دول الربيع العربي مصر, تونس وليبيا تتوسط بين الحكومة والمعارضة

Quote: مصر وتونس وليبيا تقود مبادرة للوساطة بين حكومة السودان والمعارضة 07-19-2012 10:16 AM تقود كل من مصر وتونس وليبيا مبادرة إقليمية عربية إسلامية تهدف إلى لم الشمل وحل الخلافات بين حزبى "المؤتمر الوطنى" الحاكم و"المؤتمر الشعبى" المعارض فى السودان، بعد أن شهدت المراحل السابقة تقاربا فكريا وسياسيا بين الحزبين. وقال عضو المكتب السياسى بالحزب الحاكم الدكتور نزار خالد محجوب، فى تصريح لمركز السودان للخدمات الصحفية مساء الأربعاء، إن الخطوة التى تقودها كل من مصر وتونس وليبيا لحل الخلافات الإسلامية والسياسية والفكرية ولم الشمل بين "الوطنى والشعبي" جاءت نتيجة لمبادرات وحراك داخلى بين الحزبين، أبرزها المبادرات التى قدمها شباب الحزبين فى وقت سابق بهذا الشأن. وأوضح محجوب، أن الحكومة المصرية الجديدة ذات توجه إسلامى واسع ورأت أهمية إيجاد حل جذرى للخلاف بين الحزبين، وقال "هذه الدول وجدت أن حل الأزمة الداخلية لا يتم إلا بحل خلافات الحزبين الكبيرين بجانب تجديد الفكر السياسى الإسلامى عبرهما". وأشار المصدر إلى أن سيطرة الحركات الإسلامية فى تونس وليبيا أسهم فى تحريك أشواق الإسلاميين بالسودان والعودة مجددا للوحدة. اليوم السابع

Quote: بل تتوسط بين الانقاذ بشقيها الحاكم والمعارض

Quote: وباقي الشعب ؟!

Quote: قال عضو المكتب السياسى بالحزب الحاكم الدكتور نزار خالد محجوب، فى تصريح لمركز السودان للخدمات الصحفية مساء الأربعاء

Quote: الشعبي: سندرس المبادرة العربية ونشترط النوايا الجادة الحسنة الخرطوم(smc) إشترط حزب المؤتمر الشعبى نجاح المبادرة بتحسن الوضع الإقتصادى بإعتباره طاغى على البعد السياسي ويمكن أن يتم دراسة المبادرة إذا تضافرت حولها النوايا الجادة خاصة وأن هناك أوجه تقارب بين الحزبين حول قضايا الراهن السياسي ولكنها لا تمس جوهر الخلافات السياسية والتي تؤكد على أنها خضعت لأكثر من مبادرة. من جانبه رهن القيادي بالشعبي د. أبوبكر عبد الرازق نجاح المبادرة بمخاطبة القضايا الخلافية الحقيقية بين الوطني والشعبي مبيناً أن الأخير سيقوم بدراسة المبادرة عندما تأتيه بصورة رسمية والرد عليها في الوقت المناسب. وأكد أن الشعبى لديه قرار من الهيئة القيادية لا تؤثر فيه العلاقات وزاد قائلاً: قيادات تلك البلاد تؤمن هى والشعبى أن المشروع الإسلامي هو مشروع للحرية كما هو مشروع للعدالة والمساواة. من جانبه اعتبر أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم والمحلل السياسي الدكتور صفوت صبحى فانوس أن إطلاق مبادرات إسلامية أو سياسية بين حزب المؤتمر الوطنى والشعبى هى بداية الوفاق الوطنى والتلاقى مرة أخرى لافتاً إلى أن جهات عديدة سعت من قبل لإيجاد مبادرات كالتى قامت بها قطر واليمن إلا أنها لم تلقى النجاح بسبب المواقف المتباعدة بين الحزبين وأضاف قائلاً: الخلاف الذى حدث بين الطرفين إبان المفاصلة الشهيرة ليست في المسائل الفكرية والإسلامية بل هو خلاف على السلطة والحكم مضيفاً أن كل طرف يرى أنه الأجدر على قيادة السودان بجانب تمسك كل طرف بمبادئه وأساليبه السياسية والإستراتيجية. ورهن فانوس قيام حوار فكري في ظل هذا الصراع يتطلب بذل المزيد من التقارب والأفكار السياسية والإسلامية فضلاً عن إدخال إصلاحات مشتركة على الوضع الإقتصادي حتى تتمكن الأطراف من التعاطى مع كل المبادرات الداخلية والخارجية التى يمكن أن تقوم بها جهات خارجية مثل مصر وتونس وغيرها من الدول ذات التوجه الإسلامي. وفي ذات السياق قال المحلل السياسي الدكتور محمد عثمان أبو ساق أستاذ العلوم السياسية بجامعة الزعيم الأزهرى إن ظهور مبادرات خارجية في هذا التوقيت الحرج الذى تمر به البلاد يمثل تحدياً كبيراً للأحزاب والقوى السياسية المختلفة لافتاً إلى أن الحكومة أصحبت تمتلك نظام شرعى ومعترف به إقليمياً ودولياً بعد الانتخابات مما يشير إلى أن هنالك مؤشرات أقوى لحركة توحيد الجبهة الداخلية عبر استجابتها لأي مبادرات خارجية وزاد قائلاً: أن الخلافات التي تشهدها عدد من الأحزاب السياسية ليست بالعميقة مبيناً أن نجاح المبادرات الخارجية حول رأب الصدع بين الشعبى والوطني سيجعل السودان في مكانة مرموقة بين دول المنطقة العربية. من جانبه أكد حزب العدالة القومى دعمه وترحيبه لمجهود الإصلاح بين الإسلاميين في السودان عبر مبادرة دول الربيع العربى والتي أبدت وقوفها مع الشعب السوداني بداعي الإصلاح بين المسلمين ودعم جهود الإصلاح. وأكد الأستاذ أمين بناني رئيس الحزب في تصريح لـ(smc) وقوف حزبه مع جهود الإصلاح في البلاد قائلاً: لا أتمنى سقوط حكومة الإنقاذ في يد المعارضة الحالية أو في يد ثوار كاودا منوهاً إلى أنهم لن يكونوا أحسن حالاً من النظام الحالي. الي ذلك رحب حزب الأمة القومي بالمبادرة التي تقودها كل من مصر وليبيا وتونس لحل الخلافات الفكرية والسياسية التي عصفت بين حزبي المؤتمر الوطني والشعبي منذ العام 1999م موضحاً أن هذه الدول أدركت أهمية توحيد الجهود السياسية والإسلامية بين الأحزاب السودانية ذات الوزن الثقيل على المستوى الشعبي والسياسي. وقال نائب رئيس حزب الأمة القومي اللواء (م) فضل الله برمة ناصر في تصريح لـ(smc) إن حزبه أبدى ارتياحه الشديد للمبادرة الإقليمية والعربية لتوحيد الجهود وعودة وحدة الإسلاميين داعياً حزبي الوطني والشعبي باستيعاب هذه المبادرة والاستفادة منها حتى ينصلح الوضع الاقتصادي والسياسي على حد سواء وزاد قائلاً: ( هناك مؤشرات كثيرة من الداخل ستوحد جهود الحزبين خاصة على الصعيد الإسلامي والفكري).

Quote: حزب الترابي : العالم كله مقاطعنا من أجل شخص واحد،، العسكريين يفدون وطنهم بأرواحهم، لكننا لا نعرف عسكريا جعل من الوطن كله رهينة لفدائه الحديث عن توحدنا مجرد «إشاعة»..اطمئنوا هذه واحدة من ألاعيب حزب البشير والأجهزة التابعة له 07-20-2012 08:12 AM دعا القيادي بالمؤتمر الشعبي المعارض بشير آدم رحمة، الرئيس السوداني عمر البشير للاقتداء برئيس جنوب أفريقيا الأسبق فريدريك ويليام دي كليرك، باتخاذ خطوات جادة «باتجاه تحرير البلاد» التي قال إنها «أصبحت رهينة له». واستغرب رحمة في ندوة عقدت بالعاصمة السودانية، مساء أول من أمس، من إصرار الرئيس البشير على البقاء في السلطة قائلا «العالم كله مقاطعنا من أجل شخص واحد، نحن نعرف أن العسكريين يفدون وطنهم بأرواحهم، لكننا لا نعرف عسكريا جعل من الوطن كله رهينة لفدائه». وفي الندوة ذاته، نفى رحمة وجود أي تقارب بين حزبه وحزب المؤتمر الوطني، ووصف الحديث عن خطة لجمع الرئيس البشير برئيس المؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي وإعادة توحيد الحركة الإسلامية بأنه مجرد «إشاعة»، وقال «لسنا منافقين، ولو كنا نريد السلطة لما كنا ذهبنا عنها، ولما كنا ذهبنا للمعتقلات، ولما تعرضنا للموت والتشرد، لكنا قد أثرينا». وواصل «اطمئنوا هذه واحدة من ألاعيب المؤتمر الوطني والأجهزة التابعة له». ودعا رحمة قادة القوى السياسية «لتقدم صفوف المتظاهرين مقتدين بالتجربة (الموريتانية)، وتوظيف ثقلهم لإضافة زخم للاحتجاجات الداعية إلى إسقاط النظام». وكانت تقارير صحافية سابقة ذكرت أن اجتماعا ضم «محاربي الإسلاميين والمجاهدين»، قد يثمر عن لقاء بين الرئيس عمر البشير وزعيم الإسلاميين حسن الترابي، ويتوقع أن تلتئم «مجموعة المجاهدين» هذه مرة أخرى اليوم الجمعة. الشرق الاوسط