|
|
 رابطة الصالحية - انعكاسات صراع الهوية في الغناء السوداني- معاوية ياسين
|
تُنظم الرابطة الرياضية الصالحية بالرياض – المملكة العربية السعودية محاضرة ثقافية تحت عنوان:
انعكاسات صراع الهوية في الغناء السوداني
يقدمها: الأستاذ معاوية ياسين (بمصاحبة عرض على الشاشة ونماذج توضح موضوع المحاضرة)
مونتاج: الأستاذ: محمد يس علي بدر
المكان: قاعة شهد
الزمان: التاسعة مساء الخميس 30 أغسطس 2012م
الدعوة عامة
=========================================
الرجاء من الراغبين الحضور في المواعيد المحددة
موقع قاعة شهد كما يلي:
طريق الحائر - إشارة الدار البيضاء أدخل يمين تقابلك الإشارة الأولى
تدخل يمين – يوجد مسجد صغير على اليمين أدخل أول
شارع بعد المسجد يمين ترى قاعد شهد على يسارك
الخريطة لاحقا
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: رابطة الصالحية - انعكاسات صراع الهوية في الغناء السوداني- معاوية ي (Re: صديق الموج)
|
موضوع شيق ولا ينتهي النقاش فيه ابدا..
لأنه علي الرغم من ان الغناء سيكون هو نقطة ومحور نقاشه الا ان النقاش سيتسع ويمتد..
فالهوية متغيرة ومتطورة وليست ثابته..
واكيد اختلاف الغناء السوداني سيعكس هذا التطور بدرجات مختلفة وأشكال عديدة..
خاصة وأن التناول سيكون شامل نتيجة لبحث استمر حقبات عديدة..
التحايا لأستاذ معوية ياسين
ولجمعيتكم الطموحة والساعية دائما لتقديم المفيد..
.................
..............
..........
ايها القائمون على امر هذه الندوة الثقافية
المرجو عدم اصطحاب الاطفال
____________________________
علي الرغم من ان النساء هن المتضررات من ذلك اذ يجب عليهن حراسة ابنائن في المنزل..
الا انني اوافق علي عدم اصطحاب الأطفال..
فالمحاضرات وما يعقبها من نقاش تحتاج الي جوها الخاص الذي لا يشمل الصريخ والقفز بين الكراسي..
الحل البديل في المستقبل..
حجز قاعتين احداهما تخصص للأطفال لها برنامجها الخاص ومن يرعاها
في نفس زمن برنامج الكبار..
مع التحايا والامنيات بندوة ناجحة...
.........
.........
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة الصالحية - انعكاسات صراع الهوية في الغناء السوداني- معاوية ي (Re: Muna Khugali)
|
(لحظة من فضلك يا منى خوجلي)
تحياتي لك .. كأنك كنت تستمعين لنا ونحن نقول
ما العمل مع الاطفال، ونحن ندعي أننا ضد السكات
ولكن الناس يريدون أن يستمعوا للمحاضرة التي
تناقش هذا الامر الاشكالي القديم المتجدد ..
كتب محمود درويش:
والهويَّةُ؟ قُلْتُ
فقال: دفاعٌ عن الذات...
إنَّ الهوية بنتُ الولادة لكنها
في النهاية إبداعُ صاحبها, لا
وراثة ماضٍ. أنا المتعدِّدَ... في
داخلي خارجي المتجدِّدُ. لكنني
أنتمي لسؤال الضحية. لو لم أكن
من هناك لدرَّبْتُ قلبي على أن
يُرَبي هناك غزال الكِنَايةِ...
فاحمل بلادك أنّى ذهبتَ وكُنْ
نرجسيّاً إذا لزم الأمرُ/
- منفىً هوَ العالَمُ الخارجيُّ
ومنفىً هوَ العالَمُ الباطنيّ
فمن أنت بينهما؟
< لا أعرِّفُ نفسي
لئلاّ أضيِّعها. وأنا ما أنا.
وأنا آخَري في ثنائيّةٍ
تتناغم بين الكلام وبين الإشارة
ولو كنتُ أكتب شعراً لقُلْتُ:
أنا اثنان في واحدٍ
كجناحَيْ سُنُونُوَّةٍ
إن تأخّر فصلُ الربيع
اكتفيتُ بنقل البشارة!
يحبُّ بلاداً, ويرحل عنها.
]هل المستحيل بعيدٌ؟[
يحبُّ الرحيل الى أيِّ شيء
ففي السَفَر الحُرِّ بين الثقافات
قد يجد الباحثون عن الجوهر البشريّ
مقاعد كافيةً للجميع...
هنا هامِشٌ يتقدّمُ. أو مركزٌ
يتراجَعُ. لا الشرقُ شرقٌ تماماً
ولا الغربُ غربٌ تماماً,
فإن الهوية مفتوحَةٌ للتعدّدِ
لا قلعة أو خنادق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة الصالحية - انعكاسات صراع الهوية في الغناء السوداني- معاوية ي (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
عنوان الندوة والمتحدث جديران وحريان بالحضور ...
كلي شغف لتناول ربط الهوية مع الغناء السوداني ...
نقاط مقترحة
هل يفرض القوي ثقافته كما يكتب التاريخ ...
وهل يمكننا الممازجة بين السياسة والغناء في ظل انتشار "دخلوها وصقيرا حام" و "المدفع الرزا"
وارتباط الاعلام ايضاً وكافة الوسائط مثلا قناة امدرمان على مزاج حسين خوجلي
والنيل الازرق مساحة عثمان حسين كبيرة لانه فنان المسؤول المفضل
هارموني تجربة الجعيلي في تغيير النمطية اما الفضائية السودانية فسمك لبن تمر هندي
الانطباعية والنوستالجيا في النصوص
القديم والجديد
الشباب والشياب ...والكليبات
الكورنة والحبشنة ... وظلال ما بعد وقبل معهد الموسيقى
غناء المناسبات والرمزية ...
محطات مقترحة حرية بأن نضعها في الاعتبار
حضور يا محمد ونثمن دوماً جهودك ومثابرتك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة الصالحية - انعكاسات صراع الهوية في الغناء السوداني- معاوية ي (Re: Elmosley)
|
الاعزاء المتداخلين .. تحياتي لكم والعيد مبارك عليكم
ربنا يحقق الأماني .. شكرا وقد توليتم الخيط عني
إبان غيابي الإضطراري فـ (لولا المشقة لكتب الناس كلهم) ..
جميع ملاحظاتكم ستؤخذ في الحسبان - قدر المستطاع - ولن
نترك إلا تقصيراً بسيطاً لزوم كف العين عن بهاء الانجاز
الثقافي المتوقع .. ويا أخي زمراوي سنطالب الاخ الاستاذ
معاوية بالصبر الجميل ريثما يتطور في سوحنا أدب التزام
المواعيد وحسن الإصغاء إستعداداً لتبوء المكان اللائـــق
بين شعوب الأرض.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة الصالحية - انعكاسات صراع الهوية في الغناء السوداني- معاوية ي (Re: Elmosley)
|
الليلة يستقبلنى أهلى.
"بدوىُّ أنتَ ؟"
"لا –"
- " من بلاد الزَّنج ؟"
" لا –"
أنا منكم. تائه’’
عاد يغنِّى بلسانٍ
ويصلَّى بلسانٍ
من بحارٍ نائياتٍ
لم تنرْ فى صمتها الأخضرِ أحلامُ المواني.
كافراً تهتُ سنيناً وسنينا
مستعيراً لى لساناً وعيونا !
فافتحوا ، حرَّاسَ سنّارَ ،
افتحوا للعائد الليلة أبواب المدينة
افتحوا للعائد الليلة أبوابَ المدينة
افتحوا الليلة أبواب المدينة.
من قصيدة العودة إلى سنار
للشاعر محمد عبدالحي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة الصالحية - انعكاسات صراع الهوية في الغناء السوداني- معاوية ي (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
سؤال الهوية ..
من نحن ومن أين جئنا وإلى أين نتجه .. أهي حضارة
السبعة آلاف سنة (رهاب رهاب تنشاف وسيمة) .. أزم
مروي كوش نبتة أم سنار وسلطنتها الزرقاء .. أم
التركية وعسفها المشهود أم دولة المهدية وسنواتها
العاصفة حتى دخول المستعمر الانجليزي واستحكامه لثمانية
وخمسين عاما حسوما .. أم الـ ستة وخمسين عاما من (الحكم
الوطني) ونيفاشا وتقسيم الوطن .. أم القادم أجمل .. أهي
ما وجده الناس أم ما يصوغونه بأيديهم ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة الصالحية - انعكاسات صراع الهوية في الغناء السوداني- معاوية ي (Re: Elmosley)
|
كتب الأستاذ الموصلي:
بالتأكيد
الموضوع شيق
المتحدث لبق
الجمهور سميع
بالتوفيق إن شاء الله
========================
لك التحية استاذنا الموصلي .. كل الصيد المعرفي
في جوف الغناء وكل الشياطين في تفاصيل الهوية
فوعلى الداخلين من باب الثقافة الصبر على الفلفلة
في دهاليز الهوية وكشف ما يفرقنا بلسان ثقافي
يعمل كمبضع جراح ولو بعد أيه؟ وقد تراجع السودان
للمركز الثاني أفريقيا والثالث عربيامن حيث المساحة
واصبحت حدوده مع سبع دول بعد أن كانت تسعة وما خفي
أعظم بما لا يقارن ولا زال الليل طفل يحبو
=======================================
تُنظم الرابطة الرياضية الصالحية بالرياض – المملكة العربية السعودية محاضرة ثقافية تحت عنوان:
انعكاسات صراع الهوية في الغناء السوداني
يقدمها: الأستاذ معاوية ياسين (بمصاحبة عرض على الشاشة ونماذج توضح موضوع المحاضرة)
مونتاج: الأستاذ: محمد يس علي بدر
المكان: قاعة شهد
الزمان: التاسعة مساء الخميس 30 أغسطس 2012م
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة الصالحية - انعكاسات صراع الهوية في الغناء السوداني- معاوية ي (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
مقدم المحاضرة : الأستاذ/ معاوية ياسين
تخرج في كلية القانون - جامعة الخرطوم 1979م..
وعمل بالصحافة
ثم انتقل لصحيفة المدينة في جده وعمل بها حتى
أصبح مديرا لمكتبها في لندن (خلفا للأستاذ عبدالباري عطوان)
1986 انتقل للعمل في هيئة الاذاعة البريطانية
1989 تم إعادة إصدارة الحياة وانضم إليها مختصا في الشأن
السوداني
ظل يكتب مقالا في الدستور العراقية السودانية لمدة عامين
تحت عنوان نجوم الطرب والغناء في السودان
شارك ضمن فريق تأسيس مركز الشرق الأوسط
MBC العربية ثم أصبح مدير تحرير غرفة الأخبار
انتقل من صحيفةالحياة لمجلة الوسط 1993 وعمل بها
حتى توقفها عن الصدور 2002م وظل طوال هذه السنوات
يكتب عن الشأن السوداني
في العام 2005شارك معاوية في تأسيس صحيفة الأخبار بأبي ظبي
ثم انتقل للعمل نائباً لمدير صحيفة الخليج بالشارقة بالامارات العربية
المتحدة (وهي من كبريات الصحف الخليجية)
ساهم في تأسيس صحيفة الوطن بالبحرين كرئيس تحرير
2006 استدعته صحيفة الحياة للعودة لأنشاء الطبعة السعودية
ويعمل بها حتى الآن
أصدر الجزء الأول من كتابه:
تاريخ الموسيقى والغناء في السودان من العصور الغابرة حتى 1940
وسيصدر الجزء الثاني للفترة 1940 - 1990م بمشيئة الله في بيروت
لبنان - نوفمبر 2012م
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة الصالحية - انعكاسات صراع الهوية في الغناء السوداني- معاوية ي (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
وإلى حين عودة لتدارس ما سيتفضل به الأستاذ معاوية
في المحاضرة مساء اليكم .. إلى اللقاء
تُنظم الرابطة الرياضية الصالحية بالرياض – المملكة العربية السعودية
محاضرة ثقافية تحت عنوان:
انعكاسات صراع الهوية في الغناء السوداني
يقدمها: الأستاذ معاوية ياسين (بمصاحبة عرض على الشاشة ونماذج توضح موضوع المحاضرة)
مونتاج: الأستاذ: محمد يس علي بدر
المكان: قاعة شهد
الزمان: التاسعة مساء الخميس 30 أغسطس 2012م
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة الصالحية - انعكاسات صراع الهوية في الغناء السوداني- معاوية ي (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
وقع موقع معد الندوة والدراسة فى ذات الخطأ الجسيم باعتبار أغنية الوسط هى الأعنية السودانية مما يؤكد حرص مثقفينا على السير فى ذات المنهج وان كانت اغراضهم نبيله..لذا كان من المفترض ان يكون عنوان الندوة عن أثر صراع الهوية فى غناء الوسط الذى اصبح فى خضم صراع الهوية السودانية هو الغناء الرسمى للدولة السودانية .
ولانه ليس هناك من يؤرخ للنمر ..سيظل التاريخ يحكى بطولات الصياد.
اخى محمد عبدالجليل ..مجرد الاعترافات المبطنة لا تكفى..والمشاريع الخجولة بلا ثمن لن تجدى..انبشوا فى الغناء السودانى والمضامين التى اسست لمشروع الهيمنة...ونعود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة الصالحية - انعكاسات صراع الهوية في الغناء السوداني- معاوية ي (Re: على زين العابدين)
|
الاخ علي الزين .. بركة الجيت .. أفتقدتك أماسي الرياض ومنتدياتها ..
لا زال صوت ذلك القائد الجنوبي الذي قال في الجمعية التأسيسية إبان الديمقراطية
المؤودة (الثانية) 65 - 69م .. ما يفرقنا هو ما لا نقول - وحري بنا أن نشكر الأخ معاوية
على ما وثق من الغناء السوداني الذي ساد الساحة الاعلامية الواقعة في دائرة الضوء .. وأنى
له أن يجد المعتم عليه من غناء يا علي .. كان عليك أن ترفع يدك لتأخذ فرصـة
والتنبيه لملاحظتك بأن الغناء المعروض ليس الغناء السوداني وإنما جزء منه يمثل
الوسط لا سيما وأنت تعلم شفافية المنصة في ذلك المساء .. كما للنمر رب يحميه وأقلام جسورة
تدافع عنه في جميع الفضاءات المتاحة كما وله أنياب مشرعة تقول كفى تهميشاً وظلما ..
أختلف معك فلا يمكن تصنيف فمحاضرة معاوية في إطار المشاريع الخجولة .. بل الجسورة
وتقف كتف بكتف مع (الغول لم يهبط إلينا من السماء) التي أبدعها الدكتور بولا ..
وأتفق معك في أهمية النبش وقص الدرب من أولو .. وإن سيقابل هذا الأمر من يقول بعد
أيييه؟ .. كن قريبا فلا زال الليل طفل يحبو.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة الصالحية - انعكاسات صراع الهوية في الغناء السوداني- معاوية ي (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
قدم للأمسية محمد عبدالجليل .. مرحباً بالحضور جميعاً كما رحب
بالبروف محمد الزين العابدين .. ثم قدم المهندس / عبدالمنعم عمر
عثمان رئيس الرابطة الرياضية الصالحية ..
رحب الباشمهندس عبدالمنعم عمر عثمان (ود حبوبة) رئيس الرابطة بالإنابة بالحضور
من النساء والرجال والأطفال وبالبروف محمد زين العابدين (ضيف شرف الأمسية) ثم
رحب برؤساء الروابط والكيانات الاجتماعية والثقافية .. ترحم عبدالمنعم على من
غيبهم الموت من أقطاب الرابطة وأعضائها، ثم تحدث عن الرابطة الرياضية الصالحية
تاريخها .. لجانها ، فرقها، جماهيرها .. أنشطتها الرياضية والثقافية والاجتماعية ..
وكذلك أعطى الحضور فكرة عن دورتها الحالية للناشئين بإسم قطبها الفقيد إبراهيم
عثمان بارودي ودوريها العام الذي سينطلق في الأيام المقبلة باسم الراحل الكبير
الفنان محمد وردي، ثم دورة كأس الوفاء والتي سوف تحمل إسم شاعر الوطن الفقيد
محمد الحسن سالم حميد .. كذلك شكر الأستاذ/ معاوية يس والفني المشرف على إخراج
أعمال التوثيق على جهودهما المقدرة ومثابرتهم الصارمة ومبادرتهم القوية لإذكاء
روح النشاط الثقافي في الرابطة .. وفي ختام كلمته ناشد أعضاء منتدى الأربعاء الأدبي
بالرابطة بمواصلة نشاط المنتدى في الفترة المقبلة حتى تسير أنشطة الرابطة الرياضية
والثقافية جنباً إلى جنب.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة الصالحية - انعكاسات صراع الهوية في الغناء السوداني- معاوية ي (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
وقبل مواصلة تفاصيل الأمسية ..
كتب الأخ علي الزين:
..ظروف خاصه جعلتنى لا احضر طرح النقاش..ولو كنت حاضرا لما شاركت لاسباب متعلقه
بان هذا النوع من الحديث عن رؤيتى واخرين للندوة يحتاج لكثير من الكلام ويحتاج
ان نفرد له مساحة كاملة تخرجه من الجو الكرنفالى لساحات النقد الجاد..نحن
جاهزون لاخرى تكون عن تحليل للموضوع الذى طرح.
==========================================
الاخ علي الزين .. تحياتي .. أوافقك الرأي .. فالمحاضرة والزمن المخصص لم يكونا أصلا يحتملان
إستقصاء تفاصيل الموضوع خاصة أن زاوية النظر في زمان التيه تجذبها التفاصيل التي تعرف
فأنتخب لنا عنواناً للمحاضرة القادمة وسنتقف على المكان والزمان اللذان يتيحان براحاً
للتفاصيل عسى أن يضيء المقال إن لم يسعد الحال .. ولك تحياتي يا صديقي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة الصالحية - انعكاسات صراع الهوية في الغناء السوداني- معاوية ي (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
بعد كلمة رئيس الرابطة الباشمهندس / عبدالمنعم عمر والتي أوجز فيها الانشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية التي ظلت
تضطلع بها الرابطة .. وحثه للراغبين على المشاركة في أنشطة الرابطة التي ترحب بأبناء الجالية السودانية، قال مقدم الندوة
أن موضوع المحاضرة يصب في قلب الصراع الهويوي الذي يمر بأكثر منعرجاته حدة، وبالتالي ففتح مثل هذا الموضوع
للنقاش في إطار ثقافي مبين يمكن أن يساهم في مسيرة الوطن وطرح القضايا التي تربك مسيرته على بساط بحث شفاف
ومن ثم أطفئت القاعة وسلط الضوء على مقدمة الندوة الذي جلس على يسار القاعة ب وشاشة .. وبدأ الاستاذ معاوية ياسين
بأن قال:
الغناء السوداني، في مسيرته، وسموَّ نجمه، وأفوله، ليس سوى مرآةٍ عاكسةٍ، تَنمُّ عن مسيرة حياة السودانيين في طلعتها وهبوطها،
تقدُّمِها وتراجِعها، علوَّها وانحطاطها. وهي، بَعْدُ، مقولة كلاسيكية، قد يُنكرها كثيرون، ولا يأبهون لها، لكنها بدهيَّة وحقيقة لا مناص
من الإقرار بها. وإذا أراد المرء شواهدَ لها من الماضي، فلربما لم ير كثيرون أوجهاً للمقارنة، بسبب تباعد الأزمان، وتواترِ الأجيال،
وتداولِ الأيامِ والأحداث. لكننا لن نجدَ مثالاً خيراً من زمننا الذي فينا هذا. فمع انحطاط الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية
لشعوب الأمة السودانية، انحط الفن في جميع مناحيه، غناءً وشعراً وموسيقىً وتشكيلاً.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة الصالحية - انعكاسات صراع الهوية في الغناء السوداني- معاوية ي (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
نواصل هذا الخيط عبر تلخيص ينشد إيراد أهم ما ورد في المحاضرة
وقد سمعت عدداً من الحضور يتحدثون عن أن المحاضرة قد لفتت أنظارهم
للاستماع للغناء بأذن نقّادة تستكنه المحتوى الثقافي .. وقد جاء فيها:
أن ليس فقط سوء السياسات الرسمية واستشراء الفساد والإقصاء هي السبب
في التراجع بل تغييب الموت في هذا العام (2012م) لرموز إبداعية ممن ملأوا
الساحة غناءً ونغما معجزاً ذاكراً منهم: زيدان إبراهيم/الأمين عبدالغفار/محمد
وردي /محمد كرم الله/نادر خضر ومن الشعراء سيد احمد الحردلو/الصحفي
زين العابدين احمد محمد/محمد الحسن سالم حميد – رحمة الله عليهم.
ثم دلف المحاضر موضحا أن ساحة الغناء كانت تتشكل حين اندلاع معركة
تحديد الهوية، وانطلق سجالا حول هوية الأدب السوداني في ثلاثينيات
القرن العشرين، ففي حين حاول الشاعر حمزة الملك طمبل تأسيس مذهب
في شأن الهوية كان الشاعران محمد سعيد العباسي وعبد الله محمد عمر البنا
يقودان تيار تأكيد عروبة السودان .. وقد شارك في الجدل الفكري في تلك
المرحلة كل من الدكتور سعد الدين فوزي والرئيس محمد أحمد محجوب الذي
دعا في مقالاته التي جُمعت في كتابه (نحو الغد) إلى ما سماه (أدباً قوميا صحيحاً)
يتواصل التلخيص ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة الصالحية - انعكاسات صراع الهوية في الغناء السوداني- معاوية ي (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
والهويَّةُ؟ قُلْتُ
فقال: دفاعٌ عن الذات...
إنَّ الهوية بنتُ الولادة لكنها
في النهاية إبداعُ صاحبها, لا
وراثة ماضٍ. أنا المتعدِّدَ... في
داخلي خارجي المتجدِّدُ. لكنني
أنتمي لسؤال الضحية. لو لم أكن
من هناك لدرَّبْتُ قلبي على أن
يُرَبي هناك غزال الكِنَايةِ...
فاحمل بلادك أنّى ذهبتَ وكُنْ
نرجسيّاً إذا لزم الأمرُ
----------------
---------------
أقولُ: الحياةُ التي لا تُعَرَّفُ إلاّ
بضدٍّ هو الموت... ليست حياة!
محمود درويش
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة الصالحية - انعكاسات صراع الهوية في الغناء السوداني- معاوية ي (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
وجاء في المحاضرة:
أن مطلع العشرينيات تمثل بداية لتشكُل الغناء الخارج لتوه من رحم الطمبور والدوبيت،
حيث بدأ الغناء بـما عُرف بـ (حقيبة الفن) ويرى معاوية أن حقيبة الفن كان الأجدر أن
تسمى (الأغنية الحديثة) وذلك لاستيعابها لجميع أشكال الغناء التي جاءت بعدها، بما في
ذلك الأغنية السائدة في الوقت الحاضر .
على الرغم من أن المستويات التعليمية لشعراء تلك الحقبة لم تكن بذات مستوى الشعراء والأدباء
الذين افترعوا معركة الهوية السودانية، ولم يتعمقوا بهذا الشأن في أطروحاتهم الغنائية، حتى أولئك
الذين تلقوا تعليماً في أعرق المدارس إذ ذاك (كلية غردون التذكارية – جامعة الخرطوم حالياً) مثل
الشاعر المغني خليل أفندي فرح، غير أن ذلك لا ينتقص شيئاً من مساهماتهم في توطيد عُرى وحدة
الأمة السودانية.
في العام 1940أنشأ المُستعمر البريطاني إذاعة (هنا أمدرمان[/B]) بهدف خدمة الغربيين في الحرب
العالمية الثانية، مستهدفاً رفع معنويات القوات السودانية التي دافعت عن اريتريا وليبيا ضد
الغزو الإيطالي وكان الدور الأبرز لعميد الغناء السوداني الحاج محمد أحمد سرور الذي خاطب
المكونات العاطفية لدى الجندي السوداني عبر مؤلفات من الدوبيت وشعر الحقيبة:
لو قالوا سودانية سود ليس السواد عيب لليسود
لم تلامس الأغنيات الوطنية التي شهدها عقدي الثلاثينيات والأربعينيات قضية الهوية، وإن حدث
ذلك فهو غيرُ متعمق، وربما يعود السبب لعدم بروز مسألة الهوية السودانية جلياً في ظل الاستعمار، حيث
تركزت محاولات ذينك العقدين في التأكيد على الانتماء لتراب الوطن.. وكمثال على ذلك أغنية
الشاعر عبدالقادر تلودي التي تغنى بها فضل المولى زنقار:
سوداني الجوه وجداني بريدو ....
وظهر زنقار على شاشة العرض يؤدي مقطعاً شجيا من تلك الأغنية الوطنية صفق لها الحضور
نواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة الصالحية - انعكاسات صراع الهوية في الغناء السوداني- معاوية ي (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
معذرة لمتابعي هذا الخيط ، غيبتني بعض الظروف عن مواصلة إنعكاسات صراع الهوية
في الغناء السوداني (المحاضرة ) التي ألقاها الكاتب معاوية ياسين وهو راصد محقق وموثق
مدقق لمسيرة الغناء في السودان .. سار في دروبه والتقى رموزه ووثق لهم فجاءت كتاباته
إضاءة حقيقية لتلك المسيرة ..
معذرة لكوني أنشغلت عن متابعة تلخيص ما ورد في الأمسية ولكني عائد لا محالة .. وشكرا
للدكتور/ عمر بادي الذي كتب عن الأمسية في هذا المنبر وسأورد حالا ما كتب عمر بادي
ومن ثم يتواصل التلخيص والمداخلات ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة الصالحية - انعكاسات صراع الهوية في الغناء السوداني- معاوية ي (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
استأذن الأخ الدكتور / عمر بادي في إنزال ما كتب عن الأمسية في هذا الخيط ..
السودان يمثل كإسمه أرضا مترامية الأطراف , و رغم أن خريطته التي تشكلت منذ العهد التركي في القرن التاسع عشر قد أصابتها حديثا يد
التقليص و جعلته سودانين لا واحدا و لا متوحدا , إلا أننا في دواخلنا لا زلنا ننظر إليه في هيئته القديمة التي تشبه قبضة الفأس الحجرية كما
في عهد ما قبل كوش , و ليست تلك الهيئة الحديثة التي تشبه السرطان البحري بأرجله القصيرة المتعددة ! حقا إنني لا زلت أشيح بوجهي كلما
وقعت عيناي على الخريطة الجديدة للسودان , و قطعا هذا تعبير عن الرفض للبتر السياسي الذي تم , و لم يكن لشعبي البلدين يد فيه . لكن حتما
عندما تزول الأسباب سنعود كما كنا , كما عادت الألمانيتان و كما عاد اليمنان .
قبل أسبوعين تقريبا أقيمت محاضرة دعت لها الرابطة الرياضية السودانية بالصالحية في الرياض في المملكة العربية السعودية . كانت المحاضرة
بعنوان : ( إنعكاسات الهوية في الغناء السوداني ) و كان المحاضر فيها هو الأستاذ الصحافي معاوية يس , و قد أقيمت المحاضرة في إستراحة
( شهد ) بالرياض . المحاضرة كانت متفردة في نوعها , كما نوهت في مداخلتي عند فتح باب الأسئلة و المداخلات , فذكرت أنها عرض تفصيلي
بالصورة و الصوت لتطور الهوية من خلال الأغاني , في جانب توثيقي لا يخفى على أحد , تم الجمع فيه ما بين السرد الحي من المحاضر
و السرد التسجيلي من خلال الحاسوب المتصل بشاشة العرض . كان تفرد المحاضرة يتبدى في أنها تصلح كي تبث من خلال القنوات الفضائية
كسهرة توثيقية , فإعداد المادة للمحاضرة و إخراجها قد إستغرق الشهرين , و هي مدة ليست بالطويلة , و قد وقف وراء الإخراج السيد محمد يس
و كان سعيه مشكورا من الحضور .
في البدايات الأولى لتشكل السودان الحديث كان الغالب على الهوية نزوعها الثقافي و الأدبي عربيا , و قد ضرب المحاضر مثلا بالشعر في ذلك
الحين من خلال الشاعر محمد سعيد العباسي الذي كان شعره في بوادي كردفان مطابقا للشعر العربي في بوادي نجد و الحجاز , و قد كانت الأغاني
الوطنية الأولى على يد خليل فرح و يوسف مصطفى التني مقاومة للإستعمار و ممجدة للبيئة السودانية و للنهوض من التخلف كأغاني الخليل
( عازة في هواك ) و ( فلق الصباح ) و ( ماهو عارف قدمو المفارق ) و أغنية التني ( في الفؤاد ترعاه العناية , بين ضلوعي الوطن العزيز )
و التي رفض فيها مدرسة القس المبشّر و أشاد بالمعهد العلمي . إن الشعور بالإنتماء العروبي في الأغاني السودانية قد ظل متواجدا منذ بدايات
القرن الواحد و العشرين ثم إستمر متمثلا في عدة أغاني , فضرب المحاضر مثلا بأغنية ( أنا سوداني أنا ) شعر الأستاذ محمد عثمان عبد الرحيم
و غناء الفنان حسن خليفة العطبراوي و التي أتت ممجدة لأمة العرب و لدورها التاريخي و الأخلاقي في نشر الإسلام . على نفس الشاكلة كانت
أغنية الشاعر أبو آمنة حامد و غناء الفنان عبد الكريم الكابلي ( و إلتقت نهضتنا بالعربِ , يوم صافحنا جمال العربِ ) حين زار الرئيس جمال
عبد الناصر السودان في أواخر الخمسينات , و كانت كذلك أغنية الشاعر عزيز أندراوس و غناء الكابلي ( بدمي فديتك يا فلسطين إسلمي ) .
بعد ذلك توسع الأفق العربي ليشمل كل آسيا و أفريقيا من خلال أغنية ( آسيا و أفريقيا ) للشاعر تاج السر الحسن و غناء الفنان الكابلي .
بعد ذلك و مع دواوين الشاعر محمد مفتاح الفيتوري التي تعج بالنزعة الأفريقية و كأنها نقيض لما سبق كانت أغنية الفنان محمد وردي ( أنا
أفريقي حر و الحرية في دمي , سوف أحطم الأغلال مهما كمموا فمي ) و كانت أغنية ( أرض الخير ) للشاعر السر أحمد قدور و غناء الفنان
إبراهيم الكاشف , و كذلك نشيد ( لن أحيد ) للشاعر محي الدين فارس و غناء الفنان العطبراوي , و أيضا كانت كتابات الدكتور فرانسيس دينق .
بعد إندلاع ثورة أكتوبر 1964 كان ظهور جماعة ( الغابة و الصحراء ) التي كان ينضوي تحتها الشعراء صلاح أحمد إبراهيم و محمد المكي لإبراهيم
و النور عثمان أبكر , و قد كانت ملحمة ( يقظة شعب ) للشاعر مرسي صالح سراج و غناء الفنان محمد وردي سابقة في هذا المنحى منذ بداية الستينات
و قد تطرقت للهوية السودانية من خلال المقطع : ( حين خط المجد في الأرض دروبه , عزم ترهاقا و إيمان العروبة , عربا نحن حملناها و نوبة ) .
عند جماعة الغابة و الصحراء كانت الأناشيد الأكتوبرية ( كان أكتوبر في أمتنا منذ الأزل , كان خلف الغابة و الصحراء يمشي ) .
ظهر بعد ذلك بوقت وجيز جماعة ( أبادماك ) و الكلمة تعني الإله الأسد في الحضارة النوبية و هو إله سوداني صرف و قد كانت الآلهة النوبية فرعونية
الأصل , و كان من رواد أبادماك الشاعر عبد الباسط سبدرات , و الشاعر علي عبد القيوم , و قد تعمق هذا المفهوم في التشكيل على يد الفنانين التشكيليين
إبراهيم الصلحي و شبرين اللذين أسسا مدرسة ( الخرطوم ) في التشكيل , و في فترة الثمانينات تعمق بظهور تيار ( السودانوية ) على يد الأستاذ أحمد
الطيب زين العابدين الذي أبان أن للسودان خصوصيته الذاتية التي شكلت هويته من مجموع خصوصياته العرقية و اللغوية و الدينية في أقاليمه
المختلفة . على هذا المنوال كانت الأغاني الحديثة التي تصف الشخصية السودانية كأغنية ( يا بلدي يا حبوب ) للشاعر سيد أحمد الحردلو و غناء
الفنان محمد وردي , و أغنية ( أحب بلدي و أحب نيلا ) كلمات و غناء الفنان زكي عبد الكريم , و أغنية ( بلادي ) للشاعر إسماعيل حسن , و أغنية
( بنبنيه وطن حدادي مدادي , وطن حر ديموقراطي ) للشاعر محجوب شريف و غناء الفنان محمد وردي .
بعد أن إنتهى الأستاذ معاوية يس من سرد محاضرته إشار مقدم اللقاء السيد محمد عبد الجليل إلى فتح باب الأسئلة و المداخلات , و قد شارك لفيف
من الحضور في ذلك أخص منهم الأستاذ هاشم الطيار الذي تحدث عن عدم عكس ثقافة المهمشين إعلاميا مما جعلهم لا يجدون أنفسهم في الطرح
الثقافي و الإعلامي في السودان , و تحدث البروفيسير محمد زين العابدين الذي قدم في زيارة للمملكة العربية السعودية فذكر أن الهوية هي نتاج
تعايش سلمي و تصالح مقبول من جميع الفئات في الدولة , و تحدثت أنا بدوري و أبنت أن العروبة هي ثقافة و أن العرب العاربة لا يتواجدون إلا
في دواخل اليمن , أما البقية فهم عرب مستعربة و سيدنا إسماعيل كان أبوه سيدنا إبراهيم بابليا و كانت أمه هاجر أميرة نوبية , و أن العرب في زمن
الفتوحات و الهجرات لنشر الإسلام إنتشروا في العراق و الشام و شمال أفريقيا , و كل تلك الأماكن كان يوجد بها سكان أصليون إندمجوا مع العرب
القادمين و أعتبروا عربا لأن لونهم كان مقاربا للون العرب , أما في السودان فكان إندماج العرب مع الأفارقة ذوي اللون المختلف عن اللون العربي ,
و هذا ما حدا بالبعض أن ينكر عروبة السودان , و هذا خطأ , فنحن عرب و أفارقة و لغتنا الوطنية هي العربية , و كذلك أبنت أنني كنت قد نشرت
دراسة في صحيفة ( الخليج ) الأماراتية بعيد إنتفاضة أبريل 1985 بعنوان ( السودان ... طبخة الخضار المشكل التي لم تنضج على نار هادئة ) و أعدت
نشرها قبل أعوام مضت في صحيفة ( الخرطوم ) و في الصحف الإلكترونية و هي تتحدث عن الهوية السودانية و عن الإنصهار الواجب بين مكوناتها .
هذه تغطية من الذاكرة لتلك المحاضرة القيمة و التي إستطعت أن أسطرها بعد مرور إسبوعين من حضورها , فأرجو المعذرة لو فاتتني بعض التفاصيل
أو لو أنني أدخلت تفاصيل من عندي أو لو فاتت علي أغنيات لم أذكرها لأن الأغنيات كانت كثيرة و كانت موثقة بالصورة و الصوت و أنا على يقين أن
بعض منها غير موجود بمكتبة الإذاعة و التليفزيون خاصة بعد الحريق و الإهمال اللذين أضاعا الكثير من الأشرطة القيمة في فترة التسعينات .
أخيرا أكرر و أقول : إن الحل لكل مشاكل السودان السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية يكون في العودة إلى مكون السودان القديم و هو التعايش السلمي
بين العروبة و الأفريقانية و التمازج بينهما في سبيل تنمية الموارد و العيش سويا دون إكراه أو تعالٍ أو عنصرية . قبل ألف عام كانت في السودان ثلاث
ممالك افريقية في قمة التحضر , و طيلة ألف عام توافد المهاجرون العرب إلى الأراضي السودانية ناشرين رسالتهم الإسلامية و متمسكين بأنبل القيم , ف
كان الإحترام المتبادل هو ديدن التعامل بين العنصرين العربي و الأفريقاني . إن العودة إلى المكون السوداني القديم تتطلب تغييرا جذريا في المفاهيم
و في الرؤى المستحدثة و في الوجوه الكالحة التي ملها الناس !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة الصالحية - انعكاسات صراع الهوية في الغناء السوداني- معاوية ي (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
شكرا ثانية د. عمر بادي .. وأنت ترفد خيط المحاضرة برؤيتك حول
عموم مشكل الهوية في بلد التعدد الذي كان يمكن أن يحقق الثراء
والتفرد البانورامي .. ولغنينا مع الراحل حميد:
وطن قدام
وطن ما فيهو أي كلام
تبس في الصحراء لا ألغام
ولكن ..
حظنا كده .. سير طويل في صحارى التيه والتمزق.
يساهم الغناء بقوة في تشكيل وجدان الناس ، وقد تابع المحاضر
إنعاسكات صراع الهوية في ذلك الغناء وإبرازها كعناصر فاعلـة
فيما صار إليه حال البلد.. فماذا قال ..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Mohamed Abdelgaleel
محمد يسن علي بدر
Zomrawi Alweli
صديق الموج
Muna Khugali
طاهر بدر
Elmosley
عبدالله الشقليني
على زين العابدين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست