|
Re: الحزب الشيوعى السودانى :66 عاماً من النضال (Re: elsharief)
|
Quote: نبذة موجزة عن تاريخ الحزب الشيوعي السوداني
•تأسس الحزب الشيوعي السوداني عام 1946م . ففي مساء 16 أغسطس من ذلك العام اجتمع اقل من عشرة أشخاص بحديقة المقرن بالخرطوم وقرروا إنشاء تنظيم شيوعي بإسم الحركة السودانية للتحرر الوطني (عرفت فيما بعد إختصاراً بـ حستو). ومعلوم ان المؤتمر الثاني لحستو، تبني بعد عشر سنوات اسم الحزب الشيوعي. وجاء تأسيس (حستو) نتيجة توحد الحلقات الاولي من الشيوعيين التي نشأت تحت تأثير التنظيمات الشيوعية في مصر خاصة وسط الطلاب ، وتحت تأثير شيوعيين بريطانيين كانوا يعملون بالسودان . وقد انقذ توحيد هذه الحلقات الحركة الشيوعية السودانية من الانقسام الذي عانت منه الحركة الشيوعية المصرية حتي اليوم. * تزامن تأسيس (حستو) منتصف الاربعينات مع تأثيرات الحرب العالمية الثانية علي حركة الوعي الفكري والسياسي علي الشعب السوداني فقد ساهم السودانيون في الحرب بالقتال خارج السودان وانفتحوا علي التأثيرات الخارجية علي مدي لم يسبق له مثيل واستمعوا الي وعود حلف الأطلنطي وبينها حق تقرير المصير بعد انتهاء الحرب وتعرفوا علي آفاق جديدة. وقد انتهت الحرب بهزيمة الدول الفاشية وانتصار الحلف الديمقراطي، وفي داخله الاتحاد السوفيتي الذي انكسر الحصار حوله وبالتالي حول الافكار الماركسية والا شتراكية، وانبعثت حركة التحرر الوطني العالمية في الشرق الاقصي ثم جنوب آسيا ثم في البلدان العربية وانعكس ذلك كله علي حركة الجماهير في السودان فنشأت الاحزاب وتأسست الاندية العمالية في المدن الكبري وتحرك مزارعو مشروع الجزيرة وقدموا مطالب في مطلع العام 1946. وفي نفس الوقت تقريباً بدأت مفاوضات بين مصر وبريطانيا حفزت السودانيين الي تكوين وفد موحد من الاتحاديين والاستقلاليين للمشاركة فيها، ونظم طلبة الكلية اول مظاهرة تسير في شوارع الخرطوم منذ عام 1924. كل ذلك ادي الي ان يجيء تأسيس (حستو)في تزامن مع نشوء الاحزاب الاخري وفي جو من الاستقلال الذي يعتمد علي حركة جماهيرية واسعة لم تكن مجيّرة لحزب . * ولاسباب لم يكن لها ما يبررها نشأت (حستو) سرية، اي خارج القانون،منذ البداية، ولا شك ان هذا شكل عائقاً سلبياً في طريق نشاطها وتطورها، (الغالب ان السبب هو التأثر بالحالة في مصر). ويمكن القول أن هذه كانت “هدية مجانية” من المؤسسين للسلطة الاستعمارية. وعاش الحزب معظم حياته تحت ظل السرية باستثناء عام 1965 حين كسب حق العلنية بفضل ثورة أكتوبر 1964 وثم أعوام 1985 – 1989م بعد انتفاضة ابريل . ثم استعاد الحزب الشيوعي شرعيته بعد التوقيع علي اتفاق نيفاشا عام 2005م. * عقد الحزب خمسة مؤتمرات عامة. الاول في اكتوبر 1950 والثاني في اكتوبر 1951- والثالث في فبراير 1956، وكان تقريره الرئيسي يحمل العنوان 10 أعوام من نضال وتبني برنامج (تعزيز الاستقلال والديمقراطية والسلم)، والرابع في اكتوبر 1967 ، وناقش وثيقة (الماركسية وقضايا الثورة السودانية) والخامس عقد بعد أكثر من اربعين سنة. كما عقد الحزب مؤتمرين تداوليين ، أولهما عام 1949 والثاني عام 1970. * شارك الحزب في كل الانتخابات تقريباً : في انتخابات 1953 وكسب مقعداً واحداً في دوائر الخريجين ، وفي عام 1958 لم يكسب ولا مقعداً واحداً، وفي العام 1965 كسب 11 مقعداً في دوائر الخريجين وفي العام 1968 كسب مقعدين وفي العام 1986 كسب ثلاثة مقاعد. اصدر الحزب صحيفة سرية بإسم (اللواء الاحمر) في ديسمبر 1950. ثم أصدر صحيفة علنية بإسم (الميدان) صادرها انقلاب 1958 وعادت للظهور يومية. (راجع كتيب العيد الخمسين للميدان الصادر عام 2004) اصدر الحزب عدة مجلات نظرية ، اهمها (الشيوعي)التي صدرت عام 1947 باسم (الكادر) ومازالت تصدر حتي الآن. •· للمزيد من التفاصيل راجع (لمحات من تاريخ الحزب الشيوعي السوداني) لعبد الخالق محجوب •· وكتاب (العيد الاربعين للحزب الشيوعي) |
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعى السودانى :66 عاماً من النضال (Re: فيصل محمد خليل)
|
شعارنا الأول عندما ولد الحزب الشيوعى السودانى كان الصراع السياسى وقتها يدور حول الموقف من إستقلال السودان كانت الاحزاب الاتحادية تطرح شعار وحدة وادي النيل تحت التاج المصري فى حين كان حزب الامة يدافع عن شعار السودان للسودانيين تحت التاج البريطاني اما الحزب الشيوعى فقد طرح بوضوح نظرى وعملى غير مسبوق شعار ... تقرير المصير والكفاح المشترك بين الشعبين المصري والسوداني ضد الاستعمار
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعى السودانى :66 عاماً من النضال (Re: النذير حجازي)
|
أكثر ما يؤلم أعداء الحزب الشيوعي السوداني في هذا المنبر .. وكل المنابر .. وعبر التأريخ :
السيرة الناصعة البياض التي تميز بها هذا الحزب طيلة ال ٦٦ عاماً
* إجتهد هؤلاء الأعداء كثيراً في أن يصيبوا بعضاً مما رموا إليه ولكنهم فشلوا من قبل .. وسيفشلون الآن ومستقبلاً !
----------------------------
التحية للشهداء أولاً .. وبعدها للمؤسسين الذين أوصلوا فكرتهم وبإجتهاد منقطع النظير لكل أطراف البلاد لدرجة أن وصلوا لقريتنا الصغيرة جداً في الجزيرة في النصف الأول من خمسينات القرن الماضي .. أى في أقل من عشرة سنوات وبعد هؤلاء التحايا لكل الذين وضعوا طوبة في مدماك هذا الصرح الكبير إلي يومنا هذا.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعى السودانى :66 عاماً من النضال (Re: خالد العبيد)
|

عن الميدان
الميدان… صوت شعب… قصة حزب … عندما صدر العدد الأول من السنة الأولى من جريدة الميدان يوم الخميس 2 سبتمبر1954 كان ذلك إيذانا بانتصار كبير للقوى المحبة للحرية والديمقراطية والاستقلال، وكانت خطوة أولى في طريق ملئ بالنجاحات وبعض الإخفاقات في مسيرة نضال الحزب الشيوعي السوداني صدرت الميدان علنية في ثلاث فترات : * 9/54 – 11/1958 نصف أسبوعية في ثماني صفحات برئاسة تحرير حسن الطاهر زروق ثم بابكر محمد علي ناطقة باسم الجبهة المعادية للاستعمار * 11/64 ـ12/1965 نصف أسبوعية ثم يومية في ثماني صفحات برئاسة تحرير عمر مصطفى المكي ناطقة باسم الحزب الشيوعي السوداني .. تعرضت الميدان للإيقاف في فترة ديكتاتورية عبود وبعد قرار حل الحزب في 1965 وفي الفترة الأولى لحكم نميري إلا أنها واصلت مسيرتها (سرية) بعد 4/1972 وحتى انتفاضة مارس/ ابريل 1985 . * 7/85 – 6/1989 يومية برئاسة تحرير التيجاني الطيب بابكر ناطقة باسم الحزب الشيوعي السوداني .. * بعد انقلاب 30 يونيو 1989م بدأت تصدر سراً شهرية ثم مرة كل شهرين ثم عادت شهرية في ثماني صفحات. ولم تتوقف عن الصدور حتى في أحلك الظروف * وبعد توقيع اتفاقية السلام الشامل فى 2005 بدأت الميدان للاستعداد فى الصدور للعلن مرة أخرى . وعاودت الصدور يوم 24- 4-2007م وحتى الآن.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعى السودانى :66 عاماً من النضال (Re: عمر ادريس محمد)
|
Quote: في اوائل الخمسينيات من القرن الماضي ، كون الحزب الشيوعي لجنة لدراسة مشكلة الجنوب ، ونتيجة لدراسة واقع المشكلة ، وبعيدا عن المنقول من الكتب الماركسية، توصل الحزب الي شعار الحكم الذاتي الاقليمي ، والاعتراف بالفوارق الثقافية بين الشمال والجنوب ، وحق الجنوبيين في استخدام لغاتهم المحلية في التعليم ، وقد طور الحزب ذلك لاحقا في عام 1994م، بطرح حق تقرير المصير كحق ديمقراطي انساني ، مع بذل اقصى الجهد في الدفاع عن وحدة الوطن وقيام دولة المواطنة التي تسع الجميع غض النظر عن الدين أو اللغة أو العرق أو الثقافة، كما دافع الحزب بثبات عن المساواة الفعلية بين المرأة والرجل. *أما علي مستوي تنظيم الحزب، كما أشرنا سابقا، فقد بدأ الصراع ضد اسلوب عمل أول لجنة مركزية للحركة السودانية للتحرر الوطني كما جاء في كتاب عبد الخالق محجوب "لمحات من تاريخ الحزب الشيوعي السوداني" ، تلك القيادة التي لم تبرز وجه الحزب المستقل ، واختزلت التعليم الماركسي في بعض النصوص الجامدة – ولم تدرس أوضاع البلاد أو تحاول دراسة واقع البلاد من زاوية الماركسية ، ولم تتجه لبناء الحزب وسط الطبقة العاملة ، بل الأخطر من ذلك كله أن الحزب لم تتوطد فيه لائحة ، بل ظلت العلاقات بين أعضائه وهيئاته تسودها الاتجاهات الشخصية اكثر من الروابط التنظيمية، وهذا الصراع كان خطوة هامة في مواجهة الجمود الستاليني. أشار عبد الخالق الي أن الصراع والنقد بدأ يبرز ضد هذا الاتجاه، وتوصل الصراع والنقد عام 1947م الي حل المسائل التالية: بناء فروع وسط الطبقة العاملة وترقية كادر عمالي وسط القيادة، وضع لائحة للحزب، اصدار مجلة الكادر(الشيوعي فيما بعد)، اصدار منشورات مستقلة باسم الحزب، تصعيد النشاط السياسي الجماهيري المستقل ضد الاستعمار عام 1948م، حل مشكلة التحالف مع الرأسمالية الوطنية علي أساس التحالف والصراع، الدخول في جبهة الكفاح ضد الجمعية التشريعية وتصعيد النضال ضدها. وبعد معارك الجمعية التشريعية (1948) ، تواصل الصراع من أجل ترسيخ الديمقراطية في الحزب، وضد اسلوب ومنهج عمل اللجنة المركزية بقيادة عوض عبد الرازق ، واستمر الصراع ضد هذه القيادة والتي قيدت نشاط الحزب المستقل ، هذا اضافة لضيق العمل القيادي وغياب الديمقراطية في الحزب ككل، وكانت العلاقات بين اللجنة المركزية والمستويات التنظيمية الأولي تنحصر في اصدار القرارات وتنفيذها ، ولم يكن في الحسبان مناقشة قرارات ل.م ناهيك عن انتقادها( التجاني الطيب، مجلة الشيوعي، العدد 150). وكان من نتائج هذا الصراع أن انبثقت فكرة المؤتمر التداولي الذي انعقد عام 1949م، وجاء كشكل أرقي لتوسيع الديمقراطية ومشاركة الحزب ومحاسبة اللجنة المركزية عن أدائها. انجز المؤتمر التداولي تعديلات في لائحة الحزب لتتلائم مع تطور الحزب وجرى كفاح ضد الانحلال التنظيمي والعلاقات الفردية ليحل محلها الضبط التنظيمي والعلاقات المبدئية. كما عملت اللجنة المركزية لدعم الديمقراطية في الحزب فاجرت انتخابات القادة (بعد المؤتمر التداولي)، وعقد أول مؤتمر للحزب عام 1950م، كما تم نشر قرارات المؤتمر التداولي لأعضاء الحزب في مجلة الكادرلابداء الرأى حولها. |
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=153682
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعى السودانى :66 عاماً من النضال (Re: فيصل محمد خليل)
|
رؤى الخضر عمر ..أصغر مرشحه في الانتخابات
ترشيحى عن الحـــزب الشـــيوعى الســـودانى يدحض ترهــــــات أعدائه بأن حــــزبنا يتآكــل ______________________________________________________________________ لا أخشى السقوط , لكنى أخشى ذلك بعــد الفـــوز لجســـــــامة المسؤوليه _______________________________________________
كانت مفاجأة للكثيرين في دوائر المهتمين عندما أعلن الحزب الشيوعي عن اسم فتاة عن ولاية البحر الأحمر،ضمن من أعلن عن أسمائهم وأسمائهن كمرشحين بأسمه في الانتخابات القادمة، والمفاجئة أتت لكون هذه الفتاة قد أُعتبرت أصغر المرشحين والمرشحات الذين حوتهم قوائم الحملة الانتخابية لكل الأحزاب والتنظيمات بما فيهم المستقلين، ولكن بالنسبة لأعضاء وعضوات الحزب الشيوعي فلم يكن ذلك بمثابة دهشة، بأكثر من كونها مثار فخر وإعزاز، كون أن أجيالاً جديدة في كل الحقب والمنعرجات ظلت تلج أبواب الحزب الشيوعي، وتعبر عن سقوط إشتهاء أعداءه الموت والبوار له، وسقطت بالتالي مقولاتهم حول أن حزب الشيوعيين السودانيين قد شاخ وهرم وقعدت به قدرات الجديد والتجديد، وهو أمنية لازمت أعداء الحزب الذين حاولوا بكل السبل قطع التواصل بينه وبين أجيال البلاد الجديدة من خلال مصادرة منابرة في أكثر من حقبة، ففي فترات السرية لظروف القمع والمصادرة حسبوا - الأعداء – أنهم بالفعل نجحوا في ذلك، إلا أن الحزب الشيوعي ظل يفاجئهم بتأكيدات أن حواء الشيوعيين والشيوعيات السودانية ولود ومعطاءة بقدر عطاء الشيوعيين والشيوعيات السودانيات له من تضحية بكل غالي ونفيس، فيفاجئ حزب الشيوعيين السودانيين أعداء برامجه وأهدافه، بأن صفوفه قد ولجتها تلك الأجيال اللاحقة، بأعين أشد بريقاً من أعين الأجيال السابقة من جيل الآباء والأجداد!.. لذا حق لهم أن ينشدوا بكل إعزاز أهزوجة شاعر الشعب محجوب شريف التي قال فيها ودماء شهداء الحزب في 19 يوليو1971 ديل أنحنا القالوا » متنا وقالوا فتنا وقالوا للناس إنتهينا، نحن جينا .! « تاني حول ذلك تحدثت رؤى الخضر عمر علي عمر، عضوة الحزب الشيوعي السوداني، ومرشحته في القائمة النسوية التشريعية الولائية، بولاية البحر الأحمر، وأصغر المرشحين والمرشحات قاطبة، حيث جاوبت على أسئلتنا لها بهذه الافادات:-
*حدتينا يا رؤى عن عمرك و مكان الميلاد؟ ولدت يوم 12,10,1989 وعشت طوال هذه المدة بمدينة بورتسودان.
ومراحل التعليم ؟ تلقيت تعليمي في روضة الكوثر ثم مدارس كمبوني الأساس وانتقلت إلى الثانوي، ثم جامعة البحر الأحمر كلية العلوم التطبيقيه . *بهذا فانت ربما أصغر المرشحين و المرشحات فى هذه الإنتخابات ؟ لست ادري ما إذا كنت أصغر المرشحين أم لا، ولكن ترشيحي يعني أن حواء الشيوعيين ولادة، بمعنى أن تقديم الحزب الشيوعي لي كمرشحة باسمه يترجم بشكل مباشر قصيدة الأستاذ محجوب شريف التي يقول فيها ( سلموا لي عليهم جملة.. حتى اللسه قبل الخلق والتكوين)! وهو ما يعني أن الحزب في تنامي في أوساط الأجيال الجديدة التي يعتبر المؤسسون الأوائل لحزبنا أن الأجيال الجديدة بمثابة أحفاد أحفادهم وأحفادهن! مما يدحض ترهات أعداء الحزب الشيوعي بأنه حزب يتآكل وعفى عليه الزمن خاصة وان عضوية الحزب الشيوعي يوجد وسطها حالياً أيضاً من هم اصغر سناً مني!.
*فى زيارتك هذه للعاصمه إلتقيتى بعدد من قيادات الحزب , فما هى المشاعر التى تركوها فيك؟
نسبة لواقعنا الاجتماعي في السودان ترسخت في ذهني صورة قائد الحزب المتجهم ومترفع. بعد حضوري لمركزية الحزب الشيوعي والتقائي بسكرتيره العام و بعض القيادات المركزية ذُهلت من بساطتهم ورحابتهم وكيفية تعاملهم معي بتواضع وأسئلتهم التي كنت أعتقد أن إجابتها عندهم هم وليست عندي أنا!، وتأكد لدي أن هذا الحزب تعلم من الجماهير بمثل ما علمنا الكثير.
* أفلا تحسين بالرهبه لكونك الاصغر سناً وسط هؤلاء المرشحين و المرشحات . خاصة كونك إمرأه ؟ كيف لا أشعر بالرهبة وقد صرت أنا الحزب الشيوعي الذي يمشي على قدمين وسط الجماهير باختياره لي!، وبصراحة كون أن يختارني هذا الحزب العظيم وبتاريخه الناصع وبأعضائه الذين حملوا كل ما هو جميل من صفات، فإن في ذلك مسئولية كبيرة تؤكد أن مؤسسة حزبنا تثق في عضويتها كبيرة كانت أم صغيرة في تمثيلها للجماهير
* فى الأساس حدثينا متى و كيف بدأ إهتمامك بالسياسه و انت فى هذه السن ؟ عن طريق العمل الثقافي في المدرسة الإبتدائية والثانوية بدأ وعي السياسي في التشكل، وفي الجامعة التحقت بعدد من الروابط والجمعيات الثقافية التقدمية وبعض منظمات المجتمع المدني كل ذلك ساعد في تشكيل وعيي بقضايا جماهير شعبنا، مما قربني أكثر من برنامج الحزب الشيوعي تحديداً والذي بدأت في الاهتمام به وبما يطرح.
*ولماذا الحزب الشيوعى تحديداً ؟ كل من يطلع علي برنامج الحزب الشيوعي السوداني يكتشف منذ الوهلة الأولي أنه الأقرب لمعالجه ألازمه السياسية السودانية.. بجانب التاريخ الناصع لعضويته التي ناضلت من أجل قضايا شعبها ببسالة وصمود وصل حد المشانق والرصاص!.
* و لربما أيضاً لميول أسرتك الوالد او الوالده أو الاخوه فى المنزل . اليس كذلك ؟
بالمناسبة أنا أكبر أخوتي، وليس لأبي أو لأمي أي ميول سياسية أو علاقة بالحزب الشيوعي، ولكنهم كغيرهم من الأسر السودانية البسيطة التي لا تملك في هذه الحياة إلا الوعي بقضاياها وحقها في العيش الكريم لها ولسواها، فقد قابلت أسرتي ذلك باحتفاء كأنني ولدت من جديد، أذكر أني عندما نقلت لوالدي قرار الحزب بترشيحي لم يعلق في البداية، ولكن بعد يومين سألني عن قراري النهائي، وعندما تلمس روح الاستعداد النفسي لدي، أذكر أنه قال لي أنه قصد أن يترك لي قراري لوحدي دونما تدخل منه أو من والدتي، وقال أنه كان يخشى من تراجعي ولكنه الآن فخور بي، وهذا مما أعطاني دفعة معنوية كبيرة، أحسست فيها بعظم المسئولية الجسيمة وأرجو من الله عزً وجلً أن يوفقني فيما أنا مقدمة عليه .
* و ماذا كان إحساس الوالده ? بعد ان تم اختياري كمرشحه ضمن مرشحي الحزب تملك أسرتي الإحساس بالانتصار كما عبرت لي أمي.
* حسناً...الأن حدثينا عن أهم ملامح برنامجك الإنتخابى ؟ باختصار غير مخل .. الوقوف بصلابة من أجل قضايا الشباب والطلاب، في إيجاد معالجات موضوعية وسليمة للعطالة والبطالة والفاقد التربوي، توفير الأندية الشبابية والاجتماعية والثقافية والرياضية لهم، كل ما يمكنهم من التنفس بحرية الشباب وألقهم نحو الحياة التي يجب أن يعيشوها كما يعيشها كل شباب العالم في أعمارهم، كل ما يبعد عنهم القلق والاضطراب وقتامة المستقبل، لقد ظلم هذا الجيل في ظل النظام الحالي بما يكفي، ولذلك لجأ البعض لحياة الضياع والسفاهة، وكثرت ظواهر الانحلال وتعاطي المخدرات بكل أنواعها في أوساطهم وأوساطهن!، لا بد من توفير مجانية الخدمات التعليمية والصحية وحرية اكتساب المعرفة وكل ما أنتجته الثورة التقنية العالميه من علوم واكتشافات، حرية البحث العلمي للشباب والطلاب وإزالة كل القوانين التي تشوه تطورهم ونموهم العقلي والوجداني، والاهتمام بصحة البيئة ومحو الأمية التقنية.. ومراجعه المناهج التعليمية بكل المستويات لإلغاء اللغو والحشو الذين يقعد بالقدرات العقلية لجيل اليوم، لتتوافق مع روح العصر وتراعي متطلبات التنمية في بلادنا.. إضافة لحق المجموعات الإثنية القاطنة في ولاية البحر الأحمر في التعليم الأساسي بلغاتهم الأصلية ما أمكنني ذلك!. أنا و كل أبناء جيلي في الجامعات من صفوف المعارضة، والذين هزموا المؤتمر الوطني في كل الانتخابات النزيهة) التي جرت في الجامعات نؤكد بصورة لا لبس فيها أن المشروع الحضاري لهذا النظام قد فشل على كل المستويات، وما يؤكد حديثي هذا أنه لم يستقطب سوى الفاقد الوطني الذين أثر على وعيهم بأن جعله متدنياً أكثر لدرجة استمالتهم وهم وهن أقلية لبرامجه التعيسة والتي هي ضد تطلعاتهم نفسها . * ماذا عن إهتماماتك الأخرى كفتاة شابه و متطلعه لحياة حلوه ..لمن تستمعين من المطربين و المطربات ؟ وسيعلمهم الزمن هذه الحقيقة قريباً جداً!، وان وجود نظام كهذا مناف تماما لطبيعة الأشياء، مناف مع تطلعاتنا و مستقبلنا في حياة حرة كريمة وأن عشرين عاماً من عمرنا قد سرقها المشروع الحضاري الذي سرق ماضينا و حاضرنا ومستقبلنا وبالتالي يجب هزيمته.
* إذن فانت لصيقه بقضايا جيلك ؟ أنا أعبر عن جيلي تماماً، أحب الرقص والفرح والمرح والحبور وأكره التزمت، ففي مرحلة الأساس والثانوي اشتركت في مجموعات غنائيه، وفي الجامعة التحقت بمجموعة ( لهيت وتعني باكر أو غداً بالغة البيجاوية)، وهي فرقة غنائية كإحدى المجموعات الإبداعية في ولاية البحر الأحمر. أستمع للفنان الكبير الرائع الراحل مصطفى سيد احمد والفنان الموسيقار الجميل علاء الدين سنهوري، وتهزني الكلمات ذات النمط الجديد والتي تحمل إيقاعات وموسيقى تهز الوجدان وتعبر عني وعن جيلي، ولا يعني ذلك أني ضد القديم كالحقيبة وما تلاها من موسيقى وغناء سوداني، حيث يبقى هذا ضمن تراث الشعب الإبداعي والذي شكل الأساس المادي والروحي لإبداع شعبنا، وفي هذا أكن أعجاباً واحتراماً كبيراً لرائدات فن الغناء السوداني ولكل المطربات اللائي ولجن للساحة الفنية بعدهن وحالياً، لقد حملن ألام ومخاض عسير في فتح الطريق لولوج المرأة لساحة الغناء والطرب، هذا الإبداع الذي حاولت السلطة الظلامية أن تلغيه من وجدان الشعب وكرست له القوانين القامعة لإفناءه ولكن أثبت الواقع أن بقي ما ينفع الناس وأجبر دعاة الهوس على التراجع، وهذا هو منطق الأشياء في أن ما ينفع الناس هو الذي يبقى ولو كره الكارهون.
* بصراح ..أفلا تخافين السقوط ؟ لا أهاب السقوط، فإذا لم يحالفني الفوز فقد فزنا بتثبيت الممارسة الديموقراطية كواقع أجبرت عليه السلطة الشمولية وفتحت الباب للشعب والجماهير بالمشاركة في إيجاد الحلول لقضايا الوطن دون حجر وإكراه، لكني أهاب السقوط بعد الفوز!، أوكما قال حرصي على ألا » أحد المثقفين الشباب اسقط أكثر من حرصي على ان لا يراني الناس فوق هاماتهم بعد فوزي .
* كلمه أخيره ؟ التحية إلى أمي وأبي وأهلي وأصدقائي وإخوتي الصغار. ختاما التحية لهذا الشعب الذي أجبر كل الدكتاتورين للاستجابة لرغباته وأن شعبنا لقادر في كل المنعرجات الصعبة لأن يزج بأعدائه إلى مزبلة التاريخ، التحية لأبناء جيلي حينما كانوا وكن أطفالاً في بداية التسعينات و آبائهم تنتقل بهم الدكتاتورية من سجن لأخر ومن بيوت أشباح لأخرى، ورغم ذلك ترعرعوا على حقيقة بطش هذا النظام حيث لم يؤثر فيهم ذلك. والتحية ›مرة أخرى لشعب السودان الذي جعل هذا ممكناً، التحية للمرأة السودانية التي تصر على إنجاب أجمل الأطفال، الذين هم قادمون ساعة فساعة.. وعيونهم أشد من عيوننا بريقاً .
الميدان ...رؤى الخضر عمر ..أصغر مرشحه
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعى السودانى :66 عاماً من النضال (Re: خالد العبيد)
|
 ابرهيم زكريا , التجانى الطيب --- أول مشاركة للحزب الشيوعى فى مؤتمر عالمى
بعد اثنى عشر عاماً من تأسيسه 1946 م شارك الحزب الشيوعى السودانى لأول مرة فى المؤتمر السابع للحزب الشيوعى البلغارى 1958 م , لم تبن الحركة الشيوعية العالمية الحزب وإنما تعرف عليها بعد أن نضج عوده بفضل نضاله الوطنى وحمل قسمات تراث السودان الإيجابى كله . قاد الوفد عبد الخالق محجوب السكرتير العام ورافقه من السودان قاسم أمين والتجانى الطيب وإنضم اليهم فى أوروبا ابراهيم زكريا .
| |
 
|
|
|
|
|
|
|