|
الكيزان .. فى الميزان ؟؟؟
|
الكيزان .. فى الميزان......
منتصر نابلسي [email protected]
اتجاه لغوى جدا .... الكوز :- يقال عن معنى كوز ....ك و ز : الكُوزُ جمعه كِيزَانٌ و أكْوَازٌ و كِوَزةٌ بوزن عنبة مثل عُودٍ وعِيدانٍ وأَعْوَادٍ وعِوَدةٍ كوز : والجمع كيزان ، وهو إناء يستعمل للشرب ....كـــــوز - كُوزٌ : جمع : أَكْوَازٌ . [ ك و ز ]. : إِنَاءٌ مِنَ الفَخَّارِ كَالإِبْرِيقِ وَهُوَ أَصْغَرُ مِنْهُ...... " الكُوزُ مِنَ الفَخَّارِ يُكَسِّرُهُ ..إكتاز اكتيازا . ( كوز ): ....شرب بـ « الكـــــوز »، وهو إناء كالإبريق . ....الماء : اغترفه بالكوز كاز يكوز : كوزا . ( كوز ): ....شرب بالكوز . .. الشيء : جمـــعه . الكُوزُ : إِناءٌ بعُرْوة يُشْرب به الماء . و الكُوزُ مُطْرُ الذُّرة . والجمع : َ كيزان ...الخ .....فلم اجــــد لكيزان السودان معنى يقارب... اويشابه ...اوحتى يمكن ان تستند عليه كمصدر او مرجع فى القواميس اللغوية.... اتجاه واقعى جدا.... للكوز الحقيفى :- وجدت المعنى الوافعى... حين رايت ما يفعله ،من نطلق عليهم كيزانا... كاز الرجل اى اصبح كوزا ،فاصبح لا يحل حلالا ولا يحرم حراما اى تكوزته شيطاين النفاق والكذب وعندما يتكوزهم شيطان التكوز يملى عليهم ما لايخطر على قلب ابليس فتصبح حياتهم قد كوزها الشر اى احــــاط بها من كل جانب ... واذا اراد شخص ان يكون كوزا فما عليه الا ان يتبع خطــــــوات الكيزان ... فلا يلبث ان يحذوا حذوهم فاذا به كـــوزا.....نسال الله السلامة والكوزة اى بعلة اوزوجة الكوز فهى تشاطره الاتجاه التكوزى، وتملى عليه حتى يصبح كوزا جديرا، بالاخلاق الكوزانية من نهب وسلب وتدميروتمذيق وتقتيل.... ولا ينال الكوز شرف الكوزنة ،الا بعد ان ثبتت ولائه التام ،وخضوعه للمـــــتكوز الاكبر اى كبيرهم الذى علمهم التكوز . واذا دعاك لا قدر الله كوز ،الى طعام فان امامك احدى الخيارات ... اما ان تعتذر، فان هذا اقرب للسلامة ، وتذكر المثل القائل ابعد عن الشر وغنيلو... اما اذا جالسته فاذكر الله كثيرا، فانه متكوز بشيطان الجشع والاستغلال والخبث فاحذر وان صرفك الله عنه وصرفه عنك فكن من الشاكرين... وانفد بجلدك اما اذا تسلط الكيزان على قرية ، وهى امنة فتاكد بانها هالكة لامحال.. فانهم يقولون مالايفعلون.. وياخذون ما لا يملكون....ويدمرون ولا يبنون.... ويفرقون بين الناس..... الكوز لاتهمه الوسيلة الى بلوغ الغاية ...فالدوس على اجساد الضعفاء ،مباح والسلب والنهب فى شريعته متاح.... والوعيد والتهديد والتنكيل سلاح..... ان الدولة الامنة هى دولة خالية تماما من التغول الكيزانى، اوالتسلط الشيطانى فان المعنى واحد لانهم مجلبة لكل وباء ،وبلاء ودمار ... الكوز لاينكح الا كوزة ، والكوزة لا ينكحها الا كوزا ،وهذا لضمان اصالة النسل ونوعية الانتاج الجديد كوز من حديد ، حتى يتواصل امتصاصهم للدماء البريئة وحفاظا على اسراربيت بنى كيزان ،من الزوغان الى بنى علمان حسب اعتقاداتهم امن غابر الزمان.... تقاطع ... وعلامة استفهام؟ : ما الفرق بين المتدين .... والكوز؟؟... كالفرق بين المشرقين .....والمغربين... يقال ان الانسان متدين ، حين تكون علاقته بخالقه موصولة غير مقطوعة .. مبنية على خوف من الله فى السر والعلن... واقبال على طاعة الله من قلب مفعم بالمحبة لله خالصة غير ناقصة، لا يتخذ من الدين وسيلة لكسر رقبة الحقائق الدامغة... وتجاوز كل معايير الحق لزيادة ما يغتنمه من حرام,,,,, اما التكوز... او التكوزن وهو عكس التدين ... فاذا قيل مثلا ان هذا الرجل مثل ابليس اى شديد الخبث ...وعندما يقال انه ابليس فهذا يعنى انه اكثر خبثا ومكرا وشرا .....اما ان قيل هذا الرجل اخطر من ابليس فى مكره ،وخبثه وشره وفساده، فتاكد تماما انه كـــــــوز.... لا جدال فى ذلك...... والله المستعان
|
|
|
|
|
|