اخ زهير بعد افطاراليوم الثلاثون,,وبعد صلاة العشاء قلت اضربها مشوار الى نهاية شارع غبيرا العام ,هنالك احد اعمامنا بفرش طواقى شغل يد,,تذكرنى ب برندات السوق العربى قبل الانقاذ بشوية,,كانن هنالك حاجات بفرشن طوقى شرِط ,جبت لى واحدة ,ثم رجعت اتصل على ام العيال فى اجازة ,,وبدات لى النشرة الاخبارية الكبيرة بقت كويسة من الملاريا ,الصغيرة عندها نزلة ,,والوسط جرت حفيانة فى الحوش طعنتها شوكة وكانت فى مطرة,,كل عام وانتم بخير عيدوا وتعالو للقفلة,,,قلت انوم بدرى عشان اصحى للصبح ,,ونحن فى السعودية اذا اردت ان تحضر صلاة العيد,لاتغادر مكانك بعد صلاة الصبح لان صلاتهم بدرى,انتهت الصلاة مع اول شعاع للشمس وبعد سماع الخطبة تلفت يمينا وشمالا,لم اجد من اعرفهم من السودنة,,عمدت لى كم هندى وبنغالى وسلمت عليهم بهمهمات العيد ورجعت تانى للنوم,فصحيت على العاشرة فوجدت كم اتصال , فرددت على احدهم ,فقال لى الم تفتح التلفزيون,,فقلت ليه الحاصل قال طيارة وقعت فى جنوب كردفان,,طيب نحن دخلنا شنو بيها, قال فيها ,,طارق مبارك,والصادق المكاوى,,العزاء فى الملز وام الحمام,,,ديل من ابناء منطقتنا ,ولهم اخوان معنا فى الغربة,,,لم نقادر سراديق البكاء الا ثالث العيد,,,وفى خستكة اكتر من كدا لهم الرحمة وكل عام وانت بخير
| |