الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: ادخال البهجة علي يوم فرانكلي و المرض الهولندي (Re: smart_ana2001)
|
ما هي " لعنة البترول"؟ هي ( باختصار) إهمال الدول للصناعات ( او الزراعة في حالتنا) بظهور البترول. للأسف البترول ما مورد متجدد و لما ينضب ( او الجنوب يقفل البلف ذي في حالتنا) بتظهر المشاكل( ذي حالتنا). او حتي لما تنزل اسعار البترول العالمية. مرات الدولة ما بتهمل الصناعات بخطرها، لكن القروش اللي بتدخل من البترول بتثبت العملة او حتي ترفع قيمتها و تبقي الصادرات من الدولة البترولية غالية جداً و ما تقدر تنافس في العالم. لكن ده ما حصل في السودان. احنا اخترنا المسار الأسرع لدمار الاقتصاد : إهمال الزراعة (مثال: تدمير مشروع الجزيرة.) و صرف موارد البترول علي الفارغة. ده غير الفساد. اللعنة برضو بتجي من التحارب حول المورد ده ( البترول في حالتنا) و بتجي من التوزيع غير العادل للثروة الجديدة ( باين جداً في السودان) و من الفساد البيجي مع قروش البترول و عدم مقدرة الدولة ( او عدم رغبتها) في الاستفادة من قروش البترول بصورة مفيدة للبلاد و العباد. و ده كله حاصل في السودان. للأسف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ادخال البهجة علي يوم فرانكلي و المرض الهولندي (Re: smart_ana2001)
|
القاسم في الستينات كان عنده طفل عنده مشكلة صحية و بيحتاج علاج. لان زوجته نروجية قرر يرحل النرويج. و لانها بلد ما فيها بترول قرر انه ممكن يسوق تاكسي عشان يعيش. في النرويج لقي وظيفة مراجع للتقارير الطالعة من شركات التنقيب عن البترول. و رغم ان الحكومة بتقول ( او الظاهر من التقارير ) انه لا يوجد بترول. لكن هو لاحظ انه في بترول بس قليل. شويه شويه ظهرت حقول بترول كبيرة. القاسم و زميل ليه كتبوا ورقة ( او عدة أوراق) لحماية النرويج من لعنة البترول و حماية الصناعت النروجية. الحكومة عملت بالتوصيات اللي في الورقة. اهم بند؟ ما تحفروا كل البترول مرة واحدة. النرويج بتطلع تصرحين حفر بس في السنة. كل قروش البترول مستثمرة و البلد بتستعمل الأرباح فقط. غير مسموح للسياسيين التحدث عن قروش البترول و المزايدة عليها في الانتخابات.
في النهاية لو الكيزان كانوا خلو لينا بترولنا في بطن الواطة كان أخير لينا.
لو ربنا هون ممكن أجي اكتب ليه سموها بالمرض الهولندي و اي بلد اخر نجح في تجاوز اللعنة دي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ادخال البهجة علي يوم فرانكلي و المرض الهولندي (Re: abubakr salih)
|
سلام يا سمارت يا فردة
يا سمارت فرانكلي لو دخل البوست دا شنبي دا يقوم في الحيطة هاهاها فرانكي دا أنا مجربو لمن تزنقيهو بعمل رايح.
وبعدين يا سمارت أرفعي يدك من شيخ فرانكلي دا ياخي الزول دا قال الخشب بقاول للحريق أكتر من الخرسانة هاهاها علشان كدا الجنية أو الدينار أو أياً كان اسمه أقوى عملة في أفريقيا زي الخشب والخرسانة حاجات لا تُصدق هاهاها
ويا فرانكلي الله دا عرفوهو بالعقل وللأ شافوهو بالعين؟! الحكومة دي لمن استلمت الحكم الدولار كان سعرو 12 جنية بالقديم وهسا سعرو 6000 بالقديم تقول لي إقتصاد؟!
بمناسبة الجنية أو الدينار أو أياً كان اسمه يا سمارت أحكي ليك الطرفة دي:
سنة 2004 كنت ماشي السودان، وإتصلت على وكالة علاء الدين للسفر في دي سي المهم سألوني قالوا لي بتفضل تسافر بأي خطوط، قلت ليهم: الـ "تي دبليو أيه" الأمريكية قام الموظف ضحك شديد وقال لي: يا أخوي إنت من زمن الـ"تي دبليو أيه"؟! الخطوط دي وقفت زماااااااااااااااااااااااان هسا إنت نكتها من وين؟! قلت ليهو دي الخطوط اللي أنا جيت داخل بيها أمريكا ومنها تاني أنا ما رجعت السودان قام قال لي: الزيك دا بسموهو الأزهرى دا جنَّ وللأ شنو قلت ليهو النكتة دي قصتها شنو كمان قال لي: في واحد سوداني هاجر إلى أمريكا من زمن كان الرئيس إسماعيل الأزهري ورجع السودان أيام نميري طبق الشريعة وقفل البارات، وصاحبنا دا ما عارف الرئيس منو المهم مشى البار لقاهو مقفل قام سأل الناس: البار دا ليه مقفل؟ قالوا ليهو: الرئيس طبق الشريعة وقفل البارات قام قال ليهم (وهو لم يعرف بأن زمن إسماعيل الأزهري قد إنتهى): الأزهري دا جن وللأ شنو؟ هاهاها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ادخال البهجة علي يوم فرانكلي و المرض الهولندي (Re: Afraa Sanad)
|
بوست ممتع يا سمارت، اتمنى تواصلي دول الخليج استفادت جدا من بداياتها والطفرة الحصلت ليها، ومعظمها مركزه علي استثمار البترول(قروشه) في دعم الصناعة المحلية والزراعة! ايوه والله الزراعة! امبارح نادر جايب لينا طماطم طااااااااااعمه، قال لي دي مزروعة في مدينة تبوك، ومن فترة عرفت انه تبوك بتنتج نوع مميز من الزهور، بكميات ضخمة بتم تصديرها لأوروبا بالطيارات! وقبل فترة نشرت ناسا صور لصحراء نجد وكيف انه اجزاء منها اصبحت خضراء! طبعا المنتجات الغذائية السعودية بتتباع في سودانا ده زااااااتو. ده غير مشروع الجوف الزراعي، مزروع فيه ملايين من أشجار الزيتون وبنتج زيت خرافي، يادوب بكفي السوق المحلي، مديره سوداني (فلته).
قطر بتتعاور شويه في قروشها، لكن يمكن لقلة عدد سكانها الفائض كبير، غايته عملوا بنية تحتية ممتازه، وركزوا علي التعليم والصحة، موضوع الرياضة والظهور ده من الحاجات الفائضة، عندهم صناعات بترولية، لكن دي برضها معرضة للنفاذ زي البترول. اذكر لما كنا في الامارات زمان في المرحلة الإعدادية (المتوسط)، كان بتكلموا ضمن المنهج الدراسي عن اهمية عدم الاعتماد علي البترول وحده وعن انه لازم نتخيل انه يوم ممكن نصحى من النوم ونلقى كل الآبار جفّت، وانه ممكن نعمل شنو في الحالة دي، وكان مطلوب نكتب عن الحاجه دي في مقالة بتاعت انشاء (طبعا لايفوت علي فطنة القاريء انه المقصودين أطفال البلد الزمن داك، وهم حسي بقوا رجال ونسوان وفي بالهم الفكرة دي زيي كده)!
في انتظار المزيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ادخال البهجة علي يوم فرانكلي و المرض الهولندي (Re: Afraa Sanad)
|
سلامات أبوبكر صالح. انا بالجد ما عارفه حتي العملة السودانية شكلها كيف الان.
سلامات يا النذير. في البوست بتاعك بتاع البيوت فرانكلي اتعاملتا معاه باحترام افتكرني خائفه منه. و في النهاية لما عرف انه بيتكلم في حاجه ما فاهم فيها هرب من البوست و اليوم لو جاء هنا، انا اللي ما ح ارد عليه As I said, I don't give a squat عفراء سلامات. جاده انتي؟ ما تدي رقم كرتك لأي زول. انا شخصيا ما بشتري الا من موقع موثوق به ذي امازون و كده غير كده ممكن تستخدمي بي بال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ادخال البهجة علي يوم فرانكلي و المرض الهولندي (Re: smart_ana2001)
|
سميت لعنة البترول او لعنة الموارد ب ال Dutch disease لان هولندا مرت بتجربة ذي دي. في الستينات تم اكتشاف حقل غاز طبيعي عملاق في بحر الشمال ( اظن) المورد الجديد رفع قيمة عملتهم و بالتالي منتجاتهم الصناعية بقت غالية جداً و ما بتنافس في العالم. لكن لعنة البترول بتكون اكبر و أفدح في الدول الفقيرة. مثلا: نيجريا. بعد 30 سنة من استخراج البترول. قبل فترة صندوق النقد الدولي طلع تقرير بيقول فيه ان عدد الناس العائشين علي دولار واحد في اليوم اتضاعف في ال3 عقود دي. كانو 36 مليون في سنة 1970 و بقوا 70 مليون في عام ألفين.
فنزويلا مثال تاني، لو ربنا ادني زمن بجي احكي عنه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ادخال البهجة علي يوم فرانكلي و المرض الهولندي (Re: smart_ana2001)
|
Quote: احنا الكيزان نهبوا بترولنا ( قدر العندنا)و قعدوا هسي يتلفتوا و كمان يجي انصاف مثقفيهم يقولوا لينا صلحنا ليكم اقتصادكم. |
عجبتني (انصاف ) وانصاف اسم علم مؤنث في السودان الشقيق دحين انت ما عصرتي شديد علي ( الاخ المسلم ) فرانكي الذي يري ان للذكر مثل ضعف حق الانثيين ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ادخال البهجة علي يوم فرانكلي و المرض الهولندي (Re: محمد عبد الماجد الصايم)
|
يا سمارت .. بديتي البوست بإنك ما إقتصادية .... لكن ما شاء الله عليك. أها .... أخوك فايت الـ ما إقتصاديين بي غادي ... وعنقالي ساكت.
لكن عندي سؤال .... برضو سؤال عنقالة: السودان ده .... من زمن كان مليون ميل مربع .... مش كان عايش بدون بترول؟ وكانوا بيعملوا ميزانية: دخل ومنصرفات وإحتياطي وعجز .... إلخ. البترول في السودان ود متين؟ وليه فجأة خروجو يعمل أزمة قدر ده؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ادخال البهجة علي يوم فرانكلي و المرض الهولندي (Re: smart_ana2001)
|
سلامات محمد ابو العزائم ما دي هي ذاااااااتها لعنة البترول. دولة بتكون عايشه في حالها. عندها زراعة و صناعة و ميزانية و الحال ماشي. فجاءة يظهر مورد طبيعي ( بترول، غاز، معدن معين) و تدخل كمية من القروش للبلد. و مع دخول العملة الصعبة ( الدولار) من بيع المورد الجديد في السوق العالمي يستقر سعر العملة المحلية و حتي يرتفع. و تبقي منتجات البلد المعينة الصناعية غالية جداً و ما بتقدر تنافس في السوق العالمي. و دي نقطة ح ارجع ليها تاني بعد شوية بس في سياق اخر. الحاجه البتحصل ان الصناعة ( او الزراعة) ما بتبقي جاذبة.و تُهمل في الدولة . و حتي الخبرات البشرية في البلد كلها بتتحول لمجالات ليها علاقة بالبترول ( المورد الجديد). الان في السودان عندنا الاف المهندسين شغالين في البترول و ما بيعرفوا شغل غيره. و تكبر الحكومة و تكبر أوجه صرفها. و عندنا بقي في مئات الدستوريين و تعددت أوجه الفساد و المحسوبية في الدولة. فجاءة ينضب البترول او يخلص الغاز الطبيعي ( او حتي أسعار البترول في السوق العالمي تنزل) و تلقي البلد المعينة روحها من غير مدخلات. الزراعة انهارت، الصناعة انهارت، و اصلا ما في اي خبرات بشرية و بنية تحتية للخروج من الازمة. ده غير مصاريف الحكومة الكتيرة ( من مخصصات دستورين و ترضيات حزبية و ديون علي ضمان البترول " ذي سد مروي"). و بالتالي يحصل الحاصل عندنا الان. الحاجه البتحصل برضوا ان قروش البترول في الدول المحكومة بدكتوريات دائماً بتجيب معاها فساد. و السبب انها قروش كتيرة في يد حكومة ما في ليها حسيب او رقيب.
عشان كده النروجيين خلو قروش البترول علي جنبة و بيصرفوا أرباحها بس.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ادخال البهجة علي يوم فرانكلي و المرض الهولندي (Re: smart_ana2001)
|
ارتفاع سعر العملة المحلية المعينة ( بسبب البترول او غيره) ما حاجه كويسه. و واحده من الحجات المزعلة امريكا من الصين هي ان الصين منزلة سعر عملتها. تنزيل سعر العملة الصينية بيخلي المنتجات الصينية رخيصة و العالم كله عاوزاها. و بيخلي المنتجات الصينية رخيصة في امريكا و المنتجات الامريكية غالية في الصين. المانيا برضوا عندها مشكلة قوة عملتها. ما بسبب بترول (لا سمح الله). لكن اقتصادهم قوي ( يحمدوا ربهم). عشان كده كان موضوع الاتحاد الأوربي و العملة الموحدة ده تمام معاهم. قبل موضوع اليورو ده المانيا منتجاتها كانت غالية بالنسبة لباقي أوربا. مع توحيد العملة كل أوربا بقت سوق للمنتجات الالمانية. عشان كده الان ممكن المانيا تدعم الدول الأوربية. التعبانة ( بشروط طبعا).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ادخال البهجة علي يوم فرانكلي و المرض الهولندي (Re: smart_ana2001)
|
اسمارت انتي سلام يبدو انو شنب النذير حجازي ماحيقوم في حيطة فاخينا فرانكلي ما زال يتاوق في البوست ويطلع
مثال نيجيريا ده انا استعملتو كتير خاصة ايام كان الكيزان بسوقوا للحلم الكاذب البترول والترابي يقول اخشى على الشباب من عيشة الترف ووقتها الناس دي عاشت في احلام كدة غريبة (ما اقذر ان تبيع الوهم للجياع)وكنت بقول لو انتج السودان عشرة مليون برميل في اليوم لاكلها الكيزان نهارا جهارا وما يخلوكم تشمو قدحتها ياخ دي عليهم وساع ذمة لو وزعت على اهل الارض لكفتهم حكاية العملة بقت قوية دي تم التسويق لها جيدا هنا في السعودية ... اغلب الجاليات المقيمة هنا مصدقة الوهمة دي لكن الواحد كل ما يلقى فرصة بوضح ليهم حكاية جنيه دينار جنيه والعكس
يبدو انك لن تدخلين البهجة لفرانكلي هذه المرة
ده شنو المداخلة الطويلة العملتها انا دي ؟؟؟؟مبالغة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ادخال البهجة علي يوم فرانكلي و المرض الهولندي (Re: جمال الباقر)
|
سلامات الاخ جمال الباقر بين وساع ذمة الكيزان و المشاكل البتجي مع البترول وصلنا للحالة دي. ربنا هون علي الشعب السوداني المسكين.
سلامات اخ محمد البشري شكرا علي المقال المفصل الدقيق. المعلومات التاريخية مهمة جداً عشان نعرف اصلا المواضيع دي وصلت النقطة اللي احنا فيها الان كيف. شكرًا تاني علي المرور و علي المقال القيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ادخال البهجة علي يوم فرانكلي و المرض الهولندي (Re: smart_ana2001)
|
Quote: زكية في حالة لكشرة!! |
والله معاك حق مررت من تعليق الاخ دكتور كمال السماني في موضعه فأعتصر قلبي شيئا من الألم
فعلا يا اسمارت دكتور كمال كان مسك لينا في علم الشبكات والحاسوب اكون أحسن من "عصرتوا علي رقبتو بالدفاع عن الكيزان"
متابعين البوست عالي الدسم
لفت نظري حكاية التمبر والاستيل والمقاومة للحريق حسب الكود الالماني
شكلو ناس استرنقس أوف متيريال في المانيا موفرين كتير بالمرة ناقشي لينا الحتة دي
زين العابدين. الحليلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ادخال البهجة علي يوم فرانكلي و المرض الهولندي (Re: elhilayla)
|
سلام إسمارت وشكرا علي البوست الجميل المحفز علي النقاش
وإستدلالك بالتجربة النرويجية وهي فعلا خير مثال في التوازن بين إستغلال الموارد الطبيعية والحفاظ علي البئية وضبط الإستهلاك والإنفاق الحكومي والأفراد
وبحكم قربي الشديد من التجربة النرويجية وخاصة البترول وقد عملت لأكثر من 12 سنة في حقول النفط النرويجية في بحر الشمال وبرضو إنشغالي بالهم السياسي في النرويج عبر عضويتي في الحزب الحاكم النرويجي وهو بالإضافة للأحزاب المتحالفة معه وهو تحالف إشتراكي وسطي وضع السياسات الإقتصادية والإجتماعية التي تحكم البلد والتي جعلت النرويج من أفضل الإقتصاديات العالمية وعلي رأس قائمة أفضل دول العالم لمستوي معيشة الفرد ورفاهيته حسب تقارير الأمم المتحدة للتنمية البشرية لعدة سنوات.
دكتور فاروق القاسم أعرفه شخصيا وهو فعلا ساهم في النهضة البترولية في النرويج لكن من الظلم نسب ما هو حادث للنرويج له ولورقته ولكن الفضل يعود للديمقراطية الراسخة والشفافية والعدالة وحرية الإعلام وما أفرزته من قوانين صارمة في محاربة الفساد بكل مسمياته
هل تصدقي إن الحكومة السودانية إستعانت بدكتور فاروق القاسم ودعته وزارة الطاقة السودانية وعمل محاضرات ولقاءات إعلامية ولكن لا يصلح العطار ما أفسده الدهر
بخصوص المرض الهولندي وإهمال الزراعة لصالح الإقتصاديات السهلة كالبترول والذهب في السودان دا كان محور نقاشي مع دكتور غازي صلاح الدين مستشار الرئيس في زيارته الأخيرة للنرويج وسؤالي كان عن إهمال وتدمير الزراعة لصالح البترول وذكرته بأن النرويج رغم إنها بلد نفطي لكن لا يدخل البترول في الميزانية إلا بأقل من 15% وكانت إجابته الكانت غير مقنعة لي والتي حاول أن يعزي فيها سبب فشل الزراعة لأسباب ثقافية وإجتماعية في طبيعة الإنسان السوداني والتي فسرها البعض بأنه يقصد بأن السودانيين كسلانين.
تشبيه ما يحدث في السودان من إنهيار إقتصادي بالمرض الهولندي أظن غير دقيق لأن المرض الهولندي يأتي من علل إقتصادية معروفة ولكن ما يحدث في السودان هو نتيجة للفساد والفساد فقط
أديك مثل بسيط لسوء الصرف وإدارة الموارد خلال وجودي في السودان في مهمة عمل أثناء الطفرة البترولية لاحظت دائما كانت وجبة الغداء (lunch) في السمنارات والمؤتمرات تأتي من الفنادق وقد حسبت مرة سعر وجبة غداء من روتانا كلفت 125(مائة وخمسة وعشرين) دولار للشخص الواحد في بلد غالبية سكانها تحت خط الفقر وتنتج أقل من 500 الف برميل نفط فقط في اليوم. بينما كنت في مؤتمر قبل أسبوع هنا في أوسلو برئاسة وزير التجارة والإستثمار النرويجي وكنت عضو في إحدي لجانه إتخيلي في الغداء جابوا سندوتشات وحاجة باردة يعني تكلفة الوجبة للشخص لا تتعدي ال 10 دولارات في بلد تنتج 3 مليون برميل (موقفين الإنتاج في هذا الحد) وعدد سكانها 5 مليون فقط وإحتياطيات البلد النقدية تقارب الترليون دولار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ادخال البهجة علي يوم فرانكلي و المرض الهولندي (Re: مريم بنت الحسين)
|
سلامات يا ود البشري حل يجيب الدولار الان؟؟؟ بعد ما بلف البترول اتقفل و بعزقنا حبة قروش البترول الزمان ؟؟ ما عارفه. امس كنت بفكر ان السودان في حفرة. الزراعة انتهت تماماً. قبل فترة قريت في جريدة ( ايوه، ما عندي موضوع، بقري الجرايد) خبر بيقول ان إدارة مشروع الجزيرة ردمت الترع اللي بتوصل للمزارعين اللي ما دفعوا رسوم المياه. أتخيل؟ السودان الان ما فيه اي انتاج. انا ما عارفه اي زول ممكن يمسك الحكومة دي الان ممكن يعمل في السودان ده شنو!!!
مريوم، بالاكتر يا اخي. و ما تتغاظي مني ساي، قلة الشغلة بتعمل اكتر من كده. :)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ادخال البهجة علي يوم فرانكلي و المرض الهولندي (Re: smart_ana2001)
|
متذكرين أخونا قمر بوبا ؟؟؟؟؟ و هل يُنسي القمر ؟؟؟ ^_^ دي مداخلة من أخونا قمر
اختنا اسمارت...سلامات تابعت بوستك عن البترول والطاقة اللعينة التي أورثتنا الفقر كاهل عن كاهل مرة أخري، وهذا ما جعل غازي صلاح الدين مستشار الرئيس وأحد منظري الحركة الاسلامية يقول اننا شعب كسول ونسناس بدائل البترول كثيرة وما كانت للإنقاذ ونفسها الا وأن أبت تزيد من آثامها وتستخرج البترول في ارض غير ارضها وتستولي شركاتها علي مخصصاته ووزاة النفط تصبح وزارة امنية ولا احد حتي الآن يدري كم لبث البترول ومن اين اتي والي اين ذهب الا فقط تجد بعض آثاره في شوارع اعتقد رسمها طفل اميبي درسة هندسة الطرق في جامعة من اوضة وبرندة. السياحة: بالرجوع الي قوقل وبعض المصادر نجد في مصر القريبة ان عائدات السياحة 40 مليار دولار سنويا،لنا من المناطق السياحية في السودان اكثر من 40 موقع وفي الشرق بدا من سواكن الي حظيرة الدندر والمحميات ولنا ما لنا في جبل مرة وغيرها..أما كان الاجدي الاستثمار ببضع ملايين من الدولارات لتنتج فقط مليار دولار في السنة؟؟ الزراعة: جاءت الشركات لتستثمر وولت الادبار ،اعطي البنك الزراعي للمزارع بعض القروض ولم يصبر فسجن المزارع ..مزارع بسيط بفدانين وثلاث معزات وخروف ضحية لم ترمش للدولة رمشا في حبسه وتشريد عائلته والنتيجة أن الزراعة معضلة كبيرة وهذا بالعربي البسيط بعيدا عن مشاكل مشروع الجزيرة والتقاوي المضروبة والجبايات وتلت الطير في القمح وتلت الاسبير والجازولين في الانتاج وتلت الزبير –الحكومة- بل أن الخليج العربي يقهقه في غباء شعب يعطي 2 مليون فدان لتصدير البرسيم بعد اوقفت الزراعة حفظا لمياهها الجوفية ..ليزرعوا ويحصدوا ويصدروا من ارضنا ومائنا وبلا رسوم ..فقط عمولات للمسئولين..ولسان حالهم يقول – دي شنو الزريبة دي-الما بتعرف في الامن القومي؟ الثروة الحيوانية: لو اختاروا اي خروف بتصدر في الدنيا لما صدر إناث الثروة ومارس التجفيف فيها وادخل كل القطاع لتجار العملة والخليج العربي يقهقة مرة اخري.بل أن اغبي حيوان كان سيساهم في سد الفجوة العلفية واستحسان النسل والاستفادة من بحيرة سد مروي في الاستزراع السمكي والرد السد الواقف شاهدا علي مأساة المناصير التعدين: فتحت البلاد صحاريها وقراها لكل الاجناس ليحفروا باطن الارض وخارجها لأجل الذهب..أوهموا الناس أن كل من يحمل – طورية- ويضرب باطن الارض يخرج بحفنة ذهب،فكان هنالك قطاع هلامي اسمه التعدين الاهلي يموت الناس في الصحاري ويغرق بعضهم في النيل وبعضهم في فك تمساح..استقر اخيرا علي ضرب الحجر وسأل اسحق احمد فضل الله كم عائد التعدين الاهلي..فلم يجد اجابة...زولهم يسأل وما يلقي اجابة. الموارد البشرية: بشكل مباشر تجربة الفلبين في تدريب كوادرها المؤهلة والاستفادة من اموالهم،وبشكل اكثر مباشرة هجرة العقول التي تحمل الخبرة وزهدها في السودان..هاجر اصحاب التجربة الوسيطة وانصاف المواهب من خريجي التعليم العالي فصار مهندسهم بتاع بنشر وجلس المتمكنين في الخدمة المدنية وصار خريج التدريب المهني هو من يضع استراتيجيات العمل لدولة . ختاما: وزير المالية قبل يومين يقول لا مصدر مباشر غير الجمارك والضرائب..ضحكت وانا صاحب تجربة ..منو المغفل الممكن يورد سلعة والدولار بستة جنيه عشان تشيل منه جمارك 80% وعشان يبيعا بي كم ولمنو للشخص الراتبه ستمية جنيه ولتر زيت الطعام 15 جنيه او نحو ذلك ؟؟ياخي خليك عاقل وشوف ليك موضوع تاني
شكرا يا اسمارت _ للصديق ود البشرى...جملة الايمان يا صاحب بقيت مركز في الثورة شديد رمادي ولايقة عليك لكن كمان ما متابع بقيت تغالت الناس؟؟شنو غير اسقاط النظام الحل شنو..انت من رمادي خلي بالك بقيت كوز...وبعدين اسمارت كتبت اسمك وختت الياء الفيها حرفين..يعني عشان رطاني تقول لي النقطتين بضرسوني ولا شنو؟؟راجي منك تلفون بالمناسبة
قمربوبا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ادخال البهجة علي يوم فرانكلي و المرض الهولندي (Re: smart_ana2001)
|
Dear Smart Ana سلامات
Quote: منو انقذ النرويج من لعنة البترول؟ متخصص جولوجيا عراقي اسمه فاروق القاسم |
.
نعم فاروق القاسم لعب دور اساسى فى التخطيط لسياسه نرويجيه فى مجال الانتاج النفطى تتجاوز اخطاء تجربة هولندا. اذا وجدت الوقت ساكتب عن تجربته
المعز ابونوره اقتصادى بترول مشرد بعد انقلاب الكيزان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ادخال البهجة علي يوم فرانكلي و المرض الهولندي (Re: smart_ana2001)
|
يا سمارت انا قصدت زي الحلول القال عليها أمر و ضيّعناها و يا ريت نتوسع في النقاش حولها عشان ما نكون - على الطريقة السودانية - قافلين نفسنا في مربع اسقاط النظام و فجأة نلقى الوقفة جات وبكرة العيد و النظام اتغيّر و قاعدين نتلفت كايسين بنش مارك تانية
لكن من ناحية تانية كل الحنقولوا و ح نصل ليه ما ح يتطبق فعليا ما لم يتغير النظام و يتم القضاء على الفساد دي حقيقة لا يمكن تجاهلها كل الحلول بتتطلب تمويل دولي وعلاقت جيدة و استقطاب لمستثمرين أجانب ودا صار المستحيل بعينه في عهد الإنقاذ فكلامي كان بمعنى ناخد خطوة للامام, التغيير ح يحصل طال الزمن أم قصر عشان كدا ما نقيف فيه حاليا و نأجّل اي تفاكر و بحث عن حلول بسببه
يا أمرنا ياعزيزي رماديتي العتيدة هي عاصمي اليوم من طوفان الأكاذيب و الإستحمار و إلغاء العقل الحاصل دا وانت براك شايف الحاصل حسب مبالغات و اكاذيب الأونلاين مفروض اسي نحن في مرحلة محاكمات رموز الإنقاذ و الحكومة الانتقالية قربت تتم دورتها و بتجهّز للإنتخابات وكدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ادخال البهجة علي يوم فرانكلي و المرض الهولندي (Re: محمد البشرى الخضر)
|
اسمارت وود البشري
في المنطقة التى اعيش فيها (كاليفورنيا مدينة مونتري) تعتمد المنطقة إعتماد كلي على الزراعة، لذلك السياسات والقوانين صارمة جداً في كل ما يتعلق بالزراعة لا تهاون ولا استهتار في ذلك الأمر، لأن الزراعة هي اساس الإقتصاد في المنطقة.
السودان بالنسبة لقراءتي ومعرفتى المحدودة بلد رعوي في المقام الاول ثم زراعي، والموضوع يمكن أن يكون مجدياً إقتصادياً إذا تم التعامل معه وفق خطة شاملة. مسألة الإستثمار واستقطاب رأس المال مسألة ليست بالصعوبة خصوصاً بعد ذهاب هذا النظام والإلتزام بحل المشاكل الموجودة وإحساس المستثمر بإستقرا الاوضاع. أي روشتة للخروج من الأزمة بعد زوال النظام تتطلب العمل على بناء وإعادة تأهيل البنية التحتية خصوصاً الطرق والسكك الحديدية. وتقنين ودعم الرعاة وتوفير الخدمات البيطرية للتصدير. نوع اللحوم السودانية يعتبر من اجود اللحوم التى تباع بأسعار عالية (organic) وود البشرى يعرف ذلك في الخليج.
الشئ الثاني هو حقيقة إعادة تأهيل المشاريع الزراعية في شراكة ذكية مع المستثمرين (رسمال خارجي) وعمالة محلية، وأخيراً تصنيع المواد المحلية بغرض التصدير (تصنيع قائم على استثمار المنتج المحلي لتصديره) وليس استيراد المواد الاولية لتغطية السوق المحلي.
هنا اقصد مثلاً (المواد الغذائية ، العصائر المنقة مثلاً) وغيرها.
انا متفائل، ومبث تفاؤلي هو أن الأجيال القادمة لها من المعرفة والبراغماتية ما لم يتوفر للذين سبقوهم، وهو الأمر الذي سيسهل الكثير من الجدية في التعامل مع القضايا الاقتصادية.
موضوع محاربة الفساد يحتاج لعمل كبير، لكن من المؤكد وجود جو ديمقراطي سيساهم في القضاء على الفساد أو على الأقل تحجيمه.
سأعود للمفاكرة حول هذا الأمر الهام (سودان ما بعد الإنقاذ)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ادخال البهجة علي يوم فرانكلي و المرض الهولندي (Re: محمد البشرى الخضر)
|
تحياتي يا اسمارت سؤال ود البشرى مهم جدا واجابته معقدة بعض الشئ !!! الحل للوضع الحاصل الان يعني طريقة للخروج من هذا النفق اولا لابد من معرفة الوضع المالي للدولة الان ناو اسي دي ...... لا يوجد لدى الحكومة احتياطي نقدي يغطي منصرفاتها لثلاث اشهر قادمة والا لما لجأت لهذا الحل وهي تدري انه يحمل في طياته فناءها الصرف الامني اهلك الحرث والنسل وكل العائد القليل من الصادرات والجبايات (الضرائب والجمارك) يذهب جله في تغطية نفقات الامن والنفقات السيادية والفصل الاول في الميزانية (الرواتب) زيادة اسعار الجازولين والبنزين حل مؤقت في حالة استقرار الامن وتقبل المواطنين للامر وصبرهم عليه لثقتهم في الحكومة (دي مفقودة في هذا النظام ) ولكنها وصفة للانتحار في وضع السودان الحالي حيث ستذهب الاموال المتحصل عليها لتغطية نفقات الحفظ على الامن وهي نفقات عظيمة (علبة البمبان بكم ياخي) ووضع القوات الامنية في حالة الاستعداد 100% لمدة طويلة ايضا مكلفة ومحتمل جدا ان تتصاعد اسعار البترول لسبب سياسي (ايران) فهل سترفع الحكومة سعر المحروقات ايضا ؟ الحكومة في حالة استمرار الوضع الراهن لمدة اكثر من ثلاثة اشهر ستجد نفسها عاجزة عن دفع الرواتب لموظفيها المدنيين وبعدهم بمدة للجيوش الجرارة من القوات العسكرية وشبه العسكرية عادة تلجا الدول التي تمر بمثل هذه الازمات الى الاستدانة من الخارج او من السوق المحلي (صكوك الخزانة) ولكن الطريقين يبدوان مغلقين امام الحكومة الاول لاسباب سياسية والثاني لانعدام الثقة في الاقتصاد وقدرة الحكومة على سداد دينها في اجله (دي بتشبه حالة يجيك واحد عاطل ويطلب دينا لاخر الشهر طبعا ما حتدينو لانو اخر الشهر بتاعو متين ما معروف ) الحلول كانت موجودة لدى الحكومة ولكن لا تريد ان تمشي اليها فهي حلول مكلفة سياسيا الاقتصاد في حالة ركود و في طريقه الى دخول منطقة الكساد الاقتصادي فقريب جدا سيعجز المواطن عن شراء كثير من الضروريات والاستعاضة عنها ببدائل اخرى عدم الثقة في الاقتصاد ونجاعة الروشتتات الحكومية سيدفع الاغنياء الى تقليل انفاقهم ما يؤدي بدوره الى خروج الكثيرين من دائرة العمل حيث ستتوقف بعض القطاعات الانتاجية وينضم الكثيرون الى صفوف الباحثين عن عمل وتتعمق الازمة اكثر فاكثر في راي هناك بعض الحلول يجب ان تتخذ على المدى القصير او الان وهي 1- انهاء الحروب المنتشرة في السودان يقلل من الصرف الدفاعي ويوفر للخزينة العامة موارد جديدة بدخول مواطني المناطق غير المستقرة الى دائرة المنتجين ويخرجهم من دائرة المحتاجين الى مساعدات – فالموافقة على الدخول في مفاوضات جدية مع قطاع الشمال وحركات دارفور يعطي احساس بالثقة لدى المستثمر الاجنبي والمواطن وهو عامل مهم جدا للخروج من الازمة 2- التخلص من المفسدين الكبار واسترداد جميع الاموال التي نهبوها في سنوات الوفرة البترولية يوفر مصادر دخل للخزينة العامة وبصورة عاجلة 3- زيادة الضرائب على الاغنياء وتخفيضها على الفقراء 4- تقليل الصرف على القطاعات السيادية وايقاف صرف الدولة على المؤتمر الوطني 5- تقليل الضرائب على القطاعات الانتاجية (الزراعة والصناعة) وتقليل تكلفة الكهرباء لهذه القطاعات يسهم في انتعاش هذه القطاعات وزيادة قدرتها التنافسية 6- تقليل او الغاء الضرائب والرسوم الجمركية والولائية على مدخلات قطاع البناء والاستعاضة عنها بفرض ضرائب على الاراضي البيضاء بحيث تدفع اصحاب الاراضي اما لبيعها فينخفض سعر الاراضي او استثمار المدخرات في انشاءها فيزدهر قطاع الانشاء وهو من اكثر القطاعات استيعابا للعمالة فيقل معدل البطالة 7- التوسع في مشاريع التنمية والبنية التحتية ولو بطبع مزيد من العملة والتركيز هنا على الشركات المحلية فيزدهر القطاع الخاص السوداني وهي مشاريع مهمة جدا للوصول الى حالة الرضا السياسي والعائد منها اكبر من الحالة التضخمية التي ستنتج عنها وحتى هذه ستكون ذات اثر وقتي فالانفاق الحكومي في التنمية هو القائد للنمو الاقتصادي وتحريك عجلة الاقتصاد 8- جذب مدخرات المغتربين بتقديم حوافز جدية ومغرية لكل من يحول عن طريق البنك بمنحهم اعفاءات جمركية لسياراتهم او منحهم اراضي استثمارية بسعر رمزي نظير استعمالك الطرق الرسمية للتحويل
دي حلول للمدى القصير اما المدي المتوسط تشجيع الصناعات التحويلية (صناعات الزيوت واللحوم ومركزات العصائر وكل صناعة تضيف قيمة للمنتجات الزراعية ) لكي نتوقف عن تصدير المواد الخام دي طبعا تحتاج الى مدى خمسة الى عشرة سنوات لتؤتي اكلها السياسة كما هي سبب الازمة فهي مفتاح الحل فمحاولة حل ازمة سياسية وكانها ازمة اقتصادية معناها اعادة انتاج الازمة وبصورة اسوأ مما كانت . الرضا السياسي هو المفتاح لحل مشاكل السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ادخال البهجة علي يوم فرانكلي و المرض الهولندي (Re: محمد إبراهيم علي)
|
أهلا يا سمارت وشكرا على البوست الدسم ياخي الليلة أدخلتي البهجة في قلبي أنا لسببين الأول إني خريج جيولوجيا منذ أكثر من عشرين سنة وزعلان طوال العشرين سنة ديل عشان ما اشتغلت في الجيولوجيا وإنت بالبوست دي فكيتي لي الزعلة دي وثاني الأسباب إقحامك لأخونا فرانكلي الشكلوا ممغوس مغسة شديدة من المظاهرات القايمة دي أما حكاية (فيصل القاسم) الوردت في مداخلة واحدة منك 3 مرات رغم أن اليوم ليس ثلاثاء فضحكتني برضو
ولكن بعد كل هذا الضحك والسرور ما زال الغم والهم يطغى على كل شيء فكل يوم يتضح لنا حجم الدمار والخراب الذي ألحقته الطغمة الفاسدة على اقتصاد البلد ورغما عن ذلك ينافحون بمثقفيهم وأنصاف مثقفيهم ويصجوننا بكلام كثير في التلفزيون عن التنمية وما أدراك ما التنمية !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ادخال البهجة علي يوم فرانكلي و المرض الهولندي (Re: مريم بنت الحسين)
|
ود البشرى، يؤسفني ان اقول بان السودان دولة فقيرة الموارد. لحدي وقت قريب كنت بفتكر السودان بلد ذو موارد و انه ممكن ( بالساهل) يبقى سلة غذاء العالم. الفكرة دي كانت عندي لحدي ما شفت الحته اللي قال عليها أخونا الصادق اسماعيل. قبل فترة، حكي لي مهندس سوداني انه في اجتماع شغل مع احد المزارعين في كلفورنيا، لما المزارع عرف ان المهندس سوداني قال ليه بانه ( المزارع) كان في السودان زمن نميري عشان يساعد السودانيين في مواضيع الزراعة. الامريكي قال بان السودانيين فاكرين ان الزراعة عبارة عن ارض و مياه. في الحقيقة الزراعة محتاجه لراس مال كبير جداً. محتاجه طاقة، تقاوي، و تكنولوجيا. ال central valley ( و ده اسم المشروع الزراعي العملاق) اللي قال عليه أخونا الصادق فيه قمة تكنلوجيا الزراعة. و بيعتبر اكتر منطقة زراعية منتجة في العالم. بينتج فيه حوالي 90 ٪ من انتاج العالم من المكسرات. ده غير الخضار و الفواكه و الرز. الامركان رغم فصاحتهم في تحرير السوق و التجارية العالمية لما تجي عند الزراعة بيدعموها لما تقول كفى. المياه في احد الانهار في المنطقة بيقال عليها "the hardest working water in the world لان المياه و هي نازلة من الجبال بتنتج طاقة كهربية بعدها تمشي للمدن و بعدها ترجع الأنهار ( بعد التنقية طبعا) بعدها ممكن تمشي للزراعة. و حتي راجع الزراعة بيعملوا ليه تنقية بسيطة و يستخدم في مزارع الشرم. عشان كده ( ذي ما قال اخونا الصادق) الزراعة هنا ما فيها لعب. ده كلو و الولاية اصلا ما معتمده علي الزراعة. فيها كل شركات الانترنت في منطقة مجاورة اسمها الsilicon valley. و دي منطقة فيها كل الكبار، ناس ابل و فيسبوك و اي بي و ياهو و صن كومبيوترز. ده كلو غير صناعة السينما في هوليود. و بعد ده كلو عندهم بترول. العاوزه أقوله من ده كلو ان الزراعة بقت ما ساهلة و عاوز دعم من الحكومة حتى لو كان في مصادر اخرى في البلد. لان الزراعة بقت موضوع امن قومي. شكرًا أخونا الصادق على الرد الوافي. كلامك صحيح. اظن ان الثروة الحيوانية في السودان ممكن تكون اهم من الزراعة. لولا ان ثروتنا الحيوانية كلها في مناطق بتعتمد على الأمطار.
شكرًا جزيلا أخونا محمد ابراهيم علي على الود الشافي الوافي المفصل. حلولك رغم انها منطقية و اصلا ما في حل غيرها الا انها من المستحيلات بالنسبة لحكومتنا دي. الناس في قمة هرم الفساد هم أعمدة الحكومة و المؤتمر الوطني. الحلول اللي انت عرضها كلها بتحتاج لدولة فيها مؤسسات محترمة. يا ترى كم من الزمن بيحتاج السودان عشان ترجع الخدمة المدنية محترمة و ترجع للبلد مؤسساتها؟؟؟ شكرًا تاني علي مداخلتك.
------------------------ ود البشرى و قمر، عذبتوني بموضوع ال ي و ال ى ده يا إخوانا. ال ى عشان أنهكتها من لوحة مفاتيح التلفون روحي تطلع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ادخال البهجة علي يوم فرانكلي و المرض الهولندي (Re: smart_ana2001)
|
سلامات أخونا محي الدين. وينك؟ ان شاء الله لسه محافظ و بتتريض. انت ذاتك ذي ود الصائم، تعتبر هارب اكبر من بوست النصري إياه. دراسة الجيولوجيا دراسة جميلة. انا زملائي كتار في الشغل جيولوجيين باننا بنشتغل في المياه الجوفية كتير.
مريوم، صديقنا فرانكلي ( ذي ما قال النذير) لما بتزنق بيهرب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ادخال البهجة علي يوم فرانكلي و المرض الهولندي (Re: ناصر جامع)
|
سلامات ناصر جامع رمضان كريم علينا وعليكم راى اخون فرانكلى حول صحة الاقتصاد السودانى (نابع) عن جهل. عشان كده ما بنقدر نقول فيه شيء. لكن رايه فى نزاهة الانتخابات ده بس مغالطة فى الفاضي طبعا بعرف السمن البلدى بيعملوه كيف. لكن كمان عندنا بوست طويل عريض عن الاكل الصحى...تجى تقول لينا سمن بلدى????
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ادخال البهجة علي يوم فرانكلي و المرض الهولندي (Re: smart_ana2001)
|
التحليل ده عمله أخونا د.عاصم حامد، ونشره في منبر الإخوان الجمهوريين، بس ذكّرني تحليلك يا سمارت.. قمته جبته هنا..
Quote: وأهل الإنقاذ يتباهون بما هو، عند الغير، مدعاة للخجل .. صحيح ان البقالات منتشرة وسلع الرفاهية على قفا من يشيل ..
مش مهم من الذى يشترى او لا يشترى .. المهم دلالة الظاهرة ..
فلو نظرت لإقتصاد اى دولة ووجدت ان رؤوس الأموال تذهب للإستثمار فى مجال "الخدمات والتجارة" .. كالبقالات والمطاعم ومحلات الباسطة والشربات ومحلات الكاسيت وكشاكيش النساء وما شابهها .. فأعلم انك انما تنظر لإقتصاد مريض و"هايف" ..
لماذا؟
فالناس عادة ما يتجهون للإستثمار فى "قطاع الخدمات والتجارة" .. لأسباب عديدة ولكن أهمها على الإطلاق :
اولا عدم الأستقرار الأمنى والسياسى .. لأنه فى حالة حدوث اى كارثة عادة ماتكون الخسائر قليلة و"المخارجة سهلة" .. مش منشآت كبيرة وماكينات ضخمة ومزارع شاسعة ..
فرأس المال ليس غبيا .. ففى مثل هذه الظروف فإن اصحاب الأموال لا يورطون انفسهم فى استثمار طويل الأجل فى قطاعى الصناعة او الزراعة مثلا .. وانما يتجهون الى عمليات الشراء السريع والبيع السريع .. اى تدوير راس المال فى عمليات لا تستغرق وقتا طويلا ولا تنطوى على مخاطر كبيرة ..
يشترون مثلا ماشية او كركدى او سمسم .. ويبيعونه فى دقائق وأنتهينا - أقتل وأهرب- ..
انظر للأسواق فى الخرطوم، انها تضاهى اسواق اغنى الدول .. ثم انظر للذين يتسكعون فيها .. مجموعة من الحفاة والجياع والبؤساء .. ضجة بلا إنتاج حقيقى .. وهم تنموى An illusion of development
والتنمية الحقيقية لا تتم إذا قمت بتحويل مورد طبيعى الى منتج نهائى .. ولكننا نصدر:
الجلود خام الصمغ خام الكركدى خام القطن خام الماشية خام السمسم خام
مع انه لو أنشأنا مصنعا لبودرة الكركدى مثلا .. فإن هذا المصنع سيخلق مجالا حيويا و"قيمة مضافة" تدر دخلا لمن حوله : بتاع الفول وبتاع التسالى وست الشاى وبتاع الورنيش وو ..
حتى لو فى شماشة حول المصنع سيجدون شوية كراتين او شوية سلوك "مطرفة" يلفحونها ليشتروا بها وجبة او عصير او غيره .. ومالو!! اهو واحد بيستفيد بطريقة ما من خيرات بلده ..
اما السبب الثانى فهو تعقيد إجراءات التصديق وعشوائية السياسات وتقلبها .. بجانب تعدد الجبايات .. فقبل ان يكتمل المصنع ويبدأ فى الإنتاج تأتى اليك المحلية والعوائد والنفايات ودمغة الجريح ..
انا اعتقد جازما ان قيمة ما يستورده السودان من مساحيق الخدود والرموش وغيرها من الأثاث والسلع الإستهلاكية الفاخرة يفوق ما يستورده من مدخلات الإنتاج الزراعى :
" اب زهانا .. ياكل فى اللكوندة ويبيت فى الجامع"
هذا هو حال السودان الآن ..
عاصم |
| |
|
|
|
|
|
|
|