|
Re: مرسى يُجهض تجربة استنساخ الحكم الأتاتوركى فى مصر المُؤمنّة (Re: أبوبكر أبوالقاسم)
|
Flash back: كنت قد سبق وتناولت فجيعة اسرائيل وأمريكا فى رحيل الفرعون فى بوست سابق بتاريخ فبراير 2011....
Quote:
منذ بدءء الثورة المصرية تناولت فداحة خسارة الولايات المتحدة واسرائيل وفجيعتهم فى رحيل (حسنى مبارك) ، ولم يكن إكتئاث المجلس العسكرى على سلطات رئيس الجمهورية خبط عشواء ... بل بمباركة وتخطيط مع ذر الرماد فى العيون بشوية تصريحات دبلوماسية تتحدث عن تسليم السلطة للمدنيين:
يا لها من إنتهازية ولعب على الذقون ..... هل هبط الآن الوحى على الإدارة الأمريكية وأدركت كل القيم الفاضلة عن: - حرية التعبير.... - حرية التظاهر ... - الديمقراطية الحقيقية.. - العدالة الإجتماعية ... و - سيادة حكم القانون والشفافية .......إلخ
حقيقة الأمر أن كل همهم هو محاولة "إحتواء الأضرار" المتعلقة بذهاب ضراعهم اليمين ورأس الرمح فى كل مشاريعهم المتعلقة بالشرق الأوسط ... بمعنى آخر: المحافظة على مصالحهم.... التى رأوا الآن أنها تتمثل فى "الإستلذاذ بمضغ عجوة صنمهم " الذى صنعوه ... أو على أقل تقدير " روّضوه" الرئيس محمد حسنى مبارك ... ويعجبنى أنه جاء فى خطابه الأخير أنه " سيبقى بمصرَ" وسيموت بها وهو بهذا يكون مدركاً لما آل إليه مصير سلفه " بن على" الذى لفظه حلفائه ورفضوا حتى أن تحط طائرته فى بلادهم رغم أنه كان يحقق لهم كل مصالحهم وسياساتهم من محاربة للإسلام والهجرة لأوروبا وتنفيذ سياسة الشرق الأوسط الكبير ... ويا لها من مفارقة أن يتم إستضافة "بن على " فى المملكة السعودية وهى ذات البلد التى منع قبل عامين حجاج بيت الله من تونس من الذهاب للحج .... فيا سبحان الله ... وحكمتك بالغة يا رب.
--- هنالك البعض أهمهم ما يحدث فى مصر ولسان حالهم يقول لما بدر من جزع وخوف فى إسرائيل وأمريكا: " نحنا فايتنكم بالصبر " لا أتصور أبدًا أن يستطع الإسرائيليون – من خلال الأمريكيون- تعويض فجيعتهم وخسارتهم فى حسنى مبارك. لمن يريد أن يُدرك حجم الخسارة فلينظر إلى حجم الإرتباك الذى ساد الدبلوماسية الأمريكية الذى تجّلى فى هيلارى كلينتون التى صرّحت بإستقرار الوضع فى مصر ... وتقديرى الشخصى أن هذا التصريح قد أثبت مرّة أخرى أنها مجرد واجهة فى وزارة الخارجية مثلها مثل أبوالغيط ... فقد خرج بعدها مهندس السياسة الخارجية الخارجية "جون كيرى" متمنياً على حسنى مبارك أن يخرج قائلاَ أنه لا ينوى الترشيح لفترة رئاسية جديدة .. ففعل ... وتمنى عليه إجراء التعديلات الدستورية .... ففعل. تجّلت حالة الإرباك فيمن يريد حجم الخسارة فلينظر إلى مشروع القرار المقدّم فى الكونجرس الأمريكى للإنتقال السلمى للسلطة .... يا سبحان اللــــــــــــــه !!!!!! هل تغيّرت مفاهيم القانون الدولى لهذه الدرجة حتى يكون لقوانين أمريكا صلاحية لتطبيقها فى مصر َ ؟!! أم أن ذلك طبيعياً بسبب حجم "العمالــة" لدرجة إعتبار مصر الولاية (50) أو (51) حسب ترتيبها مع إسرائيل؟ أمريكا تجتهد فى محاولة إحتواء الأضرار وإيجاد مخرج مُشَرِّف للإلتفاف على محاولات "إسقاط النظام" بتولية من يستمر فى رعاية مصالحهم الإستراتيجية – مصالح إسرائيل- وهى ظاهرة لكل من ألقى السمع وهو شهـــيد: - الحرب العراقية والنصيحة التى ظهرت فى كتاب بوش وأنكرها .... - خديعة المصالحة بين " رام اللـــه" و " غزّة" وتكريس الإختلاف حتى يتم التأمين لإسرائيل الإستمرار فى سياسة الأمر الواقع ومرجحة رام الله بين سراب المفاوضات والتخويف من فقدان السلطة والمصالح الضيقة ... وليس آخراً - رأس الرمح فيما يُسمّى بمعسكر الإعتدال. هل تنجح المناورات التى أشارت إليها " النيويورك تايمز" عن الطبخات التى يتم إعدادها والتى قد تشمل تدخل للجيش. رابط البوست السابق الذى تابعت فيه ولادة فجر الثورة المصرية فى فبراير 2011: محمد حسنى مبارك: "إله عجوة" الأمريكان وأشياء أخرى
|
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مرسى يُجهض تجربة استنساخ الحكم الأتاتوركى فى مصر المُؤمنّة (Re: أبوبكر أبوالقاسم)
|
المدخل اللذى ولجت من خلاله المخططات:
منذ بدء الثورة المصرية ... كان هنالك جدلاً كبيراً حول ما سيتبلور فى مقبل الأيام عن كيفية الحكم الإسلامى ... وتحديداً ... التجربة التركية التى وُضعت أمام المصريين بزيارة أردوغان الشهيرة لمصر حيث اصطحب معه وفد كبير من رجال الأعمال ... فكانت الرسالة المُبطنة لحكومة عصام شرف وللعسكريين ... (أنظروا ما نحن فيه من مكانة – حلف الناتو- وازدهار إقتصادى بمعدل نمو يكاد يكون ثابتاً منذ بدء حكم الإسلاميين فى تركيا – حزب العدالة والتنمية- وكل هذا بفضل التفاهمات السائدة بين المنتخبين ديمقراطياً ... وبين العسكر فى تركيا اللذين يمسكون بمفاصل الدولة ... بالقيام بالإنقلابات وقتما يقتضى الحال إن رأوا أن التجربة الديمقراطية لا تسر وفقما قاموا بتفصيله من دستور فى عام 1937 على هدى مبادئ (كمال أتاتورك) ... ولما كثُر النقد الظاهر – الزائف- استبدلوا ذلك بأن يتم ذلك بأيادى ناعمة تعمل وفق منظومة فكرة الديمقراطية وهى (السلطة القضائية) .. فكانت المحكمة الدستورية العليا هى مطيتهم التى امتطوها فى " تطييع " السياسيين ... وخاصة الإسلاميين.
==================================================================================================== طبعاً لم يتجرأ أحد حتى الآن برفع دعوى دستورية ... ولم يتجرأ أحمد الزند بالتصريح بمنح مرسى 72 ساعة لإحترام الإعلان الدستورى !!!
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مرسى يُجهض تجربة استنساخ الحكم الأتاتوركى فى مصر المُؤمنّة (Re: أبوبكر أبوالقاسم)
|
المجلس العسكرى التقط الرسالة – القفاز- وعكف على إعداد خطته لإنفاذ التجربة التركية مستعيناً بمشورة قضاة فى المحكمة الدستورية ... وقد اتضح ذلك من تصريحات شهيرة لقاضية – مجازاً- فلما جاء أوان مخاض حمل العملية الإنتخابية بإنتخاب رئيس الجمهورية على هدى الإعلان الدستورى المُستفتى عليه – واللذى تمّوه موية بإضافات كثيرة- أصدر المجلس العسكرى فى منتصف يونيو ما اُصطُلِح عليه بالإعلان الدستورى المُكمِّل ... الذى قِيل عنه وبحق أنه الإعلان الدستورى المًكبِّل ... الذى استأثر بكل سلطات رئيس الجمهورية المرتقب .... ووضع المحكمة الدستورية العليا فى مكانٍ علٍ فى أن أعطاها الحق فى إلغاء أى تشريع – من مجلس الشعب- أو قانون رئاسى مؤقت من رئيس الجمهورية – فى غياب مؤقت لمجلس الشعب – إن كان مخالفاً لأهداف (الثورة المصرية) والإعلان الدستورى المكمل .... فصدّق الزند الحبكة وتطاول على الرئيس المنتخب ديمقراطياً بتهديده الصريح لرئيس الجمهورية بأنه يُمهله (72) ساعة للرجوع عن قراره بإعادة مجلس الشعب ... أو ...... سأترك (أو) هذه لدلالات تعيين المستشار النزيه القوى (محمود مكى) نائباً لرئيس الجمهورية .... أرجو أن يكون قد بدأ ببل رأسه للزيانة ... وبمزاج لباقى فلول حسنى مبارك فى السلطة القضائية ... فمحمود مكى كان هو أحد مظاهر الصراع فى السلطة القضائية ورائد استقلاليتها ... وأبرز وجوه الإصلاح السياسى وهو من قال بالفم المليان بالخروقات التى شابت إنتخابات 2005 فأُحيل إلى مجلس تأديبى وتمّ فصله حيث كانت النتيجة إقالته وقفز أمثال فاروق سلطان بالزانة من محكمة استئناف القاهرة لرئاسة المحكمة الدستورية العليا ذات الأهداف المرسومة بعناية من نظام حسنى مبارك .... فاستأثر صفوت الشريف وغبره بتعييناتها. المستشار محمود مكى عمل ضابطاً فى قوات الأمن المركزى ... ثم التحق بالنيابة العامة.
====================================================================================
سنرى فى مقبل الأيام ما سيفعله فى أمثال الزند وبقية الفلول.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مرسى يُجهض تجربة استنساخ الحكم الأتاتوركى فى مصر المُؤمنّة (Re: أبوبكر أبوالقاسم)
|
أهم ما جاء فى الإعلان الدستورى التكميلى كان: 1- استئثار المجلس العسكرى بالبت فى شئون الجيش وميزانيته وتعييناته – بما فى ذلك – وزير الدفاع. 2- سحب سلطة إعلان الحرب من رئيس الجمهورية ووضعها فى يد المجلس الأعلى للأمن الوطنى . 3- إعادة تشكيل المجلس الأعلى للأمن الوطنى وجعل كل أعضاء المجلس العسكرى كأعضاء فيه ... مع تزيينه بجعل رئيس الجمهورية رئيساً ... وأيضاً التكرم بالعضوية على رئيس مجلس الوزراء.... وطبعاً لم ينسوا النص على أن يكون صدور القرارات بالأغلبية. هذا ما يهمنى من الإعلان الدستورى المُكمّل ... الذى رأيت فيه ملامح التجربة الأتاتوركية.
وقد أرادوا أن يكون الرئيس:


| |

|
|
|
|
|
|
Re: مرسى يُجهض تجربة استنساخ الحكم الأتاتوركى فى مصر المُؤمنّة (Re: أبوبكر أبوالقاسم)
|
أنا أغبط الأخوان المسلمين فى مصر على تفهمهم للأوضاع السياسية المحيطة بهم داخلياً وخارجياً .. على عكس "بتوعنا" .... فقد استفادوا من تجربة راشد الغنوشى فى تونس ومبدأ إقتسام كعكعة السلطة مع غيرهم رغم إستئثارهم بأغلبية البرلمان ومجلس الشورى وفى ذلك تغليب للمصلحة العامة على المصالح الضيقة ولم نسمع بعبارات من شاكلة "لحس الكوع". يبدو – والله أعلم- أن تجربتهم فى السودان قد تمّت دراستها والإستفادة منها .... فهمو ليسوا بأفضل خلق الله فى الأرض ليستأثروا بمقدرات شعبهم المصرى لأنفسهم دون غيرهم ... فكانت لهم العبرة فيما أصاب الخدمة المدنية من موات فى السودان لتسنم من همو ليسو أهلاً لها .... وأهم من ذلك غياب مبدأ الشفافية والمحاسبة ( accountability ) فأضحى الحكم متداولاً فى دائرة ضيقة على منسوبيهم ... ولهم أن يفعلوا ما يعنّ لهم ... فمبلغ ما يُمكن أن يطالهم هو النقل من منصبهم الحالى لمنصب آخر مساوٍ له فى القيمة أو مكافئ له .... وهكذا دواليك.... ولا عزاء للواجبات المهنية و الأخلاقية ... ولا أقول الدينية.
إحتكار السلطة يعنى بكل بساطة الإنتحار السياسى ... وتوديع فكرهم ليوم الدين ... فلن ينسَ الناس فضائل – مثالب – تولية القوى الأمين وفقه " التمكين" ... فأصابوا كل الدنيا ... فأصبح ما للناس يذهب إليهم ... وأيضاً ما لله أيضاً ولنا فى مسألة الزكاة وأموال الأوقاف عبرةً وذكرى ... تماماً كما فى الآية الكريمة : وَجَعَلُواْ لِلّهِ مِمِّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالأَنْعَامِ نَصِيباً فَقَالُواْ هَـذَا لِلّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَـذَا لِشُرَكَآئِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَآئِهِمْ فَلاَ يَصِلُ إِلَى اللّهِ وَمَا كَانَ لِلّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَى شُرَكَآئِهِمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ [الانعام 136]
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مرسى يُجهض تجربة استنساخ الحكم الأتاتوركى فى مصر المُؤمنّة (Re: أبوبكر أبوالقاسم)
|
توقيت إصدار قرارات مرسى الأخيرة كان مثالياً فى تزامنه مع حادث سيناء الأخير ... فأقال أولاً مدير المخابرات (مراد موافى) .... الذى أشار صراحة لتقصير العسكر فى تقدير الموقف وإتخاذ الإجراءات التحوطية المطلوبة .. أقال محافظ سيناء .. ورئيس الشرطرة العسكرية برضاء وموافقة المجلس العسكرى .... هؤلاء اللذين أقالهم هم اللذين كانوا مسئولين عن التنسيق الأمنى مع إسرائيل وإختزال القضية الفلسطينية فى يد المخابرات (عمرو سليمان وسلفه مراد موافى) ... وليس وزارة الخارجية ... فلذا ليس بمستغرب ألاّ يصل ملف المصالحة الفلسطينية لنهاياته السعيدة.
ويُقال بأن سبب إقالة هؤلاء كانت بسبب فشلهم فى تأمين حضوره جنازة تشييع شهداء حاذث سيناء الأخير ... ونصحوه بعدم الحضور فرأى – مُحقاً- عجزهم عن أداء مهامهم فلم يتردد فى التخلص منهم.

| |

|
|
|
|
|
|
Re: مرسى يُجهض تجربة استنساخ الحكم الأتاتوركى فى مصر المُؤمنّة (Re: أبوبكر أبوالقاسم)
|
لو نظرنا فى الأنظمة العسكرية ( تحديداً المؤسسات العسكرية) التى تتعامل معها أمريكا فى سبيل تحقيق مصالحها ... نجد أن هنالك صفة غريبة تتصف يها تلك الأنظمة .. فالأمر تعدّى استعداد تلك المؤسسات للقيام بالإنقلابات عند الطلب ... فقد انغمست تلك المؤسسات فى تكوين مصلحة اقتصادية قوية فصارت تلك المؤسسات العسكرية قوة إقتصادية مؤثرة فى تلك البلدان كباكستان... فعلى سبيل المثال أضحت المؤسسة العسكرية المصرية تُهيمن على ما نسبته ثُلث الإقتصاد المصرى من شركات ومؤسسات خدمية وصناعية دون أن يصب ذلك فى مصلحة الدخل القومى .. وإنما يتم صرفه على القوات المسلحة وحدها ... ويدور حديث كبير عن تنامى ثروات الجنرالات بأرقام فلكية بحكم هيمنتهم على تلك المقدرات الإقتصادية الكبيرة .. وفى نهاية الأمر يكون للتسلسل الهرمى للرتب الكلمة العليا فى تخصيص تلك الأموال وأوجه إستثمارها ... فأضحت بذلك تلك المؤسسات ذات مصلحة حقيقية فى بقاء تلك الإمتيازات ... فكان ذلك ضمن ما اشتمل عليه الإعلان الدستورى التكميلى.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مرسى يُجهض تجربة استنساخ الحكم الأتاتوركى فى مصر المُؤمنّة (Re: أبوبكر أبوالقاسم)
|
Quote: يا لها من إنتهازية ولعب على الذقون ..... هل هبط الآن الوحى على الإدارة الأمريكية وأدركت كل القيم الفاضلة عن: - حرية التعبير.... - حرية التظاهر ... - الديمقراطية الحقيقية.. - العدالة الإجتماعية ... و - سيادة حكم القانون والشفافية .......إلخ
|
الأخ أبوبكر، تحيه طيبة،
ما قلته أعلاه يفتقر للدقة بشكل فادح رغم أن نصائح الأمريكان لفرعون مصر ترجع لعهد جورج بوش الأب !!! و الحرية و الديمقراطية و حقوق الإنسان و الجهر بها لكل العالم سياسة أمريكية بل قيمة يدعي الأمريكان أنها أساس دولتهم، ولا يترددون من المجاهرة بها لدول أقوي بكثير من مصر مثل الصين (شريكهم التجاري الأكبر) و روسيا التي يقولون لها نفس الكلام منذ زمن الإتحاد السوفيتي و حتي اليوم !!
كذلك فرعون مصر توترت علاقاته مع أمريكا كثيراً بسبب حجره للحريات و كل هذه النزاعات منشورة في الصحف اليومية. لكل ذلك مزاعمك عن هبوط الوحي علي الإدارة الأمريكية غير دقيق ويدخل في وباء نظرية المؤامرة العربية المضحكة و التي ترمي بكل أسباب عجزها علي الأمريكان و اليهود....الخ من الهبل المعهود.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مرسى يُجهض تجربة استنساخ الحكم الأتاتوركى فى مصر المُؤمنّة (Re: Adil Isaac)
|
لا زال طريق كنس "الفلول" – السدنة- طويلاً ....
الإعلام لا زال يسيطر عليه الفلول ....
أهم من ذلك .... السلطة القضائية ... مطية العسكر لضمان تمكنهم .... فيجب توكيد نزاهة السلطة القضائية بإعتبارها أحد أهم السلطات الثلاثة التى يجب الفصل بينها وبين السلطين التنفيذية والتشريعية ... بعدم ذلك سيختل توازن السلطات وغياب ما يُقال عليه الــــ check & balance أدعو الجميع للإستمتاع بلخبطة الحسابات فى هذا الوقت العصيب لإسرائيل فى وقت بدأت فيه بإستعراض عضلاتها ومحاولة إستغلال الإنتخابات الأمريكية بضرب المفاعلات النووية الإيرانية ... وبدء الحديث عن المسارات التى يُمكن أن تسلكها الطائرات الإسرائيلية ولكن نقول .... ما كل ما يُبتغى يتم نيله .... فعليهم الآن القلق على (إتفاقية كامب ديفيد ) أو (اسطبل داؤود ) على قول القذافى ... فعليهم إعادة وضع قوات عسكرية على كامل الحدود المصرية وما يعنيه ذلك من نفقات عسكرية باهظة ... حتى فى إنعدام المخاطر والمواجهات ... فاسرائيل ليس بخافٍ على أحد أن " ماعونها ضيِّق " فهى لا تقدر على الحرب والقتال فى جبهتين معاً ... فلو أرادت ضرب (غزة) أرسلت كل المبعوثين الأوروبيين وفلتمان إلى (لبنان) لتهدئة اللعب والإستفراد بغزّة ... ولو أرادت ضرب "حزب الله " فمعناه قيام الفرعون ومخابراته بعقد إتفاق مغرٍ مع (حماس) بالتهدئة .... وفى المرّة الوحيدة التى قامت سوريا ومصر بالتنسيق بينهما فى حرب (اكتوبر 1973 / العاشر من رمضان) ... لم تستطع إسرائيل الصمود ... فتدخلت أمريكا وأنزلت دبابات خلف خطوط الجيش فى سيناء فيما اٌصطلح بتسميته " ثغرة الدفرسوار " فتردد السادات فى سماع نصيحة (أبوغزالة ) بسحق القوات الإسرائيلية ... فكان أن كتب بتردده البقاء والإستمرار لإسرائيل .... وإتفاقية كامب ديفيد ... فاستقالة أبوغزالة ... ثم تعيين المشير (طنطاوى) وزيراً للدفاع و "لزق" فيها بذات نوع غراء الفرعون لمدة (30) عاماً ... حتى قبل يومين رغم أنه بلغ من العمر عتياً (83 عاماً) لكى لا يعلم من بعده علمه شيئاً.
=== ونحن فى الثلث الأخير من الليلة المباركة نترحم على الشيخ الدرديرى حاج الصديق إمام المسجد العتيق بالحصاحيصا ... فقد كان له صوتاً آسِراً ... وكان يُصلِّى التراويح ويفصل بين كل ركعتين بدعاء ثلاثى بديع: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فأعفو عنّا ....
ربنا آمنا بما أنزلت فاتّبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين ....
ربنا ولا تُزِغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمةً إنك أنت الوهّاب.
وغنى عن القول أن هذه الأدعية الثلاث مقتبسة من آيات قرآنية.
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: قُلْتُ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟"، قَالَ: "قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي".
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مرسى يُجهض تجربة استنساخ الحكم الأتاتوركى فى مصر المُؤمنّة (Re: أبوبكر أبوالقاسم)
|
سلامات أخ عادل
Quote: لكل ذلك مزاعمك عن هبوط الوحي علي الإدارة الأمريكية غير دقيق ويدخل في وباء نظرية المؤامرة العربية المضحكة و التي ترمي بكل أسباب عجزها علي الأمريكان و اليهود....الخ من الهبل المعهود. |
للأسف ما قلته لديه شواهد عديدة ....
جاييك بالمهلة بالتفاصيل المملة التى تؤكد أنها تهتم بمصالحها فقط .... وأمامك النظام فى السودان.
سآتيك بما قالته (هيلارى كلينتون) وتأييدها للفرعون فى خضم ثورة يناير ...
سآتيك بتطبيق تلك المبادئ فى الزعم والفرية بوجود أسلحة نووية وغزو العراق وتبعاته ....
سأعرج على (نوريجا) ، القذافى ..... إلخ
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مرسى يُجهض تجربة استنساخ الحكم الأتاتوركى فى مصر المُؤمنّة (Re: Adil Isaac)
|
من مظاهر دعم الديمقراطية فى مصر:
MSNBC: Egyptian Police Tear Gas ‘Made in the U.S.A.’
• Posted on January 29, 2011 at 12:06am by Meredith Jessup • Print » • Email » • • While the Obama White House insists it has worked push for change from Mubarak regime, MSNBC’s Richard Engel reported Friday that many Egyptians consider the United States to be a staunch supporter of Mubarak, complicit in his corruption and pointed to tear gas canisters exported from the U.S. as an example of that support: http://www.theblaze.com/stories/msnbc-egyptia...s-made-in-the-u-s-a/ Israel supplies tear gas and bullets to Egyptian Police who ran out http://www.youtube-nocookie.com/watch?v=V6xTz...zucY&feature=related
--- مظهر آخر:
طبيعة المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر... وماذا تقدم مصر في المقابل
تقرير واشنطن
نشر تقرير واشنطن منذ ما يقرب من عام عرضا هاما لدراسة أعدها مكتب محاسبة الإنفاق الحكومي U.S. Government Accountability Office، وهو مؤسسة تابعة للكونجرس الأمريكي (بناء على طلب من النائب الديمقراطي توم لانتوس Tom Lantos- ولاية كاليفورنيا-، ويشغل حاليا منصب رئيس لجمة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، والدراسة التي تقع في 43 صفحة موجودة بالكامل على موقع المؤسسة ، ولأهمية الدراسة وعلاقتها بالتطورات الأخيرة المتعلقة بموافقة مجلس النواب الأمريكي مؤخرا على تجميد 200 مليون دولار من اعتمادات المساعدات العسكرية المقررة لمصر في العام القادم كنوع من أنواع من العقاب والضغط على الحكومة المصرية لحثها على التصدي لتهريب الأسلحة لقطاع غزة، وبسبب التردي في مجال حقوق الإنسان في مصر كبقل لمصادر في الكونجرس. واشترط الكونجرس للإفراج عن هذه الأموال المجمدة أن تبذل مصر جهودًا كافية لمنع تهريب الأسلحة لقطاع غز من مصر، بالإضافة إلى ضرورة تحسين أحوال حقوق الإنسان في مصر، وطالب بالإفراج الصحي عن الدكتور أيمن نور زعيم حزب "الغد".
طبيعة تقرير الكونجرس اكتفت الدراسة بالتركيز على المساعدات العسكرية لكونها تمثل الحيز الأكبر في حجم المساعدات الأمريكية لمصر. في الوقت الذي يتزايد فيه عدد الدول الحليفة للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وتتلاشى احتمالات نشوب حروب بين إسرائيل وجيرانها، بدأت بعض الأصوات تتصاعد في الكونغرس الأمريكي لإعادة النظر في تركيبة المساعدات الأمريكية لمصر ليتم ترجيح كفة المساعدات الاقتصادية التي تحتاجها مصر على كفة المساعدات العسكرية التي تحصل عليها منذ عام 1979. ومن بين تلك الأصوات النائب الديمقراطي توم لانتوس، وهو رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، الذي قدم على مر السنوات الأخيرة مقترحات عديدة لم يكتب لها النجاح لتقليص حجم المساعدات العسكرية لمصر ومضاعفة حجم المساعدات الاقتصادية لتطوير المجتمع المصري وإنعاش اقتصاده.
كيف تنفق المساعدات العسكرية تقول الدراسة إن الولايات المتحدة قدمت لمصر حوالي 7.3 مليار دولار بين عامي 1999 و2005 في إطار برنامج مساعدات التمويل العسكري الأجنبي، وأن مصر أنفقت خلال نفس الفترة حوالي نصف المبلغ أي 3.8 مليار دولار لشراء معدات عسكرية ثقيلة.
أنفقت مصر المبلغ على النحو التالي - نسبة 14 بالمائة لشراء الطائرات الحربية. • ثلاث طائرات شحن عسكرية. • 36 مروحية عسكرية من طراز أباتشي. • 120 طائرة مقاتلة من طراز F-16 • 880 دبابة عسكرية من نوع M1A1، بالإضافة إلى حصولها على التدريبات اللازمة لاستخدام تلك المعدات وعمليات الصيانة.
- ونسبة 9 بالمائة لاقتناء الصواريخ بما فيها: • 822 صواريخ أرض-جو من طراز سترينغر Stringer. • 459 صواريخ جو- جو من طراز هيلفاير Hellfire. • 33 صواريخ بحر جو من طراز هاربون Harpoon. - نسبة 8 بالمائة لشراء البواخر - نسبة 19 بالمائة للمركبات العسكرية - نسبة15 بالمائة لاقتناء أجهزة الصيانة - نسبة 10 بالمائة لأجهزة الاتصال ومعدات المساعدة بما فيها 42 من أنظمة الرادار - نسبة 9 بالمائة للأسلحة والذخيرة - نسبة 9 بالمائة للمساعدات التقنية بما فيها أكثر من 1400 كمامة واقية للحماية من الغازات الكيماوية والبيولوجية - نسبة 9 بالمائة للحصول على تدريبات وبناء منشآت عسكرية، وإجراء الدراسات وتدبير البرامج العسكرية.
وتفيد الدراسة بأنه ما بين عامي 1982 و 1989 قامت الولايات المتحدة بشطب جميع الديون المستحقة على مصر في إطار برنامج مساعدة التمويل العسكري الأجنبي وبدأت في عام 1989 بتوفير مساعدات عسكرية لمصر على شكل منح من دون أية شروط على تسديدها.
ماذا تقدم مصر في المقابل تشير الدراسة إلى أن المسئولين الأمريكيين وعددا من الخبراء الذين تمت استشارتهم أثناء التحضير لهذه الدراسة أفادوا بأن المساعدات الأمريكية لمصر في إطار برنامج مساعدة التمويل الأجنبي تساعد في تعزيز الأهداف الإستراتيجية الأمريكية في المنطقة، ويلخص التقرير المصالح الأمريكية التي تم خدمتها نتيجة تقديم مساعدات عسكرية لمصر على النحو التالي: - تسمح مصر للطائرات العسكرية الأمريكية باستخدام الأجواء العسكرية المصرية، وخلال الفترة من 2001- 2005 سمحت مصر 36553 مرة بعبور طائرات عسكرية الأجواء المصرية (عدد مرات مرور طائرات أمريكية). - منحت مصر تصريحات على وجه السرعة لعدد 861 بارجة حربية أمريكية لعبور قناة السويس خلال نفس الفترة وقامت بتوفير الحماية الأمنية اللازمة لعبور تلك البوارج. - مصر نشرت حوالي 800 جندي وعسكري من قواتها في منطقة دارفور غربي السودان عام 2004. - مصر قامت بتدريب 250 عنصرا في الشرطة العراقية و25 دبلوماسيا عراقيا خلال عام 2004. أقامت مصر مستشفى عسكريا وأرسلت أطباء إلى قاعدة باجرام العسكرية في أفغانستان بين عامي 2003 و2005 حيث تلقى حوالي أكثر من 100 ألف مصاب الرعاية الصحية.
خلفية المساعدات الأمريكية لمصر عقب توقيع الرئيس المصري السابق أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيغن اتفاقية كامب ديفيد للسلام عام 1979 أصبحت مصر ثاني أكبر دولة تستفيد من المساعدات العسكرية الأمريكية. فمنذ ذلك الحين بلغ حجم المساعدات الاقتصادية والعسكرية الأمريكية التي حصلت عليها مصر حوالي ستين مليار دولار بما فيها أربعة وثلاثون مليارا على شكل منح وقروض في إطار برنامج التمويل العسكري الأجنبي Foreign Military Financing تقوم بموجبها مصر بشراء المعدات والخدمات العسكرية الأمريكية. والهدف من ذلك هو تحديث الجيش المصري وتزويده بالمعدات العسكرية الحديثة التي تتماشى مع المعدات العسكرية الأمريكية وبالتالي تسهيل مشاركة مصر في التحالفات التي تشكلها الولايات المتحدة والعمليات العسكرية التي تقوم بها. وتقول وزارتا الدفاع والخارجية الأمريكيتين إن تلك المساعدات العسكرية تساهم في الحفاظ على المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط والحفاظ على الاستقرار في المنطقة ودعم مصر كحليف في الشرق الأوسط. وأفاد واضعو الدراسة بأن مصر تعتبر من أبرز الدول المستفيدة من المساعدات الخارجية الأمريكية وذلك إلى جانب إسرائيل والعراق وأفغانستان. وتحصل حكومة القاهرة على حوالي مليار وثلاثمائة مليون دولار سنويا على شكل منح وقروض في إطار برنامج الولايات المتحدة للمساعدة في التمويل العسكري الأجنبي. ويعتبر هذا البرنامج واحدا من عدة برامج المساعدات الأمنية الأمريكية التي تأتي في إطار جهود واشنطن لتعزيز التعاون الأمني مع الدول الحليفة من خلال إقامة علاقات تحمي مصالح أمريكية محددة عبر العالم. وتقول وزارتا الدفاع والخارجية الأمريكيتين إن تلك المصالح تشمل تطوير قدرات الدول الصديقة لكي تتمكن من الدفاع عن نفسها ولكي تكون قادرة على المشاركة في التحالفات التي تشكلها الولايات المتحدة، كما تشمل تعزيز الدعم العسكري لتلك الدول لكي يتم احتواء التهديدات الدولية ولتصبح تلك الدول قادرة على المساعدة في العمليات الدولية للاستجابة للأزمات الدولية، بالإضافة إلى حماية الحكومات المنتخبة ديمقراطيا وتكثيف الروابط العسكرية بين الولايات المتحدة والدول المستفيدة من تلك المساعدات. هذا بالإضافة إلى دعم قطاع الصناعة الأمريكي من خلال الترويج وتشجيع السلع والخدمات الأمريكية المتعلقة بالمجال الدفاعي. وعادة ما تقدم مساعدات التمويل العسكري الأجنبي على شكل قروض أو ضمانات لحلفاء الولايات المتحدة لشراء المعدات العسكرية والخدمات وتلقي تدريبات على استخدامها من قبل الولايات المتحدة.
حجم المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر تفيد الدراسة بأن مصر حصلت منذ عام 1979 على حوالي 34 مليار دولار في إطار برنامج مساعدة التمويل العسكري الأجنبي، حيث أن الولايات المتحدة خصصت منذ ذلك الحين حوالي 1.3 مليار دولار سنويا في ميزانياتها كمخصصات لمصر في إطار هذا البرنامج. ففي عام 2005 شكل ذلك المبلغ 25 بالمائة من مجموع المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة إلى جميع الدول في إطار البرنامج. كما أن ذلك المبلغ يمثل نسبة 80 بالمائة من مجموع ميزانية العقود العسكرية المصرية، والتي يتم استخدامها لتحديث المعدات العسكرية المصرية من خلال تغيير المعدات التي حصلت عليها من الإتحاد السوفيتي السابق بمعدات عسكرية أمريكية عصرية. ونقلت الدراسة عن مسئولين مصريين قولهم إن نسبة 52 بالمائة من مجموع المعدات العسكرية المصرية هي معدات أمريكية وذلك بناء على إحصاءات أجريت في أغسطس من عام 2005. ويقول المسئولون الأمريكيون والمصريون إن الجيش المصري أصبح أكثر استعدادا ولديه معدات أفضل للدفاع عن الأراضي المصرية والمشاركة في عمليات حفظ السلام في المنطقة. ويشيرون إلى أمثلة عديدة منها مشاركة الجيش المصري في بعثات حفظ السلام في تيمور الشرقية والبوسنة والصومال. وذلك بطبيعة الحال إلى مشاركة الجيش المصري مع الولايات المتحدة في عملية النجم الساطعOperation Bright Star وهي تدريبات عسكرية مشتركة تجرى كل عامين بمشاركة عدد من الدول الحليفة من بينها ألمانيا والأردن والكويت وبريطانيا. ويذكر أن الهدف من تلك التدريبات هو القيام بتمرينات ميدانية لتعزيز التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وحلفائها وتقوية العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر كما هو الشأن مع باقي الدول الحليفة. ومن بين التوصيات التي قدمتها الدراسة والتي تقول إنها ضرورية لكي يتمكن الكونغرس من تقييم مستويات المساعدات الاقتصادية مقارنة بالمساعدات العسكرية لمصر، أنه يتعين أولا على وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكيتين إجراء تقييم للآثار المحتملة لتغيير نسب المساعدات الأمريكية المقدمة لمصر خلال ميزانية السنوات القادمة. بالإضافة إلى إجراء تقييم دوري للبرنامج المساعدات بأكمله لكي يتم تحديد مدى جدواه ومدى تحقيقه للأهداف المتوقعة منها.
http://www.ebnmasr.net/forum/t48532.html
===
المصالح هنا تتقاطع مع المبادئ التى ينادون بها.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مرسى يُجهض تجربة استنساخ الحكم الأتاتوركى فى مصر المُؤمنّة (Re: أبوبكر أبوالقاسم)
|
أخ عادل سلامات ... وبعد أن صلينا الصبح تبقّت أمامن (4) ساعات للدوام وبقية من نوم...
تجاوزت عباراتك القاسية فى مداخلتك الأولى .... فلست بالخب ....
للتكرار فقط من التقرير السابق أود التركيز على مبادئ الديمقراطية فى المساعدات الأمريكية:
Quote: أنفقت مصر المبلغ على النحو التالي - نسبة 14 بالمائة لشراء الطائرات الحربية. • ثلاث طائرات شحن عسكرية. • 36 مروحية عسكرية من طراز أباتشي. • 120 طائرة مقاتلة من طراز F-16 • 880 دبابة عسكرية من نوع M1A1، بالإضافة إلى حصولها على التدريبات اللازمة لاستخدام تلك المعدات وعمليات الصيانة.
- ونسبة 9 بالمائة لاقتناء الصواريخ بما فيها: • 822 صواريخ أرض-جو من طراز سترينغر Stringer. • 459 صواريخ جو- جو من طراز هيلفاير Hellfire. • 33 صواريخ بحر جو من طراز هاربون Harpoon. - نسبة 8 بالمائة لشراء البواخر - نسبة 19 بالمائة للمركبات العسكرية - نسبة15 بالمائة لاقتناء أجهزة الصيانة - نسبة 10 بالمائة لأجهزة الاتصال ومعدات المساعدة بما فيها 42 من أنظمة الرادار - نسبة 9 بالمائة للأسلحة والذخيرة - نسبة 9 بالمائة للمساعدات التقنية بما فيها أكثر من 1400 كمامة واقية للحماية من الغازات الكيماوية والبيولوجية - نسبة 9 بالمائة للحصول على تدريبات وبناء منشآت عسكرية، وإجراء الدراسات وتدبير البرامج العسكرية.
وتفيد الدراسة بأنه ما بين عامي 1982 و 1989 قامت الولايات المتحدة بشطب جميع الديون المستحقة على مصر في إطار برنامج مساعدة التمويل العسكري الأجنبي وبدأت في عام 1989 بتوفير مساعدات عسكرية لمصر على شكل منح من دون أية شروط على تسديدها.
|
عاشت مبادئ المبادئ الديمقراطية ..........
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مرسى يُجهض تجربة استنساخ الحكم الأتاتوركى فى مصر المُؤمنّة (Re: أبوبكر أبوالقاسم)
|
نواصـــل
ردة الفعل الإسرائيلية لم تتأخر ... فبعد ساعة من إصدار هذه القرارات تمّ تفويض (نتنياهو) سلطات إعلان الحرب وشن الهجمات وبدأ الحديث بقلق عن مصير (معاهدة كامب ديفيد ) وأكثر ما أقلقهم ما احتواه خطاب مرسى فى إحتفال ليلة القدر مساءاً من عبارات وإيحاءات .... وكل ذلك مُقترناً بمبادرة الأخوان المسلمين فى مصر فى إعلان قناعتهم من أول يوم للإعتداء بأن الموساد تقف خلف حادث الإعتداء ... لسبب بسيط يُقال دوماً ... ابحث عن الدافع والرابح لتصل إلى الجانى ... خاصة وأن اسرائيل كانت قد مهّدت قبل يومين من وقوع الحادث بالتحذير من وقوعه وتحذير رعاياها من التواجد فى سيناء !!!!! ستشهد الفترة المقبلة سيل من المكالمات والزيارات المعلنة وغيرها لمصر .. وجملة من الترغيب والترهيب ... فالمساعدات العسكرية الأمريكية دوماً هى "الكرت الرابح" لديهم فلهم أمر الموافقة عليها من عدمه.
رد فعل إسرائيل وأمريكا الرسميين بتاريخ الإثنين 13/ 8 : حاولت الدولتان التجّلد بالوقار .... لكن ردود أفعال الإعلام كانت على غير ذلك .... رد فعل إسرائيل الرسمى جاء دبلوماسياً على لسان (عاموس جلعاد) بأنهم سينتظرون ويراقبون تأثير ذلك على إلتزامات مصر بموجب المعاهدة ... أما رد فعل الولايات المتحدة على لسان ( فكتوريا نولاند) المتحدثة بإسم الخارجية الأمريكية فقد جاء خبيثاً .... فقد حاولت أن تقول بأن الولايات المتحدة كانت على علم بهذا الإتجاه من خلال زيارة كلينتون الأخيرة ... وهذا الإتجاه بالطبع كان معلوماً لدى الكافة ... لدرجة إعتباره من باب العلم القضائى لأنه أحد أهم طلبات إستكمال ثورة (25 يناير ) فى مصر ... فالخبث هنّا تجلّى فى الإيحاء من طرف خفى بأن ما تمّ كان فى إطار صفقة ما مع الأخوان تماشياً مع أحد الإتجاهات السائدة فى التحليل السياسى .. إذ أن ذلك يُظهر أمريكا بمظهر العالم ببزاطن الأمور .. أو بأدوات المطبخ السياسى ... وهذا الإيحاء تذهب كل الشواهد لتُكذِّبه: - أن الأمر بلغها من خلال وزيرة الخارجية ... وليس من خلال القنوات الإستخبارية .... وهذا يُدلل على أن الخطوة فاجأت الجميع ... بدءاً بالمشير ونائبه ... - جاء فى ثنايا تعليق ( فكتوريا تولاند) أن الولايات المتحدة تتمنى أن يستمر التعاون وثيقاً مع المجلس العسكرى !!!! كيف ذلك فى دولة تحترم نفسها أن يتم خلق علاقة بين المؤسسة العسكرية دون السياسية ؟ ... هذا تأكيد صريح على أنهم كانوا يبتغون – و لازالوا- تطبيق الإنموذج التركى فى مصر لتحقيق مصالحهم. - فى اليوم السابق نشرت جريدة النيويورك تايمز تقريراً فصّل ما جاء فى زيارة كلينتون الأخيرة فى مصر ... حيث جاء فيه:
" وأشارت الصحيفة إلى أن هيلاري كلينتون بالكاد تطرقت إلى المجلس العسكري أو وفائه بالالتزام بتسليم السلطة الكاملة للمدنيين في موعدها المقرر أول الشهر الجاري. ولكن كلينتون عوضا عن ذلك تحدثت عن الحاجة الماسة لإجماع الرأي بين الرئيس المصري والمجلس العسكري وتوحيد الصف بشأن مجلس الشعب المصري والتوصل لدستور مصري يلقى ترحيبا من جميع الفصائل السياسية في مصر ويمكن الرئيس المصري من ممارسة جميع صلاحياته."
التقرير كما جاء فى صحيفة الوفد:
Quote: ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى مصر تهدف إلى تأكيد اعتراف الولايات المتحدة بأول رئيس مدني مصري منتخب في أول انتخابات ديمقراطية شهدتها البلاد منذ عقود. وقالت الصحيفة في تقرير بموقعها على شبكة الإنترنت، إن كلينتون في تصريحات مقتضبة أدلت بها عقب لقائها مع الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي، أثنت بصورة متكررة على الإنجازات التي حققها الشعب المصري والتي حققتها أول انتخابات رئاسية ديمقراطية تشهدها البلاد منذ الإطاحة بالنظام السابق برئاسة حسني مبارك. ونقلت الصحيفة عن كلينتون قولها، إن المصريين وحدهم هم أصحاب الحق في تقرير مستقبلهم، وأنها قد تضافر جهودها بالعمل مع الكونجرس الأمريكي والحكومة المصرية من أجل التوصل لحلول بشأن المساعدات التي تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتقديمها لمصر العام الماضي، كما تطرقت في تصريحها إلى أهمية الحفاظ على معاهدة السلام مع إسرائيل وحماية حقوق الأفراد والأقليات في مصر. وأشارت الصحيفة إلى أن هيلاري كلينتون بالكاد تطرقت إلى المجلس العسكري أو وفائه بالالتزام بتسليم السلطة الكاملة للمدنيين في موعدها المقرر أول الشهر الجاري. ولكن كلينتون عوضا عن ذلك تحدثت عن الحاجة الماسة لإجماع الرأي بين الرئيس المصري والمجلس العسكري وتوحيد الصف بشأن مجلس الشعب المصري والتوصل لدستور مصري يلقى ترحيبا من جميع الفصائل السياسية في مصر ويمكن الرئيس المصري من ممارسة جميع صلاحياته. ونقلت الصحيفة عن مسئولين بوزارة الخارجية الأمريكية قولهم إن "زيارة كلينتون لمصر تهدف إلى البرهنة على اعتراف أمريكا بأول رئيس مصري إسلامي مدني منتخب، إضافة إلى التأكيد على أن الولايات المتحدة ستستمر في تعاونها مع جماعة الإخوان المسلمين (فصيل الـ 45 عاما من الحركات السياسية في مصر، وتاريخيا هو من أشد الفصائل السياسية المعارضة للسياسة الأمريكية في المنطقة). ونوهت الصحيفة بأن العديد من الأمريكيين لايزالون متفاجئون بزيارة كلينتون لمصر واجتماعها بأول رئيس لمصر من جماعة الإخوان المسلمين، مشيرة إلى أن كلينتون تواجه حاليا احتجاجات من جانب السياسيين العلمانيين والمسيحيين الذين اتهموا واشنطن بالتآمر مع الإخوان المسلمين لمساعدة الإسلاميين على أخذ السلطة من المجلس العسكري . http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A...86%D8%AA%D8%AE%D8%A8
|
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مرسى يُجهض تجربة استنساخ الحكم الأتاتوركى فى مصر المُؤمنّة (Re: أبوبكر أبوالقاسم)
|
من القدس اللندنية:
من المؤكد، وبعد صدور هذه القرارات التاريخية، ان حالة من الاكتئاب والأرق تسود الآن المؤسسات السياسية والعسكرية في اسرائيل والولايات
المتحدة، وبعض العواصم الغربية، لأن مصر لم تعد محكومة ببقايا النظام السابق، ولم تعد تأتمر بأمرة المسؤولين الامريكيين
والاسرائيليين، مثلما كان عليه الحال لأكثر من اربعين عاما.
اسرائيل لن تتعامل بفوقية مع الجانب المصري مثلما كانت تفعل في السابق، والادارة الامريكية لن تستطيع تركيع الشعب المصري من خلال
مساعدات مالية مهينة، المستفيد الاكبر منها سماسرتها وشركاتها، والمعادلات الأمنية والسياسية التي سادت لعقود تتآكل تمهيدا للاندثار.
Quote: انقلاب مرسي الناعم جدا عبد الباري عطوان 2012-08-12
في غمضة عين، وبعد سلسلة مراسيم جمهورية مزلزلة، اتسمت بالشجاعة والجرأة، انقلبت كل الأمور في مصر، وتحوّل الدكتور محمد مرسي من رئيس ضعيف تتطاول عليه بعض الاقلام في الصحافة ومحطات التلفزة المملوكة لمافيا رجال اعمال حكم مبارك، الى الرجل القوي الذي 'ينظف' المؤسسة العسكرية من كل رموز العهد الماضي، ويستعيد كل صلاحياته كرئيس للدولة، بما في ذلك قرار اعلان الحرب الذي سلبه منه المجلس العسكري، باصدار اعلان دستوري مكمل يشكل 'بدعة' الهدف منها اجهاض الثورة المصرية والتأسيس لدولة عسكرية. نبوءة اللواء عمر سليمان بانقلاب عسكري في حال وصول الاسلاميين الى السلطة لم تصدق، بل جرى عكسها، فمن قام بالانقلاب على حكم العسكر هو رئيس مدني منتخب، يملك سلطة ناعمة، سلطة صناديق الاقتراع، والدعم الشعبي الراسخ. صناديق الاقتراع التي تمثل ارادة الشعب، واختياراته الحرة النزيهة اقوى من المؤسسة العسكرية، كما انها اقوى من المحكمة الدستورية العليا، والاعلام الذي يعيش في الماضي، ويرفض الاعتراف بعملية التغيير الجارفة التي بدأت تجرف كل من يحاول عرقلة مسيرتها. كثيرون داخل مصر وخارجها، اعتقدوا ان الرئيس مرسي لن يجرؤ على تحدي المجلس العسكري الاعلى الحاكم، وسيظل يعيش في ظل المشير حسين طنطاوي لأعوام قادمة، وكم كانوا مخطئين، وكم كانت قراراتهم مغلوطة، وتقويماتهم في غير محلها، مثلما شاهدنا بالامس. قالوا ان مصر دولة برأسين، رأس قوي بأكتاف تزينها النياشين والرتب العسكرية، ورأس صغير يطل على استحياء، ويتحسس طريقه طلبا للرضاء والستر، لنصحو ونجد، وفي لحظة، ان الرأس الصغير قطع الكبير من جذوره، واتخذ قرارات حاسمة وحازمة، بإنهاء هيمنة العسكر على الحكم واعادتهم الى ثكناتهم ودورهم الطبيعي المنوط بهم، وهو الدفاع عن الدولة وحدودها. ' ' ' من كان يتصور ان 'ابو هول' المؤسسة العسكرية المصرية سيهبط من عليائه بجرة قلم، ويتحول الى مستشار تحت مظلة رئيس مصري ،كان حتى ثلاثة اشهر شخصا مغمورا، وموضع نكات بعض السذج، وتندر بعض الكتاب الذين لم يلتزموا بحدود الأدب الدنيا، ولم يتورعوا عن السخرية من اهل بيته والمحصنات من نسائه، وتلفيق الروايات الكاذبة عن زوجته السيدة الفاضلة وابنائه، بطريقة لا تليق بمصر وإرثها الحضاري الاسلامي العريق. الرئيس مرسي اعاد للمؤسسة العسكرية المصرية شخصيتها وهيبتها واحترامها، وطهّرها ممن ارادوا ان يجعلوا منها حارسا لنظام الفساد، وامتدادا له، في زمن انقرضت فيه الديكتاتوريات العسكرية لمصلحة الدولة المدنية الديمقراطية، واختفت جمهوريات الموز من الخريطة السياسية، العربية والعالمية. المشير طنطاوي ومجلسه العسكري ارتكبوا اخطاء كارثية لا تليق بهيبة الجيش المصري وتاريخه، عندما وضعوا انفسهم في مواجهة الارادة الشعبية، ومارسوا دورا يتعارض كليا مع العملية الانتخابية، التي يعود الفضل اليهم في انطلاقتها ومن ثم نزاهتها، عندما انحازوا الى السيد احمد شفيق احد ابرز رموز العهد السابق، وبحثوا عن ذرائع غير دستورية من محكمة دستورية عين قضاتها الرئيس المخلوع، لحل البرلمان والسيطرة على السلطة التشريعية. فاجأنا الدكتور مرسي بشجاعته وجرأته، مثلما فاجأنا بمواصفاته كرجل دولة لا يعرف التردد، ولا ترهبه رتبة عسكرية، كبيرة كانت او صغيرة، ولا يخاف من تحمل المسؤولية مهما بلغ حجم ثقلها، لعلها قوة الايمان.. لعلها الثقة بالنفس.. لعله الانتماء الى ملح الارض المصرية الطاهرة.. ولعلها اخلاق القرية الحقيقية وليس المزوّرة. الفضل كل الفضل يعود الى تلك الكارثة التي تجسدت في استشهاد 16 جنديا مصريا قرب معبر رفح الحدودي، ويمكن التأريخ لها بأنها نقطة تحول رئيسية في تاريخ مصر، وربما المنطقة العربية بأسرها. هذه الجريمة البشعة كشفت هشاشة الاجهزة الامنية المصرية، وتخلي المؤسسة العسكرية عن ابسط واجباتها في حماية ارض الوطن، وصمتها على تآكل السيادة المصرية لمصلحة عدو متغطرس يتعمد إهانة مصر العظيمة وشعبها العريق، من خلال اتفاقات مذلّة ومكبّلة لكرامة هذا العملاق. الدكتور مرسي انطلق من نقطة الضعف هذه ليحولها الى ورقة قوة لصالح مصر،عندما دفع بالدبابات والطائرات المروحية الى سيناء وبأعداد كبيرة دون الحصول على إذن اسرائيل، وحتى لو جاء هذا الإذن فإنه كان حتميا، لأن طلب مصر الثورة لا يردّ، ولأن القرار باستعادة السيادة المصرية على سيناء لا رجعة فيه. مسيرة الكرامة بدأت بإقالة اللواء مراد موافي رئيس جهاز المخابرات، الذي كان تلميذا نجيبا لمعلمه عمر سليمان، ويشكل امتدادا لسياساته التي امتدت لعقود في تحويل مصر وجيشها وأجهزتها الامنية الى حارس لاسرائيل وحدودها، وتقديم أمنها وامن سياحها ومستوطنيها على أمن مصر. بالأمس اقتربت هذه المسيرة من نهايتها بإحالة المشير طنطاوي وقائد اركانه الفريق سامي عنان الى التقاعد، وتعيين وزير دفاع جديد وقادة جدد للجيوش المصرية، بعد ايام معدودة من عزل قائد الحرس الجمهوري وقائد الأمن المركزي. لا نعرف ما اذا كان الرئيس مرسي سيعيد مجلس الشعب المحلول ام لا، ولكن الغاء الاعلان الدستوري التكميلي هو الخطوة التمهيدية التي ستسهّل عودة الأمور الى مجراها الطبيعي. فهذا المجلس هو مجلس الشعب، وهو الاول المنتخب بانتخابات حرة نزيهة في تاريخ مصر الحديث. ' ' ' من المؤكد، وبعد صدور هذه القرارات التاريخية، ان حالة من الاكتئاب والأرق تسود الآن المؤسسات السياسية والعسكرية في اسرائيل والولايات المتحدة، وبعض العواصم الغربية، لأن مصر لم تعد محكومة ببقايا النظام السابق، ولم تعد تأتمر بأمرة المسؤولين الامريكيين والاسرائيليين، مثلما كان عليه الحال لأكثر من اربعين عاما. اسرائيل لن تتعامل بفوقية مع الجانب المصري مثلما كانت تفعل في السابق، والادارة الامريكية لن تستطيع تركيع الشعب المصري من خلال مساعدات مالية مهينة، المستفيد الاكبر منها سماسرتها وشركاتها، والمعادلات الأمنية والسياسية التي سادت لعقود تتآكل تمهيدا للاندثار. قد يجادل البعض بأن ما يجري حاليا هو شكل من اشكال الديكتاتورية تتركز من خلاله السلطات في ايدي حركة الاخوان المسلمين، ولكن أليس الشعب المصري هو الذي اختار هذه الحركة للوصول الى سدة الحكم، ولماذا التسرّع في اطلاق الاحكام، وهل يعقل ان تكون الدولة برأسين، وتخضع لحكم العسكر الذي اعترض عليه الليبراليون لسنوات عديدة؟ اليوم نستطيع ان نقول ان الثورة المصرية اكتملت، او بالأحرى وضعت اقدامها على الطريق الصحيح لتحقيق اهدافها.. نعم انه طريق طويل مليء بالمطبات.. ولكن مخطئ.. بل ساذج.. من كان يتصور انه سيكون سهلا ومعبدا بالورود والرياحين. نفرح لمصر.. ونتابع مسيرة التغيير فيها، لأنها القاطرة التي يمكن، لو صلح حالها، ان تقود عربات المنطقة العربية نحو مستقبل افضل واكثر اشراقا، بعد اربعين عاما من التيه في صحراء كامب ديفيد. المؤسسة العسكرية المصرية انحازت للشعب عندما ثار على نظام مبارك الفاسد، وها هي تنحاز له مرة اخرى عندما اراد بعض رموزها القديمة ركوب الثورة، وتغيير مسارها بما يخدم أجندات النظام السابق، وان بطريقة مواربة. تابعت شخصيا وجه الرئيس مرسي ووجوه المشير طنطاوي ومساعديه اثناء توجههم الى سيناء لمتابعة عمليات الجيش العسكرية، كان الرئيس مرسي مرتاحا غير خائف من الموت، لأنه يتطلع اليه، بينما كان الآخرون مرتبكين، فقد تعودوا على رئيس لا يخرج من مخبئه، ويرتعد خوفا من الناس، منذ محاولة اغتياله في اديس ابابا.. مصر تريد رئيسا وقادة عسكريين لا يخافون الموت، ويبدو ان أمنيتها بدأت تتحقق. Twier:@abdelbariatwan http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=data\...\08\08-12\12z999.htm
|
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مرسى يُجهض تجربة استنساخ الحكم الأتاتوركى فى مصر المُؤمنّة (Re: أبوبكر أبوالقاسم)
|
كل المحللين والمتابعين – بما فيهم عبدالبارى عطوان- كانوا يستبعدون حدوث مواجهة بين مرسى والعسكر لأنها ليست من أولوياته ... فقد كتب مقالاً بتاريخ 25/6/2012 يتحدث فيه عن ذلك وعن ما سيستتبع إحالة بعض القيادات الأمنية والعسكرية المرتبطة بالتنسيق الأمنى مع الكيان الصهيونى وأشار لحقيقة مقلقة لبنى صهيون وهى أن مرسى كان مديراً للّجنة الوطنية المصرية لمناهضة الصهيونية:
" واذا وضعنا في اعتبارنا ان الدكتور مرسي كان مدير اللجنة الوطنية المصرية لمناهضة الصهيونية، فإننا لا نملك الا ان نأخذ بما نقلته عنه وكالة فارس الايرانية، بالعمل على تعديل المعاهدة، بل ربما الغاءها في وقت لاحق، اذا ما نجح في تثبيت اقدامه ينسجم مع مواقفه ومواقف حركة الاخوان المسلمين.
الاسرائيليون يتمنون استمرار التنسيق الامني مع المخابرات المصرية والمجلس العسكري المصري الحاكم الفعلي للبلاد، ولكن هذه الأمنيات قد تتبخر في حال تولي شخصية اسلامية قيادة جهاز المخابرات. مما سيؤدي لادخال هذا التنسيق غرفة العناية المركزة قبل دفنه نهائيا. من المؤكد ان تعديل او الغاء معاهدة كامب ديفيد ليس من اولويات الدكتور مرسي وحكومته، والشيء نفسه يقال عن المواجهة مع المجلس العسكري، فالاقتصاد هو التحدي الحقيقي الذي سيتصدر سلّم الأولويات، بما في ذلك ايجاد وظائف لأكثر من عشرة ملايين عاطل عن العمل تقريبا."
كامل المقال:
Quote: مأتم اسرائيلي والسبب مرسي عبد الباري عطوان 2012-06-25
كان لافتا ان بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل لم يكن بين مهنئي الدكتور محمد مرسي رئيس مصر الجديد، بينما جاءت تهنئة باراك اوباما الرئيس الامريكي متأخرة بعض الشيء، وكذلك حال تهنئة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز. تأمل ردود فعل هذا المثلث الامريكي ـ الاسرائيلي ـ السعودي لوصول رئيس اسلامي الى قمة السلطة في قاهرة المعز، يمكن ان يحدد ملامح المرحلة الجديدة، ليس في مصر، وانما في منطقة الشرق الأوسط بأكملها. الاسرائيليون هم الاكثر قلقا دون شك، لان سلامهم البارد مع الدولة العربية الاكبر الذي اعطاهم 34 عاما من الامن والاستقرار (عمر اسرائيل 64 عاما فقط) مرشح لكي يتحول ليس الى صقيع، وانما الى حرب باردة، قد تسخن بشكل تدريجي مع ترسخ اسس التحول الجديد بقيادة اول رئيس اسلامي ينتخب عبر صناديق الاقتراع في تاريخ مصر، الذي يمتد لأكثر من ثمانية آلاف عام. محور القلق الاسرائيلي هو مصير اتفاقات كامب ديفيد والتنسيق الامني المتفرّع عنها، واحتمال التغيير في قمة الجهاز الأمني المصري، ووصول رئيس استخبارات اسلامي محل الجنرال مراد موافي، الذي حلّ محل اللواء عمر سليمان صديق اسرائيل الوفي. الدكتور مرسي طمأن الامريكان والاسرائيليين بقوله في خطابه الاول بأنه سيحترم المعاهدات الدولية، دون ان يذكر معاهدة كامب ديفيد بالاسم، ولكننا لا نستبعد ان يعمل على تعديل الكثير من بنود هذه المعاهدة. ' ' ' واذا وضعنا في اعتبارنا ان الدكتور مرسي كان مدير اللجنة الوطنية المصرية لمناهضة الصهيونية، فإننا لا نملك الا ان نأخذ بما نقلته عنه وكالة فارس الايرانية، بالعمل على تعديل المعاهدة، بل ربما الغاءها في وقت لاحق، اذا ما نجح في تثبيت اقدامه ينسجم مع مواقفه ومواقف حركة الاخوان المسلمين. الاسرائيليون يتمنون استمرار التنسيق الامني مع المخابرات المصرية والمجلس العسكري المصري الحاكم الفعلي للبلاد، ولكن هذه الأمنيات قد تتبخر في حال تولي شخصية اسلامية قيادة جهاز المخابرات. مما سيؤدي لادخال هذا التنسيق غرفة العناية المركزة قبل دفنه نهائيا. من المؤكد ان تعديل او الغاء معاهدة كامب ديفيد ليس من اولويات الدكتور مرسي وحكومته، والشيء نفسه يقال عن المواجهة مع المجلس العسكري، فالاقتصاد هو التحدي الحقيقي الذي سيتصدر سلّم الأولويات، بما في ذلك ايجاد وظائف لأكثر من عشرة ملايين عاطل عن العمل تقريبا. هناك نظرية في الغرب، ابو الرأسمالية العالمية وامها، تقول ان البورصات المالية هي مقياس الاستقرار في البلاد والمؤشر الحقيقي لمستقبلها الاقتصادي، واذا صحّت هذه النظرية، فإن المستقبل قد يكون مشرقا للدكتور مرسي، فقد ارتفعت الاسهم في البورصة المصرية وبعد يوم واحد من فوز مرسي بأكثر من ستة في المئة، المعدل الاعلى المسموح به، وجرى بعدها وقف التعاملات. الدكتور مرسي يتربع على عرش خزينة خاوية بعد عام ونصف العام تقريبا من مقاطعة مالية عربية وغربية على حد سواء، والدكتور الجنزوري رئيس الوزراء الحالي قدّر حاجات مصر الملحة من الاموال في حدود 15 مليار دولار، والسؤال هو من اين ستأتي هذه الاموال؟ المملكة العربية السعودية الدولة العربية الاغنى، لا تكن ودّا للاخوان المسلمين، ولم يتورع الامير نايف بن عبد العزيز ولي العهد الراحل عن وصفهم بأنهم اساس البلاء، اما دولة الامارات العربية المتحدة فتختلف مع شقيقتها الخليجية الكبرى في كل شيء تقريبا، باستثناء مشاركتها العداء نفسه، والفريق ضاحي خلفان تميم قائد شرطة دبي يواصل حربه الضروس على 'التويتر' ضدهم، ومن هنا فإن وقوف الدولتين الى جانب حكومة الدكتور مرسي ماليا يبدو غير متوقع، ان لم يكن مستحيلا. العداء الخليجي ربما يكون السبب وراء التصريح الذي ادلى به رئيس مصر الجديد الى وكالة انباء 'فارس' الايرانية، وقال فيه انه سيسعى الى اقامة علاقات طبيعية مع ايران، الامر الذي ازعج دولا خليجية ترى فيها العدو الاخطر من اسرائيل. ويصعب علينا ان نفهم هذا الانزعاج من اي تقارب مصري ـ ايراني، فجميع الدول الخليجية تقيم علاقات دبلوماسية مع ايران، ومن المفارقة ان السفارات الخليجية هي الاضخم في العاصمة الايرانية طهران، فلماذا تحرّم دول الخليج على مصر ما تحلّله لنفسها؟ ' ' ' ورغم نفي رئاسة الجمهورية في القاهرة ادلاء مرسي بتصريحات للوكالة الايرانية الا ان التقارب مع طهران ليس مستبعدا. مهمة الرئيس المصري الجديد ليست سهلة، ولكنه قطعا سيعمل على دفع مصر نحو مرحلة التغيير في غير صالح الهيمنة الامريكية ـ الاسرائيلية على المنطقة بأسرها، خاصة تجاه العلاقات مع اسرائيل، فشهر العسل المصري ـ الاسرائيلي انتهى وربما الى الابد، وهذا ما يفسر الاحتفالات الضخمة التي سادت قطاع غزة بمجرد اعلان نتائج الانتخابات، وسقوط الفريق احمد شفيق المرشح المفضل لاسرائيل، وهذا ما يفسر ايضا حالة الاكتئاب التي سادت مقر الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله. مصر عادت الى شعبها وعادت الى العرب جميعا في الوقت نفسه، وبدأت خطواتها نحو النهضة التي ينتظرها الجميع، صحيح ان هناك من يريد وضع العصي في دواليبها لعرقلة مسيرتها، ولكنها مطبّات مؤقتة ستتجاوزها عربة التغيير بثقة واقتدار. الدولة المصرية لن تكون عسكرية ولن تكون دينية، وانما دولة مدنية بنكهة اسلامية، ترتكز على اسس ديمقراطية راسخة، وحركة الاخوان تتعلم من اخطائها، وخير الخطائين التوابون، وصلّوا معي من اجل مصر الجديدة التي بزغت شمسها امس الاول. Twier:@abdelbariatwan http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=data\...\06\06-25\25z999.htm
|
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مرسى يُجهض تجربة استنساخ الحكم الأتاتوركى فى مصر المُؤمنّة (Re: أبوبكر أبوالقاسم)
|
Quote: منذ بدء الثورة المصرية ... كان هنالك جدلاً كبيراً حول ما سيتبلور فى مقبل الأيام عن كيفية الحكم الإسلامى ... وتحديداً ... التجربة التركية التى وُضعت أمام المصريين بزيارة أردوغان الشهيرة لمصر حيث اصطحب معه وفد كبير من رجال الأعمال ... فكانت الرسالة المُبطنة لحكومة عصام شرف وللعسكريين ... (أنظروا ما نحن فيه من مكانة – حلف الناتو- وازدهار إقتصادى بمعدل نمو يكاد يكون ثابتاً منذ بدء حكم الإسلاميين فى تركيا |
بون شاسع بين نظام "الحكم الإسلامي" و نظام "الحكم التركي" ...
فنظام الحكم في تركيا نظام "ديموقراطي" سواء كان "حكم الإسلاميين في تركيا" أو "حكم العمال في تركيا" أو "حكم الإشتراكيين في تركيا" ...
بينما "الحكم الإسلامي" من "الخلافة الراشدة" إلى "طالبان" (مرورًا بالمملكة الأموية والعباسية والسعودية والثورات الشيعية من الحسين بن علي والدولة الفاطمية إلى الثورة الإيرانية) لا علاقة له "بالحكم الديموقراطي" من قريب أو من بعيد ... لأن "الحكم الإسلامي" نظام كهنوتي يستمد مشروعية الحكم من إله الدولة (أو بعض شعب الدولة) بينما "الحكم الديموقراطي" نظام أرضي يستمد مشروعية الحكم من شعب الدولة باختلاف آلهتهم ودياناتهم ومذاهبهم ....
الخيارات أمام مصر مباشرة ... إما "الحكم الديموقراطي" بقيادة مرسي ... أو "الحكم الإسلامي" بقيادة مرسي ... ولكل خيار عواقبه ...
... المهم ....
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: مرسى يُجهض تجربة استنساخ الحكم الأتاتوركى فى مصر المُؤمنّة (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
المعنى الأصح ما جاء فى ذيل الإقتباس:
Quote: حكم الإسلاميين فى تركيا |
فى ظل النظام العلمانى .... وهيمنة الجيش على مقاليد الحكم بوصفه حامى مبادئ العلمانية (الأتاتوركية) الواردة فى العنوان ...
وأتفق معكم بأن البون شاسع بين :
Quote: "الحكم الديموقراطي" بقيادة مرسي ... أو "الحكم الإسلامي" بقيادة مرسي ... ولكل خيار عواقبه ...
|
وخير مثال ما حاصل عندنا....
الحكم الإسلامى فى الخلافة الراشدة - قبل الملك العضوض- ليس بعيداً عن الديمقراطية ولا يمكن قياسه بمقاييس وستمنستر ... فتطور الدولة
الإسلامية حتّمت عدم تكرار تجربة " سقيفة بنى ساعدة " والبيعة أو تركز السلطات فى يد الخليفة فبدء تولية العمال ... والقضاة.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مرسى يُجهض تجربة استنساخ الحكم الأتاتوركى فى مصر المُؤمنّة (Re: أبوبكر أبوالقاسم)
|
نيويورك تايمز: لم يعد ممكنا أن تخضع مصر للسيطرة كما كانت بعهد مبارك الجمعة، 17 أغسطس 2012 - 11:47 الرئيس محمد مرسى كتبت ريم عبد الحميد علقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى افتتاحيتها اليوم، الجمعة، على القرارات التى اتخذها الرئيس محمد مرسى بشأن التغييرات فى القيادة العسكرية، وقالت إن الأحداث المذهلة التى وقعت فى مصر فى مطلع الأسبوع مهم بسبب ما لم يحدث بقدر ما حدث بالفعل، كان أنها تشير إلى أن مصر لن تعود أبدا إلى وضع السيطرة الكاملة مثلما كانت فى عهد حسنى مبارك.
وتوضح الصحيفة مقصدها بالقول بأنه فى أعقاب تغيير مرسى لوزير الدفاع وقيادات الجيش، لم يكن هناك احتجاجات فى الشارع تدين قراراته أو إنذارات حقيقية من إسرائيل، أو انتقام من الجيش. فى الحقيقة، تقبل المشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنان ميداليات الثناء من مرسى وسيعملان كمستشارين له.
وترى الصحيفة أن هناك الكثير من الغموض الذى يكتنف السياسة المصرية، إلا أن الرئيس الجديد استغل على ما يبدو وبدهاء وحظر هجوم المتشددين على سيناء فى الأسبوع الماضى لتأكيد السيطرة المدنية. فعلى مدار أشهر بدا أن الخصومة بين الجيش وجماعة الإخوان المسلمين التى ينتمى إليها مرسى ستبقى البلاد مشتعلة على الأرجح.
والسؤال الآن، كما تقول نيويورك تايمز، هو ما إذا كانت مناورات مرسى البارعة ستؤدى إلى اتفاق تقاسم سلطة ذو مصداقية ومقبول للجيش والقادة المنتخبين والمصريين العاديين بما يسمح للانتقال الديمقراطى فى مصر بالمضى قدما.
وعن التغييرات التى تمت فى القيادة العسكرية، توضح الصحيفة أن كل المؤشرات توحى بصفقة من وراء الكواليس مع الجيل الأصغر من الضباط الأصغر الذين يبدو أنهم سئموا من طنطاوى، وأصبحوا يعتقدون أن الجيش يجب أن يدافع عن البلاد بدلا من منافسة القادة المنتخبين شعبيا.
وتابعت الصحيفة قائلة إن مرسى إلى جانب قراراته العسكرية قام باستعراض عضلاته، واضطر اتجاها مزعجا لاستخدام وسائل قمعية لفرض قيود على الإعلام.
ولم يتضح بعد ما إذا كان القضاء سيقف فى وجه تلك القرارات، لكن ما هو واضح أن مصر لن تكون مثلما كانت فى عهد مبارك تحت السيطرة الكاملة. http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=759749&SecID=65
In surveys across the Arab world for more than a decade, he said, about 70 percent of the public has named the United States as the second greatest threat to regional security, after Israel — even in Egypt, where Washington provides $1.3 billion in annual military aid, and in Saudi Arabia, another close American ally. As General Sobhi argued, Professor Telhami said, “there were always two central issues driving Arab and Egyptian anger with the U.S., the Palestinian question — the prism of pain through which Arabs see the West — and the U.S. military presence.” General Sobhi’s paper, first reported by the Cairo independent journalist Issandr El Amrani, offers a rare look into the foreign policy thinking of a military institution often considered all but impenetrable to outsiders. For decades under President Hosni Mubarak, the Egyptian military, and the nation’s foreign policy, had been closely allied with the United States and its regional interests. There was concern in Washington after Mr. Mubarak’s ouster that the relationship might not survive — an anxiety that was revived when Mr. Morsi was elected president. But Washington knew that the longtime defense minister, Field Marshal Mohamed Hussein Tantawi, and his chief of staff, Sami Hafez Anan, still wielded considerable power and were reliable allies. Then after an embarrassing terrorist attack in northern Sinai this month, Mr. Morsi appeared to consolidate his power by announcing their replacement, while keeping them on as presidential advisers. The shake-up raised for the first time the possibility that Mr. Morsi might begin to exert some real sway over Egyptian foreign policy, and General Sobhi’s paper suggested that at least some of the younger cadre of generals might share an interest in more independence from Washington. In his paper, General Sobhi spells out a position that fits well with the campaign vows of many Islamist and secular politicians in Egypt to chart a course more independent of Washington. “If the relationship is between equals, with mutual respect and mutual interest, then nothing changes,” Mahmoud Hussein, the secretary general of the Muslim Brotherhood, said this week of the Egyptian relationship with the United States. “But if the U.S. thinks the relationship with Egypt is of a master and a follower, then this will never be.” Samer Shehata, a professor of Arab politics at Georgetown University, said that American policy makers would be naïve to think that the positions held by Mr. Morsi and the Brotherhood — including criticisms of the United States and strong support for the Palestinians — represented fringe thinking.
http://www.nytimes.com/2012/08/17/world/middl..._r=1&ref=todayspaper
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مرسى يُجهض تجربة استنساخ الحكم الأتاتوركى فى مصر المُؤمنّة (Re: أبوبكر أبوالقاسم)
|
سليم عزّوز من القدس العربى اللندنية تناول هذه المسألة قائلاً:
قنبلة الرئيس مرسي.. وصاحب الفراعين! سليم عزوز 2012-08-17
كنت أشاهد الجزيرة فأدركتني الغربة، فقمت على أثر هذا بمغادرتها والقيام بجولة حرة بين القنوات التلفزيونية، الى أن استقر بي المطاف لأشاهد التلفزيون المصري لعلي أجد على النار هدي، وهناك وقفت على الخبر القنبلة، الذي تمثل في إزاحة المشير محمد حسين طنطاوي، والفريق سامي عنان، وعدد من أعضاء المجلس العسكري لم اهتم بأسمائهم حينها، فقد كنت أفرك عيني: أنا في حلم أم في علم؟!. الجزيرة تعتبر في مرحلة الطفولة بالنسبة للتلفزيون المصري، والذي عندما نرفع في مواجهة المتوفين فيه شعار تجديد الدماء، فلأن بداخله من هم من مخلفات عصر حمورابي، واختياراتهم تمت على أسس غير مهنية بالمرة، على نحو يجعله خاضع لعائلات كاملة، فتجد بداخله المرء وأخيه، وصاحبته وبنيه، لكن القيادات المؤسسة في الجزيرة جرى اختيارها: 'على الفرازة'، قبل أن تعرف المحسوبية في الاختيار إليها طريقاً، ويجري الاحتفاء بمذيعة تقلد خديجة بن قنة مثلا. وقد قرأت على ذكر التقليد لقارئي المفضل الشيخ محمد محمود الطبلاوي قوله انه كان يشترط لاعتماد القارئ إذاعياً على أيامه ألا يكون مقلداً لأحد من كبار القراء، الآن الوضع اختلف. فانا استمع الى القارئ الواحد يقلد (دستة) من القراء الكبار في جلسة واحدة، ومع هذا هو معتمد اذاعياً. مذيعات الجزيرة ومذيعوها شكلوا عند المشاهد 'علامة مميزة' على نحو احدث توافق روحي بين المشاهد ومقدم البرنامج أو قارئ النشرة، وهو أمر لم يتحقق لفضائيات كثيرة، وعلى الرغم من أنني اعتقد ان 'فرانس 24' من أهم الفضائيات الإخبارية، وأصوات العاملين فيها عفية وجميلة تذكرنا بزمن 'هنا لندن.. من هيئة الإذاعة البريطانية'، إلا أن مشكلتها ما تزال في هذا التواصل الروحي بين المشاهد والمذيع، لكن الجزيرة تبدد هذه الميزة الآن، ربما لأن قيادة النجوم أصعب من قيادة الموظفين الجدد، كمن ورث قصراً منيفاً فهدمه وأقام مكانه برجا متعدد الطوابق.. هل يستويان مثلاً؟!. لقد ارتبطت الإذاعة المصرية في أذهاننا بأسماء بعينها، صاحبتنا من أيام الطفولة الى مرحلة الصبا الى أيام الشباب، وعندما نستمع إليها الآن، فان وجداننا يحلق في الفضاء الفسيح، وقد كان يوم شؤم عندما خرجت صفية المهندس على التقاعد وجاءت مذيعة شابة لتقدم برنامج الى 'ربات البيوت' في التاسعة والربع صباحاً، فلم نهتم حتى بمعرفة اسمها، وان كان عزاؤنا ان اسم البرنامج في البداية: 'الى ربات البيوت' ظل بصوت المهندس، وظلت تلقي الكلمة الافتتاحية، ولا نزال نذكر الى الآن بالإضافة إليها: علي فايق زغلول، وأبله فضيلة، والسيد علي السيد، وصبري سلامة، وغيرهم، والذين فقدت الإذاعة بخروجهم على المعاش أو بوفاتهم رصيدها لدى المستمعين. ولم يرفع المستمع في مواجهة هؤلاء شعار: 'تجديد الدماء' كل عشر سنوات، كما لم يرفع المشاهد هذا الشعار في مواجهة الأجيال التاريخية للتلفزيون المصري، التي كانت تتمتع بجمال الطلة، حتى وهي تقوم بدور الربط بين البرامج المختلفة، وهي المهنة التي ألغتها رئيسة سابقة للتلفزيون للتحايل على تنفيذ حكم قضائي بعودة مذيعة كانت قد استغنت هي عن خدماتها كمذيعة ربط، وعندما ناقشتها في ذلك حينئذ قالت: وهل توجد وظيفة مذيعة ربط في الجزيرة؟! القرار التاريخي لا بأس، فلست مزنوقاً في الجزيرة، فأرض الله الواسعة وكما قال خالد الذكر الرائد متقاعد صفوت الشريف: نحن في زمن السماوات المفتوحة، وإذا كانت قد ادركتني الغربة وانا أشاهدها، فلتكن غربة بغربة، والغربة وسط الأهل أهون، لذا فقد ذهبت الى التلفزيون المصري لأفاجئ بالقرار التاريخي للدكتور محمد مرسي الذي صفى به حكم العسكر الذي ظل يحكمنا منذ حركة ضباط الجيش في 1952، فعسكر الحياة المدنية، وجاءت ثورة 25 يناير لتمكن القوم من الحكم، بعد ان سلمهم المخلوع السلطة، ولأن شعار البعض: 'اليد التي لا تستطيع ان تقطعها قبلها'، وشعار البعض الآخر: 'من يتزوج أمي اقول له يا عمي'، فقد ذهبنا نبحث عن مبررات تجعلنا نقبل الدنية في ثورتنا، ونبرر قبولنا لأن يحكمنا من ترك لهم مبارك البلد 'عُهدة'، بالمعنى العسكري، فكان الحديث عن الذين حموا الثورة. فالمجلس العسكري هو من حمى الثورة، وهو من اجبر مبارك على الرحيل، وكان هذا هو الكذب البواح، وظهرت في الساحة السياسية مهنة 'عساكر المراسلة' وهم المجندون الذين يصطفيهم الضباط لخدمتهم وغسيل ملابسهم الداخلية! أطلقت مبكراً على حكومة الدكتور عصام شرف.. 'حكومة عساكر المراسلة'، ووصفته هو نفسه بأنه 'عسكري مراسلة'، وكان لدينا كتاب وصحافيون وسياسيون وقضاة ليسوا أكثر من 'عساكر مراسلة'، وفي اللحظة التي كانت صحيفة المجلس العسكري 'الأخبار' تنشر عن دور المشير في حماية الثورة، وكيف أنه رفض تنفيذ قرار مبارك بضرب المتظاهرين بالرصاص، كان المشير نفسه في شهادته 'السرية' أمام المحكمة التي تحاكم مبارك يبرئه من تهمة إصدار الأوامر له او لغيره بضرب الثوار. كنا نتحدث عن طرف ثالث، ولهو خفي، يعمل على إفشال الثورة، وكنا نعلم ان الطرف الثالث هو الطرف الأول ممثلاً في أهل الحكم الذين نُقلوا بفضل الثورة من محكومين الى حكام، والمشير بنفسه وفي ظل الحكم البائد لم يكن مرهوب الجانب، وفي آخر انتخابات برلمانية طلب من 'رويبضة' في الحزب الحاكم ان تتضمن قوائم المرشحين اسم احد قيادات الجيش السابقين، فوعده خيراً وعندما أعلنت الكشوف لم يجد اسمه بين المرشحين، فبُهت ولم يتكلم، لكنه كان مدينا لمبارك بكل ما هو فيه بما في ذلك انه الحاكم الفعلي للبلاد، فكان انحيازه للثورة المضادة لا تخطئه العين، وكل ما تحصلنا عليه بما في ذلك تقديم مبارك وعصابته للمحاكمة كان بقوة الدفع الثوري. الإصرار على الحكم وقد تمثلت كل مشاكلنا في ان المجلس العسكري لا يريد ان يترك الحكم على الرغم من وعوده، وقد وعد بأن الفترة الانتقالية لن تزيد عن ستة أشهر فإذا بها تمتد الى عام ونصف العام، وعلى الرغم من الوعود المتكررة بأن العسكر سيغادرون الى الثكنات بانتخاب الرئيس، إلا أنهم وجدوا في حل مجلس الشعب بغيتهم في الاستمرار، فهم في البداية كانت بيدهم سلطة التشريع والسلطة التنفيذية، وبانتخاب البرلمان ظلت معهم سلطة الحكم، ثم تم حل مجلس الشعب قبل جولة الإعادة على الانتخابات الرئاسية وقالوا ان سلطة التشريع قد عادت إليهم، وصنعوا ما سمي بالإعلان الدستوري المكمل الذي يعطيهم هذا الحق، بدون مسوغ من قانون، وقالوا أنهم باقون الى حين انتخاب مجلس الشعب الجديد، وقلنا عندما يتم انتخاب أعضاء مجلس الشعب سيقولون ببطلان انتخابات الرئاسة لتكون لهم من جديد السلطة التنفيذية.. وهكذا دواليك! الأزمة الحقيقية كانت في ان القوم لا يريدون أن يغادروا الحكم، ومنذ البداية سعوا لأن يضعوا في نصوص الدستور ما يجعل 'عقدة النكاح' بأيديهم حتى بعد انتخاب مؤسسات الدولة، لتكون السيادة للمجلس العسكري وليس للشعب! بانتخاب الرئيس تراجع المجلس العسكري للخلف ودفع بالإعلام ليقود البلاد في طريق الفتنة، والتطاول على الرئيس و'استهيافه'، ودفعوا بموتور هدد الرئيس بالقتل، وقال له 'ان الحرس الجمهوري' لن يمنعك مني، وكنا أمام حالة من التجاوز الإعلامي الفج الذي يستهدف إسقاط هيبة الرئيس، وقال احدهم بطريقة سوقية: يا محمد يا مرسي يجب ان تعلم انك لست رئيس مصر. وكان هؤلاء المتجاوزون في حماية من يحكمون بجانب الرئيس، وفي لحظات معينة كان الغلام الذي تم تحريضه يعترف ضمنا بمن يحرضه، وقد طار صوابه يوم ان تبين له سقوط المرشح الرئاسي الفريق احمد شفيق وقال كلاماً من هذا القبيل. كان المجلس العسكري، الذي شاخت قياداته في مواقعها، قد سمح في بداية الثورة بإنشاء فضائيات جديدة، كان معظمها للفلول، ثم كان القرار بعدم منح تراخيص جديدة بعد ان حصلت الثورة المضادة على كفايتها من الفضائيات، والإخوان عندهم مشكلة مع الإعلام.. انهم فشلة بالسوابق التاريخية في هذا المجال، ولديهم فضائية تحرضك على مغادرتها كما يفعل التلفزيون المصري، لذا فقد بدوا في 'حيص بيص' وفي حالة من الإرباك الشديد، فلا يستطيعون مواجهة حملة الإبادة الإعلامية، والتي نالت منهم ومن الرئيس، وصارت قناة اسمها 'الفراعين' كنت استحي ان اذكر اسمها في هذه 'الزاوية' من قبل، هي حديث الناس! كنت أشاهد 'الفراعين' من باب التسلية وكانت عندي أهم من أي قناة كوميدية، وكان صاحبها توفيق عكاشة عندي واحدا من رجال الكوميديا، وقبل الثورة استضافني بعد إلحاح أحرجني من زميل يعمل معه، وانا شخص خجول لا تنظروا الى الصورة أعلاه، فهذه صورة يصر عبد الباري عطوان على وضعها على الرغم من أنني أرسلت له عددا كبيرا من الصور التي تظهرني وانا في الوضع 'حالماً'، لكنه خشي على نساء منطقة الشرق الأوسط من الفتنة! قدمني توفيق عكاشة للمشاهدين بما أنا أهله، وكيف أنني صحافي شجاع لا يوجد مني اثنان على ظهر البسيطة، وأخذ يعيد ويزيد الى أن كدت من فرط الحياء أذوبُ، بعدها انطلق يقول أنني صديقه وأخذ يروي وقائع في هذا الصدد، ومنها انه كان مسافراً الى الإسكندرية وانا كنت خائفا لأن يروح ضحية حادث، ولأني كنت قلقاً عليه فقد كنت اتصل به على هاتف السيارة كثيراً، فلم تكن قد ظهرت الهواتف النقالة، هكذا قال، وانا لا أصد ولا أرد، فقد اسقط في يدي، ولم يكن فيما قال كلمة واحدة صحيحة! قلت لو شاهد حبيب العادلي وزير الداخلية الحوار لأغلق القناة، فقد كان فاجراً في خصومته، وقد أغلقت القناة في وقت لاحق، ليس بسببي ولكن بسبب مطلقته التي هاجمها على الهواء مباشرة، وقال إنها تريد ان تنسب لي طفلاً معاقاً، مع انه مرشح لكي يكون وزيراً للإعلام، وهل رأيتم وزيرا له ابن معاق؟! بدا لي حديثه عن صداقتنا واتصالي به هو لكي يذكر انه عنده سيارة وان السيارة كان بها تليفون، وهو أمر كان مقصوراً على الأعيان، وهو حريص على الحديث الى درجة الملل عن أصله وفصله وقدرات والدته المالية، وفي آخر حلقة له جلس في بيته بالجلباب البلدي وأمامه مذيعة نكتة، دورها ان تنبهر بالزعيم، بينما جلس مجموعة من الفلاحين على الأرض، وهو سبب كاف لإغلاق القناة والقنوات المجاورة لها! الفتى كان يقلد الرئيس السادات في حواراته بقريته 'ميت ابو الكوم' مع الإعلامية همت مصطفى، لكن السادات كان يتحدث مع همت في السياسة وعكاشة تحدث في 'حياة' في الخيل المسومة التي يملكوها والتي اشتراها من احد أمراء الخليج، وكانت القناة تعرض لقطات للزعيم وهو يمتطي صهوة جواده! نعلم ان المذكور الذي كان ينحني ويقبل يد صفوت الشريف لم يكن له ان يتطاول على مقام الرئاسة لولا انه مدفوع ممن يوفرون له الحماية، ولم نكن بحاجة الى بذل مزيد من الجهد في التفكير للوصول الى ان المجلس العسكري هو من يقف خلفه وخلف غيره، لكن الدكتور محمد مرسي وفي 'ضربة معلم' أحال القوم للتقاعد فانهى ازدواجية الحكم، ووجه صفعة للثورة المضادة، وانهى حكما عسكريا عضوضاً عمره 60 عاماً عسكر الحياة المدنية، لدرجة ان رئيس هيئة الأبنية التعليمية ضابط جيش! لم اصدق وانا أطالع الخبر القنبلة، لولا أنني انتبهت الى ان التلفزيون المصري هو من بثه، وفي لقاء مع وزير الإعلام الجديد سمعت من تنتقد ان يبث التلفزيون مثل هذا الخبر، وقال الوزير انه يفخر بأن تلفزيونه كان سباقاً. شكراً للجزيرة التي طردتني الى التلفزيون المصري الرسمي، فقد عشت لحظة رائعة لا تدانيها سوى لحظة سماعي لعمر سليمان في التلفزيون المصري ايضاً وهو يعلن عن تنحي المخلوع. والشكر للرئيس محمد مرسي الذي فاجأنا بهذا القرار العظيم.
صحافي من مصر [email protected] http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today...8\08-17\17qpt997.htm
| |

|
|
|
|
|
|
|