مازدا الفاشل ....استقيل وارحمنا وارحم نفسك.....!!!!

Quote: الضحية رقم 117! * لا فائدة ترجى من هذا المنتخب الهزيل! * منتخب.. مصاب بالجرب! * حمام الجديان.. الضحية رقم 117! * لن نتهم لاعبينا بأنهم تعمدوا هزيمة المنتخب لأنهم كانوا أوهى من أن يتعمدوا أي شيء! * لا لياقة.. لا روح.. لا رغبة في الفوز.. لا غيرة.. لا حماس.. لا وطنية! * في الجزء الأخير من المباراة كان مظهر لاعبينا يبعث على الرثاء.. بعد أن نفد وقودهم وأصبحوا عاجزين عن الركض.. ولولا أن التنزانيين ضمنوا التأهل وركزوا على الدفاع واستهلاك الوقت لتضاعفت الهزيمة! * أما عن الجهاز الفني فحدث ولا حرج! * تشكيلة خاطئة.. وتبديلات في غاية الغباء! * أشرك مازدا المعز العائد من الإصابة والبعيد عن أجواء المباريات التنافسية منذ لقاء نهائي الممتاز فكان من الطبيعي أن يخفق ويصبح أحد أسباب الفضيحة! * وأدار المباراة بطريقة محزنة وقضى على ما تبقى من قوة فريقه الهجومية بإخراج طمبل والعجب بدلاً من تعزيزهما بمهاجم ثالث وهو المحتاج وقتها لتسجيل ثلاثة أهداف فكان من الطبيعي أن يحدث الانهيار الكبير! * كتبنا قبل فترة عن حالة التسيب الفني والإداري التي باتت سمة ملازمة لهذا المنتخب الملطشة.. وطالبنا بإجراء تعديلات جذرية في قائمته وإقصاء المتهربين والمتقاعسين! * ولكن قد أسمعت إذ ناديت حياً! * غداً سنسمع الكثير من الأعذار الواهية حول غياب الدعم وإهمال الدولة للمنتخب وما إلى ذلك من خزعبلات! * ونتساءل: هل بمقدور الدولة أن توفر الحماس الغائب للاعبين؟ * هل باستطاعتها أن تغرس في قلوبهم حب الوطن والغيرة على شعاره؟ * هزيمة الأمس نتاج طبيعي لواقعنا الكروي المحزن.. حيث لا إدارة ولا تخطيط ولا تنظيم ولا يحزنون! * حل الجهازين الفني والإداري وإلغاء ما يسمى كلية المنتخب واستقالة الاتحاد العام أبسط مطلب يمكن أن يعقب المهزلة التي شاهدناها في المقبرة أمس! * استقيلوا يرحمكم الله! فضيحة فنية وإدارية * شهد معسكر المنتخب لمباراة الأمس فوضى غير مسبوقة! * حتى ما بعد الثانية ظهراً كان معظم اللاعبين خارج فندق داندس.. مقر معسكر المنتخب! * وشوهد بعضهم يتلذذون بتناول الشيشة في غابة السنط بالخرطوم ظهراً! * وقد حرصت على متابعة (مجموعة الشيشة) بالذات فوضح أنها (خارج الفورمة) وعاجزة حتى عن الركض! * وهذا أمر طبيعي في منتخب فارق الانضباط فراق الطريفي لي جملو! * فوضى معسكرات المنتخب ليست خبراً جديداً! * وضعف الجهاز الفني في مواجهة لاعبين لا يملكون الحد الأدنى من روح المسئولية والغيرة على شعار الوطن بات لا يحتاج إلى إثبات! * وهذا أمر طبيعي طالما أن لجان الاتحاد تشيد بالمتهربين من أداء الخدمة الوطنية وتعفيهم من العقوبة! * ما ذكره أمين مال الاتحاد العام صلاح حسن سعيد عن هذه اللجان صحيح مائة في المائة! * مرة أخرى نقولها بالصوت العالي: لا خير في منتخب يفتقد أبسط عناصر الانضباط! * ولا في اتحاد يرفض رئيسه مجرد مشاهدة مباريات المنتخب ولم يعرف عنه حتى الحرص على زيارة معسكرات اللاعبين لحثهم على حسن تمثيل الوطن! * لأول مرة في تاريخ الكرة السودانية يجد جمهورنا نفسه مضطراً لتشجيع الضيوف بعد أن يئس من إمكانية فوز منتخبه التعبان! * ما حدث أمس خاتمة طبيعية للفوضى الضاربة بأطنابها في الاتحاد.. وفي الجهاز الإداري للمنتخب! * مطلوب من الدولة أن تتدخل لإيقاف فصول هذه المهزلة.. ومنع الاستمرار في التلاعب بشعار الوطن! * استقالة الاتحاد والجهازين الفني والإداري أبسط فاتورة ينبغي أن تُدفع ثمناً للمهزلة التي شاهدناها أمس! * استقيل.. يا ثقيل! آخر الحقائق * مظهر لاعبي المنتخب في لقاء الأمس يمثل أخطر جرس إنذار لطرفي القمة قبل مواجهتي وفاق سطيف الجزائري والوحدات الأردني! * المريخ والهلال مهددان بمرمطة من الوزن الثقيل في دوري أبطال العرب! * أربعة أيام لن تكفي لإعادة تجهيز لاعبين فاقدين للياقة تماماً! * صحيح أن هؤلاء اللاعبين متأثرون بالإرهاق الناتج عن ضغط الموسم المقلوب! * لكن ضعف إعداد المنتخب وغياب الانضباط عن معسكره فاقما الوضع وزاداهم سوءاً على سوئهم! * مظهر سفاري والزومة والعجب وطمبل وقلق يؤكد أن مهمة المريخ أمام الأردني ستكون في غاية العُسر! * ومستوى المعز وهيثم ومهند وعلاء الدين ومساوي وجوليت يؤكد أن الهلال في خطر أمام سطيف الخطر! * التنزاني ضعيف.. لكن لاعبيه لعبوا بغيرة وحماس ففازوا على خصم فاقد للروح واللياقة! * إقصاء المسنين والمتسيبين ومنح الفرصة لنجوم الرديف خيار لا بديل عنه في تصفيات الأمم والمونديال! * وفي التصفيات المذكورة لن نواجه رواندا وتنزانيا.. بل سننازل غانا ومالي وبنين! * والاستمرار بالمجموعة الحالية سيؤدي إلى فضائح أكبر! * متوسط أعمار منتخب حمام الجديان يتخطى حاجز الثلاثين! * لو حدثت مهزلة الأمس في أي دولة أخرى لبادر الاتحاد ومدرب المنتخب بالاستقالة مع صافرة الحكم! * لكننا في السودان نفتقد أدب الاستقالة.. ولا نعترف إلا بأدب الكنكشة! * فضيحة كروية جديدة في عهد هولاكو الكرة السودانية! * أمس واصل مازدا تطبيق قانون (6+5) الذي نفذه علينا.. قبل أن تقره الفيفا! * 6 من الهلال و5 من المريخ.. والعكس هو الصحيح! * ومدثر كاريكا للتحلية.. والتطعيم! * منتخبنا كان بحاجة إلى ثلاثة أهداف ليتأهل.. ومع ذلك بادر مدربه بسحب مهاجميه الاثنين دفعة واحدة! * مازدا فقد كل شيء في شهر واحد عندما تهرب من الإشراف على لقاء ختام كأس السودان مع المريخ.. وترك كروجر وحيداً! * وجاءت هزيمتا تنزانيا لتضعا نقطة على آخر سطر في كتاب مسيرته مع المنتخب! * أمس شاهدنا فصلاً جديداً من رواية (أبكي بلدي المحبوب)! * نجم مباراة تنزانيا: أشرف الكاردينال! * اشترى تذاكر المدرجات الشعبية ليمكن الجمهور من مؤازرة المنتخب ففرض اتحاد التركية السابقة ألف جنيه ضريبة على كل تذكرة! * مع الشيشة.. كورة مافيشة! * كركر.. ثم تلاعب بشعار الوطن! * خذ شفطة بالقيمة.. واستقبل هدفين بالمجان! * انقطع (النفس) ظهراً.. فغاب ليلاً! * تمتع بنكهة التبغ الأصلي.. ودعك من سيرة المنتخب الوطني! * يبدو أن حمار الزريبة ظن الأزرق الهلال.. والأحمر المريخ! * عنوان الرواية: دموع في المقبرة! * والتهمة: التلاعب بشعار الوطن! * آخر خبر: الجريمة لن تقيد ضد مجهول!

Quote: بالغت يا مازدا.. بااااالغت!! * وضح منذ الدقائق الأولى أن المنتخب التنزاني دخل مباراة الرد أمامنا أمس في تصفيات بطولة الأمم الأفريقية للمحليين باستراتيجية قائمة على الدفاع البحت مع الاعتماد الكامل على الهجمات المرتدة، للمحافظة على أهدافه الثلاثة التي نالها في مباراة الذهاب بدار السلام.. وبالتالي كان من المفترض أن يواجهه مدربنا باستراتيجية مضادة تفسد أولاً خطورة هجماته المرتدة، وفي نفس الوقت تضمن لمهاجمينا هدفين على الأقل، ولكنه للأسف لعب بطريقة هجومية بحتة وأهمل خطي الوسط والدفاع لنخسر المباراة بهدفين نالهما الضيوف من هجمتين مرتدين. * خط الوسط كان أسوأ خطوط منتخبنا ولم يقم بأي دور في مساندة الدفاع أو الهجوم، كذلك كان موسى الزومة ثغرة (فظيعة) في خط الدفاع شكل من خلالها التنزانيون أكثر من هجمة، ونالوا عن طريقها الهدفين الأليمين، وللأسف لم ينتبه مازدا لذلك ويستبدله بالشغيل إلا بعد خراب مالطا. * ومن أخطاء مازدا أيضاً أنه أخرج العجب وطمبل في وقت كنا نحتاج فيه لهدفين على الأقل لنحافظ على آمالنا في الصعود للنهائيات، وأي من هذين النجمين يمكن أن يحرز هدفاً في أي لحظة مهما كان مستواه سيئاً، وبالتالي كان وجودهما أو وجود أحدهما مهماً حتى آخر لحظة، خاصة وأنه لا كاريكا يملك الخبرة التي تمكّنه من قلب الطاولة على الخصم، ولا عبد الحميد السعودي، فكلاهما ضعيف الخبرة بمثل هذه المباريات. * المعز غاب عن مباراة الذهاب في دار السلام، ولم يشارك مع الهلال في مباراة القمة الأخيرة، لذا كان طبيعياً أن يتواضع مستواه أمس ويلج مرماه هدفان سهلان لا يلجان شباك حارسٍ مبتدئ. * باختصار.. خسر السودان نتيجة أمس بسبب أخطاء تدريبية واضحة، تمثلت في التشكيلة الخاطئة والتبديلات الخاطئة. * هل يعقل أخي مازدا أن يشارك هيثم مصطفى والعجب ومهند الطاهر في تشكيلة واحدة أمام منتخب جله من الشباب والشفع اليفع؟! * التبديل الأنسب مع بداية الشوط الثاني خروج الزومة ودخول الشغيل مع خروج هيثم مصطفى وتحول مهند الطاهر للطرف الشمال ورجوع العجب للوسط ودخول كاريكا إلى جانب طمبل. * الفرق المتكتلة يمكن فك طلاسمها بالكرات المعكوسة، ولكننا للأسف لم نفكر فيها، رغم أن هدفنا الوحيد جاء من كرة معكوسة!! * ضاع الحلم وفشلنا في الصعود لأول بطولة أفريقية للمحليين، ولكن بقي أن ننتبه إلى أننا بشكلنا الحالي لن نضمن الصعود لبطولة الأمم الأفريقية الأم، وبقي أن ننتبه أيضاً إلى أن حكومة تنزانيا أولت هذه المباراة كل اهتمامها وتعاقدت مع مدرب برازيلي كفء، هو ماكسيمو الذي قاد منتخبها أمس، فماذا فعلنا لمنتخبنا الوطني؟! * أخيراً الأسئلة كثيرة ومريرة ولن نستفيد من إجاباتها إلا إذا تقبلها أولو الأمر بصدر رحب.. * ولكن هل سيتقبلونها بصدر رحب؟!! * لا أظن ولا أعتقد!! * إذن دعونا نخوض مع الخائضين في البطولات المختلفة ونعزي أنفسنا عقب من هزيمة لأخرى بضعف الإمكانيات، والظروف الصعبة وما شابه ذلك من الأعذار الأقبح من الذنب!! * عرفنا أن الحكومة ما عايزة تتكفل بنفقات مدرب أجنبي للمنتخب، فلماذا لا يفكر الاتحاد إذن في وسيلة أخرى لمعالجة هذه القضية؟! * ختاماً لابد من محاسبة الجهاز الإداري للمنتخب بعد أن تأكد خروج عدد كبير من اللاعبين من المعسكر في رحلات خاصة مع الأصدقاء والأحباب من الفنانين وغيرهم، وحضورهم للاستاد بسياراتهم الخاصة. * وكان الله في عونك يا بلدي يا حبوب.

Quote: مازدا الفاشل ....استقيل وارحمنا وارحم نفسك

(عدل بواسطة طلحة عبدالله on 12-18-2008, 11:40 AM)

Quote: يا طلحه ..