|
تبرعوا : لصحيفة(الميدان)... دعما لها لمواصلة رسالتها التأريخية .
|
لارسال التبرعات يمكن الاتصال للتنسيق علي الرقم :
0912247577
أو مراسلة الصحيفة علي بريدها الأليكتروني:
[email protected]
------------------------------------
- أدعموا الصحيفة التي تقف جانب الشعب
- أدعموا الصحيفة التي تحجب عنها اعلانات الدولة.... ولا تقبل اعلانات الطفيليين وغاسلي الأموال
- أدعمو الصحيفة التي تحترم القارئ ...... الصحيفة الباحثة عن الحقيقة ولا سواها .
- أدعموها بأى مبلغ مهما قل فالمحصلة ستكون كبيرة في النهاية والمعني أكبر.
- أدعموا النضال الجميل الصعب .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تبرعوا : لصحيفة(الميدان)... دعما لها لمواصلة رسالتها التأريخية . (Re: عاطف مكاوى)
|
العزيزات والأعزاء
وصلتني رسالة عبر بريدى الأليكتروني يطلب راسلها المزيد من التفاصيل لدعم الصحيفة
وبما أنني خارج الآن وسوف أعود بعد 9 ساعات تقريبا أتمني أن يجد البوست عناية البعض لحين عودتي
لأفصل أكثر رادا علي الرسالة وبالتالي ليكون ردى للذين يطلبون نفس هذه التفاصيل .
ومرحبا بالرسائل الخاصة التي ستجد مني كل ترحيب... وسأتعامل معها بكل خصوصية... اذا لم يطلب صاحبها (نشر الرسالة).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبرعوا : لصحيفة(الميدان)... دعما لها لمواصلة رسالتها التأريخية . (Re: عوض محمد احمد)
|
شكرا للجميع
وشكر خاص للعزيز الباشمهندس الشفيع وراق
وكما أنزل الزميل محجوب دعوة الميدان بأعداها الآخيرة وعلي صدر صفحتها الأولي :
فصاحب الموبايل المذكور أعلاه هو الشخص الذى حددته الصحيفة للذين يرغبون في التنسيق ومعرفة كيفية توصيل التبرعات
كما أنه ليس لدينا مانع من تحديد شخص في كل منطقة بالخارج يرحب ويذكر بأنه لا مانع لديه من تجميع تبرعات الراغبين في الدعم في منطقته/ها
* ومن هنا أبدأ أنا لأقول :
(لا مانع لدى من تلقي تبرعات الذين يرغبون داخل أمريكا وسأجمعها وأرسلها للداخل , ويمكن أن تصل المتبرع رسالة
من الصحيفة تفيد باستلام تبرعه/ها) .... وايميلي بأعلي البوست ومن يرغب في التحدث معي يمكنه أن يطلب رقم التليفون عبر الايميل.
* هذا اضافة لسهولة الارسال عبر الويسترن يونيون مباشرة الي الداخل بعد الاتصال علي الرقم الموضح بالصحيفة .
------------------------------------
وما ننسي .... مهما قل المبلغ المرسل فسيكون مفيدا
خاصة مع تكلفة اصدار الصحيفة العالية .... وانعدام الاعلان مدفوع الأجر الا فيما ندر جدا .
كما ننوه أن غالبية كتاب الصحيفة يساهمون بدون أجر .... والأقلية التي تعتاش من هذه الوظيفة يتعاطون (ملاليما) مقارنة برصفائهم في الصحف الأخرى
لكنهم يقومون بذلك (دون من أو أذى)....... وبقناعات كاملة لما يقدمونه لشعبهم ولحزبهم .
* أرجو أن أكون قد أوضحت لصاحب الرسالة وللآخرين الذين لديهم نفس التساؤل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبرعوا : لصحيفة(الميدان)... دعما لها لمواصلة رسالتها التأريخية . (Re: عاطف مكاوى)
|
وصلتني رسالة ومكالمة تليفونية من أحد الذين يهمهم أمر أن تظل صحيفة الميدان دائما كما كانت
وطرح آراء جيدة لتوفير دعما مستمرا ..... وبالفعل كانت أفكارا تستحق أن يتداول معه فيها الذين يهمهم
نفس الأمر بالمنطقة المتواجد فيها.
كما نتمني أن نستمع لأفكار مشابهة من كل المناطق بالداخل وبالخارج علي وجه الخصوص .
--------------------
ونقول كما قلنا وكما نقول دائما :
أدعمو صحيفة الجماهير الكادحة لمواصلة رسالتها التأريخية ... ولكي تصدر (يوميا) كما كانت بعد الانتفاضة
بدلا عن يومين في الاسبوع كما هو حادث الآن .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبرعوا : لصحيفة(الميدان)... دعما لها لمواصلة رسالتها التأريخية . (Re: صداح وراق)
|
Quote:
اني اخترتك ياوطني
حباً وطواعية
اني اخترتك ياوطني
سراً وعلانية
اني اخترتك ياوطني
فليتنكر لي زمني مادمت ستذ كرني |
وانا اخترنا أن تظل راية (الميدان) عالية ودائما
اخترناها سرا وعلانية .... وحبا وطواعية
لأنها اختارت (الوطن)... ولا شئ سواه .
-------------------------
وتحية خاصة جدا للفنانين :
- مصدق مصطفي.........و
- أحمد عمر
أعضاء هذا المنبر........
اللذان يبدعان بكاراكاتيراتهما من علي (البعد) .... عبر هذه الصحيفة الوطنية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبرعوا : لصحيفة(الميدان)... دعما لها لمواصلة رسالتها التأريخية . (Re: عاطف مكاوى)
|
Quote:
الميدان تستحق الدعم بلا شك
فهى واحدة من ادوات النضال فى بلدى |
شكرا عزيزتنا ايزابيلا
علي هذا الشعور الطيب.....
---------------------------
* وتحايا وقومة واحترام واجلال لحادى الركب....
للرجل الذى لم ينكسر أبدا طوال سنوات نضاله التي فاقت ال (65 عاما) متواصلة
انحني الظهر قليلا..... ولكن لم تنحني الهامة أبدا .
الانحناء لك عمنا رئيس التحرير..... الأستاذ :
التجاني الطيب بابكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبرعوا : لصحيفة(الميدان)... دعما لها لمواصلة رسالتها التأريخية . (Re: عاطف مكاوى)
|
بعض محررى ومستشارى تحرير وكتاب أعمدة وفناني كاريكاتير ومتعاونين بصحيفة الميدان
أعضاء (بمنبر سودانيزأونلاين دوت كوم) :
* محررون وكتاب أعمدة وفنانون :
- الأستاذ فيصل الباقر
- الدكتور عبدالقادر الرفاعي
- الأستاذ نبيل أديب المحامي
- الدكتور حسن الجزولي
- الأستاذ من الله عبدالوهاب
- الأستاذة عفاف أبو كشوة
- الأستاذ عبدالقادر محمد
- الأستاذ مصدق مصطفي
- الأستاذ أحمد عمر
* متعاونون :
- الأستاذة سعاد ابراهيم أحمد
- الدكتور صدقي كبلو
- الدكتور عبدالماجد بوب
- الأستاذة آمال حسين المحامية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبرعوا : لصحيفة(الميدان)... دعما لها لمواصلة رسالتها التأريخية . (Re: عاطف مكاوى)
|
أدناه ما ورد بصدر الصفحة الأولي (أعلي الصفحة يسارا)
في العدد المشار اليه في المداخلة السابقة
Quote:
نحن أغنياء بشعبنا
مع ندرة- بل الغياب التام- للإعلانات في صحيفتنا الجماهيرية بسبب لجوء النظام لمحاربتنا بتوجيهاته الصارمة ووعيده للمؤسسات الحكومية وتلك التابعة لحزبه (الغني) بأموال الشعب.. مع كل ذلك فنحن أغنياء بشعبنا وأبناء الوطن الأعزاء نساءا ورجالاً.. الذين واللاتي يحملون صحيفة حزبنا الجماهيرية في حدقات عيونهم وبين أفئدتهم العامرة بالمحبة والإعزاز لبرنامج الحزب السياسي والاقتصادي والاجتماعي في سبيل إسعاد شعبنا وانتشاله من وهده الفاقة والعوز. وإن قاطعتنا شركات الطفيلية والمؤسسات التي أنشئت بغسيل الأموال والمعادية لخط الصحيفة التي هي لسان حال القيم الخيرة والنبيلة لشعبنا وحزبنا، مع كل ذلك ما كنا ولن نقبل مهما كان الثمن باهظاً، إعلاناً ينمي مشاعر الفرقة والاستهلاك والتمايز غير الشريف أو يوسع فجوة بين فئات اﻟﻤﺠتمع، خاصة تلك الإعلانات التي لا تعبر إلا عن أموال الاستحواذ وتلك التي تجعل أطفالاً يبحلقون في العدم وليس في مقدور أحلامهم أن يكون ذلك المعروض في الإعلان جزءاً مما يقتنونه أو يتذوقونه، أو ذلك الإعلان الذي يجرح وجدان ومشاعر نساء السترة والرزق الحلال.. والكذب حرام والقبر قدام!.. وكل هذا يعني نحن نقبل الإعلان.. نعم.. ولكن الذي لا يهدم تلك الركائز اﻟﻤﺠيدة في الشخصية السودانية السوية. مع كامل تقديرنا لظروف الشركات والمؤسسات الوطنية الشريفة والتي تقبل التعاون معنا إلا أن سيف التهديد مصلتاً عليها!. نسجل في الميدان بدءاً من رئيس التحرير وهيئة التحرير وكافة العاملين بالصحيفة شكرنا وعميق تقديرنا لكل من ساهم وسيساهم في دعمنا المادي والعيني والمعنوي، نحن أغنياء بشعبنا. |
http://www.midan.net/nm/private/almidan/m2174/m2174.pdf
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبرعوا : لصحيفة(الميدان)... دعما لها لمواصلة رسالتها التأريخية . (Re: عاطف مكاوى)
|
جاء الرد علي المداخلة التي تحمل (علامة الاستفهام) من الصحيفة
علي الرغم من أنني تخطيتها ولم أعيرها اهتماما .
Quote:
وإن قاطعتنا شركات الطفيلية والمؤسسات التي أنشئت بغسيل الأموال والمعادية لخط الصحيفة التي هي لسان حال القيم الخيرة والنبيلة لشعبنا وحزبنا، مع كل ذلك ما كنا ولن نقبل مهما كان الثمن باهظاً، إعلاناً ينمي مشاعر الفرقة والاستهلاك والتمايز غير الشريف أو يوسع فجوة بين فئات اﻟﻤﺠتمع، خاصة تلك الإعلانات التي لا تعبر إلا عن أموال الاستحواذ وتلك التي تجعل أطفالاً يبحلقون في العدم وليس في مقدور أحلامهم أن يكون ذلك المعروض في الإعلان جزءاً مما يقتنونه أو يتذوقونه، أو ذلك الإعلان الذي يجرح وجدان ومشاعر نساء السترة والرزق الحلال.. والكذب حرام والقبر قدام!.. وكل هذا يعني نحن نقبل الإعلان.. نعم.. ولكن الذي لا يهدم تلك الركائز اﻟﻤﺠيدة في الشخصية السودانية السوية. مع كامل تقديرنا لظروف الشركات والمؤسسات الوطنية الشريفة والتي تقبل التعاون معنا إلا أن سيف التهديد مصلتاً عليها!. |
Quote:
مع كل ذلك ما كنا ولن نقبل مهما كان الثمن باهظاً |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبرعوا : لصحيفة(الميدان)... دعما لها لمواصلة رسالتها التأريخية . (Re: عاطف مكاوى)
|
نعم ... و ستبقى الميدان ( فى الميدان ) غنية بالشعب و بالقراء و بالدعم القليل الصادق و النبيل الذى يقتطعه قراء [B]و أصدقاء الميدان من قوت عيالهم .. شكراً لكل من جعل دعم و إستقرار دعم الميدان ممكناً .. و ستمضى الصحيفة فى الطريق الذى إختارته. طريق الشعب و الوطن و الصحافة النظيفة رغم كل الصعوبات . فلنواصل دعم الميدان بكل الأشكال ... و أكيد " عما قريب الحال يطيب .. و الهمبريب يفتح شبابيك الحبيب " .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبرعوا : لصحيفة(الميدان)... دعما لها لمواصلة رسالتها التأريخية . (Re: عاطف مكاوى)
|
وكتب الصحفي / سيد احمد خليفة عن مرشح الرئاسة :
بعض الحكايات والذكريات عن الحزب الشيوعي والشيوعيين وغيرهم
كان حزباً مستقلاً شهد له الأعداء قبل الاصدقاء بالوطنية والإستقلالية
نقد (الشيوعي) إكتسح دائرة الديوم لأنه نقد السودان
زارني في كوبر وأنا سجين الديمقراطية وهو زعيم المعارضة البرلمانية
حل الحزب الشيوعي افضى إلى ما بعده من كوارث وإنقلابات
وسقوط الترابي افضى إلى إنقلاب الإنقاذ التي تخلصت منه في الطريق
سيدأحمد خليفة
شهد له كل الذين عايشوه وعاصروه ورشحوه وايدوه بدائرة الخرطوم والعمارات عام 1986م، وحتى الذين عارضوه في تلك الإنتخابات أو بعدها وقبلها بالضرورة أنه سياسي من نموذج مختلف مقارنة بالسياسيين السودانيين في مختلف مستوياتهم وأحزابهم واسمائهم التي تتراوح ما بين (شيخ.. ومجاهد.. ومناضل) وغير هذه وتلك من الاوصاف التي لا تنطبق في الغالب لا على هذا ولا على ذاك. والأُستاذ محمد إبراهيم نقد اطال الله في عمره والذي تجاوز الـ«70» ربما بنصف عقد أو أكثر أو أقل دون أن نجزم أو نكون متأكدين 100% يمكننا القول بأنه امضى ثلث هذا العمر على الأقل شيوعياً محترفاً بين الحياة تحت الأرض وفوق الأرض وفي المعتقلات وداخل البلاد وخارجها.
ومع إن الحزب الشيوعي السوداني واجه العديد من المحن والاحن وعاش فترات (خصيبة وأُخرى عصيبة) إلَّا أن الأُستاذ نقد ظل هو بكل مميزاته وأخلاقياته ومحبة وتقدير الناس له لأنه رجل متوازن وموزون في افعاله واقواله، ومتسامحاً مع الخصوم حتى ولو اغلظوا التعامل معه..!.
وأنا هنا لا امتدح نقد بقدر ما امتدح جيل وكادر من الحزب الشيوعي السوداني الذي ظل سودانياً في نهجه وسلوكه وأخلاقياته وهذا لا يعني أنه حزب من الملائكة وإن كل عضويته وكوادره وقيادته (تشبه نقد).. كان الحزب الشيوعي السوداني منذ بداية الخمسينيات هو لسان حال القوى الحديثة وهو القائد للعمل النقابي، وكان رأس الرمح بين حركات التحرر الأفريقي والعربي بل والعالم، وهذا الوضع المميز آنذاك اعطى الحزب الشيوعي مكانة دولية رفيعة رفعت اسم السودان بين الدول شرقها الإشتراكي وغربها الرأسمالي، وفي معركة الإستقلال ومنذ مؤتمر الخريجين وحتى رفع العلم كان الحزب الشيوعي السوداني بقياداته التاريخية (حسن الطاهر زروق.. إبراهيم زكريا.. الشفيع وعبدالخالق) وغيرهم عضواً نشطاً في التجمعات والكيانات والأحزاب الإستقلالية..!.
ومع ان أفكار وعقيدة الحزب الشيوعي كانت آنذاك «أي قبل الإستقلال» تصطدم بما نسميه ثقافة وتعبيرات تلك الايام الأحزاب الرجعية إلاَّ أن الحزب الشيوعي السوداني ترك هذا الفهم جانباً وعطل هذا المنطق في الماركسية اللا دينية وتحول إلى حزب سوداني خالص وتألف وتحالف مع الرجعية المزعومة وهي ما كان يسمى بالأحزاب الإستقلالية.. وطالب بإستقلال السودان وعارض الإتحاد مع هذا أو ذاك من دولتي الحكم الثنائي مصر وبريطانيا.
عقب الحرب العالمية الثانية وإن أردنا أن نمر على المناخ الذي نشأ وترعرع فيه الحزب الشيوعي كان الإستعمار الغربي ودع أو اخذ يودع المستعمرات وكان ضمن موروثاته أي الإستعمار كراهية وعدم ثقة الشعوب التي كانت مستعمرة حيث كان الإتحاد السوفيتي وكان دور المعسكر الإشتراكي شريكاً قوياً في حركة التحرر الوطني التي أدت إلى زوال الإستعمار.. الأمر الذي حول الأحزاب الإشتراكية والشيوعية في العالم الثالث إلى ما يشبه المحامي المدافع عن قضايا الشعوب.. حيث تطور هذا الفهم في السودان أكثر عندما تمكن الحزب الشيوعي من قيادة العمل النقابي وتنشيط الحركة المطلبية وإتخاذ العديد من القوانين المنصفة للعمل والمحسنة لأوضاعها.
ومع تناسق وتوافق الحزب الشيوعي السوداني مع الحركة الشيوعية العالمية ومركزها القائد في موسكو إلَّا أن الحزب الشيوعي السوداني وبإعتراف الجميع ظل أكثر الأحزاب الشيوعية إستقلالية في العالمين الإشتراكي والثالث حيث كان أبرز دليل على هذه الإستقلالية آنذاك إدانة ورفض الحزب الشيوعي للغزو السوفيتي لدولة تشكوسولوفاكيا أو ما عرف آنذاك بربيع براغ عندما إجتاح الجيش الروسي تلك الدولة الإشتراكية التي حاولت أن تجرب إستقلالية القرار بقيادة زعيمها (دوبشيك)..!.
رفض الحزب الشيوعي السوداني ذلك الغز وادانه وهذا أكسبه إحترام وتقدير حتى خصومه إلَّا أن بعض الأيادي الأيدلوجية عبثت داخل الحزب واحدثت في الخمسينيات عدداً من الإنقسامات فكانت القيادة الثورية التي أيدت الإنقسام الصيني بقيادة الرئيس (ماوتسي تونق)، ثم نشأ بعد القيادة الثورية ما سمي بحزب العمال والمزارعين وغير ذلك من الخلايا أو خمائر العكننة داخل الحزب إلى أن كانت الطامة الكبرى والمؤامرة الأكبر عام 1965م، عندما تقرر حل الحزب الشيوعي السوداني وطرد نوابه المنتخبين من داخل البرلمان بعد ثورة أكتوبر 1964م..!.
كانت تلك هي الخطوة والمناخات التي هيأت الاجواء لإنقلاب مايو 1969م، حيث اعتبر بعض الضباط الشوعيين وبعض المدنيين من أعضاء الحزب الشيوعي أن تلك (حقارة رجعية) وإهانة للحزب ورفض للديمقراطية التي أتت بنواب الحزب الشيوعي عن طريق الإنتخابات، فكان الإنقلاب (الإنتقام) ونعني إنقلاب مايو..!.
ولكن وللتاريخ واقولها للمرة الألف كما قلتها من قبل فإن بعض الشيوعيين هم الذين ايدوا إنقلاب مايو عسكريين كانوا أو مدنيين، ومثلما سمعتها بأُذني هاتين أن الشهيد الفذ عبدالخالق محجوب سكرتير الحزب الشيوعي سمعتها أيضاً من الراحل الشهيد الشفيع أحمد الشيخ.. فإن قيادة الحزب الشيوعي ولجنته المركزية رفضت وعارضت إنقلاب نميري فكرة ومبدأ وإن حدث تأييد غير مطلق فقد كان الرأي الوسط يقول بتكوين حكومة قومية بعد الإنقلاب يكون رئيس وزرائها هو صاحب الأغلبية في البرلمان المنحل أو المحلول ويعني الإمام الصادق المهدي وهو قولاً إعترف به جعفر نميري في احدى خطبه. كان الأُستاذ محمد إبراهيم نقد وهو صاحب تجارب إنتخابية عديدة في كل تلك الحقب والتقلبات متمسكاً بحزبه وعقيدته وقبل وبعد ذلك متخلقاً بسودانيته..!.
وفي آخر إنتخابات برلمانية نزيهة ومشهود لها بالسلم والسلامة ترشح الأُستاذ نقد بدائرة الديوم والعمارات وأكتسح الدائرة ليس لأنه شيوعي أو أن الدائرة شيوعية ولكن لأن خطابه الإنتخابي كان مختلفاً عن خطابات المرشحين الآخرين خاصة مرشح الجبهة الإسلامية الذي لم يكن وحده المتحدث في الليالي السياسية بل إستخدم اسوء الألسنة واسوء الشخصيات كمتحدثين في ندواته ولقاءته ولياليه السياسية، حيث كانت الإساءات والتجريحات وسوء الأدب من أهم العوامل التي اسقطت المرشح الإسلامي في مواجهة المرشح الشيوعي..!.
وكان نقد في البرلمان الأخير المذكور زعيماً للمعارض يمثل اليسار بينما كان لليمين زعيم معارضة آخر هو الأُستاذ علي عثمان محمد طه (جبهة إسلامية).. ولكنه مثل نقد أو نقد مثله في الأخلاق والصفات والممارسات والقيم السودانية المحفوظة قبل القيم الاخوانية أو الشيوعية..!.
عام 1989م، وقبل إنقلاب الإنقاذ بنحو اسبوعين كنت معتقلاً بسجن كوبر بقرار من صديقي مبارك المهدي وزير الداخلية آنذاك.. والسبب هو إجراء مقابلة صحفية مع جعفر نميري بالقاهرة، ويومها وأنا امضي نهاراتي وليالي بمعتقل كوبر.. زارني الأُستاذ نقد بعد الحصول على التصديق اللازم من جهاز الأمن وجلس معي بمكتب مدير السجن نحو النصف ساعة ومن حديثه وتحليلاته العميقة كدت (أن اشيل الفاتحة) على النظام الديمقراطي أمام الأُستاذ نقد ركناً من اركان النظام الحزبي الديمقراطي وزعيم للمعارضة البرلمانية..!.
بعدها نحو اسبوعين أو اقل (شلت الفاتحة بالفعل) بل واقمت مع غيري من السودانيين صيوان العزاء للنظام الديمقراطي التعددي 1985-1989م، حيث كان إنقلاب الإنقاذ..!.
وللمقارنة فقط فإن إنقلاب مايو الذي تسبب في حل الحزب الشيوعي جاء بعده إنقلاب الإنقاذ الذي تسبب فيه سقوط حسن الترابي في الصحافة وجبرة هكذا فإن السودانيين ونظمهم السياسية هينة ولينة..!.
وأعلن هنا أنني عام 1986م، في الإنتخابات تلك وأنا من سكان السجانة ومع أنني كنت رئيساً لتحرير صحيفة (الأُمة) الناطقة باسم حزب الأُمة فانني وافراد أُسرتي ولديهم (18) صوتاً صوتنا للأُستاذ نقد وسط دهشة وإستغراب المقيمين في الخيم الإنتخابية أمام مركز الإقتراع ذلك لأنني كنت موقناً أن المنافسة والمفاضلة بين نقد ومرشح الجبهة الإسلامية وليست ثمة منافسة بين هذا وذاك من المرشحين الآخرين أُمة وإتحادي أو بحثي أو غير هذا وتلك من المسميات الحزبية..!.
الآن وقد ترشح نقد للرئاسة ولأنه امضى ثلث حياته وأكثر تحت الارض أو داخل الزنازين، ولأنه ثابت على المبدء رغم يقيني القاطع بأنه لن يفوز بالرئاسة إلَّا أنني ساكرمه واقدره وادعمه بقدر الإمكان وبقدر ما أستطيع لأنه رمز للإنسان السوداني المهذب المؤدب الأمين الملتزم الخلوق الثابت على المبدء نختلف معه أو نتفق. ويكفي أن كل الزعامات السياسية التي القي عليها القبض بعد الإنقاذ والقيت بسجن كوبر 1989م، إختارته إماماً ليصلي بها الأوقات الخمسة رغم وجود الإمام الصادق (والاخوة) الترابي.. والأمر على ذمة من كتبوه وروه ولو كنت مع هؤلاء لصليت خلف نقد أيضاً ولما عملت بقول المرحوم العالم الاخواني الراحل محمود براد عندما وقف في مقابر أحمد شوفي بأُم درمان لدفن احد (الاخوان ) وصاح في الناس لا تصلوا خلفه (فهو كافر) وكان يعني من يعرفه الذين حضروا أو سمعوا أو قرأوا منشور الراحل محمود براد وتبريره لذلك المنع القاطع حيث إنقسم المصلون يومها بالفعل وصلوا مجموعتين كانت اغلبيتها خلف الأُستاذ براد واقليتها خلف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبرعوا : لصحيفة(الميدان)... دعما لها لمواصلة رسالتها التأريخية . (Re: طه كروم)
|
Quote:
كل أشكال الدعم واجبة
حتى تبقى رئة الكادحين .. وصوت الديمقراطية الصادق
نحى صمـــود كتابها والمتعاونين .. وندعمهم |
شكرا عزيزنا طه
وأتمني أن يكون هذا البوست قد نبه البعض الذين لا يبخلون علي صحيفتهم التي يحترمونها ويرونها أنها تعبر عنهم
ولكن مشاغل الحياة تحول أحيانا دون تحديد أولويات الفرد منا
فهلا نعشم بأن يكون دعمنا لصحيفتنا ضمن أولوياتنا ( العشرة الأولي).
واضعين في اعتبارنا عطاء أولئك الذين واللائي (ينحتون الصخر) لتصل الينا هذه الصحيفة برونقها المعتاد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبرعوا : لصحيفة(الميدان)... دعما لها لمواصلة رسالتها التأريخية . (Re: عاطف مكاوى)
|
وكان هذا البوست حاضرا بصحيفة الميدان
العدد رقم (2183)..الخميس 11 فبراير 2010------------------------------------- نعم.. نحن أغنياء بشعبناأدناه نماذج من حملة دعم الميدان والتي انتظمت ببعض المواقع الإليكترونية بمجرد نشر النداء الذي وجهته الصحيفة منادية بدعمها، وقادت هذه الحملة أقلام لصيقة بحزبنا وصديقة لصحيفته الجماهيرية، وسنوالي تباعاً نشر هذه الحملة كلما سنحت الظروف، شكراً لكل الأصدقاء وقرائنا الذين أثبتوا بالفعل أننا أغنياء بشعبنا.أدعموا الصحيفة التي تقف جانب الشعبعاطف مكاويأدعموا الصحيفة التي تحجب عنها إعلانات الدولة، ولا تقبل إعلانات الطفيليين وغاسلي الأموال، أدعموا الصحيفة التي تحترم القارئ، الصحيفة الباحثة عن الحقيقة لا سواها، أدعموها بأي مبلغ مهما قلً، فالمحصلة ستكون كبيرة في النهاية والمعنى أكبر، أدعموا النضال الجميل الصعب(...) كما ننوه أن غالبية كتاب الصحيفة يساهمون بدون أجر، والأقلية التي تعتاش من هذه الوظيفة يتعاطون ( ملاليماً ) مقارنة برصفائهم في الصحف الأخرى، لكنهم يقومون بذلك ( دون منً أو أذى ) وبقناعات كاملة لما يقدمونه لشعبهم ولحزبهم. التحية عبر هذا البوست للطاقم الإداري والفني والتحريري ( وللمراسلين والمتعاونين ) لهذه الصحيفة العملاقة، ولتكن تحياتنا لهم مقرونة بتبرعنا للجريدة لتخرج في أبهى صورها كما عودتنا دائماً، والبهاء هنا ليس بكثرة الألوان إنما بغذاء الروح والعقل، وأن لا يُكتب سطراً واحداً في غير اتجاه الشعب المسحوق، وإذا اخترنا أن تظل راية الميدان عالية ودائماً، اخترناها سراً وعلانية، وحباً وطواعية لأنها اختارت( الوطن)، ولا شئ سواه، وتحية خاصة جداً للفنانين مصدق مصطفى وأحمد عمر أعضاء هذا المنبر اللذان يبدعا بكاريكاتيراتيهما عبر هذه الصحيفة الوطنية، وتحايا وقومة واحترام وإجلال لحادي الركب للرجل الذي لم ينكسر أبداً طوال سنوات نضاله التي فاقت ال (٦٥ عاماً) متواصلة، انحنى الظهر قليلاً، ولكن لم تنحني الهامة أبداً، الانحناء لك عمنا رئيس التحرير الأستاذ التيجاني الطيب بابكر. http://www.midan.net/nm/private/almidan/m2183/m2183.pdf[/center]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبرعوا : لصحيفة(الميدان)... دعما لها لمواصلة رسالتها التأريخية . (Re: كمال سالم)
|
Quote: يمنعون إعلانات الدوله عن الميدان ويتبرعون بمال الدوله لحماس وللفريق المصرى ,, عجبى !! |
العزيز كمال سلام
تحيات طيبات
هذا مع ملاحظة أن الاعلان مدفوع الأجر وداخل لخزينة الدولة (جيوبهم)
في حين أن تكريم الفريق المصرى يقابله وضع مصر لكامل اليد علي أرض سودانية
فماذا نقول في هؤلاء؟
ولكن كما قال طاقم الميدان ذوى الأيادى الشريفة :
اننا أغنياء بشعبنا...... والتأريخ سيسجل
وما علم هؤلاء بأن التأريخ المجيد هو الغني بعينه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبرعوا : لصحيفة(الميدان)... دعما لها لمواصلة رسالتها التأريخية . (Re: A/Magid Bob)
|
Quote: دعم الميدان فرض عين على انصار الديمقراطية. سأبعث لك على بريدك الخاص اسميين اضافيين تعهدا بالدعم لمدة خمسة أشهر
ابتداءً من الاسبوع القادم. ونرجو المتابعة معهم مباشرة. ولك خالص الشكر. |
العزيز دكتور عبدالماجد بوب
تحية طيبة
ستجدني في انتظار رسالتك وحتما سأتواصل معهم طيلة الشهور الخمسة وسأقوم بالطبع بايصال المبلغ شهريا مهما صغر مقداره فهو كبيرا ومقدرا لدى جميع طاقم الصحيفة ومقدرا أيضا من كل الذين واللائي يهمهم/ن أمر الميدان.
ايميلي مرة أخرى : [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
|