|
|
 كلمة حق فى صديق..
|
ك تحية صباحية يا شقيقى , اليوم جال خاطرى بتلك الايام التى قضيناها فى معتركات الغربة ودهاليزها و دروبها الموحشة , تذكرت كيف كانت الايام !! منها المر مرارة الحنظل والقليل منها هو الاجمل , لقد كنت ذو نخوة و مواقف لا يمكن لصاحب ضمير ان ينساها , كنت مثل موسى فى قصر فرعون , كثيرون لم يعرفوك وذلك لسبب واحد واوحد , وهو انك لا تعطى لمن يعبد المال مثقال ذرة من أحترام , لقد جسدت فى مواقف كثيرة القول المأثور(شمعة تحترق لتضئ للآخرين) , لقد عشت حياة صادقة مع نفسك , لم تكن كاولئك المنافقون الذين يقولون ما لايفعلون ويظهرون خلاف ما يبطنون , كنت كتاباً مفتوحاً للكل , هنالك من أحسن قرائته وهم قلة , وهنالك من قرأه ولم يستوعبه وهم كثر كحال بنى البشر كما وصفهم احد فلاسفة عصر النهضة الاوربية (الغالب الاعم من البشر يدركون ببصرهم وسمعهم فقط والقليل جداً منهم هو الذى يدرك بعقله) , لك الود يا صانع البهجة فى نفوس اليتامى و الأرامل والثكالى .. ودمت طيباً ومعافىً ..
|
|
 
|
|
|
|
اسماعيل عبد الله محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست