|
|
 من خلف الكيبورد أنصح قوى اﻹجماع الوطنى
|
قبل الوثيقة والتوقيعات لابد من اجتماعات مستفيضة مع من يحمل السلاح واﻹتفاق على بنود واضحة بتحقيقها يتحقق السلام..
لو دا ماحصل حايظل الحال كما هو الآن..
وببساطة لأنكم جميعكم لاتشكلون أى تهديد للحكومة ولا دور لكم فى وضع الحكومة فى مأزقها السياسى واﻹقتصادى الذى أتاح لكم اﻹجتماع والمطالبة بإسقاطها..
فلستم الرقم الصعب فى استقرار السودان أو عدمه إن لم تكن هناك مشاركة واضحة لمن يحملون السلاح..
كذلك لاتظنن بأن اﻹنقاذ ستسلمكم مقاليد الحكم مجرد توقيعكم على وثيقة..
لا أبدا بل ستمرون مع اﻹنقاذ بمراحل تضطرون معها لتسمية الحاملين السلاح بالجيش السودانى الحر..
دا واحد
التانى أوعكم من بناء برنامج فترتكم اﻹنتقالية على أمانى الشعب وأحلامه, وإن فعلتم سيصبر عليكم الشعب قليلا ولكنكم ستعجزون وستصبحون فى نظره حكومة إنقاذ فى ثوب مختلف..
أختو الوعد بترخيص اﻹسعار وتوفير الحياة السهلة وبأقل التكاليف, لو فعلتم ذلك ستضطرون للرد على الشعب بأنكم لاتملكون عصا موسى ولا خاتم سليمان..
خلو مهامكم محددة:
إيقاف الحرب وذلك بعد إشراك فعلى لمن يحملون السلاح..
عقد المؤتمر الدستورى..
ترسيم الحدود وحسم قضايا المناطق المتنازع عليها وخلق علاقة جيدة مع الجنوب.
تكوين لجنة انتخابات من قضاة وقانونيين محايدين تماما.
الحكومة اﻹنتقالية تكون حكومة تكنوقراط مع مجلس سيادة يمثل جميع جهات السودان..
إلزام جميع الأحزاب بضمان أن لايزعج نقابيوها الحكومة اﻹنتقالية باﻹضرابات والمظاهرات..
ولو عايزين زيادة نصايح قولوا وماتستحوا....
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: من خلف الكيبورد أنصح قوى اﻹجماع الوطنى (Re: Balla Musa)
|
ياقوى الإجماع الوطنى قد انتهى زمن القرود التى تنام تحت الشجرة والزارع والعازق والساقى يكد ويجتهد حتى تنضج الثمرة
فتهب القرود من غفوتها وتتشعبط لتأكلها..
هذا الزمن انتهى منذ أن رفض جون قرنق العودة للخرطوم بعد الإنتفاضة 1985م.
ولاتنسوا ذاك قرنق وتلك الحركة الشعبية التى كان يتوسلها التجمع الوطنى لتشد أزره وتقوى عوده على الإنقاذ..
فإن كانت حركة واحدة فاليوم أصبحت عدة حركات مسلحة قادرة على قلب الطاولة فى وجه أى انتهازى!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من خلف الكيبورد أنصح قوى اﻹجماع الوطنى (Re: Balla Musa)
|
بلة موسى
تحياتي
"الحكومة اﻹنتقالية تكون حكومة تكنوقراط"
الا دي يا دكتور!
السودان جرب التكنوقراط في اكتوبر و مرة تانية في مارس ابريل و فشل التكنوقراط ما بدورلو دليل!
التكنوقراط بحكم تدريبهم هم تابعون و ينفذون ما يؤمرون و يفتقرون لحس المبادرة, خاصة السودانيين!
مهام ما بعد الانقاذ تحتاج لدربة و حنكة سياسية, و ستكون هناك قرارات صعبة و مصيرية. و التكنوقراط ليست لهم لا القوة و لا الارادة السياسية و لا التفويض و لا الالتزام بتحمل المسئولية بعد انقضاء فترتهم في الحكم, و اظنك متذكر دكتور الجزولي دفع الذي نجح في اجهاض الانتفاضة لصالح الجبهة الاسلامية.
نحتاج سياسيين معروفيين بالشجاعة في اتخاذ القرار السياسي و القدرة على التنفيذ و الوصول لنتائج ملموسة, و هناك المئات في الاحزاب من تنطبق عليهم الصفات و سيكونون مسئولين امام الشعب هم و احزابهم و هذا سيكون اكبر دافع للانجاز. اما التكنوقراط فسيكون جل همهم هو المعاش و ما من سبيل لتحميلهم مسئولية او سؤالهم اذا فشلوا.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Balla Musa
بدر الدين احمد موسى
فايزودالقاضي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست