ما بعد تشكيل التقشُّف والتّـشفي.. الحكومة إلى أين ...؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-16-2025, 12:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-09-2012, 01:30 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5267

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما بعد تشكيل التقشُّف والتّـشفي.. الحكومة إلى أين ...؟

    ظلت حكومة السودان في عهد إنقاذ، تعِد الناس بادّعاءاتٍ وسيعة،
    وتوعدهم بشرور كالحة الضيق! كلما حَلّتْ بها ضائقة؛ وما أكثر ضائقاتهاالمترادفات.

    رسالتها أنها الأبقى والأجدر بصيانة حقوق الناس، وأصول البلد، مواردها، ماضياً وحاضراً وبعد غد! بل لأبد الأبدين؛
    ماذا وإلاّ والفوضى وتمزّع البلد وتمزّيق أواصره..

    الحكومة، بل حُداة أمرها والبين بين، ينفقون على أمنهم ودَعَتِهم، إنفاق مَنْ لا يخشى الفقرّ! ثم لا يلبثوا أن يدّعوا..!
    نحنا يا أخوانّا مُحاصَرَين! ولازم نتحزّم وتتحزّموا معنا حتى نتجاوز هذا المنعطف!

    ويتحزّم الرعايا وحدهم فقط! وتلف الحكومة، ثم تدوِّر إلى صنيعها البائر! يمنعها أن تأخذ الباطل بالحق، والفساد بالعدل
    والفوضى بالنظام، والظُلامات بتجذير الحُريات والمساواة والالتزام الأخلاقي بكتابهم! يكتبونه ويشكّرونه بأيديهم، ثم عنه ينفرون
    نُفرة مُعروفة!!

    هاهم الآن، قد ضربوا أخماسهم بأسداس، فلا خرجوا بأسباع، والمحصِّلة هيَ عَيْن الضـِّباع!

    سترتفع وتيرة الغلاء فوق الفحش!
    سيعربد الدولار واليورو والين واليوان في بلادنا
    ستظل الخدمة المدنية مهكورة ومأجورة ومُستَلَبة
    ستتعصّى عليهم المعالجات البائرة، ولا يصح إلا الصحيح


    مهما كانت النتائج

    فمن العبث أن تحاول الحكومة اغتسالاً - لسبع مرّات - في ذات الطِّين اللاّزب! والنهر ماض





    ---

    بالله دي تغييرات وزارية دي؟

    إنّا لله؟
                  

07-09-2012, 01:41 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5267

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بعد تشكيل التقشُّف والتّـشفي.. الحكومة إلى أين ...؟ (Re: محمد أبوجودة)




    جريدة الصحافة 9يوليو2012م:
    أحمد بلال للثقافة وغازي الصادق للأوقاف وإشراقة للعمل..تعيين 17 وزير ووزير دولة ولا وجوه جديدة!

    الخرطوم : سارة تاج السر :
    أصدر الرئيس عمر البشير امس عدداً من المراسيم الجمهورية اجرى بموجبها تعديلاً فى منظومة الوزارات الاتحادية بالغاء ودمج عدد من الوزارات ،كما قضت تلك المراسيم بتعيين 17 وزيراً بينهم 6 وزراء بالحكومة الاتحادية و11 وزير دولة. وبموجب المرسوم تم تعيين: الدكتور أحمد بلال عثمان وزيرا للثقافة والاعلام ،وأسامة عبد الله محمد الحسن وزيرا للموارد المائية والكهرباء، وغازي الصادق عبد الرحيم وزيرا للارشاد والاوقاف ،واشراقة سيد محمود وزيرة للتنمية والموارد البشرية والعمل، والدكتور عيسى بشرى محمد وزيرا للعلوم والاتصالات، ومحمد عبد الكريم الهد وزيرا للسياحة والاثار والحياة البرية .كما تم تعيين الدكتور فرح مصطفى وزير دولة بوزارة شؤون رئاسة الجمهورية ،ومصطفى محمد أحمد تيراب وزير دولة بوزارة الثقافة والاعلام ،وعبد الواحد يوسف ابراهيم وزير دولة بوزارة الصناعة، وفيصل حماد وزير دولة بوزارة النفط ، والدكتورة تابيتا بطرس شوكاي وزيرة دولة بوزارة الموارد المائية والكهرباء ، وسراج علي حامد وزير دولة بوزارة المعادن ،وآدم عبد الله النور وزير دولة بوزارة التربية والتعليم ،والدكتورة آمنة محمد صالح ضرار وزيرة دولة بوزارة التنمية الموارد البشرية والعمل، وأحمد كرمنو أحمد وزير دولة للتنمية والموارد البشرية والعمل، ومختارعبد الكريم ادم وزير دولة بوزارة البيئة والتنمية العمرانية، وهبة محمود صادق فريد وزير دولة بوزارة العلوم والاتصالات . وسيؤدي وزارء الحكومة الاتحادية اليمين الدستورية امام رئيس الجمهورية صباح اليوم ،بينما يؤدي وزارء الدولة القسم ظهرا. وبموجب القرار خرج من التشكيلة الجديدة،السمؤال خلف الله من وزارة الثقافة ،وحسبو عبد الرحمن من وزارة السياحة، وسيف الدين حمد عبد الله من وزارة الموارد المائية، وعابدين محمد شريف من وزارة تنمية الموارد البشرية،وخليل عبد الله من وزارة الارشاد والاوقاف .


    المصدر: http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=48264[/center]
                  

07-09-2012, 01:51 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5267

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بعد تشكيل التقشُّف والتّـشفي.. الحكومة إلى أين ...؟ (Re: محمد أبوجودة)

    ينبحون ليل نهار بأن التعيين سيقوم على الكفاءة لا على الموازنات العشائرية والحزبية الدّكاكينية!

    يقولون تكاذباً، معيار الأداء هو الأصلح، وبالتالي هو المُتَّبَع! ثم يجيئون بذات الأنفس الشحيحة والانتسابية الفهلوية القبيحة.

    ---


    يبدو لي، والله أعلم، أنّ هناك جِهة نافذة مَــا، تعيثُ فساداً ما له أول ولا آخر! وبالتالي، فهي تستكتِل في سوق الحكومة

    لدرب الهلاك! خلاصاً لما تُعاني! في امتثال جلي، لمقولة: عليَّ وعلى أعـــدائي! لا غرو، فهذه حكومة

    الإخوة الأعداء!! أو لعلّها حكومة الإخوة كرامازووووف! مَنْ يدري؟

    وإن كانت كرامازوفية، فمَنْ هوَ "ديستويفسكييييها" يا تُرى؟


    ---
                  

07-09-2012, 02:51 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5267

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بعد تشكيل التقشُّف والتّـشفي.. الحكومة إلى أين ...؟ (Re: محمد أبوجودة)

    Quote:


    التحية لكل الذين يعبِّرون عن الأسى العام، بالتظاهر السِّلمي في وجوه حكومتنا التي أدمنت الفساد وتورّمت بالفشل! وتريد مع ذلك أن تُخلـِّد الفاسدين يحكموننا إلى مالانهاية. التحية لكل شاب وشابة، وطالبة وطالب، وبَرزةٍ وكهل، عبّروا عن أشواقهم للانتعاق من هذا الحُكم الذي فسد وانهدّتْ جوانبه أو تكاد! آملين في حُكم عادل، وحقوق مُصانة، ومساواة في المواطنة، وقضاء يحكم ميزان العدالة، بإبعاد أقزام السياسة والأخلاق الذين تنصّبوا فهلوة على رؤوسنا بلا معرفة، ولا ضمير، ولا أهداف نبيلة؛ بل يريدون أن يأكلوا ويترفّهوا وهيهات..
    الأسى، كل الأسى، على المخدوعين والمخدوعات، من الطيبين وخبيثي الطوايا، يدعمون هذا الحُكم لمآرب تـ ـافـ ـهة؛ وهم ينسون بهذا، أنّهم إنما يسقطون مع كُل بُرهة دعم "تـ ـافه" لفسدة وفاشلين. إنّ هذه الحكومة في طريقها للزوال، وسـَـ ترون بشاتِن حال! .. ومن كان منكم، بلا "معرفة" خطيئة - أو حتى سمع بها لهؤلاء الذين بذيل هذه القائمة! فليحاورني حول ما أشرتُ إليه.

    لقد بلغ فساد هذه الحكومة(بل وظُلمها ولؤمهاوتكاذبها وفشلها المقيم، مبلغاً عظيما،ليس بعده من معاد بأخوي وأخوك! يستعصى على المعالجات الهيِّنة والتغييرات الوزراية التغبيشية. ولا حلول إلا بأخذ القاصي بالدّاني! والمُقيم بالظّاعِن! حتى يقول المُريب: أنجُ جَكّ، فقد هلكَ كُويـــز. والله إنّ أكثرهم ليستحقّون جمعهم جمع السَّلَم، وضربهم ضرب غرائب الإبل، ويزيد.

    إنّهم يعوّمون قيمة الجنيه في صمّة الخشُم! ويزيدون الضرائب بلا قانون! ويزعمون أنّ دعماً للوقود لا بد من رفعه! فيرفعون المستوى المزعوم عن غير مواقع الحُكم الاقتصادي الاجتماعي الحصيف! إنّهم كَـذَبة، وفاشلون وفاسدون ومفسدون. لا أقول كُلّهم! وإن كنتُ أتّهم معظمهم! فلنشدد العزم جميعاً لإزالتهم، وإن نجحنا، وسننجح لا محالة، حتى إن كانت أرواحنا إلى سُبل النجاح، كَلَفةً! نكون قد أنجزنا ما علينا من دَيْن الأوطان، وإعلاء المبادئ وصيانة الأخلاق، بل ولخلـّصناهم - وهُم إخوانٌ لنا برغم سفَههم- من ورطتهم، وأعنّاهم على ظُلمهم أنفسهم وإّيّانا! بردِّهم عنه. وتلك هي المثالة الحقّة. لقد توظّفوا سياسياً ومع طول الصبر عليهم، إلا أنهم ما يزالون في عبثهم واستبدادهم، تعالوا نُريح بلادنا وحيواتنا من فساد هذه المجموعة مُتناقصة العدد والعُدّة يوماً فيوم! فإنّها زائلة، أم بُناياً قَش. تعالوا نُعينهم على كبح الفساد، وتوقيف ذرِّ الرّماد على العيون تكاذباً بأنّ بلادنا محسودة! وعلى إيه يا صاح(؟) لم يبقَ إلا الكي، فهو آخر العلاج، قِصاصاً لما ارتكبوه في حق البلاد والعباد من تمادٍ في الظلم والفساد والفشل.

    معظم نافذيهم! (!) قد ضلّ سعيهم في الحياة، الاقتصاد، والتعدين، والبترول والزراعة، الصحة، الري، التعليم والتربية، بل حتى الإعلام والثقافة! وأي شيء اسمه إنتاج أو خِدمة. فإلى متى التمادي؟ كل أحابيلهم ومعالجاتهم مصيرها زيادة سوء الأوضاع؛ وإن زاد سوء الأوضاع - على ما هو عليه الآن!- فأرجو الرّاجيكم يا هؤلاء...!

    نُطالب بالتحقيق والمحاسبة لهؤلاء (الهؤلاء!!) بدءاً، وعلى سبيل المثال - فقط - لا الحصر:

    السيد/المتعافي؛ هذا الرجل غير ميمون النقيبة، الطفيلي ذو الشركات الحكوميات الأهليات اللاّهطات من عرق الغلابى، المتخرِّص بالزراعة وبالصناعة وبالولاية العامة، يقطع الملح من الخميرة! ومع ذلك، يُصبِّح الناس ويُمسِّيهم بكذا وكذا وزرعنا مليون وربعماية فدان بالقطن المحور والفول والتقاوي الفاسدة و سننتج 39 مليون فرخة ونأكلها هكذا هكذا!! وال وال وال.... ومام لللّهِط والبواقي والكسور!!.

    السيد/ عوض الجاز، هذا الذي يكنكش في مُدرّات المال، ما خرج من إحداها إلا دخل في الأخرى! شي مالية، تعدين، طاقة، بترول، عرشكول سنافور وسوق الكرور! يتصرف فيها كمِلكٍ لأجداده، ومنفردا يفعل ما يُريد! فقتل الصناعة، وأساء لموارد البلاد التعدينية، وبغّض خلق الله من السودانيين في البترول والزيت والشخوم، بل وحتى صناعة سكر النيل الأبيض في يوم 11 الساعة 11 شهر 11 عام 2011 وعليه إحدى عشر من الملامات والفشل المنضّد، بل والمُنَضَّب! هو وزير الطاقة، التعدين، التعدين والطاقة، الصناعة، وزير المالية، ووزير شؤون المجلس، وطلحيات المقر، وثُمامات الوادي الهاوي، وخيت شُلّة المشلولين، والداهية الذي يشرف حتى على السمبر والأشاهب وبُغاث الطير والفِرّات! وكذا وكذا وذو علائق بجنوب القارة وماليزيا ، أما الصين في عهده، فقد بدت ململتها! وبدا انكماشها لسبب هذه الأكاذيب! فَلمـّوه على نفسه، وقد خاب من ضلّ في التعرف على وعثاء مسالكه.

    السيد/ علي محمود عبدالرسول؛ واضح أنه لا يملك من أمر فساده التجنيبي والموازناتي، فكاكاً، يُعالج ابنه ب33ألف دولار من أقرب ناصية سفارة سودانية، وبغير التزام بقوانين البلد ولوائح صرف المال العام! ويخترط عرق الغلابى بزيادة أسعار الوقود الذي يدخل في كل نشاط إنتاجي، بأسهل ممّا يبلع ريقه! ومع ذلك، يعوّم الجنيه السوداني، ويرفع قيمة الضرائب، من قيمة مُضافة وضريبة تنمية- لا إحِم ولا دستور! كما يقول فصيح الكنانة! بل ويحتقر الهيئة التشريعية والمجلس الوطني والبرلمان وألف ليلة وليلة كميراث! إلى ذلك فإنّه يُجنِّب في حسابات الضرائب -سِرّاً- ليلعن التجنيب! شاكياً منه جهرةً! وفي كل ذلك، فلا بُد أنه مسنود على "كتـفٍ قيادي نافِد! ولايص بالفشل والإفشال.

    السيد/ كمال عبداللطيف؛ هذا الخبير الأمني، ناشطٌ محظوظ وذو محسوبية باتعة! ما حـلّ بأي بيدر أو مورد، إلا حلّت في المورِد اللعنة! يخرج لنا بعد الحين والحين بأننا قد جبينا للخزينة العامة 830 ألف كيو طن من الدهب! وقيمتها ثلاتة مليارات غير حق الشركاء إلخ,,,, وسيسدّ نقص بترول الأنابيب وزيت الجنوب وبصله وفومه وعدسه، وإنّه لكاذب! بل أشــّـارٍ كذِب!!

    السيد/ ابراهيم محمود: هذا رجل مغسول المهنة! لا يجيد غير السمع لأهل البِدَع! يعرف كيف يستمر لأعوام وأعوام وأعوام، في وزارة حيوية؛ ُيرضي كِبار النّافذين بتواطوئه للصغار والكبار والقدرو، على حقوق العِباد المساكين من سُكّان السودان.. هو يُريد أن يظل وزير ! تلك هي القضية! أمّا يعمل شنو ، فهذه ليست بذات اختصاص! وفي عُرفِه أنّ: كُل فولة وليها كَيـّال.. وهو - هداه الله- كائلٌ لفولَتِه! ما خسّاه في أفوال، ولا أقوال الآخرين! طالما ظل وزير.

    السيد/ عبدالرحيم محمد حسين: هذا هو الفريق الفشوش! مبخوس النصيب التنظيمي والدفاعي، منعوم في تكبير ثروات شخصه وأصحابه وبعض عشيرته! مشهودٌ فساده وفشله، ودون أن نستعيد ابتنائه للعمارات - وبعضها واقعة على رأسها وقاتلة وبداخلها أجهزة ب4 مليون دولار حتى قبل اكتمال تشطيبها! بل هو صاحب واحدة من مَعرّات التجنيب! وقد أشار المراجع العام لمبلغ مرصود تحت حسابه كوزير! هو عبارة عن جبايات الخدمة الوطنية، الأحرى عن قيمة إعفاءاتها عبر تلك البطاقة الممغنَطة يُقطّعها "موظفون كحايا" أما ناظريك، في صعوبة وعناد! قبل أن تلج لصالة المغادرة الصحي صحي! والمَعَرّة قد وجدت في حساب شهير! لدى سيد شباب المصارف (!!) ودون أن نُعيد ونُكرِّر، فالرجل، لا أمل في انصلاحه، أقيلوه وحاسبوه وأبعدوه إلى آحاد أركان العدم، يستحقّه! حتى يجد وقتاً ليتدبّر مقذوفات البحر الأحمر!!

    السيد/ محمد بشارة دوسة؛ هذا شَرحُ كل المعايب المذكورة أعلاه ويزيد عليها ضغثاً وإبالة! إذ لم يشهد العدل في زمانه - ولن - أيّ حق أو حقيقة! يكفي أنه استعدى مؤخّراً - بمطله - ومعالجاته البائسة! حتى المهذّبين من المُستشارين والمستشارات بديوانه! فلم يجدوا مناصاً، وبعد طول صبر!، إلا أن يشتكوا من عبثه بالقوانين!ويزمعوا محاكمته أمام القضاء لتجاوزه القانون! حمايةً لواحد من مستشاريه الجانحين وأثيرين! وقد برع دوسة في تجنيب كل القضايا الماسّة بحقوق العِباد! ما أن تصل ميسَـه حتى يطمرها بالتصريحات الإعلامية والبيانات الركيكة التي لا يُراعي فيها للقانون إلاّ ولا ذِمام! وقد شهّرت به الصُّحُف باتهامٍ له أن عربته الوزراية قد شاركت بوضوح تحت قيادة "حرسه وسكرتاريته من قُراباتِه" في تهريب عُملة السودان الوطنية من جنوب السودان المنفصل إلى داخل بيت الوزير؛ وما أبهته غير دخول التيم المُلاحِق لهذه الجريمة النّكراء! وفيما يبدو، لم تكُن صفقة واحدة! إنّا لله! وإنّا إليه راجعون؛ بل قد نسيَ أو لعلّه أُنسي بيانٌ له في أغسطس 2011 حول هذا الأمر! ولم يُطلع الرأي العام على ما تعهّد به بيانه الركيك!

    السيد/ أحمد ابراهيم الطاهر، هذا المُتسامِج، يبسُّ سقط "المُهاظَرة والمَذارررة" يتسامج وهو رئيس البرلمان، مُتفالِحاً للنائب الأول! في جلسةٍ "كُلّها ركاكةX ركاكاكات"، قائلاً: كشفتَ حالنا...! "وتعليقي: يارجل؟ اتَّقِ الله"!... وكيف يتَّقِ الله! وقد قيل: كذبة المنبر بلقاء؟ وإنّه لمُدمِن؛ فضلاً عن لهطه المُثبَت طيلة ما مضى من سنوات، 31 مليون شهرياً غير الحرابيش! وأيّ حرابيش! أدناها ما يُمكِن أن يُعيشَ عشرة خرِّيجين في تباتٍ ونبات يُخلّفون صُبياناً وبنات حتى ولو بالزواج في الساحة الخدرا! وربما مئة منهم! ولأَقلّهم معرفة بالقانون والسياسة، ســـيُقدّم أحسن ممّا يقدِّم هذا الرجل "الهاظار لهطاً" و"الدّاعم لأصدقائه الفسدة من الوزراء والأمراء والأُجراء" وَ " الذي لم يتورّع يوماً" وهو رئيس برلمان، أن يهدد أحد الناشطين من الإسلاميين العُقلاء، هو دكتور/ الطيب زين العابدين، الأستاذ الجامعي والكاتب النحرير، بأن سيُدخله السجن! إنّا لله إذن! إن كان هذا "صواب" رئيس البرلمان! فكيف هو "خطأ" الكوادر النافذة، لاتعرف قانوناً ولا أخلاقاً؟ ويا دكتور زين العابدين: ســـوطَك مُبدِّع! لقد أخزيتَ الطّافحين! فلك الوقار وليكا.. نجُر احترام، وخلاك ذَمٌّ، والعردة لي البِهددَّك.

    السيد/ محمد خير الزبير: هذا الرجل ضعيف الإرادة الاقتصادية والمالية والسياسية والنقدية والعلاقاتية! لا يملك في قرارة شخصِه، مُبادرة إيجابية- ولو واحدة!ت- لقيادة "خزينة السودان" إلى نماء؛ وهو بعد، من المُجَرَّبين في إدارة شؤون اقتصاد البلد، مُجَرَّبي الفشلز!؛ لم يؤثر عن جهوده الضائعة سُدىً، إلا تراكما في الفشل في الحِلِّ والترحال.أقيلوه وحاسبوه! إن كنتم آملين في انصلاح السودان اقتصادياً واجتماعياً.

    السيد/ نائب محافظ بنك السودان/ بدرالدين محمود؛ يهرف بما لا يعرف! ويصرف ما لا يودِع! يقوم مع محافظِه، ويقعان! في "نصف يوم!" بين تعويم للجنيه في صَمّة خشمو! وفجأةً" بـ بذل الدولار المعدوم للصرافات "لُمّان" تأبى! وتقول كفاي دولار! وبلا مُقدِّمات! يمنعانه يوماً ويمنحانه لبيدرٍ مخفي، نصف يومٍ آخر! لا مندوحة عن محاسبتهمابالدّانِق! وعلى دائر الملِّيم! على كم الملايين والمليارات التي بدَّداها "أوانطة وقِلّة فهم وارتهان للنَّفَذة! بلا ضمير ولا أخلاق ولا عِلم ولا هُدىً ولا كتاب مُنير.

    أقيلوا من موظّفي الخدمة المدنية الذين فات فيهم فوات "المعاش" والمعاد"
    السيد/ عُمر محمد صالح؛ هذا المُدير المُكنكِش على أمانة مجلس وزراء يعمُّه الفشل أينما اجتمع أو التمَع! واحسبوا لنا، كم من الأنفُسْ! عيّن من آله وذويه بهذه الأمانة الخائبة! وما مصير إعلاناتِه للتوظيف؟ ماذا فعل فيها؟ وأين طلباتنا بالتوظيف أرسلناها لهم عبر إيميلهم المتوقّف أكثر أحيانه، ولكنّهم مع ذلك، يعلنون في الصحف بالشيء الفلاني! بل ما هي أخبار "نافذة موقعهم على الشبكة العالمية، التي تتسوّل شكاوانا! وحينما نكتبها لهم، يصـنـّون! وإن كتبتُم لهم مُقدِّرين، فإنهم يردّون لكم بملاقةٍ وحُسن استبشارٍ مغشوش! كأنما هُم حقيقة قد صدّقوا التشكير! أو لكأنهم ما نصّبوه إلا لاستقبال المجاملات والتشكير الفارغ! وليتذرّعون به لسادتهم في المجلس، يتركونهم يعيثون فشلاً وضلالة كمّات السِّنين القَحَط! فاللهم أكبتهم على ضعفهم، وكل دستّ حُكمهم الفارغ من أيِّ فضيلة؛ حتى قبل أن يروا حكومتهم إليكترونية! آل وا حكومة إليكترونية آلوا ..!

    السيد/ رجل المال الإسلامي والتوظيف الشوفاني/ عبدالرحيم حمدي، صاحب المثلثات! بديع الـ "جا ظا وظتاجتا" وما إلى ذلك! قد ملأ الأرض بأخبار المال الإسلامي والتوظيف والتشويف والتسفيف دون صحيح تستيف! والنظريات الاقتصادية البلهاء! ثم عماراتٍ بيعتْ في عهده من صفحة سِجِل لآخر! يمضي مُوَقـِّعاً، كوزير في أطيانِه، مُنفردا في خانة (اليك) باسم الحكومة بائعة واسمها مُشترية واسمها مُعيرة وعويرة! يدنكل عمولاته وشيوخه، تسنده في إقامة عمائر "مقطوعة من الراس في أجزاء متفرّقة من العاصمة! ففيها بيت المال، وتوظيف المال، وأسلمة القروش، وتوضيب الفلوس إلخ,,,, وسط رتل من الخُبراء الاقتصاديين من ذوي العَتَه والبَلَه المشفوع بالقرابة والنسابة.

    وعلى ذكرى توظيف المال، فعليكم بالسيد/ عُثمان حمد! تُقاضونه ومَنْ عَيَّنه ووقّع عقد توظيفه الفاحش! ذاك المُحاسب الذي أصبح بين عشية وضحاها، من مجرد موظف مغترب، إلى خازن بيت المال الخرطومي! وهو بالذات، صاحب العقد التوظيفي الملياري!الذي احتوى فقرة مالية بـ خمس تذاكر سفر في الإجازة لأقصى ما تصله سودانير! 76 مليون بدل لبس! وهو الذي ما يزال يرمح في ســـوق أمواله يلمّها ويُبرطمها فيُخيّرررها خيار رراررياتٍ لا تعرف النضاج، فيلمّها لمّ الفيل! ولا يترك للنّمل الحَذِر! ما يقتاتُ به(!) كيف لا؟ ووزيره يُغرّد خارج "سِرب الخزينة" - يقف جبن الرّتينة!- يحسّ بالأمن والأمان من نزغات الزمان! وأنّى له؟ يأخذ من دولار الغلابى، ما يروي ظمأ آلِه وقُراباتِه! وإنّه لمحمول بثلاث شُعَب! وكل ابن أُنثى وإن طالت سلامته، يوماً على آلةٍ حدباء محمول.

    أريحونا من اقتصاديات "البكم!" فأقيلوا السيد/ صابر محمد حسن؛ (ساتر الجوكية والحرامية، على حساب الشعب الفلسان! ولا بد أنّ ذاكَ بحقِّه! ولا نقطع! ما إن أخد حقّه أم لسّة) إنه لم يؤثَر عنه نجاح! على طول ما تولّى ثم تولّى؛ هذا الذي هو ذو الرئاستَيْن! يجمع بيده، أو لعله يسعى للجمع بين قيادة مال السودان ومال مصر ومال المسيح وقيصرا! وللأسى، ما يزال هو "عينُ فساده وإملاقه للخزينة العامة" يجمع في جيبه وظيفة المسؤول الأول عن هذا الدمار الاقتصادي! والمسؤول الاقتصادي "سياسياً" الأول في الحزب الحاكم! وأنه قد توظّف مع "بنك أجنبي شقيق!" كمدير عام، بدءاً!! وحينما قال البعض (دي عوارة) حلّ من البنك مكان الصدر! فأصبح رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري في السودان! على سِنٍّ ورُمح! وبأيِّ سِنان يا تُرى؟ وكان صابر - غير صابر وما يزال- يقود الشِّق الاقتصادي في مفاوضات أديس الطرشاء! وأنّ هناك مزعمٌ بأنّ هذا الــ"صابر" استلم "حقوق مابعد خدمته الطويلة محافظ لبنك السودان لثلاثة عشر عاماً وقد تزيد أو تنقص - فأسأل العادِّين!- ما يُعادل الأربعة(4) مليارات - ولا أقطع بنوع العُملة!- فالمحافظ أشبه بالجزّار الذي يتخيّر قطع نصيبه من بيت الكلاوي! علاوةً على حفره في الأرض، سردابا! أي والله! أشبه بالسرداب الأثري! – كما حدّثونا- وأقرب شبها "حضارياً" بنَفق المعيصِم! يبحر فيه منفرداً لأداء الصلوات! لعله يأسى أن يُجاور المُفَلِّسين!أو لعلّه ناسٍ أن هناك 368 من الحُجّاج "غير المُجّاج" ماتوا اختناقاً في نفق! فكيف بغير المُجَّاج يموتون اختناقا...؟

    هناك العديدون، الذين يستحقّون الطرد؛ بل وقبل ذلك، التحقيق القانوني فيما اقترفوا من آثام، وما جبوا من مليارات؛ فعليكم بهم! إن كان للسودان وأهل السودان، بينكم وجيعٌ؛ وقبلها، إن كان لله تعالى، بينكم، مُطيع وسريع الاستجابة لأمر الله إذا دعاكم لما يُحيييكم.
    أما المُستشار البوبار! "أبو ابتزاز" دون احتراز! السيد/ أحمد بلال؛ فمن العبث بمكان، أن يقوم بكل هذه التفاهات الابتزازية، ولا يجد مَنْ يصبُّ عليه ما يستحقّ من نِقمة وحساب عسير؛(اللّهم إلاّ أن تكون خربانة من كُبارا!!) بل لعظيم الأسى، يظل مُستشار رئيس الجمهورية، يحلف بالطلاق بالتلاتة! أنه ما كان قاصد يبتز وزارة الماليةأو وزيرها ولا حاجة! وإنما كان - السبب!- أنه كان يريد أن يستلم ما صـدَّقَ ! له الوزير من تبرع وزارة المالية السودانية بـ 100 مليون جنيه فقط تُعينه وأهل قريتِه! لله درّه هؤلاء الاتحاديين في لمّ المساعدات الاجتماعية،(أزيار معونات اجتماعية بالكُضُّب!) ويبلعونها بلا موية! يقول ذلك للصحف، في صورة هَبَنَّقية، يرفع أصابعه العشر! يومي برأسه كسيراً، يقول والله هي المية مليون والحالة زانقة! يا دماعة!

    أقيلوا المُستشار السمسار السيد/ جلال الدقير؛ بكل جماعته الهزيلة، مرتفِقاً بكثيرين وكثيرات من حزبِه الدّكاكيني! وقريبه رجل الصناعة الحديدية الذي هرب - على حد أخبار الصُحُف!- بـ15 مليون دولار، ثم عاد وتم توظيفه سياسياً كأّنما لا أحد يذكر نكتة الذي غُيِّب عن بلاده بسبب " تلك الــ...." ثم عاد بعد أن حسِب أنّ الناس قد نسوا .. وما هُم بناسين! فســـ ـاءات العمل العام! فآخذه ذاكرٌ يوماً بعد العودة: إنت ( يا هناي!) من زمن الضر...طة ديييييك! فرجع الذي كان قد "ضرط" بإشهار!!

    عليكم بإقالة، فيصل بتاع الثروة الحيوانية، وفيصل الآخر بتاع إيه ما عارف! ونهار وزهاوي والعجب والكدَب والطِّلاس والجِلاس والجراكيس الباقين! وكثيرا من أهل الشُنار والختيار، مستوزَرين بلا أي مهام! إلاّ لذواتهم الخاصّة، وأعمالهم المُريبة، وبلاداتهم البادية للعيان والعَيـّان والعَيْنَين والسالم والعنين!!

    ومايزال في قوس الهَمِّ مــنــزَع!
    إذن سنوالي بما نراه، مُراهنين على قُدرة الناس في التماهي مع الحق، وكبح جماع الباطل الذي يسود منذ أزمان ببلادنا "الرحيبة" هذي؛ وحتى لا يســــود باطلهم على حـقــِّنا.. وإن تعصّى عليهم الرجوع للفضيلة، فاللّهمّ خُذهم أخذ عزيزٍ مُقتَدِر، وأكثر عليهم النُّذُر، والتظاهرات (المُستدامة!) المطوّرة! حتى تنفقع مراراتهم أجمعين، فيكون اليوم العالمي في انفقاع المرارات بالسودان..

    اللهم آمين..




    --- --
                  

07-09-2012, 03:23 PM

البحيراوي
<aالبحيراوي
تاريخ التسجيل: 08-17-2002
مجموع المشاركات: 5763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بعد تشكيل التقشُّف والتّـشفي.. الحكومة إلى أين ...؟ (Re: محمد أبوجودة)


    الأخ محمد أبو جودة

    تحياتي - يبدو جلياً أن ما يحدث بالسودان سوف لن يتوقف إلا بزوال كامل لهذا النظام ذلك لأن كل صباح تُدلل الذهنية التي تحكم هذا البلد أنها أبعد ما تكون عما تحدثت عنه وجاءت به في بياناتها الأولى وقد تاهت بوصلتها تماماً حد الإفلاس ولذلك ليس بمستغرب أن نراها تندحر نحو المجهول وتبيعنا الكلام وما أسهله لكن الفعل هو الفيصل بين ما تقول وما تفعل . وسياسة تبادل الأدوار التي أدمنتها هذه الحكومة قد بان فشلها وتعرت تماماً بالنظر لأبسط دور ينبغى أن تلعبه الحكومة .


    بحيراوي
                  

07-09-2012, 11:52 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بعد تشكيل التقشُّف والتّـشفي.. الحكومة إلى أين ...؟ (Re: البحيراوي)

    سلام يا ابوجودة
    التغيير شهادة على استحالة ترقيع ثوب النظام
                  

07-10-2012, 05:43 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5267

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بعد تشكيل التقشُّف والتّـشفي.. الحكومة إلى أين ...؟ (Re: طلعت الطيب)

    Quote: يبدو جلياً أن ما يحدث بالسودان سوف لن يتوقف إلا بزوال كامل لهذا النظام ذلك لأن كل صباح تُدلل الذهنية التي تحكم هذا البلد أنها أبعد ما تكون عما تحدثت عنه وجاءت به في بياناتها الأولى وقد تاهت بوصلتها تماماً حد الإفلاس ولذلك ليس بمستغرب أن نراها تندحر نحو المجهول وتبيعنا الكلام وما أسهله لكن الفعل هو الفيصل بين ما تقول وما تفعل . وسياسة تبادل الأدوار التي أدمنتها هذه الحكومة قد بان فشلها وتعرت تماماً بالنظر لأبسط دور ينبغى أن تلعبه الحكومة




    ذلك لأن كل صباح تُدلل الذهنية التي تحكم هذا البلد أنها أبعد ما تكون عما تحدثت عنه وجاءت به في بياناتها الأولى

    وقد تاهت بوصلتها تماماً حد الإفلاس
    وقد تاهت بوصلتها تماماً حد الإفلاس
    وقد تاهت بوصلتها تماماً حد الإفلاس
    وقد تاهت بوصلتها تماماً حد الإفلاس

    هو كذلك، والله

    عزيزي "الأفوكاتو" وأخي الصديق/ البحيراوي، وقُصارى الطموح العام، آنيـَّاً، بأنّه:


    فسوف تصفو الليالي بعد كُدرتها ... وكُلّ دورٍ إذا ما تمَّ ينقلبُ..


    ---

    وافر تقديري لمرورك النبيل
                  

07-10-2012, 10:40 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5267

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بعد تشكيل التقشُّف والتّـشفي.. الحكومة إلى أين ...؟ (Re: محمد أبوجودة)

    Quote: التغيير شهادة على استحالة ترقيع ثوب النظام



    مرحب عزيزي طلعت،

    إنهم عصيـــُّون على التغيير إلا إلى للأرقـــع/ـــة !!


    ولسان حال الشعب: دعهم في طُغيانهم يعمهون!


    فالسّايقة واصلة

    كونو يقدرو يتغييروا للأسلم والأعدل والأجدر، فَ دي فيها شك - ما يزال - كبير!

    ولا يُغيِّر اللهُ ما بقومٍ حتى يُغيِّروا ما بأنفسهم.



    --
                  

07-11-2012, 10:03 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5267

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بعد تشكيل التقشُّف والتّـشفي.. الحكومة إلى أين ...؟ (Re: محمد أبوجودة)


    بين الوصل والعزل! تعليقات شـتّى.




    ربِّ هَب لي عقلاً يُجَنِّبني معرّات مرارة العزل! وقلباً يزجر فرحي بمداومة الوصل الوزاري الغشاش! كسرابٍ بقيعةٍ يحسبه المستوزَر/ــرة
    ماء! حتى إذا جاءه لم يجده شيئا..



    وبموجب المرسوم تم تعيين: الدكتور أحمد بلال عثمان وزيرا للثقافة والاعلام


    هذا الكرم الحاتمي الكيزاني في تعيين، وإعادة تعيين مثل هذا الناشط الاتحادي، والمُجَـرَّب الفشل وقِلّة الإنجاز فيما ادّرع قبلها من مناصب، دليلٌ على استرخاص العقل الكيزاني (إن كان!) للثقافة والإعلام؛ وهل الثقافة والإعلام إلا ركنٌ ركين من بناء البلاد وترقيتها وتحقيق رفاهها...؟ فــ وزير ثقافتنا الجديد، وإعلامنا؛ ناشط اتحادي مُتـَّهـَم بـممارسة الابتزاز ضد وزارة المالية! فقد كتب بيمينِه (وهيَ شمال!) لمسؤولة في وزارة المالية، بأن هناك موضوع مفروض يتلمّ قبل النشر الصحفي، وهو أن وزير المالية "علي محمود عبدالرسول" عالج ولده ب33 ألف دولار من سفارة السودان بواشنطن، بضد اللوائح والقوانين التي تحكم مسار علاج الدستوريين وأبنائهم!
    لم يقف هذا الناشط الاتحادوي المُبتَز! عند تلك الابتزازة البزّازة، بل سعى غير مُلتفِت لربط الموضوع (الممكن يتلمَّ!) بضرورة إنجاز طِلبته السابقة لوزير المالية (الذي أكل ما تحت يده من مال غلابى السودان دون وازع من ضمير ولا خلاق وقانون ولا لائحة!) حيث كان الأخير قد صـَـدَّقَ للناشط الاتحادي المُبتَز! وهو مستشار رئاسي حينها! بــ 100 مليون تبرعاً من وزارة المالية!

    يقولون لك: والله الحالة الاقتصادية صعبة وما في قروش! وهاهم يتبرّعون للمُستشارين الرئاسيين بمئة مليون لشخص واحد! لا يُشهرها إلا الشروع في الابتزاز!! وذلك من قبل اختراطهم للمال الحار! بغير طُرقه القانونية اللاّئحية! ثم يقولون، بعد كل ذلك:البلد مفلِّسة(!)
    يذكرون الناس بالرجوع للكِسرة! وترك الخُبز! وتقليل السُّكَّر!.. نقول لهم: والله ما ضاع حق وراءه مُطالِب؛ أتريدون أن تُحرِّموا ما أحلّ الله تعالى لعباده؟


    وأسامة عبد الله محمد الحسن وزيرا للموارد المائية والكهرباء
    هذا الكادر الإسلاموي تمدّد صيتويّاً ولوجيستك ويّاً حدّ التُّخمة! وذلك منذ اهتباله تأسيساً لمدرّة المالي أل صحي صحي! وحدة تنفيذ السدود، فزعزع إقامات المواطنين، حينما طمرت المياه المسدودة، وبلا داعٍ! أراضي الناس وإرث الناس وبيوت الناس! تعدّدت السدود في المنطقة والزعزعة واحدة! ولا جديد بعد تخزين الماء! مالم تكُن عملية تخزينها مأموراً بها من جهات خارجية ربما(!) والنتيجة الملموسة أننا أصبحنا بفضل جهود هذا الكادر الإسلاموي المُسَدَّد! كأننا والماء حولنا ... قومٌ جلوسٌ حولهم ماء! تكاثر طوفان الماء بلا خُضرة ولا نُضرة ولا ميكنة ولا تنمية! وشظفت الماء عن مشاريع كهلة معلولة بهم! سُدِّد الماء طوفاناً فانفتح الظمأ! وأخشى ما نخشاه الآن، أن تتمدد الكهرباء ومع ذلك! يعمُّناالظلام والإظلام!.. أعجزت الأرحام إلا عن مدير أمير وزير ختير! و لعمرك ما ضاقت بلادٌ بأهلها .... ولكنّ أخلاق الرّجال تضيي يييييييق!


    وغازي الصادق عبد الرحيم وزيرا للارشاد والاوقاف،
    مالثمن يا تُرى؟ أيكون ألا يشغب عدلاً على مَنْ مضوا فاسدين من أسلافِه وزراء الأوقاف ومديريها ووكلاء مآكلها و .. و.. و.. والحج يكلف السوداني/ــنية 14 مليون جنيه سوداني؟ ولكن، لماذا هذا الفساد المُقَـنـَّن ومُقَنِّن! في هذه الوزارة بالذّات؟ مُفتَرَضة حُسن الأداء الحق، وإعانة العِباد على أداء شعائرهم بالتي هي أقوَم؟ هل يصدِّق أحد الآن، أن الفساد في الأوقاف والحج والعُمرة، هو فساد أشخاص؟ أم لعله فساد مؤسّسة سُلطانية لم تتورّع حتى عن الفساد في مظان الإمرة المؤمنية وشعائر الدِّين ومرصد الأخلاق!


    واشراقة سيد محمود وزيرة للتنمية والموارد البشرية والعمل،

    لا تعليق! اللهم إلا أنّ مَنْ تقود التعاون الدولي، ببطء وتراخي (على مَهلَها) ولهيَ الأجدر بأن تقود العمل إلى أقلّ من البطء ذات نفسه! بل (على أألَّ من مهلها) فابشر بطولِ سلامةٍ يا أملاً خلوباً في إصلاح عمل!


    والدكتور عيسى بشرى محمد وزيرا للعلوم والاتصالات،
    أين وصلت زغومات مشاريع الطاقة الشمسية؟ حتى يندلق فُلان إلى مشاريع الجاتروفا والمورينقا، والتي يزغـمون أن فدّانها الذي سيُزرع بالسودان! سيُقارب من تحقيق دخل يفوق! 240 ألف دولار ...! ده آيه الهنا اللِّنحنا فيه ده؟

    ومحمد عبد الكريم الهد وزيرا للسياحة والاثار والحياة البرية .
    أكاد أتّفق مع محاوري! أنّ هذا هو الوزير المناسب في المجدع المناسب! فمَن زهد في خير الاتصالات، سيكون أزهد من خير في الحَجـَّار وحيوانات البرار يا حار!

    كما تم تعيين الدكتور فرح مصطفى وزير دولة بوزارة شؤون رئاسة الجمهورية ،
    لماذا تُداهمني مقولة: العطالة المُقـَـنـَّعة(!) مُرادفة للسافرة يقنّعوها بالغصب! فوزارة العمل، ما تزال في صَمـّت! جُدرانها ومآقيها ولوائحها ونُظمها ومراقيها والدرجة الأولى الخاصة!


    ومصطفى محمد أحمد تيراب وزير دولة بوزارة الثقافة والاعلام ،

    وما لو؟


    وعبد الواحد يوسف ابراهيم وزير دولة بوزارة الصناعة،

    أين الصناعة الآن؟


    وفيصل حماد وزير دولة بوزارة النفط ،

    على نسف النسق! النقل متحجر، ما يزال، والجسور كِسور وبواقي وطريق الإنقاذ، سيكون كلاّ على (إدارة إعلام) في وزارة العدل! أما بيع خط هيثرو وحجوة أم ضبيبينته ففي خبر كان البرلماني اللحوح بلا فائدة!


    والدكتورة تابيتا بطرس شوكاي وزيرة دولة بوزارة الموارد المائية والكهرباء ،
    هاهنا أتذكّر ألعاب زماننا "الصبيانية" وبشكل خاص، قِسمة الموارِد! وبالأحرى، تقسيم الأصول والخصوم والمنافسين والزملاء!
    تعزل ده وتعزل دي، تُقرِّب وتبعد. حركة بنجيـــة ووووووييييي!


    وسراج علي حامد وزير دولة بوزارة المعادن ،
    والله إني بِتُّ مُشفِقاً على المعادن! جرّاء هذه الهجمة الجاتا من السما.. وكما قال حِمِّيد، له الرحمة:
    (والجاتنا جاتنا من الأرض/ ما جا تنا من تالا السما!!) فالإنقاذوية، دأبت على الحفر بحثاً عن خشم البقرة! بعد أن أضاعت
    المُراح الفارد! كأنها المعني بمقولة: (......)

    وآدم عبد الله النور وزير دولة بوزارة التربية والتعليم ،

    ومالو؟

    والدكتورة آمنة محمد صالح ضرار وزيرة دولة بوزارة التنمية الموارد البشرية والعمل،

    ومالو يين كمان؟

    وأحمد كرمنو أحمد وزير دولة للتنمية والموارد البشرية والعمل،
    لافق! حتى وإن قُفل صندوق تشغيل الخرِّيجين ودعمهم، لسببٍ من عزل كادره الذي توقّفت حتى صحيفته الخاصة! لعله يأتِ بخازن تشغيليٍّ جديد!

    ومختارعبد الكريم ادم وزير دولة بوزارة البيئة والتنمية العمرانية،

    يلا ما حدِّش حوَّش!

    و هبة محمود صادق فريد وزيرة دولة بوزارة العلوم والاتصالات .

    لا تعليق! طالما قد تعصّى التمويل الأصغر، والتنمية البشرية، ففي الاتصالات ربما..!

    وسيؤدي وزارء الحكومة الاتحادية اليمين الدستورية امام رئيس الجمهورية صباح اليوم،
    بينما يؤدي وزارء الدولة القسم ظهرا.


    قصم ظهرٍ مُستدام..! أو حديث على هذا النحو!

    وبموجب القرار خرج من التشكيلة الجديدة،

    ولم! بل ربما لن يعودوا بعدها!

    - السمؤال خلف الله من وزارة الثقافة ،
    الثقافة، عند هذه اللفتة، صابتها بركة فأضاءت آفاق! بخروج هذا الوزير، ولكنها- للأسى!- انتكست على أُمِّ رأسها سِرعاً!!
    بالتعيين البديل الاتحادوي يبتزّها عن تجربة! ويلٌ للثقافة السودانية يتفرّق دمها بين قبائل الوعّاظ التجاريين والإقطاعيين المُبتَزِّين!

    وحسبو عبد الرحمن من وزارة السياحة،
    هذا الدكتور، قد كثُرَ عليه الخروج بعد الدخول! تشهد على ذاك الأبواب؛ في الوزارات والسلطانات الحزبية! ويبدو أن حاله الحيروية تلك! تكتسي من جانبٍ فيها، بعض وجوه الحيرة اللاّفتة! من بيت المتنبي، والشهير:

    لقد لعِب البَيْنُ المُشِتُّ بها وبي! وزوّدني في السـَّيْر ما زوَّد الضـَّبـَّا ..!

    وسيف الدين حمد عبد الله من وزارة الموارد المائية،
    يبدو أن سبب الخروج، أن وزير الماء لم يجد الماء! وما اسطاع أن يستعيره من سدودٍ صَمـَّاء. فكان
    كمَنْ ألقوه في الجدب مجذوباً، قائلين له: إيّاك إيّاك أن تتأمّل في إحياءٍ بــ الماء!

    وعابدين محمد شريف من وزارة تنمية الموارد البشرية،

    إن كان له من فضل، فقد استطاع أن يوقف كادر إسلاموي من محلّته الشأآم وهو يمان! ثم سافر بعيداً تاركاً الملف لأهل الدار!
    ومع ذلك، لم تشفع له "التدويرة!" .. فكان كما سُهيل عند أبي العلاء المعري:
    وسُهَيلٌ كوجنة الحُبِّ في اللون! ... وقلب المُحبِّ في الخفقان..!

    وخليل عبد الله من وزارة الارشاد والاوقاف
    لقد تأجل هذا العزل كثيراً...! عساه يستطيع أن يُربي ثلاث تيران، يوفِّرها لكلفة حجّة وداعية! طالما ظلّ مواطن سوداني، يقع
    عليه كلامه الهُراء! وتنطبق عليه تحليلاته الاقتصادية الماسخة!



    ---
                  

07-11-2012, 07:58 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5267

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بعد تشكيل التقشُّف والتّـشفي.. الحكومة إلى أين ...؟ (Re: محمد أبوجودة)

    من عجائب الأمور، أنّه لا أحد من الدستوريين من وزراء ووزراء دولة، رؤساء هيئات وكلاء، كوادر الحزب الحاكم، يتصدّى

    لما آلتْ، وستؤول له ((حالة العجز والهرج والمرج)) الحاصلة! سوى دست الرئاسة،ونائب رئيس الحزب وبعض الحبرتجية

    ركيكي الفهم! الإنقاذويين!


    أيّ خدمة مطلوبة يا تُرى من دست الوزارة المعدّلة حديثاً...؟

    أين الوزراء المُكنكِشين منذ أزمان وحِقَب، يرفلون بأثواب عجزهم وكذبهم وادّعائهم الفارغ!

    أزمة خُبز، على الأبواب في منطقة جنوب الخرطوم، وربما مناطق أخرى!!
    أخبار تظاهرات تترى، والناس تتطلّع لشيءٍ مــا ....!

    يالفلس الإنقاذوية!

    ---
                  

07-12-2012, 08:47 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5267

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بعد تشكيل التقشُّف والتّـشفي.. الحكومة إلى أين ...؟ (Re: محمد أبوجودة)






    ظلت حكومة السودان في عهد إنقاذ، تعِد الناس بادّعاءاتٍ وسيعة، وتوعدهم بشرور كالحة الضيق! كلما حَلّتْ بها ضائقة؛ وما أكثر ضائقاتها المترادفات! ادِّعاءها الأعظم، أنها هي الحكومة الأبقى والأجدر بصيانة حقوق الناس، وأصول البلد، مواردها، ماضياً وحاضراً وبعد غد، بل ولأبد الأبدين! ماذا وإلاّ الفوضى وتمزّع البلد وتمزّيق أواصره والنهاية الحزينة للوطن. هذه الحكومة، بل بالأحرى، حُداة أمرها من كِبار نافذيها والبين بين، ينفقون على أمنهم ودَعَتِهم وأُسَرَهم وعوائلهم وأقاربهم ومعارف " لهطِهم"!! إنفاق مَنْ لا يخشى الفقرّ، ثم لا يلبثوا أن يعودوا مخذولين، يقولون: نحنا يا أخوانّا مُحاصَرَين! ولازم نتحزّم!! وتتحزّموا معنا حتى نتجاوز هذا المنعطف. يتحزّم نافذو الحكومة وأهلها "لحم الراس" بدون تلزُّم! أما الرعايا فوحدهم فقط! الذين يتحزّمون ويتلزّمون قهراً. تظل حكومتنا السَّنية! تلف لفّها والتفافها الوبيء، ثم تدوِّر إلى صنيعها البائر؛ غير قادرة البتَّة! أن تأخذ الباطل بالحق، والفساد بالعدل والفوضى بالنظام، والظُلامات بتجذير الحُريات والمساواة والالتزام الأخلاقي!! حتى ولو بأضعف الإيمان: التزام كتابهم المُعلَن! يكتبونه ويشكّرونه بأيديهم، ثم عنه ينفرون، نُفرة مُعروفة! .. هاهم الآن، قد ضربوا أخماسهم بأسداس، فلا خرجوا بأسباع، والمحصِّلة هيَ عَيْن الضـِّباع! وبالتالي، سترتفع وتيرة الغلاء فوق الفحش! سيعربد الدولار واليورو والين واليوان في بلادنا، ستظل الخدمة المدنية مهكورة، مأجورة ومُستَلَبة ومخذولة الصادر والوارد! ستتعصّى عليهم المعالجات البائرة؛ وفي المنتَهى، لا يصح إلا الصحيح؛ ومهما كانت النتائج، فمن العبث أن تحاول الحكومة اغتسالاً ،لسبع مرّات حتى! في ذات الطِّين اللاّزب! والنهر ماض.



    اعتزلوها يا هؤلاء، بالتي هي أقوَم!

    فقد والله، غلبتكُم تب آ ناس..












    ----
                  

07-12-2012, 09:31 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5267

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بعد تشكيل التقشُّف والتّـشفي.. الحكومة إلى أين ...؟ (Re: محمد أبوجودة)

    أريحونا من اقتصاديات "البكم!"
    فأقيلوا السيد/ صابر محمد حسن،(ساتر الجوكية والحرامية، على حساب الشعب الفلسان! ولا بد أنّ ذاكَ بحقِّه! ولا نقطع! ما إن أخد حقّه أم لسّة)!! إنه لم يؤثَر عنه نجاح! على طول ما تولّى ثم تولّى؛ هذا الذي هو ذو الرئاستَيْن! يجمع بيده، أو لعله يسعى للجمع بين قيادة مال السودان ومال مصر ومال المسيح وقيصرا! وللأسى، ما يزال هو "عينُ فساده وإملاقه للخزينة العامة" يجمع في جيبه وظيفة المسؤول الأول عن هذا الدمار الاقتصادي! والمسؤول الاقتصادي "سياسياً" الأول في الحزب الحاكم! وأنه قد توظّف مع "بنك أجنبي شقيق!" كمدير عام، بدءاً!! وحينما قال البعض (دي عوارة) حلّ من البنك مكان الصدر! فأصبح رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري في السودان! على سِنٍّ ورُمح! وبأيِّ سِنان يا تُرى؟ وكان صابر - غير صابر وما يزال- يقود الشِّق الاقتصادي في مفاوضات أديس الطرشاء! وأنّ هناك مزعمٌ بأنّ هذا الــ"صابر" استلم "حقوق مابعد خدمته الطويلة محافظ لبنك السودان لثلاثة عشر عاماً وقد تزيد أو تنقص - فأسأل العادِّين!- ما يُعادل الأربعة(4) مليارات - ولا أقطع بنوع العُملة!- فالمحافظ أشبه بالجزّار الذي يتخيّر قطع نصيبه من بيت الكلاوي! علاوةً على حفره في الأرض، سردابا! أي والله! أشبه بالسرداب الأثري! – كما حدّثونا- وأقرب شبها "حضارياً" بنَفق المعيصِم! يبحر فيه منفرداً لأداء الصلوات! لعله يأسى أن يُجاور المُفَلِّسين!أو لعلّه ناسٍ أن هناك 368 من الحُجّاج "غير المُجّاج" ماتوا اختناقاً في نفق! فكيف بغير المُجَّاج يموتون اختناقا...؟

    هناك العديدون، الذين يستحقّون الطرد؛
    بل وقبل ذلك، التحقيق القانوني فيما اقترفوا من آثام، وما جبوا من مليارات؛ فعليكم بهم! إن كان للسودان وأهل السودان، بينكم وجيعٌ؛ وقبلها، إن كان لله تعالى، بينكم، مُطيع وسريع الاستجابة لأمر الله إذا دعاكم لما يُحيييكم.

    أما المُستشار البوبار! "أبو ابتزاز" دون احتراز!
    السيد/ أحمد بلال؛ فمن العبث بمكان، أن يقوم بكل هذه التفاهات الابتزازية، ولا يجد مَنْ يصبُّ عليه ما يستحقّ من نِقمة وحساب عسير؛(اللّهم إلاّ أن تكون خربانة من كُبارا!!) بل لعظيم الأسى، يظل مُستشار رئيس الجمهورية، يحلف بالطلاق بالتلاتة! أنه ما كان قاصد يبتز وزارة الماليةأو وزيرها ولا حاجة! وإنما كان - السبب!- أنه كان يريد أن يستلم ما صـدَّقَ ! له الوزير من تبرع وزارة المالية السودانية بـ 100 مليون جنيه فقط تُعينه وأهل قريتِه! لله درّه هؤلاء الاتحاديين في لمّ المساعدات الاجتماعية،(أزيار معونات اجتماعية بالكُضُّب!) ويبلعونها بلا موية! يقول ذلك للصحف، في صورة هَبَنَّقية، يرفع أصابعه العشر! يومي برأسه كسيراً، يقول والله هي المية مليون والحالة زانقة! يا دماعة!

    أقيلوا المُستشار السمسار
    السيد/ جلال الدقير؛ بكل جماعته الهزيلة، مرتفِقاً بكثيرين وكثيرات من حزبِه الدّكاكيني! وقريبه رجل الصناعة الحديدية الذي هرب - على حد أخبار الصُحُف!- بـ15 مليون دولار، ثم عاد وتم توظيفه سياسياً كأّنما لا أحد يذكر نكتة الذي غُيِّب عن بلاده بسبب " تلك الــ...." ثم عاد بعد أن حسِب أنّ الناس قد نسوا .. وما هُم بناسين! فســـ ـاءات العمل العام! فآخذه ذاكرٌ يوماً بعد العودة: إنت ( يا هناي!) من زمن الضر...طة ديييييك! فرجع الذي كان قد "ضرط" بإشهار!!

    عليكم بإقالة، فيصل بتاع الثروة الحيوانية،
    وفيصل الآخر بتاع إيه ما عارف!
    ونهار
    وزهاوي
    والعجب
    والكدَب
    والطِّلاس
    والجِلاس والجراكيس الباقين!
    وكثيرا من أهل الشُنار والختيار، مستوزَرين بلا أي مهام!
    إلاّ لذواتهم الخاصّة، وأعمالهم المُريبة، وبلاداتهم البادية للعيان
    والعَيـّان والسالم والسليم ملدوغا..!

    ومايزال في قوس الهَمِّ مــنــزَع!
    إذن سنوالي بما نراه، مُراهنين على قُدرة الناس في التماهي مع الحق، وكبح جماع الباطل الذي يسود منذ أزمان ببلادنا "الرحيبة" هذي؛ وحتى لا يســــود باطلهم على حـقــِّنا.. وإن تعصّى عليهم الرجوع للفضيلة، فاللّهمّ خُذهم أخذ عزيزٍ مُقتَدِر، وأكثر عليهم النُّذُر، والتظاهرات (المُستدامة!) المطوّرة! حتى تنفقع مراراتهم أجمعين، فيكون اليوم العالمي في انفقاع المرارات بالسودان..


    اللهم آمين..
                  

07-13-2012, 11:37 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5267

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بعد تشكيل التقشُّف والتّـشفي.. الحكومة إلى أين ...؟ (Re: محمد أبوجودة)

    ......


    أكاد ألمح ميدان تحريرنا يتشكّل! تتمعّنه في صباحات الكد،

    في وجوه الناس، يجرجرون صبرهم على الحال تتزايد مصاعبُه!

    في السّحنات، وهم يعودون بفؤاد أثقل، وعقلٍ تضــجُّ متاعبه.

    .......

    الاحتجاجات موعودة بالتواصل

    والأمل الخلوب في انصلاح حال، قد تبدد! ولعلها المرّة الأخيرة ..


    ......

    ونعاود
                  

07-14-2012, 09:13 AM

ابوعبيدة النعمان
<aابوعبيدة النعمان
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 755

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بعد تشكيل التقشُّف والتّـشفي.. الحكومة إلى أين ...؟ (Re: محمد أبوجودة)

    شكرا ابوجودة على هذا الخيط الدقيق و الهام keep up

                  

07-15-2012, 07:21 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5267

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بعد تشكيل التقشُّف والتّـشفي.. الحكومة إلى أين ...؟ (Re: ابوعبيدة النعمان)

    الأخ أبوعبيدة النعمان
    ألف مرحب بك، وشكراً على إضافة "توثيقية الفشل البترولي في السودان" ..

    وفي الحقيقة، فساد "دخول" البترول في السودان، ممّا يشيبُ له الولدان! ولا بُد!


    ---
                  

07-15-2012, 07:23 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5267

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بعد تشكيل التقشُّف والتّـشفي.. الحكومة إلى أين ...؟ (Re: ابوعبيدة النعمان)

    الأخ أبوعبيدة النعمان
    ألف مرحب بك، وشكراً على إضافة "توثيقية الفشل البترولي في السودان" ..

    وفي الحقيقة، فساد "دخول" البترول في السودان، ممّا يشيبُ له الولدان! ولا بُد!


    ---
                  

07-15-2012, 07:24 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5267

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بعد تشكيل التقشُّف والتّـشفي.. الحكومة إلى أين ...؟ (Re: ابوعبيدة النعمان)

    الأخ أبوعبيدة النعمان
    ألف مرحب بك، وشكراً على إضافة "توثيقية الفشل البترولي في السودان" ..

    وفي الحقيقة، فساد "دخول" البترول في السودان، ممّا يشيبُ له الولدان! ولا بُد!


    ---
                  

07-15-2012, 08:53 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5267

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بعد تشكيل التقشُّف والتّـشفي.. الحكومة إلى أين ...؟ (Re: محمد أبوجودة)

    وجب اعتذارٌ عن التكرار أعلاه ..


    ونعاود


    ---- --
                  

07-17-2012, 08:17 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5267

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بعد تشكيل التقشُّف والتّـشفي.. الحكومة إلى أين ...؟ (Re: محمد أبوجودة)

    بوادر التصدّع والتمزّع والتشقق
    تبدأ في تشكيلة التقشُّف والتّـشــفــِّي الجديدة!

    مصائر متوقّعة..

    يا ربِّ دُق بينهم عِطر مُنشَمِ..!

    فقد والله، أهلكونا أو كادو..



    ---
                  

07-17-2012, 08:29 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5267

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بعد تشكيل التقشُّف والتّـشفي.. الحكومة إلى أين ...؟ (Re: محمد أبوجودة)

    ظلت حكومة السودان في عهد إنقاذ، تعِد الناس بادّعاءاتٍ وسيعة،
    وتوعدهم بشرور كالحة الضيق! كلما حَلّتْ بها ضائقة؛ وما أكثر ضائقاتهاالمترادفات.

    رسالتها أنها الأبقى والأجدر بصيانة حقوق الناس، وأصول البلد، مواردها، ماضياً وحاضراً وبعد غد! بل لأبد الأبدين؛
    ماذا وإلاّ والفوضى وتمزّع البلد وتمزّيق أواصره..

    الحكومة، بل حُداة أمرها والبين بين، ينفقون على أمنهم ودَعَتِهم، إنفاق مَنْ لا يخشى الفقرّ! ثم لا يلبثوا أن يدّعوا..!
    نحنا يا أخوانّا مُحاصَرَين! ولازم نتحزّم وتتحزّموا معنا حتى نتجاوز هذا المنعطف!

    ويتحزّم الرعايا وحدهم فقط! وتلف الحكومة، ثم تدوِّر إلى صنيعها البائر! يمنعها أن تأخذ الباطل بالحق، والفساد بالعدل
    والفوضى بالنظام، والظُلامات بتجذير الحُريات والمساواة والالتزام الأخلاقي بكتابهم! يكتبونه ويشكّرونه بأيديهم، ثم عنه ينفرون
    نُفرة مُعروفة!!

    هاهم الآن، قد ضربوا أخماسهم بأسداس، فلا خرجوا بأسباع، والمحصِّلة هيَ عَيْن الضـِّباع!

    سترتفع وتيرة الغلاء فوق الفحش!
    سيعربد الدولار واليورو والين واليوان في بلادنا
    ستظل الخدمة المدنية مهكورة ومأجورة ومُستَلَبة
    ستتعصّى عليهم المعالجات البائرة، ولا يصح إلا الصحيح


    مهما كانت النتائج

    فمن العبث أن تحاول الحكومة اغتسالاً - لسبع مرّات - في ذات الطِّين اللاّزب! والنهر ماض







    ----
                  

07-19-2012, 06:08 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5267

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بعد تشكيل التقشُّف والتّـشفي.. الحكومة إلى أين ...؟ (Re: محمد أبوجودة)

    والمحصلة، أنه لا بد ممّا ليس منه بُد!


    التغيير


    الإطاري

    والمضموني

    والإجـــــرائي ..حتى


    وسلام


    إلى بوست آخر


    ودمتم

    --- ... ---
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de