|
حفظ الله شباب أمتنا ... فنحن من نعِلم كيف تكون الثورات وليس غيرنا
|
نعم .. بزداد ألمي وهمي كلما رأيت شباب أمتي من رحم المؤسسات التعليمية ، يضربون ويهانون أو يساقون الى المعتقلات أعداداً ،...!! فلأمة بسواعد وفكر بنيها ، وتقدمها بهم ، وبهذه الأ فواج التي تطارد في الشوارع وبين الأزقة .. ماعاد هذا الأسلوب هو الناجع ، الذى يأتي بالتوافقية والمردود الإيجابي أو إخماداً للثورات ، هاهم شباب سوريا وبالأمس شباب اليمن ، لازالت آلت الحرب والقتل تعمل فيهم ، ..!!
إن شبابنا هو من أعطى دروس الثورات وكيفية التغيير ، فإن كان مسمى الربيع العربي جديدا على الأمة العربية ، فهو بالنسبة لشبابنا مادة تخطاها ونجح فيها بامتياز ، فثورة أكتوبر 1964 ، كانت من أعظم الثورات في الوطن العربي في زمنٍ لم يعرف الإعلام الحديث الآن إنتشاراً وتقدماً آنذاك أو كما اليوم ،ولكن للعقول الواعية المدركة التي تريد أن تبحث وتعلم ، ستجدها ثورة عارمة بيضاء أو ( دون كثير دماء تذكر ) بل تفجرت برصاصة واحدة شهدتها ( إحدى بريكسات جامعة الخرطوم ) ، تعامل معها الحكام بشيءٍ من ضبط النفس وأعلن بعدها حل المجلس العسكري ، لثورة نوفمبر 1958 م حقناً لدماء شباب الأمة ، وهكذا توالت الثورات ، .. فنحن من نعلِم الشعوب كيف تصنع الثورات وتدار ، ولا ننتظر ربيع غيرنا حتى يدق على أبوابنا .. حفظ الله الشباب .. وتحيتي .. محمد مختار جعفر
|
|
|
|
|
|