|
الفتى الجعلي العباسي القرشي السني السلفي.. من أين يأتي هؤلاء؟!
|
من أين يأتي هؤلاء؟!
 سعد أحمد سعد التفاصيل نشر بتاريخ الخميس, 02 آب/أغسطس 2012 13:00 «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت» رغم كل هذه السلاسة والبلاغة والطلاوة النبوية التي دانت لها رقاب أهل العلم والفصاحة والنباهة.. إلا أن الأخ الطاهر ساتي بحث عنها وعصر ذهنه عصراً ليعثر عليها.. ولكن لم يفلح.. لم تواته العبارة النبوية المحكمة.. وكان عليه أن يتراجع أو يستعيض عنها بعبارة من ذات المعيار أو يغير موضوع المقال.. ولكنه لم يفعل .. أخذته العزة بالإثم فاعتسف عبارة أخرى ظنها هي أو ظنها تقوم مقامها.. ولكنها للأسف لم تواته هذه هي أيضاً.. فأعمل فيها معوله أعني قلمه الصحفي النزق.. ولكن العبارة الأخرى التي سطا عليها وللأسف الشديد ولحظه العاثر كانت آية قرآنية.. لم يسعفه حفظه بها فساطها وجاطها وشاطها.. ورغم ذلك ظلت بعيدة كل البُعد عن الدلالة على المعنى الذي في خاطره.. الآية التي تفلتت على الطاهر ساتي قوله تعالى «وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما» فركب الطاهر صدرًا من هذه وعجزًا من هذه فجاءت العبارة كما في العنوان «فليقل أحدكم سلاماً أو ليصمت».. لو أراد الطاهر ساتي أن يقدح في مهنيته.. هل كان سيفعل أكثر من هذا؟ كل هذه المكابرة واللأواء وركوب الصعاب والمشاق.. أتدرون لماذا يتكبد الطاهر ساتي كل هذا؟! إنه يفعل ذلك ليقول هجراً.. وليأتي بالدليل بعد الدليل على سقوطه في المهنة وسقوطه في مادة التربية الإسلامية.. يفعل كل ذلك الطاهر ساتي ليهاجم المساجد.. أي والله وخطباء المساجد.. وليسخر من المساجد.. ومن منابر المساجد.. ومن شيوخها.. يقول الطاهر ساتي.. مَن يقف وراء هذه الخطب وشيوخها؟ ولمصلحة مَن؟ ونقول له ببساطة وسهولة وسلاسة: يقف وراءها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وسنة الراشدين المهتدين والصحابة الكرام والأئمة الأربعة الأطهار والعلماء من التابعين وأتباعهم والمجاهدون في حقب الإسلام وعهوده النضرة.. هؤلاء هم من يقف خلف هذه الخطب وخلف شيوخها.. ولمصلحة الأمة. لو كانت الخطبة في مسجد واحد أو مسجدين أو ثلاثة.. لقلنا ربما كان هناك دافع.. وكانت هناك مصلحة ولكن الطاهر ساتي يقول «منذ الجمعة الفائتة» ليقيم الدليل على تظاهر أهل المساجد على ذات النهج.. وعلى الإصرار عليه والمداومة والتكرار. ولكن خذ هذه مني وأنا الفتى الجعلي العباسي القرشي السني السلفي أتدرون لمصلحة من يفعل الطاهر ساتي كل ذلك؟ لمصلحة من يعادي الطاهر ساتي المسجد وإمام المسجد وشيخ المسجد ومنبر المسجد؟ إنه يعاديه لمصلحة الحركة الشعبية وقطاع الشمال وعرمان وعقار وباقان وعبد العزيز الحلو. وليس ذلك فحسب بل إن الطاهر ساتي يفعل ذلك لصالح السر قدور وبرنامج أغاني.. وأغاني الذي يصفه الطاهر ساتي بالرائع ويزعم أن شباب ذلك البرنامج يصنعون بعض الفرح المفقود عبر برنامجهم الرائع!! والطاهر ساتي يبحث عن صناعة الفرح المفقود في ليالي رمضان.. أي أن الطاهر ساتي يبحث عن الفرح في ليالي رمضان في غير الصيام والقيام والذكر والدعاء والاستغفار والصدقة وتلاوة القرآن!! كل ذلك لم يغنِ الطاهر ولم يسد خلته للفرح فلم يطق إلا أن يسدها ببرنامج أغاني.. وأغاني.. وهل أملك لك شيئاً إن كان الله قد أعمى بصيرتك وأصم فؤادك وكتب لك الخذلان في شهر النصر وشهر الصبر وشهر الذكر وشهر القرآن إن لم تسد كل هذه خلتك.. فلا سد الله خلة من لم تسد كل هذه الرقائق واللطائف خلته ولقد والله أثلج صدري قدحك و«مذمتك» في كمال عبيد فنرجو أن يكون هو كما تقول وخيراً مما تقول وكثر الله من أمثاله وأقل فينا من أمثالك وبعد كل هذا العي والحقد والتخبط ينثني الطاهر ساتي ليصب جام غضبه على هيئة علماء السودان.. بل ليصب جام سوء أدبه ليقول عن الهيئة.. «وما سر بيان المسماة هيئة علماء السودان»؟ أتسخر من هيئة ضمت بين جناحيها قيادات العمل الإسلامي في السودان بكل أطيافه قيادات.. وقامات أفنت زهرة شبابها في طاعة الله ومرضاته لا في البحث عن الفرح المفقود فيما حرم الله من المغاني والمعازف وفي رحاب قهقهات السر قدور الجوفاء التي تشمئز منها النفوس الصوامة القوامة اللوامة.. ولا تهش لها إلا النفوس الكزة المخذولة المرذولة. وتساءل أين كانت تلك الخطب وأين كان هؤلاء العلماء قبل نيفاشا وبعد نيفاشا؟ ولماذا الآن والحكومة تحاور عرمان وباقان وعبد العزيز ومالك عقار؟ والله لن ينفعك إن أعرضنا وأضربنا عن الرد عليك.. وإن رددنا عليك فلن يزيدك ذلك إلا خبالا ووبالاً!! إنه فقه الولاء والبراء وليس فقه الرقص والغناء إن قيمة الرجل فيما يحسن.. وأنت لا تحسن الكلام ولا حتى الاستماع لفقه الولاء والبراء.. وهم لا يحسنون ما تحسنه أنت من الاستماع والتلذذ بالرقص والغناء والتبذل والاستخفاف ببيوت الله وعمار بيوت الله!! وتقول إنك لست مغنيًا.. ومن اتهمك بهذه التهمة التي أشهد أنا عليك أنك منها براء.. وكيف لا وأنت تفخر بشيخك يوسف الكودة وتتطاول علينا بقوله بإبعاد الآراء الفقهية والفتاوى عن الخلافات السياسية.. علمانية بلقاء ورب الكعبة.. يؤمها أنت وشيخك يوسف الكودة إن وافقك عليها. وأنا أقول لك.. والله لو أن رجلاً زنى وأراد أن يعترف بالزنا فقال لقد فعلت بها كذا وكذا، يقوله ولا يكنّي، إذًا لما كان اعترافه على نفسه بالزنا بأنصع من اعترافك على نفسك بالعلمانية. أنا لن أناقش معك لماذا ترفض هيئة علماء السودان مجرد الجلوس إلى عرمان وعقار لمفاوضتهما حول قضايا تهم السودان فماعونك لا يتسع لمثل هذه الفتاوى الفقهية حسب قولك ويكفيك أن تكون فيها تبعاً لشيخك يوسف الكودة يطير بك حيث طار.. ويهوي بك حيث هوى.. وإنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء. والسيد الصحفي الألمعي عملاً بنظرية إبعاد الدين عن السياسة يقول أليس من العدل والعقل والحكمة أن ينتظر هؤلاء الشيوخ النتائج ثم يُدلوا بدولهم!! كلا!! ولا كرامة.. إن على المفاوضين من وفد الحكومة أن يُنيخوا رحالهم قبل السفر إلى المفاوضات بباب أهل العلم في هيئة علماء السودان وفي المجمع الفقهي وفي الرابطة الشرعية وليستنيروا بعلمهم ويتعلموا منهم الأحكام القطعية والظنية فيما هم مقدمون على التفاوض فيه.. بل عليهم أن يصحبوا معهم مستشاراً بل مستشارين من أهل العلم الشرعي تماماً كما يصحبون مستشارين في القانون وفي الاقتصاد وفي الجغرافيا.. وكل ما يحتاج إليه المفاوض. الأخ الطاهر ساتي.. دعني أمحضك النصح لوجه الله تعالى.. لقد ارتقيت مرتقى صعباً بهجومك على المسجد وهجومك على هيئة علماء السودان وبتحالفك مع أعداء السودان وأعداء الملة عرمان وعقار والحلو.. وأولياء باقان وسلفا كير.. فعد أدراجك وأنت صحفي محترف.. والصحفي يقمش.. لو تدري ما أقول.. أي يجمع ويكثر من الجمع.. والمحترف من أهل الصحافة.. يفتش بعد أن يقمش وأنت يا صديقي العزيز لا تقمش ولا تفتش وهذا قدح في مهنيتك.. وليس أدل على ذلك من عنوان مقالك فليقلك أحدكم «سلاماً».. أو ليصمت ففيها ضعف وركاكة والعنوان كما قد لا تعلم هو أحد المقالات الأربعة التي يكتبها الصحفي النابه في عمود واحد.. والمقال الثاني هو المادة المكتوبة المقروءة.. والمقال الثالث هو المادة المقروءة غير المكتوبة.. وفي مقالي هذا شيء منها خصصتك به فلا يفوتنك.. والمقال الرابع هو جماع ما يستخلصه القارئ المتابع النابه من هذه الثلاثة.. افعل هذا تكن صحفياً نابهاً.. وإياك إياك أن تعطي خصومك فرصة يستخدمون مقالك ضدك.. وهأنذا أسرتك وجردتك من سلاحك ولسوف أقتلك به وأجيد استخدامه خيراً منك.. «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت». http://alintibaha.net/portal/%D8%B3%D8%B9%D8%...84%D8%A7%D8%A1%D8%9F
ولسائل أن يتساءل من أين يأتي هؤلاء؟! ـــــــــ انتبهت للعبارة في عنوان البوست من مقال للصحفي الطاهر ساتي اليوم في الراكوبة.. سأضعه في المداخلة الثانية. وسأخصص البوست للتوثيق لهذا النوع من الكتابات. فمن يعرف؟ ربما يختفي إرشيف الانتباهة.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: الفتى الجعلي العباسي القرشي السني السلفي.. من أين يأتي هؤلاء؟! (Re: Yasir Elsharif)
|
وهذا مقال الطاهر ساتي
فليمض التفاوض بلا توجس ..!!..كمال يصلح للحرب وليس للسلام،
08-08-2012 09:42 AM
 الطاهر ساتي
** ذهب الوفد الحكومي - برئاسة كمال عبيد - إلى أثيوبيا، ليفاوض الحركة الشعبية قطاع الشمال على السلام، ثم عاد بخفي حنين، وهذا ما كان متوقعاً.. إذ قلت - ولازلت، وسأظل - بأن الذي ينتظر سلاماً يأتي به كمال عبيد، من أديس أو غيرها، ومع قطاع الشمال أو غيره، كمن ينتظر شروق الشمس من جهة الشمال أو الجنوب.. ياعالم : كمال يصلح للحرب وليس للسلام، وكل ميسر لما خلق له..واختياره لرئاسة وفد التفاوض كان محض رسالة فحواها : (نحن ماعايزين أي سلام مع الجماعة ديل، حتى ولوا استسلموا)، وهكذا لسان حال الحكومة تقريباً.. وبيان هيئة علماء السودان لم يكن إلا ناطقاً رسمياً باسم الحكومة في هذه القضية، وكذلك أقلام منبر السلام العادل التي لم يجف مدادها الرافض للتفاوض، وعقول الناس ليست بـ (صفائح ملوحة) بحيث لاتميز هذه الأشياء..وللتأكيد على هذا التحالف الرافض، قال كمال عبيد أول البارحة، في مؤتمره الصحفي، بالنص : استصحبنا رفض الرأي العام السوداني التفاوض مع قطاع الشمال..هكذا تم اختزال الرأي العام السوداني في بيان الهيئة و(عمود سعد أحمد سعد)..!!
** المهم، الحكومة التي فأوضت قطاع الشمال بأديس قبل أشهر، ثم وقعت معه اتفاقية (نافع / عقار)، لم تعد لديها الرغبة في التفاوض مرة أخرى، أوهكذا الرغبة المعلنة.. ولكن هناك رغبة أخرى غير معلنة، وبحاجة إلى تحديق في وقائع الأيام الفائتة بحيث ترى ملامحها، وهي الرغبة المسماة بـ (بين، بين)، يعني بالبلدي كده : (هي عايزة التفاوض بس خايفة من حاجة)، ولا أحد - غيرهم - يدري ما هي (الحاجة اللي هم خايفين منها)، وطبعاً تبقى مصيبة لو خايفين من سعد وأمثال سعد، وهم قلة، فالكل - أي الرأي العام السوداني الحقيقي - يريد سلاماً وتنمية واستقراراً سياسياً، ماعدا فئة سعد القليلة التي لاتتقن غير إثارة الكراهية بين أبناء الوطن الواحد، تارة باسم الدين وأحياناً باسم العروبة، وقد قالها سعد بلاحياء في زاويته - متحدياً - بالنص (أنا الفتى القرشي العباسي الجعلي السلفي)، فتأملوا بالله عليكم آراء صاحب هذا القول - وأمثاله - هي التي يسميها كمال عبيد بالرأي العام السوداني.. علماً بأن الأفاضل الذين يدعون الناس إلى الاقتداء بنهج السلف الصالح بصدق هم أبعد خلق الله عن التباهي بـ(قرشيتهم وعباسيتهم وجعليتهم)، لأنهم يؤمنون بأن دين الله الحنيف هو (النسب الأمثل والحسب الأفضل)، وبهذا يتباهون هكذا في نثرهم وشعرهم : (لاتسل عن عنصري، عن نسبي ..إنما الإسلام ديني وأبي)، ولا أدري كيف نجح سعد أحمد سعد في اختراق صفوف هؤلاء الأفاضل بتلك المباهاة الجاهلة..؟؟
** على كل حال، قلت هناك شواهد بأن الحكومة (عايزة الحوار وخايفة من حاجة) ؟.. أهمها : إرسال وفد للتفاوض حول منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان مع من أسموهم بـ (أبناء المنطقتين)، وكأن بإثيوبيا رابطة أو جمعية تحمل اسم (رابطة أبناء جنوب كردفان بأديس، أو جمعية أبناء النيل الأزرق ببحر دار)..ليس هناك أي طرف يصلح بأن يكون طرفاً في التفاوض مع الحكومة حول المنطقتين غير (قادة قطاع الشمال)، ولكن لسان حال الحكومة يأبى نطق اسم ذاك القطاع وأسماء قادته ، ويستبدلهم بـ ( أبناء المنطقتين)..وليس مهماً، أبناء منطقتين كانوا أم قادة قطاع الشمال، فالمهم يجب التفاوض معهم حول كيفية إعادة السلام بالمنطقتين، وليت سعد كان مقيماً بإحدى المنطقتين، لذاق لظى الحرب ولتخلى عن قرشيته وعباسيته ولحث الحكومة على التفاوض.. فلتدع الحكومة الخوف من فئة سعد المسماة عندها بالرأي العام، ولتمض نحو تحقيق السلام بالنيل الأزرق وجنوب كردفان بالتفاوض مع قطاع الشمال بلاشروط.. نعم بلاشروط، إذ ليس هناك مايمنع تحويل الشروط إلى (أجندة تفاوض)، وهذا ما حدث بنيفاشا وأبوجا وأسمرا والقاهرة مع الحركات وقوى المعارضة.. وعلى ذات النسق، فاوضوهم ..أقول قولي هذا - للرافضين الرسميين- مرفقاً معه مثلنا الشعبي (اسمع كلام الببكيك)..هذا أو واصلوا الاستماع إلى (كلام سعد البيضحكم)، إذ ليس بعد النصح أمر ..!!
السوداني http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-67379.htm
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الفتى الجعلي العباسي القرشي السني السلفي.. من أين يأتي هؤلاء؟! (Re: Yasir Elsharif)
|
زفرات حرى
الطيب مصطفى
نافع وكمال عبيد وواجب الساعة
التفاصيل نشر بتاريخ الثلاثاء, 07 آب/أغسطس 2012 13:00 أسعدُ كثيراً كلَّما أقرأ تصريحاً لدكتور نافع يحذِّر فيه من مشروع السودان الجديد الذي تعمل الحركة الشعبية لتحرير السودان التي تحكم دولة الجنوب على إقامته في السودان، وما ذلك إلا لأنه جوهر الصراع بين السودان والدولة الجديدة.. فقد تفرَّد الرجل بين أهل الإنقاذ بحمل هذا الهمّ الذي لم أرَ في أيّ يوم من الأيام أياً من مفاوضينا منذ أيام نيفاشا حتى اليوم منشغلاً به أو مهموماً، فنافع بحديثه المتواصل عن مشروع الحركة الشعبية لحكم السودان يجعلني أثق به وأشعر أنه مهموم ومدرك لحقيقة الصراع الذي نسيه من أداروا ظهورهم لمشروع الحركة الإسلامية ومرجعيتها الإسلامية. قبل أن استرسل أودُّ أن أذكِّر بالتصريح الذي أدلى به نافع مؤخراً في الفاشر حسب صحيفة الرأي العام، فقد قال الرجل: «إن الحركة الشعبية إذا اتفقت مع السودان لا بد أن تدرك تماماً أنها تغسل يديها من مشروع السودان الجديد»، مضيفاً: «الجنوب لن ينقل البترول عبر السودان إلا بعد أن يرفع يده عن السودان». كلام مثل الذهب الخالص كم وددتُ أن يكون نافع قد لقَّنه لمفاوضينا وأدرجه ضمن الثوابت التي ينبغي أن يتقيدوا بها وهم يفاوضون باقان عرّاب مشروع السودان الجديد بعد مصرع قرنق ولا أقصد كمال عبيد الذي قرأتُ له تصريحاً مشابهاً حول مشروع الحركة الشعبية واسمها العدواني واسم عميلها (قطاع الشمال). أودُّ أن أذكِّر بأن باقان هو الذي أعلن عن موافقة وفد الحكومة السودانية على التفاوض مع أولاده (عرمان وياسر جعفر) من قطاع الشمال ولم يترك ذلك لغيره وكأنه لا يُخفي علاقته بقطاع الشمال الذي بلغت به الجُرأة درجة أن يعمل تحت اسم الحركة التي تحكم دولة جنوب السودان وإذا كنا قد استنكرنا إصرار الحركة الشعبية لتحرير السودان على الاحتفاظ باسمها العدواني حتى بعد أن استقلت بدولتها فمن باب أولى أن نستنكر احتفاظ عملائها باسم [الحركة الشعبية لتحرير السودان «قطاع الشمال»]. (الاختشوا ماتوا)!! فقد كان الأولى أن يستحي عرمان قليلاً لكن متى كان عرمان يعرف معنى الحياء؟! عرمان وياسر جعفر وباقان جمعتهم الشيوعية التي اعتنقوها منذ بواكير شبابهم وهي التي لخبطت عليهم حياتهم وعكّرت عليهم صفوهم فالشيوعية داء عضال يندر أن يفلت منه من يُصاب به وهل أدلُّ على ذلك من استمرارهم في ضلالهم حتى بعد أن سقطت الشيوعية وتحولهم من تقديس ماركس إلى تقديس أمريكا تاركين مرجعية آبائهم وأمهاتهم كمن يتسوّل الفطام عند الأغراب ويعاف ما لذّ وطاب من طعام أمه!! نرجع لموضوعنا ونسأل: هل من الممكن أن يعيد المؤتمر الوطني الذي يحكم السودان الآن النظر في اسمه ويتسمّى باسم الحركة الشعبية لتحرير جنوب السودان وينشىء له فرعاً في دولة جنوب السودان يأخذ نفس اسمه مع إضافة (قطاع الجنوب)؟! بالله عليكم ما هو السبب الذي جعل الجنوب الذي كانت القوات المسلحة تقاتل في أحراشه بل في أطراف نمولي يتحول بجيشه الشعبي إلى لعب ذات الدور الذي كانت تقوم به القوات المسلحة قديماً ويتحول من الدفاع داخل أرض الجنوب بل في أطرافها إلى القتال في الشمال بل ويطمع في أن يحكم السودان جميعه بالأصالة أو بالوكالة من خلال عملائه عرمان وعقار والحلو وغيرهم؟! لن أمل تكرار التذكير بمقولة باقان إن «مشروع السودان الجديد ليس مرهوناً بالوحدة وإنما سنعمل على تطبيقه من خلال الانفصال عبر الخطة (ب)». أود أن أذكِّر أكثر المنفعلين بمشروع السودان الجديد في السودان من أهل الإنقاذ (نافع وكمال عبيد) بما ورد في ورقة التفاوض التي نُشرت أمس الأول فقد قالت تحت بند وضع الرعايا والقضايا ذات الصلة «ولذلك فإن حكومة السودان ملتزمة بتنفيذ الاتفاقية المذكورة حول وضع الرعايا والقضايا ذات الصلة وإن من الضروري أن يستمر السودانيون والسودانيون الجنوبيون في التواصل مع بعضهما البعض والتمتع بالحريات الأربع وهي حرية الإقامة والحركة وممارسة الأنشطة الاقتصادية والتملك» بل إن لجنة ستنشأ حول معاملة رعايا الدولتين في كل منهما!! أقسم بالله يا نافع وأقسم بالله يا كمال إن هذه الاتفاقية المشؤومة التي ظننا أنها قُبرت مع تحرير هجليج هي جزء من مشروع السودان الجديد فماذا يريدون بعد أن ذهبوا بدولتهم غير أن يتمتعوا بمزايا الوحدة التي تُمنح للمواطن السوداني بما يزرع الخلايا النائمة والقنابل الموقوتة في أحشاء السودان؟! هل تعلم يا نافع وهل تعلم يا كمال أن المادة 4/2 من اتفاقية الحريات الأربع تنص على عدم حرمان من يتمتع بأيٍّ من مزايا هذه الاتفاقية بعد أن تُمنح له مهما ارتكب من موبقات وجرائم في حق الوطن؟! إنني إذ أحذِّر من تمرير هذه الاتفاقية لأطلب من كمال عبيد ومن نافع أن يرفضا تماماً التفاوض مع عرمان وقطاعه العميل فالله سائلُكما عن ذلك فعرمان هو ممَّن تعنيهم الآية «لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ» فوالله وتالله إن الرجل ورفاقه السكارى الحيارى لا يُضمرون إلا شراً وإذا كنا قد طالبنا باقتلاع الحركة الشعبية من الجنوب حتى ننعم بجوار آمن مع دولة الجنوب فإننا نطالب بتحرير أرضنا من رجس الحركة وجيشها وعملائها فهذا هو الطريق الأقصر للتخلص من عرمان ومشروع السودان الجديد والذين حرروا هجليج قادرون على تحرير كاودا وبقية المناطق المحتلة ولا أجد سبباً يجعل الجنوب وجيشه أقوى وأكثر عزيمة منا ومن جيشنا ودبّابينا.. فهلاّ شمّرنا عن ساعد الجد ورفعنا راية الجهاد من جديد!!
الطيب مصطفى مبسوط من نافع.. طيب من الذي وقع اتفاقية "نافع ـ عقار"؟؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الفتى الجعلي العباسي القرشي السني السلفي.. من أين يأتي هؤلاء؟! (Re: Yasir Elsharif)
|
ــــــــــــــــــ زفرات حرّى الطيب مصطفى
متى يستحي كُتَّاب المارينز؟!
التفاصيل نشر بتاريخ الخميس, 09 آب/أغسطس 2012 13:00 أحد كُتَّاب المارينز ممَّن يحملون الجنسية الأمريكية ورغم ذلك يحرص على البقاء في السودان بعيداً عن (أرض الأحلام) لأسباب معلومة.. كتب في أخيرة إحدى الصحف مهاجماً دعوتنا إلى اقتلاع الحركة من حكم دولة جنوب السودان حتى ننعم بجوار آمن مع الدولة الجديدة بعد أن يخلف الحركة الشعبية في حكم دولة الجنوب من يؤمن بإقامة جوار سلس وسلام مستدام. حتى يصيب فكرة اقتلاع الحركة الشعبية من حكم الجنوب في مقتل سمّاها بالفكرة المجنونة وقارن بينها وبين غزو العراق للكويت بالرغم من أننا لم ندعُ إلى غزو الجنوب وكيف ندعو إلى غزو الجنوب ونحن الذين طالبنا بأن ننفصل عنه ونُخرجه من حياتنا ونعتق رقابنا من وحدة الدماء والدموع التي أهلكت الحرث والنسل وعطَّلت مسيرة السودان على مدى أكثر من ستين عاماً؟! ما دعونا إليه ببساطة أن نعمل على إسقاط حكم الحركة الشعبية فقط كما تدعو بعض قوى المعارضة التي تعمل على إسقاط الحكومة السودانية وتعلن عن ذلك على رؤوس الأشهاد وكما يدعو الظافر الذي لا يُخفي دعوته لإسقاط النظام الحاكم لكنه يستكثر علينا أن ندعو إلى إسقاط نظام الحركة الشعبية الحاكم في جنوب السودان والمدعوم من دولته أمريكا!! هل فهمتم حاجة؟! الفرق بيننا وبين الحركة الشعبية لتحرير السودان أن تلك الحركة لا تدعو إلى إسقاط الحكومة السودانية فحسب وإنما إلى (تحرير السودان) وهو ما ظللنا ندندن حوله ونكتب عنه منذ سنوات وهو ما فطنت إليه بعضُ قيادات المؤتمر الوطني والحكومة حين بدأوا يتحدثون عن مشروع السودان الجديد الذي يختفي تحت عبارة (تحرير السودان) بالرغم من أنه مُعلن عنه في أدبيات الحركة كما ذكرنا ذلك مراراً وتكراراً مقدِّمين الدليل من تصريحات ومحاضرات قرنق وباقان وعرمان وغيرهم من قيادات الحركة الشعبية بل إن الطعن الذي قدمه منبر السلام العادل إلى مجلس شؤون الأحزاب تضمَّن الطعن في توجُّهات قطاع الشمال التابع للحركة الشعبية لتحرير السودان من حيث اسم الحركة (تحرير السودان) وما تنطوي عليه من توجُّهات وإستراتيجيات مضمَّنة في (مشروع السودان الجديد) وهو ما قُبل من مجلس شؤون الأحزاب حين رفض تسجيل الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال) بناءً على الطعن المقدَّم من المنبر. إذن لا غرابة في أن نعمل على (اقتلاع) الحركة الشعبية من حكم الجنوب وهي العبارة التي تعني (إسقاط) حكم الحركة تماماً وهو ذات الهدف الذي ظلت أحزاب المعارضة في السودان المنضوية تحت (قوى الإجماع الوطني) تعمل على إنفاذه. بالله عليكم ما الذي يجعل هذا الكاتب يغضب لأننا طالبنا بإسقاط الحركة التي تحتل أرضنا وتتآمر علينا وتدعم المتمردين على سلطان الدولة وتتبنّى مشروعاً لتحرير أرضنا منا واحتلالها عديل؟! ثم لماذا يحوِّر كلامنا ويزوِّر ويقول إننا نطالب باحتلال الجنوب كما فعل صدام حسين وهو يغزو ويحتل الكويت؟! أعلم يقيناً ما ينطوي عليه هذا الرجل وأعلم سبب بقائه بعيداً عن (أرض الأحلام) التي سعى إلى جنسيتها بأكثر مما يسعى الباحثون عن الفردوس الأعلى فمعركتنا مع هؤلاء طويلة فهؤلاء هم أحصنة طروادة التي يتسلل من خلالها الأعداء ولذلك لم يكتب ولو لمرة واحدة مهاجماً الحركة الشعبية أو عن مشروع السودان الجديد أو ما تعنيه عبارة (تحرير السودان) في اسم الحركة وهل يكتب إلا مدافعاً ومسانداً؟! لذلك لا غرو أن يغضب إن انتفض علماء السودان وتحدثوا عن الخطر الذي تمثله الحركة الشعبية على دين هذه الأمة وعلى حريتها واستقلالها وطالبوا بعدم التفاوض مع عدو الله ورسوله وعميل دولة الجنوب عرمان وعابد الجبل عقار. ليس من الصعب أن يسقط نظام الحركة الشعبية في جوبا أيها الظافر ذلك أن الجنوب يعاني من الجوع والفساد واللا دولة كما يعاني من الصراعات القبلية وإذا كنت وأبو عيسى وقوى إجماعكم تسعون إلى إسقاط حكومة الخرطوم واقتلاعها بدون غزو فليس من الصعب أن تُقتلع حكومة تقيم في بيت من الزجاج في جوبا أما من تصفه بأنه أعظم وزير خارجية سوداني (منصور خالد) فقد وصفته الاستخبارات الأمريكية بأنه عميل لها ويكفي من عمالته أنه قضى جزءاً كبيراً من عمره في خدمة الحركة الشعبية التي كانت ولا تزال تشنُّ الحرب على السودان وتقتل شعبَه وتدمر منشآته وتسعى إلى استعماره لكن أنتَ ومنصور وعرمان وأمريكا تخدمون هدفًا واحدًا ولن تستطيعوا تحقيقه بإذن الله.. منصور خالد عند الظافر أعظم وزير خارجية سوداني بالرغم من أنه هاجم الإسلام في كتبه وقال عنه إنه الدين الخطأ وبالرغم من أنه أهدى بعض كتبه للمرتدين عن الإسلام.. منصور أعظم وزير خارجية سوداني وليس المحجوب وليس أحمد خير وليس غازي صلاح الدين لأن الطيور على أشكالها تقع!! أما وصف المنبر بالعنصري فهذه تهمة برعت في الترويج لها صحيفتكم الموءودة (أجراس الحرية) التي خرجت من السودان بخروج الجنوب وباقان وعرمان من حياتنا ولن تعود ونحن أحياء نُرزق بإذن الله.. لكن قل لي يا رجل لماذا طالبت الحركة الشعبية وصحبك من قياداتها لماذا طالبت بتقرير المصير على أساس اثني منح (عنصر) الجنوبيين حق تقرير المصير؟! إذن فإن نيفاشا صُمِّمت على أساس عنصري كما أن من طالبوا بتصميمها على ذلك النحو بمن فيهم من وقَّعوها عنصريون!! إنها حيلة العاجز أن يهرب من المنطق إلى وصفنا بالعنصريين بدون أن يقدِّم الدليل على ذلك.. إن ديننا يمنعنا يا هذا من أن نكون عنصريين لأن العنصرية جاهلية تُخرج الناس من دائرة أهل الإيمان وهل نسعى ونكدّ إلا لكي نندرج تحت لواء هذه الطائفة المغفور لها بإذن الله تعالى؟! إن من يهاجم العلماء المعتكفين في شهر رمضان ويتهكم منهم ويقول عن منصور خالد إنه أعظم وزير خارجية سوداني لا غرو أن يغضب من مجرد الكلام عن إسقاط حكم الحركة الشعبية التي أسأل الله أن يحشره معها ومع منصور خالد أينما حُشرا سواء في الجنة أو في النار فالمرء مع من يحب!! ٭ الأمريكي المقيم بالحركة الشعبية والغاضب من استهداف حكمها في جنوب السودان (الظافر) جعل عنوان مقاله (خالكم مين).. ثم قال في بداية إحدى فقراته (الخال الطيب مصطفى).. لا أظن أن المعنى يخفى على أحد لكنها قلة أدب وربِّ الكعبة ولستُ أدري هل يحقُّ لأجنبي أن يكتب في الصحافة السودانية بل ويقِل أدبه ويخدم أهداف الأعداء؟! السؤال موجّه إلى مجلس الصحافة الذي كثيراً ما يتحرَّش بنا بلا سبب!! لكن بربِّكم ما هي المشكلة في أن أكون خال السيد رئيس الجمهورية وهل ينتقص ذلك مني شيئاً؟!
ــــــــــ http://alintibaha.net/portal/%D8%A7%D9%84%D8%...B5%D8%B7%D9%81%D9%89 كتب سعد أحمد سعد في مقاله الذي اتخذت منه عنوان هذا البوست:
((ولكن خذ هذه مني وأنا الفتى الجعلي العباسي القرشي السني السلفي)) أما الطيب مصطفى يقول: ((أما وصف المنبر بالعنصري فهذه تهمة برعت في الترويج لها صحيفتكم الموءودة (أجراس الحرية) التي خرجت من السودان بخروج الجنوب وباقان وعرمان من حياتنا ولن تعود ونحن أحياء نُرزق بإذن الله.. لكن قل لي يا رجل لماذا طالبت الحركة الشعبية وصحبك من قياداتها لماذا طالبت بتقرير المصير على أساس اثني منح (عنصر) الجنوبيين حق تقرير المصير؟!)) ونسي هو أنه القائل بأن الجنوبيين لا يشبهوننا..
ـــــ وهذا هو مقال عبد الباقي الظافر منقولا من الراكوبة عن آخر لحظة:
Quote: خالكم مين..!!
 الطيب مصطفى
08-09-2012 01:12 AM عبد الباقى الظافر
يحدثنا الراوي حينما كانت الخرطوم تطلب من قادة المعارضة ان يغتسلوا سبع مرات قبل ان يعودوا للخرطوم..حين ذاك الزعيق كان مولانا الميرغني يغتسل ويتوضأ ويبحث في نواحي مصوع شديدة الحرارة عن مسجد..في مسجد السيد هاشم يصلي مولانا الجمعة..يخرج الدكتور بخاري الجعلي ويجد ان السيد يلح في الدعاء في الطريح الملحق بالمسجد..من وراء السيد كان العشرات يرفعون اكف التضرع..من بين هؤلاء الدكتور منصور خالد..وإن سألت مفتي منبر السلام العادل الشيخ سعد احمد سعد عن الحدث والحادثة ربما لايتردد ان يصف أعظم وزير خارجية سوداني بأنه مجرد رويبضة.
الخال الطيب مصطفي خلال ندوة عقدت أمس الأول بعنوان (مفاوضات أديس أبابا وآفاق الحلول) دلف مباشرة على غير عادة المهندسين على كتابة الروشتة دون تشخيص الداء..الخال الطيب افتي بأن الحل يكمن في اقتلاع الحركة الشعبية من حكم دولة جنوب السودان..وقبل سنوات كان الخال الطيب يفتى ان الحل الشامل لازمتنا هو فصل جنوب السودان..بعد ان تحقق الحلم وجد الطيب ان الانفصال لم يجلب السلام فأقترح غزو جوبا انفاذا لاستراتيجية (يا نحنا يا هم).
مثل هذه الافكار المجنونة جعلت الرئيس العراقي يقدم في اغسطس 1990 على احتلال الكويت..عملية الاحتلال لم تستغرق سوى ساعتين واصبحت كاظمية صدام جزءا من محافظات العراق.. ذلك القرار غير المدروس كتب نهاية الرئيس صدام حسين.
تايوان دولة صغيرة تقع على خاصرة التنين الصيني..حتى هذه اللحظة الصين تعادى كل من يقيم علاقة دبلوماسية مع هذه الدولة الصغيرة جدا..ابتلاع تايوان لايكلف الصين غير توجيه امر عسكري لفرقة واحدة من الجيش..ولكن الحكمة والتمعن في الاثار المترتبة تجعل بكين تكتم الغيظ وتنتظر عودة تايوان للسيادة الصينية بهدوء وعبر المفاوضات..التكتيك الصيني نجح في استعادة هونج كونج مع الاحتفاظ بخصوصيتها كجزيرة تنعم بالديمقراطية وحرية الاقتصاد.
مشكلة الخال الطيب انه يسيطر بالكامل على تنظيم عنصري..في سعيه للاستحواذ على السلطة يستجير ببعض اصحاب الاراء المتطرفة..داخل منبر السلام من يخاطب الاستاذ الطيب مصطفي بالوالد العزيز..صاحب المنبر مثل غيره من الرؤساء الجبابرة يملك عدد من النواب..مجموعة من الابواق يحيطون بالطيب يغضبون لغضبه..يستخدمون ذات ادواته في تحقير الاخر.
التراث السوداني يقول ان الناس استفتت البصيرة ام حمد في ثور ادخل رأسه في زير..البصيرة دون ان تصطصحب فقه المقاصد طلبت قطع رأس الثور..ومازال رأس الثور في الزير..عوام الناس يطلبون فتوى اخرى من البصيرة ام حمد ..بعد اجتهاد وعصف ذهني تقترح البصيرة هذه المرة كسر الزير..هذا تحديدا منطق الطيب مصطفي في حكاية الحرب والسلام في السودان.
أطلب من الزميل العزيز الهندي عزالدين الذي تساءلت الانتباهة عن (من هو الهندي )مستخدمة اسلوب الاستهانة والتقزيم ان يهدى الاخ القائد الطيب مصطفى كتاب رجال حول القذافي عسى ولعل.
آخر لحظة |
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الفتى الجعلي العباسي القرشي السني السلفي.. من أين يأتي هؤلاء؟! (Re: Yasir Elsharif)
|
والآن جاء دور اسحق فضل الله وآخر مقالاته لهذا اليوم للتوثيق..

Quote: لا اتفاق .. لأنه لا تفاوض
التفاصيل نشر بتاريخ الخميس, 09 آب/أغسطس 2012 13:00 ٭.. وباقان في قناة الجزيرة أمس يقول: اتفقنا.. ٭ ويحدد سعراً لضخ النفط.. ويعلن وقتاً لتوقيع الاتفاق ٭.. ولا اتفاق في حقيقة الأمر ولا أرقام!! ٭ هذا عن لقاء باقان وعبد الرحيم.. ٭ وفي الساعة ذاتها من ظهر أمس .. كمال عبيد يقدم خطاباً مكتوباً للمجلس القيادي للمؤتمر الوطني. ٭ وخطاب كمال لا ينفي الاتفاق مع عرمان.. الخطاب ينفي اللقاء ابتداءً ويعلن أن الخرطوم لن تجلس للتفاوض.. مجرد التفاوض.. مع الحركة الشعبية.. ولا مع قطاع الشمال إلا بعد ....!! ٭ .. إلا بعد أن يفض الجنوب احتضانه لما يُسمى قطاع الشمال ٭ وإن السودان لن يجلس للحديث مع (قطاع الشمال) إلا بعد أن يتخلى عرمان ومجموعته عن الاسم هذا.. ٭.. وعن كلمة (تحرير السودان).. ٭ وإلا بعد أن يحصل عرمان على تسجيل قانوني لحزبه عند مسجل الأحزاب في الخرطوم.. عند تقاطع البلدية والمك نمر. ٭.. ووفد كمال عبيد في أديس أبابا إنما كان يحدث أمبيكي .. فقط ٭ وعرمان ينظر من بعيد.. ٭ وفي قاعة نيفاشا/ يوم ذهب وفد العلماء إلى هناك/ كان عرمان يدخل ويلقي بالتحية .. مدوية.. ٭ والصمت يسود القاعة.. فالسودانيون هناك كلهم = حشد من كل المستويات = لا يتكرم واحد منهم برد تحية عرمان.. وكلهم ينظر إليه ببرود قاتل. ٭ والأسبوع الماضي عرمان يبقى بعيداً عن كمال عبيد ولم تكن هناك تحية وعرمان يذهب ليشكو عند أمبيكي. ٭ والصفحة الأخيرة من خطاب كمال عبيد الذي يقدمه لقيادات الوطني أمس تقول إنه : لا حديث مع عقار إلا بعد أن يأتي إلينا هو يحمل (شهادة آخر صرفية) بعد فصله من جيش سلفا كير. ٭ وإلا بعد .. وإلا بعد.. ٭.. والسودان يبدأ الخطوة الحقيقية. (6) ٭ والأمر ليس نزوة.. فقبلها خطابات وفد كمال عبيد المقدمة إلى الوساطة الإفريقية كان بعضها يقول للسيد أمبيكي إن ما يعرفه السودان بداية للتفاوض هو ٭ فك الارتباط السياسي والعسكري لحركات التمرد مع حكومة جمهورية جنوب السودان.. وإلا .. لا نتفاوض ٭ والكف عن استخدام عبارات مثل (تحرير السودان) أو (قطاع الشمال).. وإلا.. لا تفاوض. ٭ ثم.. ٭ انفتاح القوات المسلحة السودانية على كامل حدود السودان الدولية .. وإن السودان لا يتفاوض مع أحد حتى يضع جيشه حيث شاء. ٭ وأن يتقدم التمرد بكشوفات لأسماء منسوبيه من حاملي السلاح.. إن هو أراد (بعدها) التفاوض. ٭ ثم حصر وتسليم الأسلحة. ٭ و.. و.. ٭ وعن (المدعو) عرمان حسب كلمات الخطاب يقول خطاب دكتور كمال عبيد الموجه لأمبيكي بتاريخ 82 يونيو 2102 إنه: ٭.. جاءت تصريحات المدعو ياسر عرمان مليئة كعادته بالخلط والمتناقضات وتحريف المعلومات لتضليل الرأي العام.. و(إن تصريحات) عرمان هي امتداد لاستشاراته الحمقاء التي قدمها لزملائه في حركة التمرد والتي صنعت معاناة المواطنين في جنوب النيل الأزرق وكردفان.. مستخدماً المعاناة هذه لطموحاته الشخصية التي يعرف أن قدراته الذاتية لا تؤهله لها. (3) ٭ لا اتفاق إذن.. ولا تفاوض هناك.. مما يعني أنه لا خمسة وعشرون دولار = كما تقول بعض صحف الخرطوم = ولا عشرون كما يقول باقان في الجزيرة أمس..!! ولا شيء ٭.. وباقان يكذب.. لأنه يفقد الأرض تحت أقدامه ٭ والخرطوم تصدق وتطلق الحقائق = وتعلن أنها (لم) تتفاوض ابتداءً = لأن الخرطوم تعرف ما تفعل.. ٭ وجلوس عبد الرحيم محمد حسين مع باقان له تفسير آخر نعود إليه ٭ لكن ما تحت عاصفة الكذب الآن هو : جوبا التي ظلت تصر على أن يكون بند البترول هو الأول وليس البند الأمني تجد أن ما يبقى لديها لا يكفي للصراع شهراً واحداً.. وأن نفَسَها ينقطع ٭ .. وجوبا = وحتى تحتفظ بما تريد من هناك وتوهم الخرطوم أنها تنازلت من هنا = تذهب إلى لعبة الخداع القديمة ٭.. والقصة هي : إعلان عن اتفاق يعيد ضخ النفط.. ٭ .. والموافقة على تعويض السودان (8،3) مليار دولار تدفع (بعد) ثلاثة أعوام. ٭ وجوبا = وعبر بوابة السنوات هذه تحشو فم الخرطوم المفتوح للدولارات.. بكل ما تريد ٭ عودة الجنوبيين ٭ وحقوق التملك والإقامة. ٭ والجنسية للجنوبيين. ٭ وضخ النفط. ٭ والخرطوم كما تعتقد جوبا تنتظر .. وتنتظر ٭ وجوبا بأموال النفط = وكما أعلن باقان أمس في الجزيرة.. وكما قلنا نحن من قبل = تقوم بتشييد خط أنابيب آخر إلى ممباسا. ٭ حتى إذا حان موعد دفع الدولارات المليارية قدمت لنا جوبا قبضة تراب..!! ٭.. يكفي؟؟ لا.. ٭ عندها تكون الحقوق الأربعة قد أصبحت راسخة لا نستطيع التراجع عنها ٭ و.. ٭ والسنوات الثلاث لخنق السودان بعيدة.. بينما السودان مهدد بحصار جوي عالمي كامل.. نحدث عنه صباح الأحد إن شاء الله. ٭ خصوصاً أن من يحرسون السودان هناك ينكرون الأمر الآن بعنف.. ٭ وينكرون وجوده.. ربما انتظاراً لشيء.. حتى إذا شطرت الفأس رأس السودان قالوا : أوووب.. سوري ٭ ونحكي الحكاية
|
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الفتى الجعلي العباسي القرشي السني السلفي.. من أين يأتي هؤلاء؟! (Re: Yasir Elsharif)
|
ومرة أخرى الفتى الجعلي العباسي القرشي السني السلفي سعد في مقاله اليوم.
Quote: روغي جعار
سعد أحمد سعد
التفاصيل نشر بتاريخ الخميس, 09 آب/أغسطس 2012 13:00 وهي عبارة تهكمية تطلق على الشخص الذي يقع في تهلكة ثم يجتهد ليجد منها مخرجاً فلا يجد فلا يبقى له إلا الجعر والبكاء والويل والثبور.. والحصر الصياح والوله. وأصلها عبارة تقال للضبع عندما يضيق عليه صائدوه ولا يجد منفذاً فيجعر جعرًا يبلغ جنبات الوادي كلها.. وليس أحد أشبه بالضبع اليوم من جوقة الوهن التي على رأسها الطاهر ساتي وعبدالباقي الظافر ويوسف عبد المنان.. وينضم إليها ويا للأسف الأخ النور أحمد النور.. لم يبق لها اليوم إلا جعار الضبع.. فبعد بيانات وتصريحات العلماء.. وبعد نداءات المنابر ودعوات الأئمة والدعاة والمصلين فها هي اللعنات تنصب عليهم من كل حدب وصوب فحيثما توجهوا لم يجدوا منفذًا ولا مخرجًا ولم يجدوا وليًا ولا نصيرًا.. فها هو المجلس الوطني يرفض مبدأ التفاوض مع قطاع الشمال بل يأتي في «الإنتباهة» اليوم الإثنين 18 رمضان 1433هـ الموافق 6 أغسطس 2012م بالخط العريض «كتلة الوطني ترفض التفاوض مع قطاع الشمال وتهدد بإسقاطه في البرلمان» بل ها هو د. كمال عبيد رئيس وفد التفاوض السوداني يقول قولاً يبعث القشعريرة في أوصال الطاهر ساتي ويرسل الرعدة في أطراف عبد الباقي الظافهر والمغص في أمعاء يوسف عبد المنان.. ويفتش النور أحمد النور.. عن لعابه فلا يجد إلا جفافًا في الحلق وجحوظاً في العينين. فكمال عبيد يقول وكأنه يرد على جوقة الوهن والانبطاح الذين يضاهون بوهنهم وانبطاحهم وهن الإنقاذ وانبطاح المؤتمر الوطني.. يقول كمال عبيد «استصحبنا رفض الرأي العام السوداني التفاوض مع عرمان وعقار» شاهت وجوه الأدعياء اللصقاء.. وضل سعيهم وافتُضح عوارهم وبانت مخازيهم.. فإن الأمر لم يكن هو أمر العلماء وحدهم.. ولا هو أمر هيئة علماء السودان دون غيرها من جبهات العلماء وها هو الأمر يأتيك من أهله «فاسأل به خبيراً» إنه موقف الرأي العام السوداني.. رآه وعرفه وعلمه المفاوضون في أديس ولم يره ولم يعرفه ولم يسمع به صُناع الردى في صحافة السباب والشتائم والكيد والدس والوهن عميت الأعين.. وصُمت الآذان وخرست الألسن.. والأمر لا ينتهي عند هذا الحد.. فجعار الضبع اليوم سيبلغ واشنطون وتل أبيب. فها هو نافع يسدد صعنة نجلاء في خاصرة ضبع الإرجاف والوهن والجعار.. دكتور نافع يقول إنهم ما كانوا ليتفاوضوا مع ضبع الشمال - أقصد قطاع الشمال ــ لولا الذي مورس عليهم من ضغوط.. وللظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد. إذن فهذا هو «أصل المسألة» يا جوقة الوهن والاستجداء والانبطاح والركوع لغير الله.. تعست والله أمة أنتم رجالاتها.. ومن صانعي واقعها ومستقبلها.. وبئس الناصح أنتم.. وبئس المشير.. ونعم المشير.. ونعم الناصح العلماء والدعاة وأئمة المساجد وخطباء المنابر. «وإن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحداً» والذي يقوله د. نافع رغم أنه ليس فيه معتبة ولا ذريعة للمؤتمر الوطني .. إلا أنه وضوح في الرؤية.. واعتراف بالواقع المرير.. ونحن نقول لدكتور نافع ولقادة الإنقاذ وقادة المؤتمر الوطني: ولماذا تجدي معكم الضغوط.. والتهديدات؟ ماذا فعلتم؟ وماذا تخشون؟ أبالكرسي تتشبثون؟ وبه تتمسكون؟ أما علمتم أنه لو كان يدوم لغيركم لما وصل إليكم!! ولو كان يدوم لكم لاتخذناكم آلهة من دون الله!! أمن الموت تفرقون؟ أمن الموت تفرون؟ أبو نواس كان أعلم من أهل الإنقاذ.. أليس هو القائل ألا كل حي هالك وابن هالك.. وذون نسب في الهالكين عريق وعنترة كان أشد يقينًا بها وأكثر استعداداً لها: قال عنترة: بكرت تخوفني الحتون كأنني.. أصبحت من غرض الحتوف بمعزل فاقني حياءك لا أبالك واعلمي.. أني امرؤ سأموت إن لم أُقتل أن لم يكن شيء من هذا ولا ذاك.. أفما سمعتم قول الشاعر: خقلت عيوفًا لا أرى لابن حرة.. عليّ يداً أغضي لها حين يغضب! لماذا تغضي الإنقاذ للضغوط.. وللتهديدات.. وللإنذارات.. وللقرارات الدولية؟ إذا كانت الإنقاذ قد ارتكبت جرمًا تغضي له أمام أمريكا أو أمام مجلس الأمن ــ سوى ترهات وأكاذيب أوكامبو ــ فلماذا تبقى في السلطة ليغضي معها ملايين التقاة الهداة الثقات المخبتين؟ ولماذا تذل أعناق أهل الإيمان وأهل الإسلام أمام العصاة والزناة والفجرة؟! إن الإنقاذ تحتاج إلى رقية لتخرج من هذا المأزق وتُخرج معها أهل السودان!! وليست هي رقية السحر الذي يزعمه اسحق إنها قرية الوهن والانبطاح والانكسار.. إن على الإنقاذ أن تشمخ.. وتعلو.. وتستطيل.. حتى تنظر إلى مجلس الأمن من علٍ ثم تبصق عليه وتقذف بقراراته في وجهه وتقول له: اذهب بها إلى أمريكا وإسرائيل وقل لهما يحتفظان بها في مكان أمين!! عند ذاك إذا لم تخرج الملايين إلى الشارع أضعاف أضعاف ما خرجت يوم إعلان أوكامبو.. وإذا لم يركع مجلس الأمن وينبطح ويدغمس.. ويملس.. ويدلس فسوف أعتذر ليوسف والطاهر والظافر والخاسر ولكن قبل ذلك دعوني أعود هؤلاء الأخوة الأعزاء المصابين من ركلة العلماء.. ومن صفعة كمال عبيد.. ومن لطمة البرلمانيين.. ومن «موضحة» دكتور نافع!! أعودهم وأقول لهم.. تعالوا إلى كلمة سواء ولا تثريب عليكم .. وعفا الله عنا وعنكم.. تعالوا نفتح صفحة جديدة ونترك الماضي بخيره وشره وحسنه وقبحه خلف ظهورنا.. تعالوا نتعاون على البر والتقوى.. تعالوا نتعاون على ما اتفقنا عليه.. ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه.. وأعلن ابتداءً من اليوم هدنة.. انتظر أثناءها وافد الإخوة الذين شملهم هذا المقال.. كلمة أو إشارة أو إثارة.. أو ما يفيد المعنى.. لا أفعل ذلك ضعفاً ولا وهناً ولا انكساراً.. ولكن أفعله دعوة.. وخفضًا لجناح الذل من الرحمة.. وأذلة للمؤمنين وأنا لا أجادل.. ولا أهاتر.. ولا أداهن.. ولي دائماً حالان.. حالة الرضا.. وحالة الغضب.. فإذا رضيت سترت ــ وغفرت.. وإذا غضبت زجرت.. وعقرت.. وأفعل ذلك ذبًا عن العرين وعريني هو الإسلام .. والذين بداخله هم أهل الإسلام وفي مقدمتهم العلماء.. |
| |
 
|
|
|
|
|
|
|