الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
|
 د. الطيب زين العابدين : في أى زمان يعيش هؤلاء ؟.... والمقصودون (هيئة علماء السودان)!
|
في أي زمان يعيش هؤلاء؟
الكاتب/ أ.د. الطيب زين العابدين
Wednesday, 17 March 2010
فعلتها هيئة علماء السودان مرة أخرى! لقد حشرت نفسها مرة أخرى في بحر السياسة العميق المضطرب ، فقد سبق لها أن أفتت بعدم جواز سفر الرئيس البشير إلى الدوحة وبحرمة تظاهر قوى المعارضة أمام البرلمان لاستعجال قوانين الاستفتاء والمشورة الشعبية، بل وطالبت جماهير الكرة السودانية بالوقوف على الحياد في مباراة مصر والجزائر بأم درمان، وها نحن أمام فتوى سياسية جديدة مثيرة للجدل. جاء في صحف يوم الاثنين (15/3) الماضي أن هيئة علماء السودان وضعت مسودة بيان عن الضوابط الشرعية للانتخابات القادمة، قالت إنها تجوز شرعاً وأوردت نصوصاً دينية في هذا المعنى ودعت المواطنين للمشاركة فيها.
وأحسب أن أهل السودان ما كانوا في حاجة إلى مثل هذه الدعوة الفجة فقد انضموا للأحزاب السياسية بأعداد ضخمة منذ منتصف الأربعينيات واشتركوا بنسب تصويت عالية في الانتخابات التعددية الخمس التي جرت أثناء الفترات الديمقراطية الثلاث، ويمكن أن نستثني من ذلك قلة قليلة من غلاة السلفيين الذين لا تأثير لهم يذكر في الساحة السياسية. ولا بأس لهيئة العلماء أن تدعو الناس إلى المشاركة في الانتخابات العامة بصفتها شأناً وطنياً مهماً يؤطّر لنظام ديمقراطي مستقر، ويؤسس لوضع شوري متكامل يتيح الحريات العامة والمشاركة في صنع القرار، ويراقب أداء الحكومة في إقامة العدل بين الناس، ويستوعب التنوع الثقافي والعرقي والسياسي مما يؤدي إلى توحد أهل السودان في وجه المهددات الداخلية والخارجية. و الحقيقة أن شيوخ العلوم الشرعية المحترفين، خاصة في العالم العربي، كانوا دائماً وقوفاً مع الحكام والسلاطين إلا من رحم ربك، فالعالم العربي هو أكثر مناطق العالم تخلفاً في الحرية والديمقراطية ورعاية حقوق الإنسان. ويستغل حكام البلاد العربية بما فيهم العلمانيون علماء الشريعة ليبرروا لهم كل اعتداء على الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، بنصوص دينية منتقاة خارج سياقها الموضوعي والتاريخي.
وقد شهدت معركة الحرية في السودان نموذجاً من هذا التواطؤ حين كان المجلس الوطني يناقش في مطلع عام 1998م مسودة دستور السودان الذي نصّ على جواز حرية "التوالي السياسي"، والمصطلح كما هو معروف ابتدعته عقلية الدكتور الترابي ليرضي به العسكريين والشموليين في سلطة الإنقاذ الذين لا يقبلون بمصطلح حرية التنظيمات السياسية . فقام أحد كبار المتنفذين الشموليين في السلطة بدعوة بعض العلماء وأتباع الطرق الصوفية وزمرة من الطلاب والرجرجة ليحيطوا بالمجلس الوطني من كل جانب ويهتفوا ضد مفهوم "التوالي السياسي" الذي يعني الديمقراطية وهي رجس من عمل الشيطان وصنائع أهل الكفر ولا ينبغي لها أن تدنس أرض السودان الطاهرة، وكان ضمن أولئك المتظاهرين من يتصدر هيئة علماء أهل السودان. وإذا جاء بعض هؤلاء العلماء اليوم يجيزون لنا الديمقراطية وما يتبعها من انتخابات حرة ونزيهة ويدعون الشعب للمشاركة فيها فإنه تطور يُحتفي به أن هدى الله هؤلاء الشيوخ إلى سواء السبيل، وإن جاء ذلك متأخراً مقارنة بوعي الشعب السوداني المبكر. ولم يأت هذا التطور المفاجئ مخالفاً لرغبة السلطة الحاكمة التي ارتبطت بها هيئة العلماء منذ نشأتها في الثمانينيات، فالسلطة هي التي جاءت باتفاقية السلام الشامل وهيأت المسرح السياسي للتطورات الدستورية والقانونية التي أدت لهذه الانتخابات والتي تحرص السلطة على قيامها في موعدها المقرر اعتقاداً منها أنها ستحملها إلى سدة الحكم مرة أخرى، ليس على ظهر دبابة ولكن بشرعية شعبية مقبولة. ومهما كانت أسباب الهيئة لمدح الديمقراطية وما تستوجبه من انتخابات شعبية حرة فهي خطوة إلى الأمام من علماء الشرع تستحق الترحيب لأننا لم نعتد عليها منهم من قبل. ولكن البيان احتوى على جانب آخر، لعله هو بيت القصيد في البيان، يناهض مبدأ الحرية وحق المواطنة المتساوية. يذكر البيان أنه يحرم على المسلم أن يدلي بصوته لمصلحة غير المسلم لأن هذا يفتح باباً للمفسدة والكفر، إذا كان هذا حال من يعطي صوتاً لغير المسلم فما حال من جاء بغير المسلم نائباً أول لرئيس الجمهورية؟ وجزى الله بعض العلماء خيراً فقد اعترض بعض المستنيرين منهم من أمثال الدكتور يوسف الكودة والشيخ عبد الجليل النذير الكاروري على هذا الجزء من البيان بحجة أنها نقطة حساسة تثير الخواطر وتقود البلاد إلى فتنة ولا ينبغي للهيئة أن تدخل في قضية كهذه ولتترك الأمر للشعب السوداني يختار من يشاء. ولكن الذين كتبوا البيان تهمهم هذه المسألة تحديداً أكثر من غيرها فهي تصب في مصلحة أولياء نعمتهم في السلطة الحاكمة، ولعل بعض الأجهزة المختصة أوعزت إليهم بنشر مثل هذه "التوعية" الدينية السياسية قبيل الانتخابات! وعندما تم الاعتراض على البيان ظهرت الفكرة البديلة وهي أن يصدر البيان ولكن باسم وتوقيعات عدد من العلماء والأساتذة الشرعيين وليس باسم هيئة العلماء نفسها. و من المفترض أن تكون ساحة السجانة قد شهدت مساء الاثنين (15/3) ندوة عامة لهؤلاء العلماء يعلنون فيه رأيهم بخصوص الانتخابات وبتصويت المسلم لغير المسلم أو لمن يسانده. و لا أتوقع أن يمنع البوليس أو جهاز الأمن تلك الندوة السياسية الدينية من أن تقام في مكانها وزمانها!
والسؤال غير البريء هو: من الذي يستفيد من هذه الفتوى التي تحرّم على المسلم أن يصوّت في الانتخابات لغير المسلم أو الذي يسانده؟ أظن الإجابة لا تحتاج إلى ذكاء إياس! فقد (دردقت الكورة) بعض قيادات المؤتمر الوطني أثناء الحملة الانتخابية حين هاجمت الذين يريدون إعادة البارات لسوق الخرطوم، والذين يريدون إلغاء قانون النظام العام الذي يحمي البلاد من الفساد ( معظم ولايات الشمال ليس فيها قانونا للنظام العام الذي يحكم بالجلد على من ترتدي بنطالاً ضيقاً من أمثال لبنى أحمد حسين)، وأن المؤتمر الوطني ليس في حاجة للأصوات الوسخانة من السكارى والمخمورين (هكذا!). ولا تعني هذه الفتوى بالطبع أن لا يصوّت المسلمون في الجنوب للدكتور لام كول مرشح رئاسة حكومة الجنوب فهو صديق حميم لقادة المؤتمر الوطني ولا للأسقف قبريال روريج مرشح المؤتمر الوطني في دائرة الكلاكلة! ولو سألت علماء السلطان لوجدوا لك مسوغاً دينياً معقولاً لاستثناء أمثال هؤلاء من فتوى حرمة التصويت لغير المسلم. ولعل السبب في هذه الأكروبات السياسية هو أن مرشح الحركة الشعبية لمنصب رئاسة الجمهورية بدأ يكتسب الأصوات الاحتجاجية ضد السلطة الحاكمة في الشمال، بجانب تأييده من قبل الحركة الشعبية الواسع في الجنوب وجنوب كردفان والنيل الأزرق، بصورة تهدد فرص الرئيس البشير أن يفوز من الجولة الأولى، وذاك أمر لا تقبله العقلية الشمولية التي حكمت لعقدين من الزمان دون انتخابات تعددية أو حرة أو نزيهة.
وأظن أنه لا يجوز لهيئة دينية محترمة تصمت تماماً عن الفساد المستشري في أوصال السلطة أو اختلال أولوياتها في صرف أموال الشعب حتى اتسعت دائرة الفقر وامتلأت الشوارع بالمتشردين والمتسولين واللقطاء، أو سجنها وتعذيبها المعارضين لها وفصلها عشرات الآلاف من العاملين في الدولة لأسباب سياسية، أن تأتي وتفتي في سفر الرؤساء المطلوبين خارج البلاد وتظاهر المحتجين أمام البرلمان وتشجيع فرق الكرة المتنافسة وأخيراً حرمة التصويت لغير المسلم. الغريب أن الهيئة تعلم جيداً أن هذه الفتاوى لا قيمة لها عند الناس، ولكنها قد لا تعرف السبب. والسبب يا سادتي في الاستهانة بفتاوى العلماء في هذا الزمان غير الجميل هو أنها تفصل على مقاس الحكام وحالاتهم المتغيرة ومواقفهم المتقلبة وهي فتاوى مدفوعة الثمن! فأنى للناس أن يسمعوا لكم؟.
http://alakhbar.sd/sd/index.php?option=com_content&task...&id=11486&Itemid=206
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. الطيب زين العابدين : في أى زمان يعيش هؤلاء ؟.... والمقصودون (هيئة علماء السودان)! (Re: عاطف مكاوى)
|
| Quote: الغريب أن الهيئة تعلم جيداً أن هذه الفتاوى لا قيمة لها عند الناس، ولكنها قد لا تعرف السبب. والسبب يا سادتي في الاستهانة بفتاوى العلماء في هذا الزمان غير الجميل هو أنها تفصل على مقاس الحكام وحالاتهم المتغيرة ومواقفهم المتقلبة وهي فتاوى مدفوعة الثمن! فأنى للناس أن يسمعوا لكم؟. |
| Quote: ان المسلمين مطالبين بالتصويت لمن تتوفر فيه صفات الامانة والالتزام الشرعي وإلا فان التصويت يكون لمن هو أقل فسادا عملا بالقاعدة الفقهية الداعية للتعامل مع الامر بأقل الضررين مشيرا الي ضرورة التصويت لمن هو أقل فسادا في حالة عدم وجود المرشح الصالح وأضاف في لهجة ساخرة (صوتوا لمن يأكل المليونين لانه خير من الذي يأكل الخمسين مليونا) |
من بوست هيئة علماء السودان : الانتخابات إسفاف ومضيعة للزمن ...!!
وكتب ادم خاطر
| Quote: مهما يكن راى الطيب زين العابدين بهم يظلوا هم علماء السودان وطاعتهم كأولى امر واجبة وفتواهم ملزمة |
بالله عليك هل تريدنا ان نطيع مثل هؤلاء القوم !! انهم حتى غير جديرين بالاحترام وذلك لتسخيرهم دين الله خدمة للسلطان .. انهم يدعونك للرثاء عليهم !!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. الطيب زين العابدين : في أى زمان يعيش هؤلاء ؟.... والمقصودون (هيئة علماء السودان)! (Re: BAKTASH)
|
التحية للدكتور الطيب زين العابدين و هو يجاهر برأيه.
Quote: أعتقد أن آراء الدكتور الجريئة منذ مجئ الأنقاذ
غسلت عنه كل سوءآت انتمائه السابق للحركة المسماة (اسلامية). |
الأخ عاطف
الانتماء للحركة الإسلامية لم يكن في يوم من الأيام سوأة يغتسل منها... ما فعله الإنقاذيون لا يمثل الإسلام ولا الحركة الإسلامية في شييء. الحركة الإسلامية مصطلح لا شك أنه أكبر من كل تنظيم و كل جماعة. و الدكتور الطيب نفسه يكتب من منطلق إسلامي و موقع انتماء للحراك الإسلامي عموما بغير أن يعني هذا أنه منتمي لتنظيم بعينه.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. الطيب زين العابدين : في أى زمان يعيش هؤلاء ؟.... والمقصودون (هيئة علماء السودان)! (Re: عاطف مكاوى)
|
قال انهم علماء السودان واطاعتهم واجبة _ من عينهم علماء على السودان . من اختارهم علماء اولا ومن اختارهم علماء للسودان ثانيا. وما هو علمهم . هل هو هذا التسطيح والجهل والتخلف الفكرى الديناصورى والضحل الثقافى فى المعارف الانسانية _ لقد اثقلتم علينايا هؤلاء بما لا مزيد عليه . ولكن لكل اول آخر . ولو دامت لاحد لما وصلت اليك . اين هو الاتحاد الاشتراكى الموؤد. اين هو المجلس المركزى بتاع عبود . وغدا يسأل الناس اين هو المؤتمر؟ انظروا الى التشققات التى تترى الآن واعلموا انهابعض مقدمات للآتى . ولكن المكتولة لا تسمع الصايحة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. الطيب زين العابدين : في أى زمان يعيش هؤلاء ؟.... والمقصودون (هيئة علماء السودان)! (Re: محمد إبراهيم علي)
|
Quote: ود المضوي كان بضوي كان ضوا في بيت امو.
--------------------------------------------------------------------------------
قبل عقود وفي ايام الزمن السمح. كانت هنالك معركة طاولة في شارع الجمهورية منزل رقم 10 بين العمة مدينة بدري وزوجها البروفيسور ابراهيم قاسم مخير رحمة الله عليهم., وكان احد أبنائها يتدخل قائلا لوالده يا ابوي حرك ده .. ويا ابوي اعمل كده. وكان الابن قبلها قد مني بهزيمة شنيعة من والدته. فقالت له ود المضوي كان بضوي كان ضوا في بيت امو.
الآن يتشنج البعض. ويصفون تقديم البشير للمحكمة الدولية كنوع من الخيانة الوطنية والجنون , ومناصرة الغرب والسقوط في مستنقع العمالة الصهيونية ,الغربية, والامبريالية.
اول حاجة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية واجازة دستور الامم المتحدة علي ما اذكر في اكتوبر 1945 . ثم تبع ذلك وثيقة حقوق الانسان في 1948 , صار هنالك نظام عالمي جديد. وكانت هنالك محاكمة نوريمبيرق. والامم المتحدة دي , انحنا مشينا ليها واشتكينا ليها الانجليز البطالين. وذهب جوليوس نايريري رئيس تنزايا وجومو كنياتا رئيس كينيا وكل الرؤساء الافارقة. وهرولنا لكي نكون اعضاءا فيها.
مسخرة الاعتقاد بأن البشير يمكن ان يقدم لمحكمة في السودان., من اين نبعت؟ وأي فكر غريب هذا الذي يصدق أن في الامكان أن فراش البشير يمكن ان يقدم لمحاكمة. هل هذا هوان السودانيين؟ ام ان هذا رد علي المواضيع والاستفسارات الكثيرة التي كتبتها (هل السودان اضينة؟.)
فلننسي بيوت الاشباح. ولننسي اهانة البشر وتعذيب المواطن. واعتقال الناس بقوائم قديمة. شملت من قضي نحبه ومن ترك السودان بدون رجعة. ولننسي الضباط الذين قتلوا ولم تشفع لهم زمالة السلاح. ولم يحظو حتي بدفن اسلامي يليق بكرامة المسلم. وحرم البشر من قبورهم. ولننسي ما سرقوه. ولننسي انهم كما قالوا بافواههم انهم قد تآمروا سرقوا السلطة بليل. وقد حنثوا باليمين الذي قطعوه للوطن وللقوات المسلحة. ولننسي حرب الجنوب. وساحات الفداء . وقتل الاسري من مقاتلي الحركة الشعبية. التي حرمها القانون العالمي والشرع الاسلامي.
ولننسي ان البشير قد قال علي رؤوس الاشهاد وما ورد في كل محطات الاعلام العالمي. ما عاوز اسير ولا جريح. ولكن كيف ننسي.
1- البشير قاتل بيده. وقد يكون بسبب الاهمال . هنالك فقرة في قانون عقوبات السودان تتحدث عن القتل الغير عمد. لقد قتل البشير في عرس ثلاثة من الأنفس البريئة هم فتيات وصبي من المسيرية. لانه بكل غباء ورعونة, حاول ان يجاري فرسان المسيرية. واخذ رشاش احد حراسه, وأراد ان يطلق النار بيد واحدة. فأزهق ارواحا بريئة. ثم احتمى بكل جبن خلف حرسه. وتمترس بعدها في الثكنات العسكرية.
ثم كانت الوساطات. فهو ضابط محسوب علي التيار الاسلامي. والجبهة كانت في الحكم. والصادق كان ولا يزال في جيب الجبهة. وفضل الله برمة كان وزيرا للدفاع وهو من المسيرية. وكلام سيده الصادق بالنسبة له كلام مقدس. لماذا لم يحاسب البشير في زمن الديمقراطية. ولماذا لم يواجه جريمته بشجاعة ويتقبل القصاص او العقاب.
هنالك مثل سوداني يقول (اكتلو وامسك كراعو). وهذا يعني ان الانسان لا يهرب بعد القتل يقف ويثبت ويواجه القصاص. في كتاب ظلال علي الرمال يذكر المفتش الانجليزي قصة السوداني الذي اتي مسافرا علي جمله. وهو يحمل خطاب للمفتش. وعندما قرأ المفتش الخطاب. كان عبارة عن طلب شنق حامل الخطاب لأنه قد حكم عليه بالاعدام. ولعدم وجود مشنقة في بلدته ارسلوه للمفتش. وبالسؤال وضح ان حامل الرسالة عارف بمضمون الرسالة. وعندما استغرب المفتش الانجليزي عن عدم هروبه . كان السوداني مستغربا للسؤال. اذ كيف يهرب ويخجل اهله.
صديقي محمد ألفي شقيق الفنانة حوا جاه الرسول(الطقطاقة) قتل صديقنا سالم. وحكم عليه بالاعدام. وكان ياتي بقهوة مهدي حامد لمقابلة شقيقه الاصغر الذ يكان يحضر ملابسه النظيفة واغراضه. وكان ينزل من كومر البوليس. ويدخل المطعم والمقهي والحلواني ويقوم بالدردشة مع بقية الملاكمين الذين يعملون كعجلاتية. ويذهب بعيدا عن البوليس. الي ان يناديه القصاص او الشاويش يا الفي .. يا الفي يلاكا يا اخي. ولم يفكر ابدا في الهرب والبوليس كان يعرف انه لن يهرب. ولهذا زغردت حوا عند شنقه. هكذا هم السودانيون.
2- اي عدالة تتوقعون من رجل, كانت ام مجدي في منزله تستجديه علي ان يبقي علي حياة ابنها. وتركها في منزله وخرج. ومجدي لم يكن مجرما. لان حيازة المال لا تعتبر جريمة حدية. وسبحانه وتعالي قال (المال والبنون زينة الحياة الدنيا), صدق الله العظيم . ولقد قدم سبحانه وتعالي المال علي البنين. والمال ليس بانتراكس او غاز الخردل او قنبلة ذرية. فلماذا يقتل بشر لحيازة المال. الرجل العظيم واستاذنا ووزير الخارجية السابق والمفكر محمد توفيق مات وفي حلقه قصة وهو مكسور الفؤاد. فلقد تذلل, وهو الرجل العظيم, لمن لا يستحق الاحترام لكي يبقوا علي حياة ابنه مجدي فضنوا عليه حتي بالرد. فترك السودان ومات في الغربة حزينا. اليست هذه جريمة؟.
لقد تاجر رجال البشير بالمال وما قام به صلاح كرار ليس بخاف حتي علي الغافلين. ولماذا شنق جرجس الذي صرفت الدولة فلوسا علي تعليمه حتي صار طيارا. ولماذا يشنق الطالب اركانجلو لحيازة خمسة الف دولار ادخرها واقتطعها من اسرته لكي يذهب لخارج السودان ليدرس. الا تكفي هذه الجرائم فقط لمحاكمة البشير.
تاجر العملة المعروف والذي كان في سجن كوبر واسمه مريود. كان محكوما عليه بالاعدام بنفس التهمة. وكان يتبختر في السجن ويقول انه لن يشنق. لأنه من حوش ود بانقا. وان اهله فرسان وهمباتة وما في زول بيقدر عليهم. ولم يشنق.
وفي نفس تلك الفترة كان الدكتور الاخصائي مامون احمد حسين يواجه حكما بالاعدام. بسبب الاضراب. وكان قبلها قد تعرض للجلد والتعذيب, لدرجة ان الدكتور ابوصالح عندما زاره وراي آثار الجلد علي ظهره قال له اغفر لي يا مامون. ومامون بالرغم من طوله لم يكن وزنه يزيد عن ستين كيلوغراما. ولم يكن عليه من الشحم واللحم ما يجلد. ثم يأتي من يتشدق بالعدالة السودانية وامكانية تقديم البشيرلمحكمة داخل السودان. هذه صارت مضحكة مثل فكرة الفيران الذين قرروا ان يربطوا جرسا حول عنق القطة حتي يسمع (الفيران) الجرس. ويهربون. الي ان اكتشف عاقل من الفيران استحالة الموضوع . لانه ليس هنالك فأرا يجرؤ علي تعليق الجرس .
برضو اهلنا قالوا كل آفة ليها صرافة.
عبد الرحيم صاحب البطل الذي سرق. وتسببت سرقته في موت وخراب. نمرة البلاغ الفتحوهو ضدو شنو وكم؟. والقاضي الحاكمو حلتهم وين؟.والا مش قالوا استراحة محارب ورقوهو. طيب كوشيب وهارون ما حاكموهم جوه السودان ليه؟. ولا الشجاعة والعرضة والرقص ده بس قدام المساكين والعزل. ما اهو الكنغولي برأوهو. وما اي زول مشي محكمة العدل الدولية ادانوهو. ومافي اعدامات. الرجالة والبطولات دي ما يمشو يسوها هناك في محكمة العدل الدولية.
من السهل جدا اللعب علي الشعور القومي والاباء والوطنية . ومال هتلر وموسليني ركبو علي السرج كيف ما بسبب العزف علي الشعور القومي واثارة الشوفينية والنتيجة 59 مليون ضحية. ود البضوي كان بيضوي كان ضوا في بيت امو.
التحية,
شوقي,
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. الطيب زين العابدين : في أى زمان يعيش هؤلاء ؟.... والمقصودون (هيئة علماء السودان)! (Re: عاطف مكاوى)
|
Quote: العزيز باكتاش
لدى سؤال :
من الذى يحدد أن هذا عالما وهذا غير عالم ؟
سمعنا بدرجة الدكتوراة في (ما يخرج من السبيلين وأثره علي الوضوء)!
وسمعنا بماجستير (طول المسواك الشرعي)!
سمعنا بكل هذا وأكثر في زمن (الغيبوبة)
ولكن أن يكون الشخص عالما (مرة واحدة كده)...... لا أعتقد بأنها بهذه السهولة .......... |
عزيزي عاطف
يا أخي ديل (علماء) محاكم تفتيش الضمائر والتنقيب داخل النوايا والقلوب .. ثم اننا نطلق عليهم علماء (تجاوزا) وتماشيا مع السائد وهذا خطأ من جانبنا وهو ما يجعلهم يتطاولون ويحشرون انوفهم في (الفارغة والمليانة) ولكنهم ما دروا ان قضايا الديموقرطية وسيادة حكم القانون والتداول السلمي للسلطة .و.والخ لاتقبل فتاويهم التي تناسب القرون الوسطى..وبالتأكيد ليست من (المليانة) التي تناسب امكانياتهم او قدراتهم المتواضعة ..
ودي..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. الطيب زين العابدين : في أى زمان يعيش هؤلاء ؟.... والمقصودون (هيئة علماء السودان)! (Re: BAKTASH)
|
Quote: الأخ عاطف
الانتماء للحركة الإسلامية لم يكن في يوم من الأيام سوأة يغتسل منها... ما فعله الإنقاذيون لا يمثل الإسلام ولا الحركة الإسلامية في شييء.
الحركة الإسلامية مصطلح لا شك أنه أكبر من كل تنظيم و كل جماعة. و الدكتور الطيب نفسه يكتب من منطلق إسلامي و موقع انتماء
للحراك الإسلامي عموما بغير أن يعني هذا أنه منتمي لتنظيم بعينه. |
الأخ العوض....تحياتي
أولا : قد قلت الحركة (المسماة) اسلامية .
ثانيا : قصدى بها كان واضحا ..... وهي حركة الأخوان المسلمين ذات المسميات العديدة (جبهة الميثاق... ج ق أ.... الاتجاه الاسلامي...الخ)
ثالثا : لم أأتي بمقال الدكتور الطيب زين العابدين.... الا لأنني أعرف أنه ينطلق من منطلقات اسلامية.... وأعرف أنه ليس علمانيا .
رابعا : وجهة نظرك فيما خطه قلم الدكتور ورأيك في هؤلاء الذين يطلقون علي أنفسهم علماء هو ما ننتظره.
* شكرا جزيلا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. الطيب زين العابدين : في أى زمان يعيش هؤلاء ؟.... والمقصودون (هيئة علماء السودان)! (Re: عاطف مكاوى)
|
Quote:
قال انهم علماء السودان واطاعتهم واجبة _ من عينهم علماء على السودان . من اختارهم علماء اولا ومن اختارهم علماء للسودان ثانيا. وما هو علمهم .
هل هو هذا التسطيح والجهل والتخلف الفكرى الديناصورى والضحل الثقافى فى المعارف الانسانية _ لقد اثقلتم علينايا هؤلاء بما لا مزيد عليه . ولكن
لكل اول آخر . ولو دامت لاحد لما وصلت اليك . اين هو الاتحاد الاشتراكى الموؤد. اين هو المجلس المركزى بتاع عبود . وغدا يسأل الناس اين هو المؤتمر؟ ا
نظروا الى التشققات التى تترى الآن واعلموا انهابعض مقدمات للآتى . ولكن المكتولة لا تسمع الصايحة. |
العزيز سعادة السفير علي حمد
التحيات الزاكيات
وتعليقنا علي مداخلتك أعلاه ........ هو بالبصم عليها بالعشرة مع الشكر الجزيل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. الطيب زين العابدين : في أى زمان يعيش هؤلاء ؟.... والمقصودون (هيئة علماء السودان)! (Re: عاطف مكاوى)
|
| Quote: قال انهم علماء السودان واطاعتهم واجبة _ من عينهم علماء على السودان . من اختارهم علماء اولا ومن اختارهم علماء للسودان ثانيا. وما هو علمهم . هل هو هذا التسطيح والجهل والتخلف الفكرى الديناصورى والضحل الثقافى فى المعارف الانسانية _ لقد اثقلتم علينايا هؤلاء بما لا مزيد عليه . ولكن لكل اول آخر . ولو دامت لاحد لما وصلت اليك . اين هو الاتحاد الاشتراكى الموؤد. اين هو المجلس المركزى بتاع عبود . وغدا يسأل الناس اين هو المؤتمر؟ انظروا الى التشققات التى تترى الآن واعلموا انهابعض مقدمات للآتى . ولكن المكتولة لا تسمع الصايحة. |
كيف يا اخى ما يكونوا علماء
ديل اصحاب تخصصات دقيقة ونادرة يفتقر اليها الامريكان والالمان دكتوراة فى تخصصات دقيقة مثل حروف الجر فى علوم النحو ودرجات دكتوراة فى غسل الجنازة وما يخرج من السبيلين و وزكاة بنت لبون وحب القرطم والسفرجل وفقه الحيض والنفاس وسائر علوم العصر الواجبة!
هؤلاء الاشاوس العلماء لو ترفق آباؤهم باهل السودان لأرسلوهم للمنطقة الصناعية لتدنى درجاتهم فى الرياضيات والعلوم الطبيعية !
اراهن ان اباؤهم كانو اكثر خيبة وفجيعة فيهم فلا اعرف ابا الا وقد تمنى ان ان يتخرج ابنه طبيبا او مهندسا او طيار يرتدى كاب الطيران وليس قفطانا وعمامة!
ماذا سيفعل ذوى السقف العقلى المتدنى غير ان يرهقوا امتهم بالتحريم والفتاوى الغبية المتخلفة!
ما اسهل الافتاء من مهنة اذ يمكن ادعاؤه بعكس الطب والهندسة حيث تكذب الموية الغطاس!
جنى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. الطيب زين العابدين : في أى زمان يعيش هؤلاء ؟.... والمقصودون (هيئة علماء السودان)! (Re: عاطف مكاوى)
|
الشعب السودانى المسلم الواعى بمشاكل بلاده يعرف ما يخدم مصلحته ولا اعتقد ان فتاوى علماء السلطان تنطوى عليه. وان كان هؤلاء الذين يسمون انفسهم بالعلماء صادقين فى رؤاهم لتركوا مناصبهم منذ عام 2005 عقب توقيع الانقاذ"ولى نعمتهم" لاتفاقية السلام مع "غير" المسلمين" وارتضت ان تحتكم الى دستور ينص على ان "السودان دولة متعددة الاعراق والاديان...والمواطنة هى اساس الحقوق والواجبات؟؟؟ يا علماء الشيطان كفى نحن لسنا جهلاء ولا امعة ولا منتفعون ...افتوا لسلطانكم كما تشاؤون...ولكن حتما سياتى اليوم الذى تلقون فيهم ، انتم وفتاويكم وسلطانكم، فى مزبلة التاريخ ...ويظل السودان واحدا بكل مكوناته ...الى الجحيم ايها الافاكون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. الطيب زين العابدين : في أى زمان يعيش هؤلاء ؟.... والمقصودون (هيئة علماء السودان)! (Re: Al Sunda)
|
Quote:
عزيزي عاطف
يا أخي ديل (علماء) محاكم تفتيش الضمائر والتنقيب داخل النوايا والقلوب .. ثم اننا نطلق عليهم علماء (تجاوزا) وتماشيا مع السائد
وهذا خطأ من جانبنا وهو ما يجعلهم يتطاولون ويحشرون انوفهم في (الفارغة والمليانة) ولكنهم ما دروا ان قضايا الديموقرطية وسيادة
حكم القانون والتداول السلمي للسلطة .و.والخ لاتقبل فتاويهم التي تناسب القرون الوسطى..وبالتأكيد ليست من (المليانة) التي تناسب
امكانياتهم او قدراتهم المتواضعة ..
ودي.. |
عزيزى باكتاش
أتفق معك 100%
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. الطيب زين العابدين : في أى زمان يعيش هؤلاء ؟.... والمقصودون (هيئة علماء السودان)! (Re: عاطف مكاوى)
|
| Quote: ولعل السبب في هذه الأكروبات السياسية هو أن مرشح الحركة الشعبية لمنصب رئاسة الجمهورية بدأ يكتسب الأصوات الاحتجاجية ضد السلطة الحاكمة في الشمال، بجانب تأييده من قبل الحركة الشعبية الواسع في الجنوب وجنوب كردفان والنيل الأزرق، بصورة تهدد فرص الرئيس البشير أن يفوز من الجولة الأولى، وذاك أمر لا تقبله العقلية الشمولية التي حكمت لعقدين من الزمان دون انتخابات تعددية أو حرة أو نزيهة. |
هيئة علماء البشير جاهزون للفتاوي حسب الطلب، كل فتوي تخرج الي الناس لديها ثمن يقبضه هؤلاء الرجال في جيوبهم
و اصبح الناس لا يعيرون اي التفاتة حقيقية لفتواهم التي تماهت تماما مع خدمة الشمولية و وأضحت تملقا للسلطان الذي يقذف لهم في
فتوي كيس من الدنانير.
تحياتي عاطف مكاوي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. الطيب زين العابدين : في أى زمان يعيش هؤلاء ؟.... والمقصودون (هيئة علماء السودان)! (Re: سعد مدني)
|
Quote:
كيف يا اخى ما يكونوا علماء
ديل اصحاب تخصصات دقيقة ونادرة يفتقر اليها الامريكان والالمان دكتوراة فى تخصصات دقيقة مثل حروف الجر فى علوم النحو
ودرجات دكتوراة فى غسل الجنازة وما يخرج من السبيلين و وزكاة بنت لبون وحب القرطم والسفرجل وفقه الحيض والنفاس وسائر علوم العصر الواجبة!
هؤلاء الاشاوس العلماء لو ترفق آباؤهم باهل السودان لأرسلوهم للمنطقة الصناعية لتدنى درجاتهم فى الرياضيات والعلوم الطبيعية !
اراهن ان اباؤهم كانو اكثر خيبة وفجيعة فيهم فلا اعرف ابا الا وقد تمنى ان ان يتخرج ابنه طبيبا او مهندسا او طيار يرتدى كاب الطيران وليس قفطانا وعمامة!
ماذا سيفعل ذوى السقف العقلى المتدنى غير ان يرهقوا امتهم بالتحريم والفتاوى الغبية المتخلفة!
ما اسهل الافتاء من مهنة اذ يمكن ادعاؤه بعكس الطب والهندسة حيث تكذب الموية الغطاس!
جنى |
شكرا جني.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. الطيب زين العابدين : في أى زمان يعيش هؤلاء ؟.... والمقصودون (هيئة علماء السودان)! (Re: عاطف مكاوى)
|
ألأخ/ عاطف
سلام لك وللمتداخلين الكرام
| Quote: وإنما في د. الطيب وامثاله ، فهم الذين خلقوا الواقع الذي يبث فيه علماء السودان افكارهم التي هي خارج العصر . لم نسمع لدكتور الطيب رأياً واضحاً في الدولة الدينية والدولة المدنية ، ولم نسمع له رأياً واضحاً في دولة المواطنة |
أ
عجبني قول الأخ سري فهو يمثل أحد أكبر المعوقات إلى التنوير الذي يعتبر الأب الشرعي للديمقراطية والذي كانت لحمته وسداته النقد ومراجعة المسلمات لأن المتعلمين من أمثال الدكتور الطيب يؤثرون في الرأي العام بمعيار خاطئ كالذي إستخدمه أحد الأخوة بقوله : (إنهم علماء السودان وطاعتهم واجبة ) فنحن لا نستطيع الجزم بأن د. الطيب جاهل أم ملتوي؟ ولكن نستطيع الجزم بأن الناتج من علمه في الفلسفة الاجتماعية المنوط بها إدارة علاقات المجتمع في الدولة القومية المعاصرة والمحددة بحدود لا يملك تغييرها ناتج خطأ لا يخرج عن إحدي الصفتين السابقتين ودليلنا على ذلك إختياره للحركة الأسلامية كنظام وفلسفة تعبر عن رؤاه ولم يقف ضد توجهاتها ومناداتها بتطبيق الشريعة بفهمها المرتكز على الإستيلاء على السلطة لإقامة الدولة الإسلامية ويحضرني بهذه المناسبة أمر يرجح عندي كفة الإلتواء لدي د. الطيب أكثر منه جهلاً ، هذا الأمر هو الدراسة التي قام بها المكتب السياسي للحركةالإسلامية 1966 والتي أوردها الأستاذ بابكر حسن مكي في كتابه نميري الإمام والروليت والذي نقلها بدوره من مكتبة الأستاذ محمود محمد طه فقد حددت تلك الدراسة عشرة نقاط تجعل من المستحيل إقامة دولة إسلامية في السودان مما حدا بالكاتب أن يتساءل عن سر تعلق الإسلامويين بإقامة دولة إسلامية وهم يعلمون إستحالة ذلك ، كما أنني شخصيّاً لم أقرأ للدكتور الطيب شيئاً عن العلمانية وإبعاد الدين عن السياسة وهي من المرتكزات في النظام الديمقراطي الذي بدا لنا أنه لا يعترض عليه،| Quote: وإذا جاء بعض هؤلاء العلماء اليوم يجيزون لنا الديمقراطية وما يتبعها من انتخابات حرة ونزيهة ويدعون الشعب للمشاركة فيها فإنه تطور يُحتفي به أن هدى الله هؤلاء الشيوخ إلى سواء السبيل، وإن جاء ذلك متأخراً مقارنة بوعي الشعب السوداني المبكر. |
و لم يبد أنه يستنكر تسمية هؤلاء بعلماء وكان يمكنه أن يطلق عليهم النفر أو أي شئ من هذا القبيل حتى يعلم المواطن البسيط أن لدي د. الطيب المتعلم معاييرا علميّة من القرآن أو العلم التجريبي لا تنطبق عليهم وبالتالي هم خلف الأمة وليسوا روادها الثقاة . ولم يسجل للرجل أي جهاد يذكر وأتمنى أن أكون مخطئاً في مواقف كثيرة مرت على السودان كان من الممكن أن تبرز فيها علميته أذكر منها طرد نواب البرلمان عن الحزب الشيوعي 1965ومناقشة الدستور الإسلامي 1968 وإغتيال الأستاذ محمود 1985 وإتفاقية كوكادام 1986 وحرب الجنوب الدينية من 1989 إلي هزيمة الحركة الإسلامية في نيفاشا ، وختاماً لا أملك إلا أن أوافق الأخ سري على قوله أن أمثال الدكتور الطيب هم من شجع هؤلاء الأراذل على التنطع والتطاول بقيمة غير حقيقية صنعها صمت المتعلمين وتقاعسهم عن أن يكونوا علماء بحق .
أبو حمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. الطيب زين العابدين : في أى زمان يعيش هؤلاء ؟.... والمقصودون (هيئة علماء السودان)! (Re: عثمان عبدالقادر)
|
Quote:
الشعب السودانى المسلم الواعى بمشاكل بلاده يعرف ما يخدم مصلحته ولا اعتقد ان فتاوى علماء السلطان تنطوى عليه. وان كان هؤلاء الذين يسمون انفسهم بالعلماء صادقين فى رؤاهم لتركوا مناصبهم منذ عام 2005 عقب توقيع الانقاذ"ولى نعمتهم" لاتفاقية السلام مع "غير" المسلمين" وارتضت ان تحتكم الى دستور ينص على ان "السودان دولة متعددة الاعراق والاديان...والمواطنة هى اساس الحقوق والواجبات؟؟؟ يا علماء الشيطان كفى نحن لسنا جهلاء ولا امعة ولا منتفعون ...افتوا لسلطانكم كما تشاؤون...ولكن حتما سياتى اليوم الذى تلقون فيهم ، انتم وفتاويكم وسلطانكم، فى مزبلة التاريخ ...ويظل السودان واحدا بكل مكوناته ...الى الجحيم ايها الافاكون |
الأخ العزيز علي بدرى
بالفعل لم نقرأ لهؤلاء وقوفهم ضد اتفاقية نيفاشا التي أتت بالشهيد د. قرنق (المسيحي) نائبا أول لرئيس جمهورية
الانقاذ (الاسلاموية)..... وقرنق بحسب منصبه المعلن وبعده سلفاكير (المسيحي أيضا) وفي غياب السيد البشير
هو رئيس هؤلاء (العلماء) الفعلي..... كما أنه رئيسهم حتي في وجود البشير حسب مهام (النائب الأول) الدستورية
بمعني قرنق أو سلفا راعيان لهؤلاء الرعية (العلماء)............. هؤلاء (علماء) البنكنوت يا صديقي!
تشكر علي مساهمتك القيمة........... وتحياتي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. الطيب زين العابدين : في أى زمان يعيش هؤلاء ؟.... والمقصودون (هيئة علماء السودان)! (Re: عاطف مكاوى)
|
Quote:
الخطورة ليست في علماء السودان ، وإنما في د. الطيب وامثاله ، فهم الذين خلقوا الواقع الذي يبث فيه علماء السودان افكارهم
التي هي خارج العصر . لم نسمع لدكتور الطيب رأياً واضحاً في الدولة الدينية والدولة المدنية ، ولم نسمع له رأياً واضحاً في دولة المواطنة . |
العزيز سرى بخارى
لسنا مختلفون في أن علماء الغفلة هؤلاء وكل تيارات الهوس الديني قد خرجوا من عباءة
تنظيم الأخوان المسلمين الذى ساهم فيه دكتور الطيب زين العابدين.... كما وليس هنالك
خلافا حول أن الدكتور لا يزال ينطلق من نفس المدرسة ..... مدرسة الدولة الثيوقراطية.
ولكن أن يكتب مثل مقاله هذا فلابد من أن يجد منا وقفة شكر في قول الحق حتي وان كان ناقصا
ولا تنسي أن قوى الاجماع الوطني قد تقبلت أس البلاوى (الترابي) في لحظة من لحظات صراعها مع نظام الانقاذ
القابض علي مقاليد الحكم...... وهذا هو المتاح لنا حتي (تأريخه)..... وهكذا تكون السياسة في بلد كالسودان.
......أيضا علينا أن لا ننسي أن (أبوالقدح بيعرف محل يعضي رفيقه).... فعلينا أن نستفيد قدر الامكان من
تناقضاتهم هذه الظاهر منها والباطن.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. الطيب زين العابدين : في أى زمان يعيش هؤلاء ؟.... والمقصودون (هيئة علماء السودان)! (Re: عاطف مكاوى)
|
تحياتي أبومكاوي
فيما يلي تلخيص من قبل الهادي محمد الأمين لمجريات ندوة علماء السودان
عن الإنتخابات
Quote:
آراء متباينة وسط المتحدثين في الندوة...
هيئة علماء السودان : الانتخابات إسفاف ومضيعة للزمن ...!!
الخرطوم : الهادي محمد الامين
اختلفت آراء المتحدثين في ندوة هيئة علماء السودان التي نظمتها
الهيئة مساء أمس بميدان المولد بالخرطوم في حين وصف الشيخ محمد
سيد حاج الانتخابات بـ(الاسفاف) وقال انها مضيعة للوقت وادخلت البلاد
في أزمة جديدة مبينا خلال ندوة جماهيرية كبري أمها عشرات الالاف من
مؤيدي الجماعات السلفية والاخوان المسلمين والحركة الاسلامية ان
الانتخابات في ظل التنافس الديمقراطي تعتبر باطلة وكفرا وان المشاركة
فيها تأتي من باب المدافعة لا الاقرار ببطلانها وقال ان المسلمين مطالبين
بالتصويت لمن تتوفر فيه صفات الامانة والالتزام الشرعي وإلا فان التصويت
يكون لمن هو أقل فسادا عملا بالقاعدة الفقهية الداعية للتعامل مع الامر
بأقل الضررين مشيرا الي ضرورة التصويت لمن هو أقل فسادا في حالة عدم
وجود المرشح الصالح وأضاف في لهجة ساخرة (صوتوا لمن يأكل المليونين
لانه خير من الذي يأكل الخمسين مليونا) فيما أكد الامين العام للهيئة
البروفسير محمد عثمان صالح في تعقيبه علي تصريحات الشيخ محمد سيد ان
الانتخابات تعتبر مرحلة تاريخية فاصلة بالبلاد داعيا الحضور للتصويت للقوي
الامين مناشدا كافة المسلمين للإصطفاف حول المرشح الذي يعمل علي تطبيق
الشريعة مضيفا ان الانتخابات مرصودة من دول العالم الخارجي الامر الذي يتطلب
الحذر والانتباه بينما أكد الدكتور عبدالحي يوسف نائب الامين العام للهيئة
ان الحرية الموجودة في البلاد لا تماثلها أي حريات في العالم الخارجي موضحا
ان التصويت للعلمانيين ذنب لا يغتفر لانهم أعداء لله والرسول ولعامة المسلمين
مؤكدا انهم يتعبدون الله ببغضهم وكراهيتهم للشيوعيين واليساريين وقال ان فوز
العلمانيين في الانتخابات لا يتيح للمسلمين فرصة الاجتماع في المنابر العامة
كالذي يحدث اليوم ... هذا وشهدت الندوة اختلافا حول اهمية التكبير والتهليل
والهتافات حيث منع الشيخ محمد سيد الحضور من التهليل ولكن رد عليه الدكتور
عبدالحي يوسف في المنبر وقال ان التكبير والتهليل ضروري لانه يغيظ الكفار
الذين يضيقون ذرعا بالتوجه الاسلامي ودعا الشيخ عبدالحي يوسف الحضور للتكبير
خلفه في رد عملي علي الشيخ محمد سيد ... |
إلي متي يحتمل السودانيين هذه الشعوذة و هذا الدجل و الإسفاف و المتاجرة
بالدين ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. الطيب زين العابدين : في أى زمان يعيش هؤلاء ؟.... والمقصودون (هيئة علماء السودان)! (Re: عاطف مكاوى)
|
Quote:
هيئة علماء البشير جاهزون للفتاوي حسب الطلب، كل فتوي تخرج الي الناس لديها ثمن يقبضه هؤلاء الرجال في جيوبهم
و اصبح الناس لا يعيرون اي التفاتة حقيقية لفتواهم التي تماهت تماما مع خدمة الشمولية و وأضحت تملقا للسلطان الذي يقذف لهم في
فتوي كيس من الدنانير. |
الصديق سعد مدني
تحياتي
قصة أنهم يفتون فتاوى مقبوضة الثمن ..... مرة بالجملة ومرات بالقطاعي معلومة للجميع.... بل أعتقد
بأنهم يعلمون بأن الناس علي علم بهم...... لذلك تجدهم حريصون علي استمرارية هذا النظام.... لا يهم أن يموت
مئات الآلاف ويتشرد الملايين (طالما كله بحسابه)..... يدعمون غير المسلم الذى يمكن أن يفوز باللاوطني
في نفس الوقت الذى يدعون فيه الجماهير بعدم التصويت لغير المسلمين من الأحزاب الأخرى.
فيا عزيزى هؤلاء أمرهم مكشوفا وهم يعلمون ذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. الطيب زين العابدين : في أى زمان يعيش هؤلاء ؟.... والمقصودون (هيئة علماء السودان)! (Re: عاطف مكاوى)
|
بكرة حتماً إجينا راوي
الخبر يصبح حكاوي
في البيوتات والقهاوي
الشمارات بوخا لاوي
جنسوا الحلوف مساوي
إمكن الحلوف زغاوي
لا لا إمكن دنقلاوي
إمكن الحلوف حلاوي
اصلو عربي وجدو طاوي
البلد شبعت بلاوي
من حكاوي ومن فتاوي
إتلموا علماء الأتاوي
فتوة من بيت الكلاوي
لبسوا الحلوف دعاوي
قطعاً الحلوف دا ناوي
علي المساجد والخلاوي
حلوف شيوعي وعطبراوي
جاي بي كمين ذريعة
جاي بأفكار مريعة
ضد قوانين الشريعة.......................
معقولة يا ناس التكينة
تشمتوا المعموره فينا
حلوف .......
جايباهو ظروف
امكن ملهوف كايس النشوه
ضاق بيه الحال من الشهوه
طاف بيهو خيال ينكح لبوه
بس عندو سؤال محتاج فتوه
من شيخ دجال
في سبيل كنجال
ما عندو محال
بعد الرشوه
جات الفتوه
الحلوف عرسو حلال
زغرودة فال
بيت مال وعيال
بعد الإهمال
شيخنا الدجال
صار رجل أعمال
علي هذا الحال
نخلق أجيال
علي هذا الحال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. الطيب زين العابدين : في أى زمان يعيش هؤلاء ؟.... والمقصودون (هيئة علماء السودان)! (Re: awad hassan)
|
| Quote: وأضيف أنا بقول (علماء السوء)..... لا يهمني علمهم طالما أنهم يفتون ضد الجماهير ومع (الظلم). |
هل الظلم فقط ؟؟ إنهم يفتون من هنا ويقبضون مباشرة من هنالك ،، إنهم جاهزون متى ما أشّر لهم ليعقدوا إجتماعهم سريعاَ فإنه يتم على لمح البصر ،، أى عضو يعترض ما مشكلة كبيرة الباقين يكملوا وينزلوا الإفتاء على ارض الواقع ،، طبعاَ إستمرار أى عضو فى هذه الهيئة بعد إعتراضه على القرارات التى تصدر عنها فهو مثلهم تماماَ ولا يعفيه أعتراضه فى مشاركته فى تغييب عقول الشعب السودانى ولا ينفعه ذلك فى شىء .
الشىء الذى أستغرب له ،، أليس هنالك إسلامى يأتى ويعترف بأنهم أخطأوا يوما فى حق الشعب السودانى ،، أم أن المال قد أعمى بصرهم وبصيرتهم وكذلك إسلامهم ؟؟
يا أخى ديل أصبحوا سبة حتى على الأسلاميين من رفقائهم مثل تبرء القرضاوى من أفتائهم الأخير بخصوص تحريم الخروج فى مظاهرة سلمية .
ماهر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. الطيب زين العابدين : في أى زمان يعيش هؤلاء ؟.... والمقصودون (هيئة علماء السودان)! (Re: Mahir Mohammed Salih)
|
Quote:
عجبني قول الأخ سري فهو يمثل أحد أكبر المعوقات إلى التنوير الذي يعتبر الأب الشرعي للديمقراطية والذي كانت لحمته وسداته النقد ومراجعة المسلمات لأن المتعلمين من أمثال الدكتور الطيب يؤثرون في الرأي العام بمعيار خاطئ كالذي إستخدمه أحد الأخوة بقوله : (إنهم علماء السودان وطاعتهم واجبة ) فنحن لا نستطيع الجزم بأن د. الطيب جاهل أم ملتوي؟ ولكن نستطيع الجزم بأن الناتج من علمه في الفلسفة الاجتماعية المنوط بها إدارة علاقات المجتمع في الدولة القومية المعاصرة والمحددة بحدود لا يملك تغييرها ناتج خطأ لا يخرج عن إحدي الصفتين السابقتين ودليلنا على ذلك إختياره للحركة الأسلامية كنظام وفلسفة تعبر عن رؤاه ولم يقف ضد توجهاتها ومناداتها بتطبيق الشريعة بفهمها المرتكز على الإستيلاء على السلطة لإقامة الدولة الإسلامية ويحضرني بهذه المناسبة أمر يرجح عندي كفة الإلتواء لدي د. الطيب أكثر منه جهلاً ، هذا الأمر هو الدراسة التي قام بها المكتب السياسي للحركةالإسلامية 1966 والتي أوردها الأستاذ بابكر حسن مكي في كتابه نميري الإمام والروليت والذي نقلها بدوره من مكتبة الأستاذ محمود محمد طه فقد حددت تلك الدراسة عشرة نقاط تجعل من المستحيل إقامة دولة إسلامية في السودان مما حدا بالكاتب أن يتساءل عن سر تعلق الإسلامويين بإقامة دولة إسلامية وهم يعلمون إستحالة ذلك ، كما أنني شخصيّاً لم أقرأ للدكتور الطيب شيئاً عن العلمانية وإبعاد الدين عن السياسة وهي من المرتكزات في النظام الديمقراطي الذي بدا لنا أنه لا يعترض عليه،
Quote: وإذا جاء بعض هؤلاء العلماء اليوم يجيزون لنا الديمقراطية وما يتبعها من انتخابات حرة ونزيهة ويدعون الشعب للمشاركة فيها فإنه تطور يُحتفي به أن هدى الله هؤلاء الشيوخ إلى سواء السبيل، وإن جاء ذلك متأخراً مقارنة بوعي الشعب السوداني المبكر.
و لم يبد أنه يستنكر تسمية هؤلاء بعلماء وكان يمكنه أن يطلق عليهم النفر أو أي شئ من هذا القبيل حتى يعلم المواطن البسيط أن لدي د. الطيب المتعلم معاييرا علميّة من القرآن أو العلم التجريبي لا تنطبق عليهم وبالتالي هم خلف الأمة وليسوا روادها الثقاة . ولم يسجل للرجل أي جهاد يذكر وأتمنى أن أكون مخطئاً في مواقف كثيرة مرت على السودان كان من الممكن أن تبرز فيها علميته أذكر منها طرد نواب البرلمان عن الحزب الشيوعي 1965ومناقشة الدستور الإسلامي 1968 وإغتيال الأستاذ محمود 1985 وإتفاقية كوكادام 1986 وحرب الجنوب الدينية من 1989 إلي هزيمة الحركة الإسلامية في نيفاشا ، وختاماً لا أملك إلا أن أوافق الأخ سري على قوله أن أمثال الدكتور الطيب هم من شجع هؤلاء الأراذل على التنطع والتطاول بقيمة غير حقيقية صنعها صمت المتعلمين وتقاعسهم عن أن يكونوا علماء بحق .
أبو حمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد |
صديقي (الاسفيرى) أبوحمد
لك التجايا العطرة
لقد أوفيت يا صديق لدرجة أنه لم تترك لي مجالا أختلف معك فيه غير اضافة لا أعتقد بأنها ستخل بمقالك
وهي (أننا نقول هنا .............................. ها وقد شهد شاهد من أهلم) ! كما وان العافية درجات يا عزيزى.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. الطيب زين العابدين : في أى زمان يعيش هؤلاء ؟.... والمقصودون (هيئة علماء السودان)! (Re: عاطف مكاوى)
|
Quote: تحياتي أبومكاوي
فيما يلي تلخيص من قبل الهادي محمد الأمين لمجريات ندوة علماء السودان
عن الإنتخابات
Quote:
آراء متباينة وسط المتحدثين في الندوة...
هيئة علماء السودان : الانتخابات إسفاف ومضيعة للزمن ...!!
الخرطوم : الهادي محمد الامين
اختلفت آراء المتحدثين في ندوة هيئة علماء السودان التي نظمتها
الهيئة مساء أمس بميدان المولد بالخرطوم في حين وصف الشيخ محمد
سيد حاج الانتخابات بـ(الاسفاف) وقال انها مضيعة للوقت وادخلت البلاد
في أزمة جديدة مبينا خلال ندوة جماهيرية كبري أمها عشرات الالاف من
مؤيدي الجماعات السلفية والاخوان المسلمين والحركة الاسلامية ان
الانتخابات في ظل التنافس الديمقراطي تعتبر باطلة وكفرا وان المشاركة
فيها تأتي من باب المدافعة لا الاقرار ببطلانها وقال ان المسلمين مطالبين
بالتصويت لمن تتوفر فيه صفات الامانة والالتزام الشرعي وإلا فان التصويت
يكون لمن هو أقل فسادا عملا بالقاعدة الفقهية الداعية للتعامل مع الامر
بأقل الضررين مشيرا الي ضرورة التصويت لمن هو أقل فسادا في حالة عدم
وجود المرشح الصالح وأضاف في لهجة ساخرة (صوتوا لمن يأكل المليونين
لانه خير من الذي يأكل الخمسين مليونا) فيما أكد الامين العام للهيئة
البروفسير محمد عثمان صالح في تعقيبه علي تصريحات الشيخ محمد سيد ان
الانتخابات تعتبر مرحلة تاريخية فاصلة بالبلاد داعيا الحضور للتصويت للقوي
الامين مناشدا كافة المسلمين للإصطفاف حول المرشح الذي يعمل علي تطبيق
الشريعة مضيفا ان الانتخابات مرصودة من دول العالم الخارجي الامر الذي يتطلب
الحذر والانتباه بينما أكد الدكتور عبدالحي يوسف نائب الامين العام للهيئة
ان الحرية الموجودة في البلاد لا تماثلها أي حريات في العالم الخارجي موضحا
ان التصويت للعلمانيين ذنب لا يغتفر لانهم أعداء لله والرسول ولعامة المسلمين
مؤكدا انهم يتعبدون الله ببغضهم وكراهيتهم للشيوعيين واليساريين وقال ان فوز
العلمانيين في الانتخابات لا يتيح للمسلمين فرصة الاجتماع في المنابر العامة
كالذي يحدث اليوم ... هذا وشهدت الندوة اختلافا حول اهمية التكبير والتهليل
والهتافات حيث منع الشيخ محمد سيد الحضور من التهليل ولكن رد عليه الدكتور
عبدالحي يوسف في المنبر وقال ان التكبير والتهليل ضروري لانه يغيظ الكفار
الذين يضيقون ذرعا بالتوجه الاسلامي ودعا الشيخ عبدالحي يوسف الحضور للتكبير
خلفه في رد عملي علي الشيخ محمد سيد ...
إلي متي يحتمل السودانيين هذه الشعوذة و هذا الدجل و الإسفاف و المتاجرة
بالدين ،،، |
الصديق العزيز ود هباني
الهادى محمد الأمين متخصص في هذه الجماعات..... أتذكر بوسته القنبلة الذى أتي فيه بكل
الذى كان معتبرا من الأسرار......... والراجل كان ضمن قسم من أقسامهم عشان كده وزى ما بيقولوا
أبوالقدح بيعرف محل يعضي رفيقه.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. الطيب زين العابدين : في أى زمان يعيش هؤلاء ؟.... والمقصودون (هيئة علماء السودان)! (Re: BAKTASH)
|
Quote:
هل الظلم فقط ؟؟ إنهم يفتون من هنا ويقبضون مباشرة من هنالك ،، إنهم جاهزون متى ما أشّر لهم ليعقدوا إجتماعهم سريعاَ فإنه يتم على لمح البصر ،،
أى عضو يعترض ما مشكلة كبيرة الباقين يكملوا وينزلوا الإفتاء على ارض الواقع ،، طبعاَ إستمرار أى عضو فى هذه الهيئة بعد إعتراضه على
القرارات التى تصدر عنها فهو مثلهم تماماَ ولا يعفيه أعتراضه فى مشاركته فى تغييب عقول الشعب السودانى ولا ينفعه ذلك فى شىء .
الشىء الذى أستغرب له ،، أليس هنالك إسلامى يأتى ويعترف بأنهم أخطأوا يوما فى حق الشعب السودانى ،، أم أن المال قد أعمى بصرهم وبصيرتهم وكذلك إسلامهم ؟؟
يا أخى ديل أصبحوا سبة حتى على الأسلاميين من رفقائهم مثل تبرء القرضاوى من أفتائهم الأخير بخصوص تحريم الخروج فى مظاهرة سلمية .
ماهر |
Quote:
إنهم جاهزون متى ما أشّر لهم ليعقدوا إجتماعهم سريعاَ فإنه يتم على لمح البصر ،، |
Quote:
أى عضو يعترض ما مشكلة كبيرة الباقين يكملوا وينزلوا الإفتاء على ارض الواقع ، |
Quote:
طبعاَ إستمرار أى عضو فى هذه الهيئة بعد إعتراضه على
القرارات التى تصدر عنها فهو مثلهم تماماَ ولا يعفيه أعتراضه فى مشاركته فى تغييب عقول الشعب السودانى ولا ينفعه ذلك فى شىء . |
شكرا ماهر علي هذه الملاحظات الذكية.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عاطف مكاوى
BAKTASH
Elawad
jini
محمد إبراهيم علي
سيف اليزل برعي البدوي
خالد العبيد
فتحي الصديق
Nazar Yousif
سرى بخارى
Al Sunda
سعد مدني
عثمان عبدالقادر
الهادي هباني
awad hassan
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست