كتب الصحفى مكى المغربى احد كتبة الانقاذ فى جريدة السودانى الآتى :-
Quote: قرفنا من (قرفنا)..!
كاتب هذا التعليق الطريف على الفيسبوك يقصد حركة قرفنا الطلابية التي تريد أن تغير كل شيء أو هكذا تعلن! في حقيقة الأمر لا أمتلك أي تصور واضح عنها ولن أبحث في كيان غير جاد ويبنى نفسه علي أخطاء الآخرين. المهم أنها صارت الآن مادة للسخرية بعد أن كانت تقود حملات السخرية ضد الحكومة والأحزاب لفترة طويلة. من مشكلات المعارضة واليساريين أنهم يتوهمون أن الإسلام بالنسبة للشعب السوداني (تجربة) إذا فشلت إنتهى الحكم بالإسلام! أبدا ... الإسلام، والحكم بالإسلام، والرجوع له، وحبه والتضحية من أجله ... (قناعات) يعتنقها الشعب السوداني لا تزول بزوال نظام سياسي ... حتى لو زالت كل المدارس والأحزاب المنتسبة للإسلام (من الجمهوريين إلى التكفير والهجرة ... مرورا بالشعبي والوطني والإخوان والصوفية وأنصار السنة وحزب التحرير و...)، إذا ذهب كل هؤلاء وانتخب الشعب السودان نوابا مستقلين فإنهم سيصوتون للحكم بالشريعة الإسلامية. هذا هو (الدرب الرايح في الموية) على اليساريين والشيوعيين ومن يسمون أنفسهم بالتقدميين ويتوهمون أنهم يشكلون مستقبلا سودانيا لا إسلام فيه في (السلطة) ... إنما مجرد إسلام مرمي هناك بعيد جوار المقابر والحياة الشخصية وبعض النصائح الأخلاقية غير الملزمة..! الشعب يستمع لمن ينتقد الحكومة حتى ولو كان ملحدا ... (نعم هذا صحيح!) ولكن سيفاجئ الشعب الملاحدة (سياسيا) بعد التغيير المزعوم برئيس جمهورية في قامة الشيخ عبد الحي يوسف أو الشيخ محمد الامين إسماعيل ... ولو جاملهم جدا سيكون الرئيس من التيار الذي لم يحكم من (الحركة الإسلامية) والذي شارك في الإنقاذ بالدعوة والجهاد والعمل الصالح .. الحد الأدنى .. لن يحكم السودان رجل غير متدين وزوجته غير محجبة ولا يوجد في بيته مكتبة إسلامية وإلتزام ديني واضح! قلت لأصدقائي في المعارضة حتقولوا ... يا حليل نافع علي نافع خريج الخرطوم الذي بقى في أمريكا خمس سنوات يحضر الماجستير والدكتوراة في الزراعة والذي يجادلنا بإجتهادات سياسية وليس فتاوي دينية ... أما وجوه الخير أمثال بروف غندور ومطرف صديق ستذهبون إليهم في بيوتهم (تحنسوهم) لحكمكم! فلنفرض أنكم نجحتم في الثورة ... ماذا ستفعلون بالإسلاميين في الخدمة المدنية هل ستحيلونهم للصالح العام؟! والجيش .. هل ستسرحون الضباط الإسلاميين؟! والسوق ... هل ستصادرون ممتلكات الإسلاميين؟! بأي قانون ستجدون المسوغات للقيام بهذا؟! لسوء حظكم أن أي واقع جديد سيعزز حكم القانون والعدالة والقضاء المستقل ... وهذا سيتحول إلى سد منيع ضد القيام بأي إجراءات إستثانئية؟! وسيرفع الإسلاميون عليكم آلاف الدعاوى ويكسبونها ويجبرونكم على التعويض المالي! ودونكم تجربة الإخوان في مصر في قانون العزل ... شطبته المحكمة الدستورية واستطاع محمد مرسي أن يستعيد البرلمان (مؤقتا) ولكنه لا يستطيع مصادرة أموال الفلول ولا حتى حقهم في ممارسة السياسة لأننا في الألفية الثالثة ... ولّى عهد الطوفان الأحمر الذي غمر الدنيا بثورات شيوعية وقومية سحلت خصومها في الشوارع باسم الحرية ... نحن في عهد الرؤساء الذين يراقبهم الفيسبوك ..! الأفضل للمعارضة أن تشارك الحكومة في الإصلاح السياسي ... كلاهما لو اجتمعا لن يحلوا كل مشاكل السودان ... فكيف لو اختلفوا واقتتلوا في قارعة الطريق ؟..!
يقول مكى المغربى :-
(من مشكلات المعارضة واليساريين أنهم يتوهمون أن الإسلام بالنسبة للشعب السوداني (تجربة) إذا فشلت إنتهى الحكم بالإسلام! أبدا ... الإسلام، والحكم بالإسلام، والرجوع له، وحبه والتضحية من أجله ... (قناعات) يعتنقها الشعب السوداني لا تزول بزوال نظام سياسي ... حتى لو زالت كل المدارس والأحزاب المنتسبة للإسلام (من الجمهوريين إلى التكفير والهجرة ... مرورا بالشعبي والوطني والإخوان والصوفية وأنصار السنة وحزب التحرير و...)، إذا ذهب كل هؤلاء وانتخب الشعب السودان نوابا مستقلين فإنهم سيصوتون للحكم بالشريعة الإسلامية. هذا هو (الدرب الرايح في الموية) على اليساريين والشيوعيين ومن يسمون أنفسهم بالتقدميين ويتوهمون أنهم يشكلون مستقبلا سودانيا لا إسلام فيه في (السلطة) ... إنما مجرد إسلام مرمي هناك بعيد جوار المقابر والحياة الشخصية وبعض النصائح الأخلاقية غير الملزمة )
مشكلة الاخوان المسلمين ومكى المغربى انهم يطابقون بين تفكيرهم ورؤاهم وتصوراتهم والاسلام ويعتقدون انهم هم وحدهم الذين يمثلون الاسلام وما عداهم هم اعداء الاسلام ولذلك بصرف النظر عن رؤيته حول اليساريين تجده هنا لم يضمن فى الاحزاب المنتسبة للاسلام لا حزب الامة ولا الحزب الاتحادى الديمقراطى بل من الغريب انه ذكر الجمهوريين من ضمن الاحزاب المنتسبة للاسلام مع التكفير والهجرة والاخوان وانصار السنة ، البائس مكى المغربى اراد ان يقنعنا ان ما تحكم به الانقاذ الآن هو الاسلام فاذا كان ذلك كذلك فلماذا يعارضها الشعبى وجموع كبيرة وغفيرة من الامة والاتحادى بل غالبية جموع الشعب السودانى ، يتحدث عن اسلام فى السلطة وهذا مبلغ همه وتفكيره وما عدا ذلك لا علاقة له بالاسلام ، فالاسلام فى نظره هو الجلوس على كرسى السلطة ، اما المعاملات فلا تهمه فى شىء ، رحم الله الشيخ محمد عبدة فعندما ذهب الى اوروبا قال انه وجد اسلام ولم يجد مسلمين ولكن فى مصر وجد مسلمين ولم يجد اسلام
08-06-2012, 09:26 AM
wadalzain
wadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701
يقول مكى المغربى ان اليساريين والمعارضة يرغبون فى اسلام مرمى هناك بعيد جوار المقابر والحياة الشخصية وبعض النصائح غير الملزمة
دعنا نتساءل والانقاذ الآن تحكم لمدة ثلاث وعشرين عاما
هل من النصائح الاخلاقية الاسلامية الملزمة عندكم
ان تعتقلوا الناس بدون تهمة وتحجروا على حرياتهم
ان تعتقلوا النساء ويتعرضن للعنف اللفظى والتحرشات الجنسية والاغتصاب
ان تقتلوا الناس بالطائرات والجنجويد
ان تستبيحوا المال العام بالفساد والافساد
ان تفرطوا فى البلاد وفى ارضها واستقلالها وسيادتها
ان تسيئوا للشعب السودانى بالتنابذ وسوء القول ان تحجروا على الناس فى حرياتهم وحقوقهم الدستورية والمنصوص عليها فى المواثيق الدولية
هل كل هذا واكثر ما يعنى انه حكم الاسلام والشريعة الذى تقصده بقولك الاسلام فى السلطة
يقول مكى المغربى :-
(الشعب يستمع لمن ينتقد الحكومة حتى ولو كان ملحدا ... (نعم هذا صحيح!) ولكن سيفاجئ الشعب الملاحدة (سياسيا) بعد التغيير المزعوم برئيس جمهورية في قامة الشيخ عبد الحي يوسف أو الشيخ محمد الامين إسماعيل ... ولو جاملهم جدا سيكون الرئيس من التيار الذي لم يحكم من (الحركة الإسلامية) والذي شارك في الإنقاذ بالدعوة والجهاد والعمل الصالح .. الحد الأدنى .. لن يحكم السودان رجل غير متدين وزوجته غير محجبة ولا يوجد في بيته مكتبة إسلامية وإلتزام ديني واضح! )
لقد قرر مكى المغربى من سيكون رئيسا رفعت الاقلام وجفت الصحف وحدد ملامحه وصفته ثم قرر صفة زوجته ونوع مكتبته ، وقرر أن اى أمرأة غير محجبة لا علاقة لها بالاسلام ، وقرر ان الحجاب هو الزى الوحيد الذى يجب ان تلبسه نساء السودان فى شرقه وغربه وجنوبه ووسطه وشماله وقرر ان الرئيس سوف يكون من الحركة الاسلامية واذا جامل الشعب سوف يكون من التيار الذى شارك فى الانقاذ .
ثم يقول :-
(فلنفرض أنكم نجحتم في الثورة ... ماذا ستفعلون بالإسلاميين في الخدمة المدنية هل ستحيلونهم للصالح العام؟! والجيش .. هل ستسرحون الضباط الإسلاميين؟! والسوق ... هل ستصادرون ممتلكات الإسلاميين؟! بأي قانون ستجدون المسوغات للقيام ر بهذا؟! لسوء حظكم أن أي واقع جديد سيعزز حكم القانون والعدالة والقضاء المستقل ... وهذا سيتحول إلى سد منيع ضد القيام بأي إجراءات إستثانئية؟! وسيرفع الإسلاميون عليكم آلاف الدعاوى ويكسبونها ويجبرونكم على التعويض المالي! ودونكم تجربة الإخوان في مصر في قانون العزل ... شطبته المحكمة الدستورية واستطاع محمد مرسي أن يستعيد البرلمان (مؤقتا) ولكنه لا يستطيع مصادرة أموال الفلول ولا حتى حقهم في ممارسة السياسة لأننا في الألفية الثالثة ... ولّى عهد الطوفان الأحمر الذي غمر الدنيا بثورات شيوعية وقومية سحلت خصومها في الشوارع باسم الحرية ... نحن في عهد الرؤساء الذين يراقبهم الفيسبوك )
فى تناقض واضح مع مسلك حكومته وحركته الاسلامية يلجأ هنا الى حقوق الانسان والدستور لكى يحافظ على حقوق جماعته وينسى أن الانقاذ :-
1 – عندما جاءات فصلت الوف الناس للصالح العام دون اتهام ودون تحقيق ودون محاكمات
2 – صادرت اموال الناس وممتلكاتهم دون اتهام ودون تحقيق ودون محاكمات
3 – اعتقلت الاف الناس فى بيوت الاشباح دون اتهام ودون تحقيق ودون محاكمات
4 – قامت بتعذيب الناس فى المعتقلات وفى السجون دون مسوغ قانونى
5 – اقامت محاكم عسكرية ومدنية بواسطة لا خبرة ولا دراية ولا كفاءة ولا مؤهلات لهم لمحاكمة الناس واخذ حقوقهم
6 – فرطت فى القضاء المستقل والعدالة
7 - قتلت واغتالت الناس فى محاكمات استمرت لدقائق وبدون محاكمات ايضا
08-06-2012, 09:28 AM
wadalzain
wadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701
مكى المغربى هنا يتحدث عن القضاء المستقل والمحاكمات التى سوف يلجأ لها الاسلاميون اذا انتهكت حقوقهم ونسى انه يتعامل بالاسلام واخلاقه التى يجب ان تعصمه هو وحكومته بصرف النظر عن القضاء والمحاكمات ويستشهد بحكم الاخزان فى مصر ومرسى ونسى كيف جاءت الانقاذ بليل وحكمت الناس بالحديد والنار لم تراع حرمة ولا عائلة ولا حقوق ولا حريات وما زالت تمارس نفس النهج ونفس الاسلوب بعد اكثر من ثلاث وعشرين عاما
ثم يقول : -
(لأننا في الألفية الثالثة ... ولّى عهد الطوفان الأحمر الذي غمر الدنيا بثورات شيوعية وقومية سحلت خصومها في الشوارع باسم الحرية ... نحن في عهد الرؤساء الذين يراقبهم الفيسبوك )
ضحكت من ان مكى المغربى يتحدث عن الالفية الثالثة وان الرؤساء يراقبهم الفيسبوك
الم تقرر انت الآن بأن الاسلام يراقبكم فلماذا تلجأون لوسائل الكفرة والملاحدة ؟
الم تقرر الآن ان اخلاق الاسلام تراقبكم فلماذا تقبلون أن يراقبكم الفيسبوك ؟
الم تقرر الان ان الرؤساء القادمون هم امثال يوسف عبدالحى فلماذا يقبلون ان يراقبهم الفيسبوك وليست ضمائرهم واسلامههم ؟
ثم يتحدث عن سحل الخصوم ، عجبا ، مكى المغربى اما مغيب او موهوم فليسأل اى شخص فى الشارع اى حكومة فى التاريخ سحلت خصومها واى سلطة فى تاريخ السودان سحلت خصومها وما زالت ، يكفى ان رئيسها مطلوب للعدالة الدولية بتهمة الابادة الجماعية والتطهير العرقى واثنان من متنفذيها ايضا مطلوبين للعدالة الدولية ايضا ، وما زالت النساء الى اليوم فى المعتقلات بدون تهمة وما زال الاف المحتجين وفقا لحقوقهم الدستورية فى المعتقلات وما زالت الدماء فى نيالا لم تجف حتى اليوم ، وما زالت الصحف تغلق ويمنع الصحفيين من الكتابة ، ومن العجيب والغريب ان مكى المغربى هذا هو عضو نقابة الصحفيين ومسؤول الحريات فيها وكان قبل فترة كتب مقالا يؤيد فيه الرقابة القبلية على الصحف .
مكى المغربى وامثاله من اهل الانقاذ يعيشون فى وهم كبير فلينظروا الآن الى السودان كيف اصابه التغيير والدمار فى الحياة والسلوك وفى حكم الشريعة الاسلامية حسب فهم مكى المغربى واهل الانقاذ ، هم يستعملون الاسلام كلافته ليحكموا بها وديباجة يضعونها فى جباههم واوراقهم لكن الجوهر لا علاقة لهم به ، رحم الله ابن تيمية فقد قال ان الله ينصر الدولة العادلة حتى ولو كانت كافرة ولا ينصر الدولة الظالمة حتى ولو كانت مسلمة ، فالعدل هو اس الحياة وجوهر الاسلام فمهما كتبت فى دستورك ان الاسلام يحكمك والشؤيعة الاسلامية وانت تعمل عمل مخالف فهذا لا يجعلك مطمئنا قرير العين هانيها ، انظر معى الى هذا الكاتب السعودى ماذا قال ؟ : -
الوطن السعودية السبت 13 نوفمبر علي سعد الموسى ما بين ترتيب بلد مثل السويد وبين موقعنا في قائمة – الفساد – الدورية تكمن مسافة التربية التي تتلقاها الشعوب المختلفة وتؤثر في تصديها للظواهر والممارسات السيئة والخاطئة. تتصدر السويد قائمة – النزاهة والشفافية – بينما سأحتفظ بترتيبنا لأنه لا يصح أن يصبح وثيقة في مقال مكتوب ولكن في المقابل كيف وصل المجتمع السويدي إلى صدارة التصنيف العالمي وكيف تربعنا بامتياز على مكان قصي في الصفحة الثالثة من أسماء المجتمعات العولمية، رغم أن – الأدبيات – التي يتلقاها الشعبان المتناظران (هم ونحن) نظرياً يجب أن تؤدي إلى النقيض لا يستمع المجتمع السويدي إلى مئة ألف خطبة جمعة في الأسبوع، وكلها تحث على مخافة الله وتقواه مثلما لا يوجد في السويد نصف مليون مسجد للصلاة التي تجب أن تنهى عن الفحشاء والمنكر لا توجد في السويد وزارات للأوقاف ولا للشؤون الدينية وفي سجلاتها ثلاثون ألف داعية يقيمون في العام الواحد مليوني منشط دعوي هدفها حض المجتمع على الصلاح والنزاهة لا يوجد في السويد مخيم أو معسكر توعوي دعوي مثلما لا يوجد فيها عشر كليات للشريعة تضم الآلاف من الدعاة ومن طلبة العلم الذين يقرؤون على هذا المجتمع عقاب الآخرة ويحذرونه ليل نهار من أكل المال الحرام ومن مغبة هضم حقوق الخلق بالباطل لا يوجد في فضاء السويد 47 قناة فضائية دينية تبث ليل نهار تعاليم هذا الدين العظيم عن تحريم الربا حتى - وإن تكن حبة من خردل لا يدرس الطالب السويدي عشرين حصة في الأسبوع من كتاب الله وسنة نبيه التي لم تترك فضيلة واحدة أو سيئة من دبيب النمل إلا ووضعت لها منهاجاً في الترغيب والترهيب لا يقرأ المجتمع السويدي هذا القرآن العظيم الذي لو أنزل على جبل لتشقق من خشية الله فيما نحن نقرؤه تلاوة وتفسيراً وتجويداً بهذه الكثافة ونحمله أمانة فلم نتشقق ، وهذا من طلب المستحيل، ولكن لم نرتفع في ترتيب الفساد سطراً واحداً من الصفحة الثالثة حيث موقعنا في ترتيب المجتمعات والأمم سؤالي : أنا لا أسأل عن السويدي لو أنه أيضاً استمع إلى كل ما نستمع إليه وأين سيكون، ولكن سؤالي أين سنذهب لو أننا، مع وضعنا المخيف، لم نستمع أيضاً إلى كل هذه التعليمات السماوية الخالدة؟
08-06-2012, 09:30 AM
wadalzain
wadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701
عرفت الفرق بين الحكومة السويدىة والحكومة السودانىة
برغم ان السودان يقول انه تحكمه الشريعةورئيسه يقول ان دستوره القرآن
والسويد لا يحكمها دين ودستورها علمانى
برغم ذلك ان رئيس السودان مطلوب للعدالة الدولية بتهم جنائية
وان مدير اوقاف السودان الذى يمثل وزارة الدين متهم بالفساد وتبديد الماال العام
يا ترى ماذا سوف يكون مصير رئيس السويد اذا وصف معارضة حكومته بأنهم شذاذ آفاق ؟
ويا ترى ماذا سوف يكون مصير وزير داخلية السويد اذا وجد انه قد مكن صهره من مقاولة مبانى وانهارت ؟
ويا ترى ماذا سوف يكون مصير وزير دفاع السويد اذا سمح لقوات بأن تدخل الى عاصمته بدعوى انه استدرجها ؟
ويا ترى ماذا سوف يكون مصير نائب رئيس جمهورية السويد اذا كان مطلوبا فى قضايا احتيال وشيكات ؟
هل تخيلت يوما كيف يراقب الشعب السويدى حكامه ونحن كيف نراقب حكامنا ومن يراقبهم ؟
هل فى السويد اغتصاب وتحرش بالمعتقلات فى بيوت الامن ومكاتبهم ؟ هل فى السويد اعتقالات بدون اتهام وقضاء ؟
تتحدث انت عن رئيس قادم من امثال عبدالحى يوسف ، الذى يكفر الناس ويقود الحملات لتكفيرهم ولا ينسى الناس حملاته وقيادته للرعاع والدهماء لمحاكمة محمد طه محمد احمد الذى تباكيتم على موته وكان عبدالحى يوسف هذا سببا اساسيا فى موته
هذا فى زمن الالفية الثالثة والفيسبوك الذى تلجأ اليه ليحمى حقوق ناسك ومشايعيك .
يقول مكى المغربى فى مقاله اعلاه : -
(من مشكلات المعارضة واليساريين أنهم يتوهمون أن الإسلام بالنسبة للشعب السوداني (تجربة) إذا فشلت إنتهى الحكم بالإسلام! أبدا ...)
اراد مكى المغربى ان يوهم القارىء بأن المعارضة تعارض الاسلام واراد ان يلقى فى روع ونفس القارىء ان المعارضة واليساريين يعارضون الاسلام بمعارضتهم للانقاذ .. ولكن هيهات
متى تحدثت المعارضة عن الاسلام فى معرض معارضتها لحكم الانقاذ ؟
المعلرضة تعارض استلام السلطة باللانقلاب العسكرى الذى جاءت به الانقاذ
المعارضة تعارض خج الانتخابات وتزويرها
المعارضة تعارض انتهاك استقلال القضاء الذى اعتنقته الانقاذ منذ ان جاءت
المعارضة تعارض انتهاك حقوق الناس وحرياتهم ، الحرية فى الحياة ، حرية التعبير والنشر والتجمع والاعتقاد وغيرها من الحريات
المعارضة تعارض الفساد والاستبداد
المعارضة تطلب حق الشعب والناس فى العمل والعيش باحترام وكرامة
المعارضة تطلب عدم التفريط فى الوطن واراضيه وحقوقه وسيادته
هذا ما تطالب به المعارضة وسوف تظل تطالب به ان جاء من نظام اسلامى او اشتراكى او علمانى ، ان جاء متدثرا بالشريعة الاسلامية او متدثرا ثوب الاشتراكية او الليبرالية او غيرها
والانقاذ منذ ان جاءت فى يومها الاول حتى يومنا الحالى مليئة بكل العيوب التى تجعل كل الشعب يعارضها ، انتهكت حقوق المواطنين ، فرطت فى حقوق البلاد والعباد ، افسدت حد التخمة ، قتلت وعذبت واهانت كرامة الناس ، المعارضة تنتاشها من كل الجهات من الغرب فهى معلومة للكافة ومن جنوب النيل الازرق ومن جنوب كردفان ومن الشرق ومن الشمال وفى قلب العاصمة ، وفى وسط السودان ، بل ان معارضة الانقاذ غير ما يعتبرها مكى المغربى المعارض اليارية ، جاءتها المعارضة من ابناءها الخلص ومن آباءها المؤسسين ومن حلفاءها التقليديين ه ل هؤلاء يعارضون الاسلام ؟ ام هو اسلام الانقاذ المفارق للعدل والحق والكرامة ، اسلام الانقاذ المفارق لجوهر الاسلام الحقيقى ؟
حقيقة أن الانقاذ شوهت الاسلام واذلت الناس وكانت وما زالت هى أسوأ حكومة ونموذج يتزيا بزى الاسلام والاسلام منها براء
08-06-2012, 09:36 AM
wadalzain
wadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701
مكى المغربى فى مقال له بالسودانى يدعو الى تقنين الرقابة القبلية على الصحف من قبل جهاز الامن
Quote: (أنا مع تقنين الرقابة القبلية) ... كان هذا هو عنوان عمودي في أغسطس 2010 أي قبل سنتين في صحيفة الشاهد وهو يعبر عن رأيي الشخصي، وإلا فإن موقف إتحاد الصحفيين هو رفض الرقابة القبلية، أما أنا فاحتفظ لنفسي لمساحة إجتهاد كقلم و كاتب عمود باحث عن استقرار المهنة دون الإرتهان للمحفوظات والمرددات التي تحكم عمل الجهات المطلبية النقابية أو الجهات التي تزايد عليها وتجتهد في رفع السقف الإحتجاجي من باب (المنافسة) في الظهور الديموقراطي وإستقطاب الرضا المحلي أو الدولي ..! قلت حينها: إنني اعتقد أن الرقابة لم ترفع ولكنها علقت وقد تعود وذلك لأنها مرتبطة بالأحوال الأمنية وهي أمور لا تبشر بإنفراج قريب كما أن بعض الزملاء الصحافيين (المناضلين) سيسعون إلى عودتها (بيدينهم و كرعينهم) لأن الغرض عندهم هو تلطيخ سمعة السودان و ليس رفع مستوى الحريات فيه، و الحكومة عودتنا دائما أن تكون رزانتها مؤقته جدا .. في النهاية ستلجأ للحلول المكفولة لها دستوريا. (الرقابة الأمنية موثقة في سابقة دستورية!) الحل بإختصار عندي في 4 كلمات: (دور طبيعي للقضاء) ، (دور أكبر للإتحاد) ، (دور أكبر للمجلس) ، (تقنين الرقابة)، وأي صفقة غير ذلك فهي صفقة هشة جدا. وإلى مقتطفات من رأيي الخاص الذي لم أتراجع عنه حتى الآن: أي توجه (بطولي) لإلغاء نهائي لحق جهاز الأمن في الرقابة القبلية على الصحف سيبوء بالفشل، و بعض زملائنا من الناشطين في مجال حقوق الإنسان يعرفون هذا ويعرفون أن سوابق المحكمة الدستورية جزء من الدستور ولا يمكن الغاؤها بتشريعات البرلمان إنما بتعديل دستوري أو بسابقة جديدة شارحة ومقيدة، ولو كان هناك رأي قانوني مهني آخر فلنسمعه . أعتقد أن الحل يكمن في تقنين الرقابة ورسم حدودها بإضافات و تعديلات على قانون الصحافة 2009، و ذلك على ضوء مقترحات تتوافق عليها كل الأطراف: الناشرين ورؤساء التحرير والإتحاد والمجلس. لماذا لا تكون الرقابة في قضايا الأمن القومي مرحلة عقابية قانونية (قبل تعليق الصدور أو نزع الترخيص) في يد مجلس الصحافة والمطبوعات، بطلب مسبب من جهاز الأمن أو بتحرك من المجلس منفردا، يتم فرضها إذا لم تستجب الصحيفة أو رئيس التحرير للمراحل القانونية كلها، و يكون للصحيفة حق الإستئناف عند القاضي المختص للتقصي حول السؤال: هل قام رئيس التحرير ومن ينوب عنه بواجبه المهني كاملا ولم تتبن الصحيفة خطا تحريريا يهدد الأمن القومي السوداني..! قد يقول قائل كيف تدعو إلى تخلف القوانين السودانية عن ركب التطور الدولي الذي يرى في الرقابة مسألة متخلفة جدا، مهلا أيها السادة ... هذه مجرد مرحلة إنتقالية نحو فجر جديد ... نحن في بلاد لم تشهد إستقرارا منذ إستقلالها وتحتاج إلى نهوض وفق تجربة خاصة بها ... نحن في دولة يذكر فيها المسيرية و الدينكا (بالإسم) في التشريع الدستوري (أبو القوانين) بغرض إحلال السلام، هل يوجد ذكر للقبائل وحقوقها في دساتير الدول التي تقتبسون قوانينها للسودان. أعزائي ... زهرة برية أستوائية فواحة ذات شوك خير من زهرة بلاستيكية ناعمة ..!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة