|
مبادرة أريترية للتوسط بين الخرطوم وقطاع الشمال و27 تم أطلاق سراحهم#
|
ألقت أريتريا بثقلها لتقريب شقة الخلاف بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية ـ قطاع الشمال- عبر مبادرة طرحها الرئيس الأريتري؛ أسياس أفورقي، على الجانبين بخصوص الأوضاع الأمنية والإنسانية في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. وفي الأثناء توجه وزير الدفاع السوداني؛ عبدالرحيم محمد حسين، يوم الجمعة، برفقة إحدى الشخصيات القيادية إلى العاصمة الأريترية أسمرا استجابة للمبادرة. وبحسب مصادر فإن المبادرة محاطة بسياج من السرية وأنها لا تتقاطع مع ما يتم في أديس أبابا حول وصول المساعدات الإنسانية للولايتين.
وطبقاً لمصادر أخرى فإن القياديين بقطاع الشمال؛ مالك عقار وعبدالعزيز الحلو، وصلا لأسمرا والتقيا بأفورقي. وأشارت إلى زيارة والي جنوب كردفان؛ أحمد هارون، قبل عدة أسابيع، إلى أريتريا ومن المتوقع أن يزور الوالي أسمرا ربما للانضمام للوفد الرسمي المفاوض مع قطاع الشمال. وفي مشاهد أخربالنيل الأزرق؛ تحت أمرة وبحضور اللواء الهادي بشرى، والي الولاية المعينوداخل مبني قيادة الفرقة الرابعة مشاة بالدمازين، تم إطلاق سراح 27 من معتقلي الجيش الشعبي الذين تم اعتقالهم إبان الأحداث الأخيرة التي شهدتها ولاية النيل الأزرق، بحضور قائد الفرقة اللواء آدم هارون. وأوضح والي ولاية النيل الأزرق أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- هو القدوة في كل شيء في الانتصارات والعفو والصفح، لذلك يأتي إطلاق المعتقلين بمناسبة عيد الفطر المبارك، حسب قوله ؟!.
ودعا اللواء آدم هارون موسى كل الذين تم إطلاق سراحهم للانخراط في الحياة العامة وعدم العودة للتمرد مرة أخرى.
من جانبه أشاد ممثل المعتقلين بحسن معاملة القوات المسلحة لهم طيلة فترة الاعتقال /B]
|
|
  
|
|
|
|