|
أنا رجعت نهائي!
|
للغربة !
و هذه بعض المشاهدات او فلتقل اسباب دعائم هذه العودة النهائية للغربة ... اي الي حالة (اللا وطن) في قواميس البعض هنا !........من خلال اجازة العيد التي قضيتها انا و الاسرة في السودان ----------------------
العنوان مقتبس من مقولة شهيرة لاحد طلبة الماجستير السودانيين المبتعثيين الي ماليزيا في نهاية التسعينات ... حيث و نحن جالسون في (ونسة) بعيد قدومه من المطار مباشرة .. فاذا به يصرح بانه قد رجع نهائي الي ماليزيا(الغربة)! و ذلك بعداو وجد في البلد المضيف كل سبل الراحة و المناخ المناسب للدراسة و الابتكار
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: أنا رجعت نهائي! (Re: مازن فيصل هلال)
|
حمداً لله على السلامة العودة.. منتظرنك بالأكيدة وعايزين نعرف الواقع على الطبيعة..
القاسم المشترك لكل اتصالاتي للسودان أن هناك إحباط عدم ورغبة كبيرة في الهجرة لأغلب الشباب.. الكلام واحد ومكرر: (البلد دي ما معروف ماشة لي وين)
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أنا رجعت نهائي! (Re: وضاحة)
|
العزيز ايمن دياب ... سوف اسرد بعض ما شاهدته بام عيني ... انسانا من موضوع المكالمات التلفونية دي .. شوف العين يا زول بعض الاشغال ... و بعدها اعود اي موضوع عودتي النهائية
------ كل عام و انتم بخير
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أنا رجعت نهائي! (Re: Emad Ahmed)
|
Quote: ماتنسى تدينا اخر اخبار ست الهوى والطراوة |
------------------------------- الحبيب عمدة ... كل عام و انت و الاسرة الكريمة بخير و عافية
بالتاكيد ست الهوي و الطراوة هي ما بقي لنا في الوجدان ... نحملها معنا اين ما يممنا ... ولكن!
كن بخير
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أنا رجعت نهائي! (Re: مازن فيصل هلال)
|
يا مازن ...بركة الجيتنا سالم وغانم نحن جينا شايلين ملاريات في دمنا للاسف
تعرف ذكرتني حالي يوم حضوري كنت اعرف نعمات حمود ...جيت نائي كنت اعني انني جيت الامارات دون عودة الى السودان وبالفعل ما زالت ايامي ممتدة بها وانشاء الله حتى موتي الا للزواج وبعيد الشر الموت
مني محبتي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أنا رجعت نهائي! (Re: نعمات حمود)
|
العزيزة نعمات ... كل عام و انت بخير .. و الله السودان حالتو صعبة .. بس افضي و اجي اكتب الشفتو
خليهم يرسلوهو ليك طرد .... إنت معاي ! ؟(:
زي ما بقول بشاشا ... stay tuned! (:
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أنا رجعت نهائي! (Re: مازن فيصل هلال)
|
علي الرغم من قلة الطائرات القادمة ... كان علينا ان نلوك الصبر و ننتظر امام (سير الشنط) حوالي ال نصف ساعة في انتظار اول شنطة تظهر علي السير .. و مع بداية ظهور الشنط و الاغراض علي السير ... انقطع التيار الكهربائي من المطار باكمله!!!!!!!! .. ااي والله الكهرباء قطعت ! سالت احد العاملين بالمطار ما اذا كان الانقطاع سوف يدوم طويلا فاجابني ... لا بس خمس دقائق و الكهربا بتجي! .. انت ما داير ترولي؟.. فجأة تذكرت بانني في حوجة الي 2 ترولي بدل عن واحد.. فاجبته بنعم .. و ظني كلو يكون قوود ساماريتن .. وكدة !.. فعلا بعد خمس دقائق عاد التيار الكهربائي و معه صاحبنا و عدد اتنين ترولي... عشر دقائق و عاود التيار الكهربائي الانقطاع مرة اخري .. كنت حينها قد حصلت علي شنطة واحدة من شنطي الثلاثة و وضعتها بمساعدة (صاحبنا) وحقيبة صحبة راكب كنت قد حملت فيه بعض الهدايا من الارياح و ... و 5 دقائق اخري و عادت الكهربا ,, حمدنا الله كثيرا و واصلنا في مراقبة الشنط .. بعدها اكتشفت ان اتنين من افخم الهدايا من العطور و التي كانت في الحقيبة الصغيرة .. قد اختفو .. والله ما عرفت اتهم من .. الكهرباء .. والله (......) والله اتهمني روحي دي
قلت في نفسي ... دي البداية!؟؟؟ حملت الشنط في الترولي و اتجهنا صوب الاحبة .. فاذا (بصاحبنا) يفاجأني بي .. حقنا يا استاذ! لم اكن احمل جنهات فقررت ان ادفع له من الدراهم التي معي .. اخرجت ورقة فئة عشرين درهم (خضرااااء) و (قمتها ) له .. فاذا به ينتفض .. دا شنو؟؟!!دا شنو؟ دي قروش! .. يعني ما عندك جنيه .. و ح احيب الجنيه من وين .. شايفني جااااي من سوق ليبية ؟؟طيب ما تزودها شوية .. يعيني دار تاني كم .. يعني شوف انت!! .. و اثناء هذا الحوار الضارب فاجاني اخي (الهوي) ضابط الشرطة بالاحضان و السلام ووو و فجاة انتبه لصاحبنا .. اول ما علم انني كنت قد دفعت له (بالعملة الصعبة ) طوالي تناول كم جنيه من محفظته (نتل ) الدراهم البتحنس فيهم صاحبنا .. اصريت علي اخي ان يترك له الدراهم و ياخد جنيهاتو ..فانا قد دفعتها له عن رضا و لانه صاحبنا وشو بقي سكن سكن .. و صراحة لم ارضي ما بدر من اخي من قسوة في المعاملة .. لاحقا اكتشفت انه القسوة في المعاملة اصلا صارت ديدنا في الشارع العام
----------- والله الواحد بيكتب من غير نفس .... عشان كدة اخد نفس و أرجع ليكم!
| |

|
|
|
|
|
|
|