المخاوف المشروعة من حكم مرسي والأخوان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 02:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-14-2012, 07:31 AM

omer osman
<aomer osman
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 15218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المخاوف المشروعة من حكم مرسي والأخوان

    إهداء خاص للاعزاء محمد البشرى والبروف امين ...
                  

08-14-2012, 07:38 AM

omer osman
<aomer osman
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 15218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المخاوف المشروعة من حكم مرسي والأخوان (Re: omer osman)

    إذا كنت شاركت فى الثورة المصرية أو دعمتها أو حتى تفهمت أسبابها، فلاشك أن قرارات الرئيس مرسى الأخيرة قد أسعدتك. بالرغم من كل محاولات النظام القديم لإجهاض الثورة، فإن الشعب استطاع أن يفرض رئيسا مدنيا منتخبا لأول مرة منذ ستين عاما، واستطاع هذا الرئيس المنتخب أن يحقق مطلبا أساسيا للثورة وهو إسقاط حكم العسكر.. بإقالة المشير طنطاوى والفريق عنان وإلغاء الإعلان الدستورى المكمل يتحول الدكتور مرسى فعلا إلى رئيس منتخب يمتلك كل الصلاحيات اللازمة لإقامة الجمهورية الثانية فى مصر.. بإمكان الرئيس مرسى الآن أن يبدأ بناء الدولة الديمقراطية التى استشهد وأصيب آلاف المصريين وهم يحلمون برؤيتها.. قرارات الرئيس مرسى جلبت الفرحة لكل من رأيتهم لكن هذه الفرحة لم تكن صافية وإنما شابتها مخاوف... مصريون كثيرون يتساءلون: هل يجب أن نفرح لأن حكم العسكر الذى طالما هتفنا بسقوطه قد سقط، أم يجب أن نقلق على مصر لأن ما يحدث هو تمكين للإخوان من السيطرة على الدولة..؟! هذه المخاوف لها أسباب مشروعة تتلخص فى الآتى:

    أولا: أن الرئيس مرسى بالرغم من كونه منتخباً وشرعياً فإنه ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين بكل ما يكتنف هذه الجماعة من غموض فى السلوك والتنظيم والتمويل.. الجماعة غير مسجلة ولا مرخصة وميزانيتها الهائلة لا تخضع لرقابة الجهاز المركزى للمحاسبات، وأظن أن الرئيس من واجبه أن يقنع قيادات الإخوان أو يلزمهم بفتح الصندوق الأسود للجماعة وتوفيق أوضاعها وإخضاعها لرقابة الدولة حتى يقضى على كل الهواجس التى تراود ملايين المصريين.

    ثانياً: مع إلغاء الإعلان الدستورى المكمل، أعطى الرئيس مرسى لنفسه حق تشكيل جمعية تأسيسية للدستور، إذا قام مانع يحول دون استكمال الجمعية الحالية لعملها.. هذا الحق الذى منحه الرئيس لنفسه غير ديمقراطى وغير مقبول.. لأن الجمعية التأسيسية يجب أن تعبر عن إرادة الشعب لا عن رغبات الرئيس حتى ولو كان منتخباً. كنا ننتظر من الرئيس مرسى أن يعيد الحق للشعب صاحب السلطة فيكون من حق الشعب اختيار لجنة تأسيسية للدستور عن طريق الانتخابات الحرة، وكنا ننتظر منه أن ينفذ وعده بإعادة تشكيل اللجنة الحالية، بحيث لا يسيطر عليها التيار الإسلامى ويوجهها وفقا لأفكاره.

    ثالثاً: المعروف فى العالم كله أن وزارة الإعلام اختراع قمعى فاشل لا يوجد إلا فى الأنظمة الشمولية، حيث تسعى أنظمة الاستبداد إلى توجيه الرأى العام عن طريق إنشاء وزارة للإعلام تشرف على تلقين الناس مجموعة من الأكاذيب، تمجد الحاكم المستبد وتبرر كل ما يفعله حتى لو ارتكب جرائم.. كان مطلب الثورة أن يتم إلغاء وزارة الإعلام وإنشاء مجلس أعلى للإعلام يراقب المعايير المهنية لوسائل الإعلام، لكننا فوجئنا بالرئيس يحتفظ بوزارة الإعلام ويضع على رأسها أحد الأعضاء البارزين فى جماعة الإخوان.

    لا يمكن تفسير ذلك إلا برغبة الرئيس فى ترويض الإعلام بدلا من تحريره، وقد بدأ السيد وزير الإعلام عمله بطريقة أمنية تماما، فقام بحملة من أجل فحص التصاريح الخاصة ببعض المذيعين الذين يعملون فى القنوات الخاصة ثم أعقب ذلك بقرار إدارى من الحكومة بإغلاق قناة «الفراعين».. لا يمكن بالطبع أن أدافع عن الأداء الإعلامى المنحرف لقناة «الفراعين»، فالسيد «توفيق عكاشة» صاحب هذه القناة استعملها فى قذف وسب معظم الوجوه التى ارتبطت بالثورة وأنا منهم، وقد تقدمت ببلاغ للنائب العام ضد شتائم مقذعة انهال بها توفيق عكاشة على شخصى فى برنامجه، لكن البلاغ كالعادة تاه فى أدراج النائب العام منذ شهور.. توفيق عكاشة وأمثاله يستحقون المساءلة القانونية بلاشك، لكن إغلاق القنوات التليفزيونية فى النظام الديمقراطى لا يكون أبدا تنفيذا لأمر إدارى وإنما تغلق القنوات تنفيذا لحكم قضائى نهائى..

    وإذا قبلنا اليوم إغلاق «الفراعين» بقرار إدارى، فإن أى قناة تليفزيونية ستغضب الرئيس مرسى فى المستقبل سيتم إغلاقها بقرار إدارى. كما أن «توفيق عكاشة» ليس الوحيد الذى يمارس القذف والسب على الهواء، فهناك «توفيق عكاشة» آخر ينتسب للتيار الإسلامى هو الشيخ «خالد عبدالله» على قناة «الناس»، وهو يوجه شتائم مقذعة لكل من يختلف معه فى الرأى، وقد نالنى أيضا جانب من شتائمه فتقدمت ببلاغ ضده للنائب العام، لكن البلاغ نام أيضا فى الأدراج مثل البلاغ الآخر.. السؤال: هل يحاسب «توفيق عكاشة» على أدائه الإعلامى المتدنى وتطاوله بغير حق على الناس عموما، أم أنه يحاسب فقط على تطاوله على الرئيس مرسى..؟ إذا كان «عكاشة» يحاسب على تجاوزه فيجب أن يحاسب أيضا الشيخ «خالد عبدالله» لأنه لا يقل عنه تجاوزا، أما إذا كان «عكاشة» يعاقب لأنه أغضب الرئيس، فهنا يجب أن ننبه إلى خطورة أن يدفع الرئيس حكومته للتنكيل بمعارضيه، بينما من يرتكب نفس التجاوزات إذا كان منتميا للتيار الإسلامى لا يحاسبه أحد.

    رابعاً: فى كل النظم الديمقراطية تحفل وسائل الإعلام بالنقد لرئيس الدولة، لكن القانون لا يحاسب أحدا على نقده للرئيس مهما كان قاسياً ومتجاوزاً. القانون فى النظام الديمقراطى، فى جريمة القذف والسب، لا يتسامح فيما يخص الأشخاص العاديين لكنه يتسامح تماما فيما يخص الوزراء والرئيس.. فلو أنك قلت لجارك أو زميلك فى العمل: أنت لص وكذاب.. يستطيع أن يقاضيك ويحصل على حكم ضدك أما إذا كتبت فى جريدة أن رئيس الجمهورية كذاب ولص فإن القانون يعفيك من أى محاسبة، لأن نقد رئيس الجمهورية حتى ولو كان قاسيا الغرض منه الصالح العام.. فى فرنسا، جريدة ساخرة شهيرة اسمها «البطة المقيدة»، تصدر كل أربعاء منذ عام 1915 لتسلخ رئيس جمهورية فرنسا وكبار المسؤولين بسخرية لاذعة وتصورهم فى كاريكاتير بطريقة مضحكة لا يمكن أن يقبلها المواطن العادى على نفسه لكن المسؤول العام يقبلها. وقد عبر عن هذا المعنى الرئيس الأمريكى ثيودور روزفلت (1858 ـ 1919) عندما جاءه أحد وزرائه يشكو من قسوة هجوم الصحافة عليه فابتسم روزفلت وقال ساخرا:

    ـــ من يعمل داخل المطبخ لا يحق له أن يشكو من حرارة الفرن..

    مغزى هذه العبارة أنّ تحمل النقد القاسى أو الجارح أحد واجبات المنصب العام فى النظام الديمقراطى. هذه هى الديمقراطية التى نريد بناءها فى مصر، لكننا فوجئنا، للأسف، بمصادرة جريدة «الدستور» وتحويل رئيس تحريرها إلى المحاكمة بتهمة إهانة رئيس الجمهورية، بالإضافة إلى التهم المطاطة المعروفة مثل إثارة الفتنة الطائفية والتحريض، وهذه التهم من الممكن توجيهها إلى أى شخص لا يرضى عنه الرئيس مرسى.. أتمنى أن يقلع الرئيس مرسى عن ملاحقة الصحفيين حتى يقتنع المصريون بأنه يريد فعلا بناء ديمقراطية حقيقية.

    خامساً: معظم الصحف القومية فى مصر مؤسسات فاسدة وفاشلة إداريا وصحفيا، وكلها مدينة بمئات الملايين من الجنيهات التى تم إهدارها ونهبها من أموال الشعب المصرى.. طبقا للقانون فإن مجلس الشورى يمتلك المؤسسات الصحفية، وكان يعين رؤساء تحريرها بمساعدة أجهزة الأمن، وكانت النتيجة أن معظم رؤساء التحرير كانوا يتبارون فى نفاق رئيس الدولة، وفى الوقت نفسه، تعوَّد صحفيون كثيرون على النفاق والتعامل مع جهاز أمن الدولة من أجل ضمان الترقى بعيدا عن معيار الكفاءة.. بعد الثورة، طالب الصحفيون بإلغاء ملكية مجلس الشورى للمؤسسات الصحفية، بحيث تكون مستقلة تماما عن الدولة، وتم إعداد مشروعات متكاملة وجيدة من أجل استقلال الصحف القومية وتطويرها. لكننا فوجئنا بمجلس الشورى (الذى يسيطر الإخوان على أغلبية مقاعده) يسارع بالإعلان عن مسابقة لتعيين رؤساء التحرير.. هذه المسابقة واللجنة التى أشرفت عليها أثارتا الكثير من الاعتراضات وعلامات الاستفهام..

    ثم تم إعلان النتائج وتعيين رؤساء تحرير جدد لكل الصحف القومية.. بعض رؤساء التحرير الجدد الذين فازوا فى هذه المسابقة مشهود لهم بالكفاءة فعلا، مثل الأستاذ سليمان قناوى والأستاذة ثناء أبوالحمد وغيرهما.. لكن اعتراضنا هنا لا ينصب على الأشخاص وإنما على النظام الذى يحتفظ لمجلس الشورى بالهيمنة على رؤساء التحرير.. فمهما كانت كفاءة رئيس التحرير الجديد لا يمكن أن ينسى أنه تم تعيينه بموافقة الإخوان المسلمين الذين يسيطرون على مجلس الشورى، وأن معارضته للإخوان فى أى لحظة قد تكلفه منصبه وبالتالى من الطبيعى أن يكون حذرا فى التعامل مع أى موضوع يخص الإخوان أو الإسلاميين.. وهكذا نرى أن الإخوان بدلا من أن يحققوا أهداف الثورة ويساعدوا فى تحرير المؤسسات الصحفية من سيطرة مجلس الشورى حتى تكون الصحافة القومية مستقلة محترمة، فإنهم خلعوا سيطرة أجهزة الأمن على المؤسسات الصحفية ليسيطروا عليها بأنفسهم بواسطة مجلس الشورى.

    كل هذه الوقائع المقلقة تطرح السؤال نفسه مجددا:

    هل نحن أمام رئيس جمهورية عازم على تفكيك آلة الاستبداد لتعود السلطة إلى صاحبها الشرعى وهو الشعب المصرى، أم أنه يطوع آلة الاستبداد لمصلحته وينزع سلطة العسكر عن الدولة ليؤسس سلطة الإخوان..؟! إذا كان مشروع الرئيس أخونة الدولة المصرية، فهذا مشروع محكوم عليه بالفشل، لأن الشعب سيقاومه بشدة ولن يسمح به أبدا، والشعب الذى تصدى لحكم مبارك وأسقطه وحاكمه لن يقبل أبدا أن تتحول مصر إلى دولة الإخوان.. إذا كان الرئيس يريد فعلا أن يقضى على الاستبداد ليؤسس ديمقراطية حقيقية فلابد أن يصلح كل هذه الأخطاء المقلقة ويؤكد بأفعاله أنه رئيس للمصريين جميعا. يجب أن يفرج الرئيس عن المعتقلين الثوريين جميعا كما أفرج عن المعتقلين الإسلاميين، لولا تضحيات شباب الثورة المعتقلين فى السجن الحربى لما كان للرئيس مرسى أن يصل إلى القصر الجمهورى.

    يجب أن ينفذ الرئيس وعوده بطمأنة الأقباط وتعيينهم فى مناصب فعالة ومؤثرة ليدلل على احترامه مبدأ المساواة بين المواطنين. يجب أن ينفذ الرئيس وعده بإجراء تغييرات فى تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور لتكون معبرة بحق عن كل أطياف المجتمع، ولا يهيمن عليها التيار الإسلامى، وإذا تعثرت هذه اللجنة يجب أن يعاد تشكيلها عن طريق انتخابات حرة وليس عن طريق لجنة يختارها الرئيس على هواه. تحية واجبة للرئيس مرسى على قراراته الشجاعة لإنهاء حكم العسكر، لكننا فى انتظار قرارات أخرى منه حتى يثبت لنا أنه رئيس المصريين جميعا وأنه يريد فعلا أن يقضى على الاستبداد العسكرى، لا ليؤسس بدلا منه استبدادا دينيا وإنما ليصنع نظاما ديمقراطيا حقيقيا يحقق لمصر المستقبل الذى تستحقه.

    الديمقراطية هى الحل.

    علاء الاسواني - صحيفة المصري اليوم 14 اغسطس 2012

    http://www.almasryalyoum.com/node/1048241
                  

08-14-2012, 01:02 PM

omer osman
<aomer osman
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 15218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المخاوف المشروعة من حكم مرسي والأخوان (Re: omer osman)

    ما الذي حدث في مصر

    طارق الحميد - الشرق الاوسط

    علي اثر صدور قرار الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي القاضي باحاله كل من المشير طنطاوى، والفريق سامي عنان، للتقاعد، والغاء الاعلان الدستوري المكمل، صدرت ردود فعل متضاربه سواء بالداخل المصري نفسه، او المنطقه، وحتي المجتمع الدولي، من اجل توصيف ما حدث.
    فهناك من ينظر لقرار مرسي علي انه انقلاب سياسي علي العسكر، وهناك من يري ان مصر اليوم بيد الاخوان المسلمين، كما ان هناك من يري ان مرسي قد انهي حكم العسكر بلا رجعه.. والاراء تتباين بهذا الشان، وتحديدا في مصر، وهو تباين عاطفي اكثر من كونه واقعيا، بينما يتميز عن كل تلك الاراء المطروحه بمصر راي للدكتور محمد البرادعى الذي اصدر تعليقات تشبه التحذير من مستقبل مصر نفسها.
    اما الاراء الاخري، فقد انقسمت بين «متشفٍ» بالعسكر، ومن يري انه لا بد من جلب المشير وعنان للقضاء ومحاكمتهما علي غرار ما يحدث للرئيس المصري السابق مبارك.. فاي الاراء اقرب للدقه، وتحديدا بمصر؟
    ومن اجل ان يكون المرء قادرا علي تكوين موقف، او الخروج باجابه، فلا بد من توضيح صوره ما يجري في مصر، وهنا لا بد من التنبه لامر مهم جدا، وهو ان الرئاسه المصريه قد ابتلعت المؤسسات الواحده تلو الاخري، وبسرعه مذهله، حيث بات الامر اشبه بلعبه البولينغ، فبرميه كره رئاسيه واحده اسقطت عده مؤسسات وفي وقت وجيز، فالوضع بمصر الان يقول ان الرئاسه، والحكومه، والاعلام، والمؤسسه العسكريه، كلها باتت في قبضه الرئيس، وقد يقول قائل ان هذا امر طبيعي، لكن ذلك غير صحيح، فمن دون وجود دستور، وبرلمان، ومجلس شوري، تحولت الرئاسه المصريه الي قوه ضاربه تفوق بقوتها قوه الرئيس المصري السابق مبارك، حتي في ازهي فتراته!
    فبغياب الدستور المحدد لصلاحيات الرئيس، ودور الحكومه، بل وشكل الحكم بمصر، هل هو رئاسي ام برلماني، يكون الرئيس المصري هو القوه الضاربه، مما يعني تلقائيا ان نموذج الحكم بمصر الان رئاسي، وقبل ان يحسم ذلك من قبل الجمعيه التاسيسيه الخاصه بكتابه الدستور، او خلافه، فقرارات الرئيس مرسي رسمت شكل مصر القادم وبفرض الامر الواقع، وبالتالي، فمن الصعب تخيل ان يكون نموذج الحكم في مصر برلمانيا، او ان صلاحيات الرئيس ستكون مقيده مقارنه بعهد مبارك، وكما كانت تطالب الثوره المصريه، وهذه نقطه مهمه ومغيّبه عن النقاش الان بمصر.
    وعليه، فان واقع الحال بمصر اليوم يقول انه لم يتبق الا المؤسسه القضائيه التي لم تنطوِ تحت سيطره المؤسسه الرئاسيه المصريه، وربما يكون التغيير قادما، وهذا ما توحي به الحاله المصريه السياسيه الان، وهذا هو الخطر الذي لم يتنبه له المصريون، خصوصا انهم منقسمون بين «متشفٍ» بالعسكر، ومحتفٍ بالحاله الثورىه الي ما لا نهايه، وهنا تكمن الخطوره.
    ملخص القول ان مصر اليوم باتت تحت رئاسه ضاربه بالقوه، حيث لا دستور يحدد صلاحيات الرئيس، او نموذج الحكم، كما لا يوجد فصل بين السلطات، ولم تبقَ مؤسسه مستقله بمصر الا القضاء.. والي حين.
    هذا هو حال مصر اليوم، وبلا مواربه.
                  

08-14-2012, 02:52 PM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المخاوف المشروعة من حكم مرسي والأخوان (Re: omer osman)

    عاطر تحياتي واشواقي اخي عمر
    ويتقبل الله الصيام والقيام

    دا الكلام البنقول فيهو هنا ولم يستطع بعض الاخوة استيعابه
                  

08-14-2012, 03:14 PM

محمد البشرى الخضر
<aمحمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المخاوف المشروعة من حكم مرسي والأخوان (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)

    يا سعادتك كون سلطات الرئيس صارت مطلقة بغياب البرلمان و عدم الانتهاء من كتابة الدستور هذا لم يتم بتخطيط و تدبير مرسي و الاخوان
    بل دا كان تدبير المجلس العسكري و المحكمة الدستورية و قوى اخرى و حاق المكر السيئ بأهله في النهاية
    ثم نعم لا يوجد دستور او برلمان هل المجلس العسكري هو الجهة الكان مناط بها الوقوف امام التسلط -المفترض - للرئيس؟!!
    باي شرعية ؟؟ ومن اين اتى بها المجلس العسكري؟؟
    الشرعية الان في مصر لميدان التحرير ومن اسقط الفرعون لن يعجزه مرسي إن تجاوز أو خان عهده و شعبه
    وفي القريب سيتجه الشعب لصناديق الاقتراع لإختيار البرلمان ويمكنه اعادة تفويضه للاخوان او نزعه منهم

    الناس مفروض تقرأ ما فعله مرسي في اطار الصورة الكبيرة بغض النظر عن موقع الاخوان من السلطة اليوم
    مرسي حفظ للرئيس المدني المنتخب صاحب التفويض الشعب حقه و سيغادر مرسي الرئاسة غدا او بعده و سيسلم خلفه - الخيار الشعب القادم - الرئاسة خالصة بصلاحيات كاملة غير منقوصة او متغول عليها
    من هنا كان تقديري و رؤيتي للأمر و كانت ستكون نفسها لو كان الرئيس حمدين أو عمرو موسى او حتى شفيق المهم ان يكون الرئيس منتخبا بارادة حرة
    اما الافتراضات المسبقة بان الاخوان لن يتركوا السلطة و انهم فعلوا في السودان وتركوا بالتالي سيعيدون نفس السيرة في مصر
    فدي قراءة للأسف تجافي المنطق السليم
                  

08-14-2012, 03:57 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المخاوف المشروعة من حكم مرسي والأخوان (Re: محمد البشرى الخضر)

    Quote: سلام يا عمر
    الواحد قرب يلاقيك في السودان لكن ربنا ما سهل. مقال علاء الأسواني متوازن جدا ومن حق الناس أن يكون لهم مخاوفهم من أن يحاول الإخوان أن يسيطروا على مصر ومن واجب الإخوان أن يوضحوا للناس بالقول والفعل أنهم لا يريدون ذلك ومن حق الناس أن يراقبوا كل خطوة يقدم عليها الإخوان بكل حذر. لو ملاحظ أن علاء بدأ كلامه بالتأييد لسلطة العسكر. المشكلة يا عمر في من يقول لك أحسن عهد مبارك من أن يكون الرئيس من الإخوان أو من يحتج على تحجيم العسكر و إعادتهم إلى حجمهم الطبيعي.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de