عندما تعمل الدولة على محاربة الثقافات السودانية الأصيلة وتفرض على الشعب ثقافة مستوردة فحتما سوف تفشل هذه الثقافة الغير متجذرة ولن تنجح أبدا ولن تعبر عن المواطنين.
الاخت الفاضلة تحياتى اولا متى كان لدينا سينما اصلا ؟ اعنى كفن سينمائى يقدم تجربة عريضة للمشاهد ؟ الا اذا كانت السينما المتجولة الافلام التسجيلية على الاصابع تنعد الافلام الروائية على الاصابع تنعد الافلام القصيرة على اطراف الاصابع تنعد وليس هذا تبخيس للسينما السودانية لكنها لم تكن مؤثرة فى يوم على بنية الوعى الاجتماعى او الثقافى حتى سينما يقوم بادارتها افراد احيانا من "حر مالهم " اذن لا تبكى على شئ اصلا غير موجود يا استاذ حسين خوجلى يرحمك الله اما ماخص اغنيات الحقيبة فهى لم ولن تموت مثلها مثل الكنتر ى ميوزك فى امريكا ومثلها ومثل الموشحات العربية ومثلها ومثل كل فن عريق فان كان للموناليزا ان تندثر بين عشية وضحاها فهذا ما سيحدث لاغنية الحقيبة لما تمتلكه من صيرورة وسيرورة فى متن خطابها الجمالى الشعرى الفنى الانسانى وهى من اكبر المعطيات الفنية التى انتجتها تلك العبقرية الشعرية لشعراء معظمهم كان اميا يحمد لهم انهم استطاعوا الى تفصيل تلك السمة الفنية والباسنا لها والعكس فهى تميمة فى الوجدان لن تنمحى شاء حسين خوجلى ام ابى بالمناسبة ما تزال اغنية الحقيبة تعانى من ازمة نقد يبوح بمحتواها عبر لغة النقد تحتاج الى النقد وفك اسرار سيرورتها التى نشهد لها وتاثيرها غير الخافى على الاغنية من بعدها
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة