|
دارفــور، مـسـؤولـيـة مــن؟!
|
كلمة الميدان Thursday, September 20th, 2012
دارفور، مسؤولية من؟!
أعلن دكتور التيجاني السيسي - بعد عودته من زيارة لقطر استمرت عدة أيام، اكتمال الترتيبات والتحضيرات التي اتخذتها دولة قطر لانعقاد مؤتمر المانحين الخاص بأعمار وتنمية دارفور. وتقرر عقده في ديسمبر 2012م وفي الدوحة عاصمة قطر وليس في الخرطوم عاصمة السودان. وأضاف بأنه استكمل التشاور والحوار مع القيادة القطرية وليس القيادة السودانية، بشأن قيام المؤتمر وتنفيذ سلام دارفور.
يحدث هذا في الوقت الذي تتفرج فيه الحكومة السودانية على ما يحدث مكتفية بالإشادة بدولة قطر لرعايتها ودعمها لمسيرة أمن واستقرار دارفور على حد قول رئيس مكتب سلام دارفور، أمين حسن عمر.
ان نجاح المؤتمر رهين قبل كل شئ بأن تقوم الحكومة السودانية بالواجبات المحددة لها في اتفاق الدوحة فهي على سبيل المثال لم تسدد ما عليها من التزامات مالية، لتضرب المثل للمانحين بأنها الأكثر حرصاً على تنمية الإقليم وإعادة أهله الى مدنهم وقراهم الأصلية. والمبادرة بالتنسيق مع السلطة الإقليمية لدارفور وحكومات الولايات والاستماع لما خرج به المواطنون في كل دارفور لرأيهم في كل ما يجب عمله لإنجاح اتفاق الدوحة نفسه وليس فقط إنجاح مؤتمر المانحين.
لقد مضى على اتفاق الدوحة أكثر من عام ولا زالت القضايا الملزمة للحكومة بتنفيذها تراوح مكانها، ولم ينفذ منها سوى تقسيم بعض المناصب القيادية العليا. أما ما يتعلق بأمن المنطقة وتنميتها كشرط لأزم لاستقرار العائدين الشتات وغيره من القضايا مثل التعويضات المجزية فلم تفعل الحكومة شيئاً فيها.
الحكومة تخلت في واقع الأمر من واجباتها تجاه دارفور، وتركت مصيرها وأهلها الى دول أجنبية.
ان هذا يؤكد ما واصلنا تكراره وهو أن الحكومة لا تريد حل مشكلة دارفور ومأساة ومعاناة أهلها إلا وفق رؤيتها هي وبرنامجها المستبطن منذ اختلاق أزمة دارفور من جانبها، ولا ترضى بأي حلول أخرى بما في ذلك أتفاق الدوحة نفسه.
مشكلة دارفور يتم حلها داخل السودان وليس من خارجه بمشاركة قوى المعارضة وأهل دارفور، ومطالبة الحكومة بتنفيذ كل ما هو ايجابي في الاتفاقية. وأن تسدد ما عليها من التزامات بفعل ذلك.
نكرر أيضاً، دارفور مأساة قومية ويجب حلها قومياً بمشاركة شعب السودان ممثلاً في تنظيماته المختلفة التي يضمها تجمع قوى المعارضة.
http://www.midan.net/almidan/wp-content/uploa...2012/09/Binder14.pdf
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: دارفــور، مـسـؤولـيـة مــن؟! (Re: فيصل محمد خليل)
|
تعليق سياسي
ما المطلوب من قمة البشير – سلفا
أصبح في شبه المؤكد عقد لقاء قمة بين الرئيس عمر البشير وسلفاكير في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا يوم 23 سبتمبر القادم والملاحظ على هذه القمة انها سوف تعقد بعد ان يكون موعد المهلة التي منحها مجلس الأمن الدولي لطرفي النزاع قد أزف والملاحظة الثانية على هذه القمة ان وفدي التفاوض قد حولا القضايا العالقة او التي لم يتم الاتفاق حولها( ابيي/ الحريات الاربعة) لهذه القمة.
وكنا نعتقد انه كان الأفضل عقد هذه القمة قبل حلول أجل المهلة التي منحها مجلس الأمن للطرفين حتى لا تتحول الى مجرد (علوق شدة) ومهما يكن من أمر فان هذه القمة يجب ان تمهد الإجواء لوقف التصعيد ودق طبول الحرب في بعض الولايات الحدودية في مناطق جنوب وغرب دارفور وتحديداً منطقة سماحة حتى تجد الحلول قادمة القبول والرضا الشعبي. هذا عدا عن تحويل الأقوال الى افعال فيما يخص ملف ابيي الشائكووقف الدعم الحكومي للمليشيات القبلية للطرفين والسماح بحرية الرعي والتنقل حسب الاعراف والتقاليد التي حكمت العلاقات بين القبائل في مناطق التماس الى حين حسم ملف الحريات الأربعة بصورة نهائية فنمط الحياة في مناطق التماس وبصورة اساسية يقوم على التنقل شمالاً وجنوباً وخلال هذه الفترة تتم الأنشطة المختلفة من زراعة ورعي وتبادل سلعي وخلافه مما يجعل الحياة مستحيلة اذا اختلت هذه المعادلة مما قد يتسبب في معاناة لكل القبائل على جانبي الحدود. وأخيراً هذه القمة في حالة نجاحها ستعطي دفعا كبيراً لمفاوضات قطاع الشمال مع الحكومة حيث تتداخل ملفات الترتيبات الأمنية مع وجود جيش قطاع الشمال في مناطق جنوب كردفان والنيل الأزرق والوصول الى تفاهمات في هذا الملف يساعد بالضرورة في الوصول الى حلول لمشاكل هاتين النطقتين.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: دارفــور، مـسـؤولـيـة مــن؟! (Re: فيصل محمد خليل)
|
محجوب محمد صالح: الدستور يجب ان لا يكون برنامجاً لحزب سياسي
الخرطوم بحري/ الميدان
أقام الحزب الشيوعي بمدينة الخرطوم بحري أول أمس ندوة بداره بأشراف فرع الصافية عن تحديات صناعة الدستور تحدث فيها الاستاذ محجوب محمد صالح والذي قدم سرداً موجزاً عن خلفية التجارب الدستورية في السودان. مشيرا الى ان هناك سبعة محاولات قامت في بلادنا لصناعة دستور دائم انتهت معظمها بقيام انقلابات عسكرية وأضاف ان صناعة أي دستور تتطلب مشاركة واسعة من جميع أطياف المجتمع مع إتاحة الوقت الكافي لتوسيع المناقشات مما يتطلب توفير الحريات والسلام وأشار الى التجربة الكينية في صناعة الدستور والتي استغرقت ثلاثة سنوات حتى استطاع شعب كينيا إجازة دستور دائم وأردف الاستاذ محجوب بان الدستور يجب ان لا يكون برنامجا لحزب سياسي بل وعاء شامل لكل أبناء الوطن وينظم العلاقة بين الدولة والمواطنين والصراع السياسي بين الأحزاب للوصول الى الحكم عبر التداول السلمي للسلطة. وأضاف أنهم كمبادرة سودانية لصناعة الدستور يحترمون رأي الأحزاب في مقاطعة دعوة رئيس الجمهورية للتفاكر في وضع الدستور إلا ان المبادرة سوف تسلم تصورها الى رئاسة الجمهورية.
من جانب أخر أوضح الاستاذ سليمان حامد عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي والذي شارك بمداخلة في الندوة أسباب مقاطعة الحزب الشيوعي لدعوة رئيس الجمهورية للمشاركة في لجنة الدستور والتي أوجزها في غياب الحريات وعدم احترام حقوق الإنسان وسيطرة جهاز الأمن على كل مفاصل الدولة والحروب المشتعلة في أكثر من 60% من مساحة البلاد مما يعني حرمان نصف سكان البلاد من المشاركة في وضع الدستور هذا عدا عن التجارب المرة مع المؤتمر الوطني في عدم احترام العهود والمواثيق.تفاصيل اوفى عن الندوة فى اعدادنا القادمة
| |
 
|
|
|
|
|
|
|