|
توقيع رواية (منغولي) لحبيب نورة غدا الاثنين بأبوظبي
|
يقيم منتدي السودان الفكري بالنادي الاجتماعي السوداني - أبوظبي
امسية توقيع رواية (منغولي) للزميل يس سليمان (حبيب نورة)
غدا الاثنين 25 يونيو ابتداء من الساعة الثامنة مساء.
و سيقوم الكاتب بقراءة مقتطفات من الرواية عند الساعة العاشره مساء.
لكل الرغبين في الحصول علي نسخة من الرواية، الحضور الي النادي ما بين الساعة 8 - 11 مساءا.
ملحوظة: الكمية المتوفرة قليلة جدا.
______________________________________ للمزيد من المعلومات: الاتصال بي علي الرقم 0507904457
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: توقيع رواية (منغولي) لحبيب نورة غدا الاثنين بأبوظبي (Re: ناصر احمد الامين)
|
برنامج الامسية: الساعة 8 مساء: سيبدا بيع الرواية و توقيعها للاشخاص الذين لا يرغبون في حضور التدشين. الساعة 9 مساء: ندوة عن مشروع الجزيرة. (ليس لها علاقة بالتدشين و لكن لظروف استخدام نفس الصالة) الساعة 10 مساء: تدشين الرواية و يبدا بتقديم من م/ الشقليني و كلمة حبيب نورة ثم اتاحة الفرصه الي مداخلات محدودة.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: توقيع رواية (منغولي) لحبيب نورة غدا الاثنين بأبوظبي (Re: عصام علي أحمد)
|
عصام يا جميل كان من المفترض اقامة التدشين الاول في دبي (النادي السوداني) ولكن لظروف اعادة الانتخابات قرر الشباب تحويل مكان التدشين الي النادي العربي في الشارقة و ما زلنا في انتظار الموافقات الامنية .. من المتوقع ان تصدر خلال هذا الاسبوع و عندها سيكون الموعد في بداية الاسبوع القادم. للمزيد من المعلومات اختنا نعمات حمود هي ممن تتابع الامر. لكين نسخ الرواية متوفرة في النادي السوداني بدبي ايضا.
تحياتي ليك و لي اسرتك الجميلة
| |

|
|
|
|
|
|
Re: توقيع رواية (منغولي) لحبيب نورة غدا الاثنين بأبوظبي (Re: عبدالله الشقليني)
|
كلمة منتدى السودان الفكري ترحيباً بالروائي ( ياسين سليمان ):
الروائي ياسين سليمان ( أبو نورة )
يسر منتدى السودان الفكري في الترحيب مجدداً بالكاتب الروائي الأستاذ " يس سليمان " وهو يطل علينا بوجه جديد آخر. ويقدم روايته الجديدة ( منغولي ) في كتاب من القطع الصغير بستة وعشرين ومائة صفحة ، طبعت في " دار غريب للطباعة بمصر " . هكذا مدّ الكاتب الروائي بنانه ليكتب رواية " منغولي " من بعد " روايته " الحب من طرف ثالث " والتي قفزت إلى الطبعة الثانية منذ أكثر من ستة أشهر . تهنئة قلبية لهذا الصبر الذي جمّر قدرته وانطلقت لا تلوي على شيء . بلغة تنثر بُهار الجاذبية ، أن تتابع القراءة . تهزم القراءة كل إمكانات التوَقُع ، فتعرف أن الكاتب قد نهض ، نهوض عصر بأكمله . وأن الحياة بُرهة تجديد ، وقفزة ليست إلى المجهول ، بل إلى أفق جديد . وقد تمرس صاحبنا ، وارتفعت ياقته البيضاء أكثر علواً من الطّبقة ، بفعل مهارته النبيلة وحذقه ودفء حنانه مع اللغة ، يستدعيها في محرابه ، ويتبادلان الأنخاب ، لا تعرف أنت من يهوى الآخر . وكيف يخلق صاحبنا من الحياة وقصّها المُضيع في الطرقات العامة ، ليختار منه أبجديةً ، وخيطاً رفيعاً ينسج فيه لنا حبائل القص . تتوسط لغته الروائية بين البليغ الرصين الجزل ، و الفصيح القريب السهل . وهو من أقرب الطرقات اللغوية من السرد الروائي ، فكثافة اللغة تأتي برهة ثم تستريح اللغة في تتبُع القص ، فتوازن بين اللغة الشاعرية ولغة السرد وتتبع القص . فاللغة لم تعُد وسيلة للقص ، بل حية تفرح وتحزن وتقفز وتتوكأ على عصا . وخير صنيع أن يصاحبها الكاتب ، ويتقن معاشرتها . تلحظ سلاسة القص ، والقدرة العالية لجاذبية القراءة ، وتلك تقنية في الكتابة الروائية عصية إلا على أصحاب المواهب الفطرية المصقولة بالقراءة والكتابة وانتهاج طريق متفرد في إبداع الكتابة . نقطف مما كتب في مقدمة الرواية :
( يباغتني كقسوة الشخوص الذين يموتون فجأة في قصةٍ يتساقط أبطالها كأوراق الخريف . أمض وحيداً . ساهماً . مغيباً . هذه الأقدار شديدة اللؤم ، ماكرة بالقدر الذي تعمل في قلبك نصالها ، ثم تمضي صدئة ، تزيل بصماتها بخرقةٍ قديمةٍ وتتركك ميتاً بلا رمس. )
سبق أن تم تقديم الكاتب الروائي " يس سليمان الملقب بأبو نورة " قبل أقل من العام في حفل توقيع روايته الأولى " الحب من طرف ثالث " . يقضي الكاتب حياته متنقلاً من السودان و المملكة العربية السعودية ، مصر والسودان . سعيد هو من يقرأ الرواية ، نتمنى لك سيدي الروائي المسير في طريق الكتابة الروائية ، وأن تكون الكتابة الإبداعية بداية لحياة جديدة تُكرم المبدعين ، ولا تتركهم لدفع فاتورة أكبر و أن يمتشقوا أعوادهم الصلبة في مواجهة حياة متقلبة الأهواء . رأينا فيما يكتب ملامح كاتب يتمتع بحدة والذكاء والفطنة مع لطافة الحسّ وجودة الخاطر . وروح تعرف كيف تنتزع الدراما من الحياة وتعيد صياغتها بعين روائي يعرف أدواته . *
| |
 
|
|
|
|
|
|
|