«الإخوان» أثبتوا عدم استعدادهم لا للحكم ولا للسلطة! صالح القلاب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 08:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-20-2012, 06:47 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
«الإخوان» أثبتوا عدم استعدادهم لا للحكم ولا للسلطة! صالح القلاب

    Quote:
    «الإخوان» أثبتوا عدم استعدادهم لا للحكم ولا للسلطة!
    صالح القلاب
    الخميـس 04 ذو القعـدة 1433 هـ 20 سبتمبر 2012 العدد 12350
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: الــــــرأي

    أظهرت، لا بل أكدت، الزوبعة التي أثارها «الفيديو» البائس الذي أنتجته مجموعة حاقدة بعض أفرادها من أصحاب السوابق ومرتكبي جرائم السرقة والاختلاس والنصب والاحتيال، أكدت أن حركات الإسلام السياسي الممثلة بـ«الإخوان المسلمين»، الذين باتوا يعملون في مصر تحت اسم «حزب الحرية والعدالة» والذين يعملون في تونس تحت عنوان «حركة النهضة»، لا تزال غير مؤهلة لا للحكم ولا للسلطة، وأنها تتحدث بلغتين سياسيتين إحداهما للشارع وأخرى للدوائر والمؤسسات الرسمية والغرف المغلقة.

    فخلافا لما كان متوقعا ومفترضا، فقد بادر «إخوان» مصر إلى ركوب موجة الشوارع وإلى دعوة المصريين للتظاهر ضد الأميركيين وضد السفارة الأميركية في القاهرة في «مليونية» لجأوا إلى إلغائها لاحقا تحت ضغط ردود فعل العقلاء وانسجاما مع ما صرح به الرئيس المصري محمد مرسي خلال جولته الأوروبية الأخيرة، ومع فتوى الشيخ يوسف القرضاوي التي أطلقها من الدوحة في قطر وبرأ فيها الولايات المتحدة كدولة من هذا العمل المشين والسيئ والمسيء الذي أعطاه منتجو لقطات «الفيديو» الهابطة فنيا وأخلاقيا وسياسيا اسم: «براءة المسلمين».

    لقد نسي الإخوان المسلمون «المصريون»، تحت وهج عاصفة الشوارع، أنهم أصبحوا يحكمون في أكبر دولة عربية، فبادروا فورا إلى ركوب موجة العنف التي استهدفت السفارات الأميركية والتي بدأت بقتل السفير الأميركي ومعه ثلاثة من موظفي سفارة بلاده في بنغازي الليبية، ودعوا المصريين إلى مظاهرات جرى توجيهها إلى سفارة الولايات المتحدة في القاهرة كان من الممكن أن تؤدي إلى كوارث مرعبة كالتي حصلت في ليبيا وفي تونس لو لم يتم تدارك الأمور في اللحظات الأخيرة.

    وهذا يثبت أن هذه «الجماعة» التي بقيت تسعى للإمساك بالحكم، ولم تدركه إلا بعد أكثر من ثمانين عاما، لا تزال غير مهيأة للوصول إلى ما وصلت إليه في لحظة تاريخية، ستتضح حقيقتها لاحقا لا محالة، وسواء طال الزمان أم قصر، وأنها، أي جماعة الإخوان المسلمين، لم تخرج بعد من ثوبها القديم، وأنها مستمرة في سياسة الخطابين والوجهين والتحدث في الغرف المغلقة بلغة وإلى الشوارع والجماهير الغفيرة و«الغفورة» بلغة أخرى، والتزلف للأميركيين والتغني بأمجادهم في جلسات الزوايا المعتمة وشتمهم شتم الشياطين في المظاهرات والمناسبات العامة.

    كان المفترض أن يدرك «الإخوان المسلمون»، وهذا ينطبق على إخوان مصر وعلى إخوان ليبيا وعلى «الإخوان» في كل مكان، أن ما جرى بالنسبة لخطيئة «براءة المسلمين» لا علاقة لأميركا به لا كدولة ولا كحكومة، وأن افتعال هذه «الزوبعة» المدمرة قد خدم أصحاب هذا العمل الهابط فنيا وسياسيا وأخلاقيا أكثر مما خدم الإسلام والمسلمين، وأنه بنتائجه البائسة يشبه تلك الفتوى التي كان أطلقها الإمام الخميني، لأسباب سياسية تتعلق بالحرب العراقية - الإيرانية التي كانت في ذروتها في بدايات عام 1988، وأهدر فيها دم الكاتب البريطاني، الهندي الأصل، سلمان رشدي صاحب رواية «آيات شيطانية» التي كانت مهملة يأكلها «العث» على رفوف المكتبات، فأصبحت مطلوبة عالميا «best seller».

    ثلاث نتائج ترتبت على هذه العاصفة التي ركب موجتها «الإخوان المسلمون»، إن في مصر وإن في ليبيا وإن في كل مكان، والتي استهدفت السفارات الأميركية دون مبرر ودون وجه حق، أولها الترويج وباتساع العالم كله لهذا العمل البائس الذي كان مغمورا فأصبح مطلوبا، من قبيل الاطلاع وحب الفضول، حتى في الدول الإسلامية وحتى في المنطقة العربية، وهذا هو ما كان حصل بالنسبة لـ«آيات شيطانية» الآنفة الذكر.

    أما ثاني هذه النتائج التي ترتبت على هذه العاصفة فهي أن المتظاهرين في تونس وفي مصر وفي السودان وفي اليمن وفي دول عربية وإسلامية كثيرة قد دمروا وأحرقوا شوارع ومؤسسات بلدانهم، وأن كل القتلى والجرحى الذين سقطوا بسبب العنف المفرط الذي رافق هذه المظاهرات هم من العرب ومن المسلمين، مما جعل الذين ارتكبوا جريمة «براءة المسلمين» يستمتعون بالمشاهدة المرعبة التي اجتاحت بلداننا وجعلتهم يستلقون على أقفيتهم من الضحك وهم يتابعون باستمتاع تلك المشاهد، إن في القاهرة وإن في غيرها من العواصم العربية والإسلامية.

    أما ثالث هذه النتائج فهي أن العنف الذي رافق كل هذه المظاهرات قد قدم للعالم صورة عن الإسلام والمسلمين أسوأ كثيرا من الصورة التي أراد تقديمها الذين أنتجوا هذا الـ«فيديو كليب» الرديء والهابط فنيا وأخلاقيا. وحقيقة أنه لا تنطبق على هذه الحالة إلا تلك العبرة التي تتحدث عن أن دبا أراد أن يطرد ذبابة كانت تحط على أنف صاحبه الذي كان مستغرقا في نوم عميق، فما كان منه إلا أن حمل صخرة كبيرة وهوى بها على رأس هذا الصاحب فسحق جمجمته وقتله شر قتلة.

    إلى ما قبل أسابيع قليلة كانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في القاهرة فترة انتقال السلطة من المجلس العسكري إلى محمد مرسي و«الإخوان المسلمين»، والمعروف أن الرئيس الأميركي باراك أوباما نفسه كان قد أدار بتصريحاته وضغوطاته وبالجهود الأميركية معركة تنحي الرئيس المصري السابق حسني مبارك وتسليم مسؤولية الحكم إلى جنرالات القوات المسلحة المصرية، الذين أوصلوا هذه المسؤولية بدورهم إلى «حزب الحرية والعدالة» الإخواني من خلال الانتخابات والوسائل الديمقراطية.

    والغريب والمستغرب أن «الإخوان المسلمين» على الرغم من أن كل لقاءاتهم السابقة واللاحقة مع الأميركيين في الغرف المغلقة، إن في القاهرة وإن في واشنطن، قد اتسمت بالحميمية وبالحب الغامر المتبادل، وعلى الرغم من المعونات والمساعدات المجزية السريعة التي تلقوها من الولايات المتحدة، فإنهم خلال عاصفة «براءة المسلمين» الآنفة الذكر قد أظهروا أنه لا صداقة لهم، وقد أكدوا أنهم ما زالوا غير مهيأين لتسلم الحكم والسلطة، وأنهم مستمرون بسياسة ازدواجية المعايير، وأن المنافسة المحتدمة بينهم وبين «السلفيين» قد جعلتهم من قبيل المزايدة على هؤلاء ينسون كل هذا الذي قدمه الأميركيون لهم ويقودون الجماهير الغاضبة المزمجرة إلى السفارة الأميركية في القاهرة التي كانت تهتف وكانوا هم يهتفون معها بسقوط أميركا «العدو اللدود التي هي سبب كل ما يحل بهذه المنطقة وبالكرة الأرضية كلها من ويلات وكوارث»!!

    وهنا فإن ما تأكد خلال زوبعة الاحتجاج على «براءة المسلمين»، هذا الـ«فيديو كليب» الهابط والسيئ والمسيء، هو أن «الجماعات الإخوانية» قد بقيت، حتى بعد تسلم بعضها الحكم، صاحبة «تقية»، وأنها تقول شيئا وتفعل شيئا آخر، وهذا ينطبق على علاقاتها بالبريطانيين، حتى عندما كان لها في خمسينات وستينات القرن الماضي مكتب وممثل في الخارجية البريطانية، وأيضا على علاقاتها بالأميركيين وبكل الدول العربية دون استثناء، وكل هذا بينما المعروف عن هذه «الجماعة» أنها سابقا ولاحقا والآن تقدم نفسها لشعوب بلدانها على أنها هي الإسلام وأن الإسلام هي، وأنها هي وحدها «الوطنية» وأن كل ما عداها متآمر وعميل، كان هذا هو موقفها تجاه الثورة الفلسطينية قبل بزوغ حركة «حماس» في عام 1987، والغريب أنها في هذا الموقف تلتقي مع الشيوعيين العرب والفلسطينيين الذين كانوا يعتبرون هذه الثورة، وبخاصة في البدايات، حركة «توريطية»، وأنها عميلة لحلف الأطلسي والإمبريالية العالمية!!
                  

09-20-2012, 10:13 AM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإخوان» أثبتوا عدم استعدادهم لا للحكم ولا للسلطة! صالح القلاب (Re: jini)

    وهنا فإن ما تأكد خلال زوبعة الاحتجاج على «براءة المسلمين»، هذا الـ«فيديو كليب» الهابط والسيئ والمسيء، هو أن «الجماعات الإخوانية» قد بقيت، حتى بعد تسلم بعضها الحكم، صاحبة «تقية»، وأنها تقول شيئا وتفعل شيئا آخر، وهذا ينطبق على علاقاتها بالبريطانيين، حتى عندما كان لها في خمسينات وستينات القرن الماضي مكتب وممثل في الخارجية البريطانية، وأيضا على علاقاتها بالأميركيين وبكل الدول العربية دون استثناء، وكل هذا بينما المعروف عن هذه «الجماعة» أنها سابقا ولاحقا والآن تقدم نفسها لشعوب بلدانها على أنها هي الإسلام وأن الإسلام هي، وأنها هي وحدها «الوطنية» وأن كل ما عداها متآمر وعميل، كان هذا هو موقفها تجاه الثورة الفلسطينية قبل بزوغ حركة «حماس» في عام 1987، والغريب أنها في هذا الموقف تلتقي مع الشيوعيين العرب والفلسطينيين الذين كانوا يعتبرون هذه الثورة، وبخاصة في البدايات، حركة «توريطية»، وأنها عميلة لحلف الأطلسي والإمبريالية العالمية!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de