الصحافة السودانية .. الاقتيات من دم المهنة !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 02:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-19-2012, 03:13 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصحافة السودانية .. الاقتيات من دم المهنة !!

    اليوم نستطيع القول ان الصحافة السودانية دخلت مرحلة الموت الاكلينيكي بعدما وصل الامر الى اتهام الصحافيين في ذمتهم واخلاقهم ولا احد يحرك ساكنا بل ان الاتهام جاء في مؤتمر صحفي عام والمؤتمر الصحفي هو المكان الوحيد الذي يعتبر ملعب خاص بالصحفيين اي انهم تلقوا هذه الصفعة على ملعبهم .

    اتهام بالرشوة
    ضياء الدين بلال

    تحت عنوان (اتهام بالرشوة) نشرت الزميلة الانتباهة في زاويتها المقرؤة (همس وجهر) ما نصه :
    (فوجئ الصحافيون المشاركون في منتدى إعادة مشروع التدوير والترشيد والاستخدام باتهام صريح بتلقي الرشوة وذلك عندما قال ممثل المجلس الأعلى للبيئة بولاية الخرطوم،إن الصحافيين المدعوين لن يكتبوا حرفاً في الصحف أو الإذاعة أو التليفزيون،لأنهم أتوا من أجل "ظرف" مالي يحوي (100) أو (150) جنيهاً، الأمر الذي قابله الصحافيون بعاصفة من الاحتجاج الشديد، وطالبوا أن يكشف عن اسم صحافي واحد تردد على وزارته وأخذ منه أموالاً، ولكن شمبول قال إن الصحافيين يريدون إرهابه. وعجز أن يورد اسماً واحداً يعضد به حجته)..!
    وبصحيفتنا هذه في زاوية شبكة السوداني نشر الآتي:
    (كاتب معروف في إحدى الصحف ظل يتقاسم الأدوار مع شقيقيه اللذين يعمل أحدهما في إحدى الدوائر الحكومية ... الأخ الاول يقوم بتسريب التقارير الداخلية الدقيقة التي تضبط تجاوزات تندرج ضمن قائمة الفساد الإداري والمالي .. الكاتب يرسل الأخ الثاني إلى الجهة موضع الاتهام ليخبرها بأن الملف في طريقه للنشر الصحفي ويختم بالقول ( اتكافو البلاء بالبليلة)، الجهات المختصة وضعت كميناً محكماً لإلقاء القبض على الشبكة المنزلية في عملية ابتزاز أحد الوزراء. صدفة عارضة أفشلت الكمين) !!
    قبل سنوات دار نقاش حاد بيني ومسؤول سياسي كبير حول الصحافة، وبهدوء مثلج قال لي الرجل إنه لا يفرق بين الصحافة و(....) لا أستطيع ملء ما بين القوسين لبذاءة الكلمة، لم أتمالك نفسي من الغضب فرديت عليه بكلمة ربما هي أيضاً لا تصلح للنشر!!

    قابل ردي بهدوء مفاجئ، ثم قال لي : (تعال لي في المكتب عشان أوريك أنا قلت كدا ليه).. !
    كنت وقتها محرراً صغيراً بالعزيزة (الرأي العام) أخبرت أستاذي إدريس حسن رئيس التحرير بما حدث وأشركت في الرواية الباشمهندس عثمان ميرغني الذي كان يكتب بالصفحة الأخيرة!
    إدريس قرر عدم نشر أي خبر لذلك المسؤول الذي كان وقتها ممسكاً بملف سياسي مهم جداً. وعثمان بشجاعة وقوة شن هجوماً لاذعاً على الرجل، وظل يعيد نشر الواقعة في كل مرة جاء فيها الحديث عن العلاقة بين الصحفي والسياسي!
    رغم حساسيتنا من تلك الاتهامات التي تأتي تلميحاً وتصريحاً، ويقيننا القاطع في نبل ورفعة هذه المهنة، التي تمثل مصدر رزقنا ورزق أبنائنا وبناتنا لكن من المهم الانتباه لظاهرة خطيرة بدأت تتسلل عبر الحوائط القصيرة وعبر السلالم الخلفية، وربما اقتربت من إحداث تشويه كاملة لصورة الصحفي!
    نوعية من الصحافيين والكتاب يتاجرون بشرف المهنة، يبيعون أقلامهم في (سوق الحر) لمن يشتري، يمدحون بثمن ويشتمون بمقابل، يستخدمهم البعض كقتلة مأجورين أو ككلاب صيد، ولهم فنون وتكتيكات في عمليات الابتزاز واغتيال الشخصيات و لهم سماسرة بأصوات هامسة وملامس ناعمة يكملون الصفقات داخل العربات المظللة وفي شارع النيل وفي الغرف ذات الإضاءة الخافتة...!
    خصلتان أسوأ ما في الصحافيين:
    الأولى/ عجزهم عن حماية مهنتهم والحفاظ على حقوقهم!!
    الثانية/ لا يمارسون فضيلة النقد الذاتي، ويريد بعضهم أن يكونوا وحدهم ممسكين بالقلم الأحمر لتصحيح كراسات الآخرين، دون أن يكونوا على استعداد لعرض واجباتهم المنزلية على الرأي العام...!
    إلى عثمان شبونة:
    قرأت ما كتبت، شعرت أنك تنظر لنفسك في المرآة لتشتمني، وبطرفي (الكثير المثير!!) للرد عليك ولكن لن أفعل حتى يستقيم قوامك من (الانحناء!!) وحتى تترك عادة ارتداء حذائك (بالمقلوب) وتنفي عن نفسك أمام القضاء والرأي العام تهمة (كاتب مرتشي) يكتب حسب (الظروف) كما ورد في الزميلة الوطن، كاتب يتلون كالحرباء مع المنابر من ألوان حسين خوجلي الى انتباهة الطيب مصطفى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de