نداء للسيد محمد عثمان المرغنى :- لم أكن من انصارك فى أى يوم ولكنى لم أفقد تقديرك كجزء من طبيعة شعبنا وما تمثلة لشريحة مقدرة منة ,,,,,,, تعلم أننا الشعب قد عقدنا العزم على انهاء حكم الانقاذ مهما كانت التكلفة فبقائهم فى السلطة كلفتة الأعلى ,,,, لاشك قد تابعت سيادنك بنفسك أو التقارير التى ترفع لك عن حجم الهبة الشعبية التى انتظمت كافة انحاء البلاد ,,,, والجسارة والاصرار على المواجهة من الثوار لانهاء حكم التسلط والطغيان ,,, والشراسة غير المسبوقة فى تاريخ البلاد من سلطة مسئولة فى مواجهة شعب أعزل فقد سالت دماء كثيرة فى الشوارع ,,, وأمتلئت المعتقلات والمسنشفيات بالمصابين ,,,, ومن بينهم بعض من أبناء الطريقة الختمية ,,,, فقد شهد الأغراب من دول العالم هذة المأساة وتضامنوا معنا ,,,, وأنت صامت فى فمك ماء ,,,, هذة العصابة الحاكمة ياسعادة الحسيب النسيب ابن الأكرمين لاتبالى فى الولوغ فى دم شعبنا وهذا ما دأبت علية منذ سطوها على ارادة الشعب 1989التى كنت سيادتكم جزءا منها ,,,, سيادتكم تعلم ان شعبنا مصمم وماضى فى مسيرتة بعزيمة لا تلين وان ثورتة كل يوم تكتسب زخما واتساع ,,,, حتما قد وصلك نبأ انحياز كيان الانصار وحزب الأمة لهذة الثورة الظافرة ,,,, التى ساهموا فيها منذ تفجرها ,,, كما انتظم الحزب الشيوعى و المؤتمر الشعبى ,,,, والمؤتمر السودانى والقوى الثورية الحاملة للسلاح ,,,, فوق كل هذا شرائح الفقراء المتضرر الأول من استمرار هذا النظام ,,,, واليوم بدأ انتظام المهتيين من أطباء ومحامين وصيادلة والشعب مرجلا يغلى خاتمة لسيادتكم السيد محمد عثمان المرغنى :- ان الصف الذى تقف فية ذاهب الى مذبلة التاريخ لا محالة ,,,, حتى ان اخترت لاعدام السياسى لنفسك ,,,, لم يهن علينا وضعك فى مقبرة واحدة مع نظام الأنقاذ ,,,, لانك من البدريين فى مواجهتة ,,,, فى الختام انك لاتهدى من أحببت ولكن اللة يهدى من يشاء الى سواء السبيل المرسل صلاح جلال من شذاذ الافاق
| |