|
|
 والدة الثائر "محمد فول" تحكي تفاصيل تعذيب الأمن له أمام عينيها 96
|
بعد تحريض أحد الصحفيين الأمنيين : جهاز الأمن يخطف (محمد فول) ، وقلق من قبل النشطاء السياسيين وأسرته July 9, 2012
(خاص حريات)
قامت سلطات الأمن باختطاف القيادي الشاب بحزب الأمة القومي محمد حسن مهدي مساء أول أمس السبت واقتادته لجهة غير معلومة. وقالت والدة القيادي محمد حسن مهدي (الشهير بمحمد فول) لـ(حريات) أمس إنهم افتقدوه ظهر الأحد لأنه لم يرد على التلفونات وحينها ذهبوا متفقدين له في شقة أخته نادرة التي ذهب إليها في اليوم السابق لإحضار بعض الحاجيات، وجدوها مقفلة ولم يرد عليهم أحد فقاموا بكسر الأقفال ووجدوها خالية وفي قمة قلقهم على مآله حضر بعض الجيران وحكوا أنه في حوالي الساعة الثانية عشر من ليل السبت حضر بوكسي رجحوا أنه تابع لسلطات الأمن وكان فيه ثمانية أشخاص وأنهم اختطفوا محمدا من أمام باب الشقة قبل أن يصل إليها وأخذوا مفاتيح الشقة ودخلوا وأخذوا معهم جهازي لاب توب، ثم انصرفوا ومحمد معهم داخل البوكسي.
وقالت السيدة شامة والدة محمد إنهم قلقين جدا للاختطاف ليس بسبب مظنة أن يكون اعتقالا فالاعتقال شيء معروف، ولكن لخوف أن يكون بغرض التعذيب والتنكيل، واستحضرت تجربة سابقة لاعتقاله عام 1996م حيث تم تعذيبه أمام عينيها، وحكت والدموع في عينيها: ذهبت متلهفة أسأل عليه في مباني الأمن قرب موقف شندي وقالوا لي انت والدة محمد؟ ولدك هذا كل يوم يدخل في مشكلة وإذا أردت معرفة حاله فسنتركك تنظرين ما يدور له، قالت: تركوني أشاهد تعذيبه بأم عيني حيث وضعوا صاجا متقدا وأوقفوه فوقة بقدميه حافيتين، ولم يتعاف من الحروق إلا بعد زمان طويل بعدها.
واستدركت قائلة: إن محمدا كان دائما مستعدا لدفع ضريبة الوطن ووطنيون آخرون، ولكننا نخشى بالطبع أن يصيبه مكروه.
وكان عبد الماجد عبد الحميد رئيس تحرير صحيفة الأهرام اليوم – أحد كتاب جهاز الأمن – كتب مقالا تحريضيا على محمد حسن الأسبوع الماضي وبعد جمعة (لحس الكوع) باعتباره الشخص الرئيسي وراء الثورة. وكان المقال بعنوان (يا جماعة منو اللحس كوعو؟) انتقد فيه حملة الدعوة لـ(جمعة لحس الكوع ) وادعى ان ( محمد حسن المهدى -فول ) وراء هذه الحملة، وانها عبارة عن ضجيج وصراخ فقط لا غير. الجدير بالذكر أن محمد حسن من قيادات حزب الأمة القومي وكان في السابق مساعدا للأمين العام للطلاب، كما كان مسئولا عن الحملة الإعلامية لمرشح الحزب الرئاسي السيد الصادق المهدي، وهو مشارك بفعالية في كافة نشاطات الحزب.
وقالت الأستاذة رباح الصادق عضوة المكتب السياسي لحزب الأمة لـ(حريات) إن محمد حسن المهدي من أبرز قيادات الحزب الشبابية إن لم يكن أبرزها، وله صلات واسعة بالقوى السياسية الأخرى وربما لذلك يخاف النظام من أن يلعب دورا في تسخين ثورة الشعب المباركة، وقد اعتقلوا ما يزيد عن ألفين من النشطاء والمحتجين فاعتقال محمد حسن يأتي ضمن هلع النظام من الثورة، وقد تلقيت الكثير من المكالمات والرسائل من أشخاص داخل حزبنا وخارجه متسائلين عنه وقلقين من أن يتم تعذيبه خاصة وأن هؤلاء القوم لا حد لهم لقد وصلوا الدرك الأسفل من الانحطاط والرغبة في إذلال معارضيهم وهم الآن يفرفرون ولا يخافون الله و(الما بخاف الله خاف منه). ولكنها استدركت قائلة: قسما بالله العظيم، إن كل أذى يصيبون به محمدا ومن معه من الشرفاء سوف يدفعون ثمنه غاليا، والصبح لا شك قريب.
.
|
|
  
|
|
|
|
lana mahdi
Elmosley
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست