|
Re: فلْتَرتكز تسمية جُمُعاتنا على قِيَمنا، لا قِيَمِهم (Re: موسى أحمد مروح)
|
Quote: يجب أن ترتكز تسمية جمعاتنا على قيمنا التي نريدها لسودان المستقبل، السودان الحر الديمقراطي متعدد اللغات والثقافات والأديان، الذي تمثِّل فيه الحكومةُ، تمثيلاً حقيقياً غير مزيّف، إرادةَ شعوبها؛ وتنتقل فيه السلطة، سلمياً، حسب خيارات الشعب. فعلى سبيل المثال، لا الحصر، يمكن أن نسمي جمعنا "السودان الحر"، "السودان التعددي"، "إحترام المرأة" "إحترام الإنسان"، "حماية الأقليات"، وهكذا. |
شكرا زميلي الأديب الشاعر موسى محمد مروح لهذا الموضوع القيم والمهم
واتمنى من الثوار والمعارضين العمل بهذه الأفكار الجميلة والرائعة والمنطقية
لك كل الود والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فلْتَرتكز تسمية جُمُعاتنا على قِيَمنا، لا قِيَمِهم (Re: Ahmed al Qurashi)
|
اعتقد انك عبرت يا مروح عما يجول بخاطري وربما آخرين فيما يتعلق بتسمية الجمعات انا ايضاًرأيت ان مثل هذه التسميات غير مناسبة تماماً ولا تعبر كما اقترحته عباراتك عما نريده من هباتنا الاسبوعية لكن فيما يتعلق بي شخصياً فقد رأيت توفير الاختلاف والانضمام لما رآه الآخرين وإن اختلفت معه مقالك معبر جداً واتمنى ان يجد اذانا صاغية لدي بقية الرفاق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فلْتَرتكز تسمية جُمُعاتنا على قِيَمنا، لا قِيَمِهم (Re: موسى أحمد مروح)
|
ايها السادة ... اسعد الله مساؤكم
يحتاج المتلقي لهذه اللغة/الرسالة، خاصة غير السودانيين، إلى شروحات لفهم واقعها المحلي، وظروفها السودانية الانقاذية التي قيلت فيها، وغير ذلك من معلومات ضرورية لفهمها. كل ذلك يعقِّد بساطة الاتصال الجماهيري ويضع على عاتق كثير من المتلقين، خاصةً أجهزة الإعلام الدولية والعربية التي نحتاج إلى الوصول إليها، واجباً منزلياً ينبغي حلّه أولاً حتى يتمكنوا من التوصل إلى حقيقة ما نريد أن نقول. هذا الواجب هو مهمتنا نحن لا غيرنا. وأيّة رسالة إعلامية تحتاج إلى تفسير يُلحَق بها فيما بعد، أو تتكئ على الظن أن كل المتلقين سيفهموننا بلا شك تلقائياً، هي فاشلة بالضرورة، لأنها غير واقعية، ولأنها تثير أسئلة، بدلاً من أن تعطي إجابات.
هذه نقطة مهمة جداً وربما هي بيت القصيد .. فقد جادلنا بعض الأخوة انصار اسم " شذاذ الأفاق " ان من مبررات ميلهم للأسماء الغريبة كهذه وسابقتها (لحس الكوع ) هو لفت نظر الاعلام الخارجي من زاوية غرابة التسمية نفسها وبالحق ان هذه حجة منطقية ولكن ما اورده الاستاذ مروح هنا ايضاً يستلزم إعادة النظر في هذا الإتجاه والتفكير جدياً في المعاني التي طرحها ... لحسن الحظ هناك إسم جانبي لجمعة 6 يوليو وهو جمعة "النفير ضد بشار والبشير " إستجابة لدعوة اطلقها ناشطون سوريون للتضامن بين ثوار دمشق والخرطوم .
نأمل ان تكون الجمعة القادمة اقوى من صاحبتها بإنضمام مزيد من انصار التغيير لهذه المسيرة .. ...
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فلْتَرتكز تسمية جُمُعاتنا على قِيَمنا، لا قِيَمِهم (Re: عمر ادريس محمد)
|
أتفق معك بالكامل يا سيدى, فاللغة (العيية) والمتجاوزة التى يخاطبوننا بها, لا يجب أن تكون شعارنا لمناهضتهم. ابحثوا لنا عن أسماء تعبر عنّا وعن حالنا, ولا تسلبنا, ولا تسلب قضيتنا عمقها, ونبلها, وفى اللغة متسعٌ للتعبير السوى والقويم, وفيها الكثير مما يصل القلوب, دون حاجة لأدواتهم اللغوية. أقول قولى هذا, ولا وصاية لى على احد, فقط..... إنه مجرد رأى, تطابق مع رؤية صاحب البوست, والكثير من الذين مرّوا من هنا.
دمت يا مروح, وضيوفك الكرام
(عدل بواسطة عبدالله شمس الدين مصطفى on 07-05-2012, 02:06 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فلْتَرتكز تسمية جُمُعاتنا على قِيَمنا، لا قِيَمِهم (Re: موسى أحمد مروح)
|
العزيز مروح مشكور علي الموضوع الانيق دعني اختلف معك قليلا من وجهه نظر مختلفه اري ان التسميات في محلها تمام مع سوقيه الالفاظ لكن هذا زرعهم الذي سقوه ولهم ان ياكلو منه كما اكل الشعب الفضل اتذكرون حينما قال كبيرهم الداير اقلعنا اشيل السلاح و ها نحن نحمل الاسلحه في كل انحاء السودان كما لا تفوت علي بديهتكم قدره شعبنا علي الابداع في كل المجالات اذا اتيحت له كل الفرص العادله لذلك اعتقد انها تسميات تبين للعالم كم سقط هؤلاء السفله في اهانه هذا الوطن ليتعلم هؤلاء ادب الحديث مع هذا الوطن ولينتبه القادمون ليتهم يدركون قبل فوات الاوان محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فلْتَرتكز تسمية جُمُعاتنا على قِيَمنا، لا قِيَمِهم (Re: waleed nayel)
|
Quote: اعتقد انك عبرت يا مروح عما يجول بخاطري وربما آخرين فيما يتعلق بتسمية الجمعات انا ايضاًرأيت ان مثل هذه التسميات غير مناسبة تماماً ولا تعبر كما اقترحته عباراتك عما نريده من هباتنا الاسبوعية لكن فيما يتعلق بي شخصياً فقد رأيت توفير الاختلاف والانضمام لما رآه الآخرين وإن اختلفت معه مقالك معبر جداً واتمنى ان يجد اذانا صاغية لدي بقية الرفاق |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فلْتَرتكز تسمية جُمُعاتنا على قِيَمنا، لا قِيَمِهم (Re: محمد امين مبروك)
|
شكراً أستاذ محمد أمين مبروك. الأشياء والمسميات الغريبة تجذبنا أحياناً لأن هناك قيمة فنية وترفيهية للغرابة. لكنها تنفرنا أحياناً أخرى، خاصةً إذا أصبحتْ نمطاً. كم هو صافي الأرباح من ذلك؟ لا أدري. في النهاية السؤال هو: ما هي أفضل الطرق. هذه الأفضلية تحددها عوامل كثيرة، من ضمنها سعة الانتشار، ودرجة تأثيره، والراجع المعرفي والإعلامي للرسالة، والانطباع المتروك لدى المتلقي عن المرسِل، وغير ذلك من عوامل نفسية وثقافية واجتماعية يصعب قياسها بالتحديد. أنا من ناحيتي قرأت كذلك تعليقات سالبة على هذه الشعارات في منتديات إعلامية مهمة مثل البي بي سي والجزيرة. الحديث يطول هنا ولكنني عند رأيي وهو ضرورة التفكير الإعلامي الاستراتيجي بعيد المدى. أحياناً نُصاب بمرض ما، أو نفقد شيئاً ما، أو نرتكب خطأً ما، لكننا لا نعلم ذلك إلا بعد مدة. لا أحد يضمن حصاداً وفيراً لما يزرع. ولكن فرص النجاح تتضاعف إن فعلنا كل ما نستطيع فعله لإنجاح مواسم حصادنا. لك مودتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فلْتَرتكز تسمية جُمُعاتنا على قِيَمنا، لا قِيَمِهم (Re: موسى أحمد مروح)
|
تحياتى اخى الكريم
Quote: . من ناحية مبدأ، هذا النمط من التسميات هو عملية إعادة إنتاج، وليس إنتاج. هذا لا يليق بنا لأنه يعطي الانطباع بأننا غير مبدعين، وهذا غير صحيح بالطبع. علينا أن ننتج رسائل إعلامية تعبر عنا نحن، عن أهدافنا الاستراتيجية، وعن قيمنا، لا أن تكون صدى للجهه التي تقف ضدنا. ٢. كذلك فإن عملية إعادة الإنتاج هذه تتم للغة منبوذة، وليس للغة محمودة. فلماذا نفعل ذلك؟ نحن ببساطة نرفض، نهائياً ومبدئياً، استخدام هذه اللغة. وإعادة إنتاجها يعني أننا نقبلها ونعترف بها، حتى لو وضعناها بين قوسين. |
اتفق معاك اتفاق تام.. التسميات دى بتشبهم هم فقط بتشبه اخلاقم وتصرفاتم وحقيقة تسميه لحسة الكوع بالرغم من جدية الهدف ومشروعيته الا ان الاسم كان غير جادى ومابيعبر عننا ... هى شعارات بتفتقد الى التهذيب وبتنم عن فكر خاوى .. ليه احنا نتبناها وذى ماقلت نعيد الانتاج ليها فى راى ان شعبنا قادر على اختيار شعارات تعبر عنو وعن عظمتو اتمنى التوقف عن استعارة شعارتم والبدء فى استخدام مايعبر عننا ...
تسلم يارب من كل شر ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فلْتَرتكز تسمية جُمُعاتنا على قِيَمنا، لا قِيَمِهم (Re: موسى أحمد مروح)
|
الأكرم : الأستاذ / موسى تحية طيبة وكثير تقدير لهذه الرسالة الضافية ، فالمنتفضون يتعين أن يغتسلوا من اللغة المنخفضة السقف التي خرجت من العقول الباطنة لأصحاب السلطان ، وهي تصور القيم الحقيقية التي تختزن في ذواكرهم تكشف زخيرتهم المعرفية وبؤسها و وضاعة الأوصاف التي يصفون به شعباً صابراً نبيلاً ، اعتلى فيه السطة من هم لا يستحقون الانتماء إليه ولا يستحقون أن ينتموا لوطن سرقوا كنوزه الباطنة وسبوه بالفقر ، ولم يستنيروا بأقوال النبي الأكرم الذي كان دائماً مع المساكين . لم يكنز الذهب ولا المال ، طوال حياته ...
تحية لك ولشعبنا الكريم *
| |
|
|
|
|
|
|
|