|
|
 دولار .. ريــال .. حــج سـيـاحــــي!!
|
رحيق السنابل
حسن وراق
قناعات ربيع عبد العاطى
§ من طرائف الاخبار والتصريحات ، ما جاءعلي لسان القيادي بالمؤتمر الوطني ومستشار وزير الاعلام ربيع عبدالعاطي والذي أكد أن الحكومة مع القناعات الشعبية وتعمل علي معالجة المشاكل مضيفا ان المؤتمر الوطني سيتراجع عن رفع الدعم عن المحروقات اذا كان ضد رغبة الجماهير . والآن مجلس الوزراءاجاز رفع الدعم عن المحروقات رغم اعتراض واستنكار واحتجاج الجماهير وبعض نواب الوطني .من حق ربيع عبدالعاطي ان يصرح …من حقنا أن نضحك مما نسمع.
جكاكي دستوري !
§ صديقي ابو حنفي الترزي الافرنجي للسادة الوزراء والدستوريين منذ عهد النميري والي الآن شرب مقلب (دولي) بعد قيام اكثر من40 وزير ودستوري الاتفاق معه علي تجهيز 3بدل جديدة لكل واحد منهم اختار الاقمشة وأخذ المقاسات وهذه الايام من المفترض ان يكون التسليم حتي (يظهروا ) بلبسات جديدة في العيد 23 للانقاذ في 30 يونيو . قرار رئيس الجمهورية بتخفيض الوزراء والدستوريين جعل ابو حنفي يضرب اخماس في اسداس متعرضا لخسارة ضخمة معتبرا نفسه اول ضحايا هيكلة الحكم وكل زول بي همو وهاردلك ابوحنفي خيرا في غيرا .
التغبية والتأليم !
§ حاول وكيل وزارة التربية كالعادة تحميل جهات اخري مسئولية تدني مستوي نتيجة الشهادة السودانية هذا العام ، ضاربا بمقررات مؤتمر التعليم الاخير عرض الحائط وان التعليم في السودان اصبح (طبقيا ) وبزنس يشرف عليه ويمارسه قادة التعليم في العاصمة والاقاليم عبرمدارسهم الخاصة والتي يشاركون فيها غيرهم. مشكلة التعليم عويصة تتعلق بالبنيات التحتية المنهارة والمنهج والاستاذ وقبل كل ذلك القيادات الفاشلة (المكنكشة في إدارة التعليم بالبلاد).
دولار .. ريال .. حج سياحي!!
§ فريضة الحج والتي كانت تكلف في العام الماضي حوالي 8 الف جنيه غير الحج السيوبر . في هذا العام ترتفع التكلفة المبدئية 5 الف جنيه اضافية ( فرق سعر )لتصبح اجمالي التكلفة الرسمية 13 الف جنيه غير الرسوم والجبايات المحلية والاتحادية . العدد الحالي المصدق من السعودية 32 الف حاج سوف يؤثر علي موقف النقد الاجنبي سيما وان المستطيعين يحجون ( ملح)علي حساب الدولة و20% يحجون لاول مرة.
أزمة الثياب السويسرية !!
§ الحجة واللجة ضاربة في الوزارة بين عضوات المؤتمر الوطني .. ظهرت التكتلات النسوية في الصراع وتكشفت الكثير من الفضائح التي تستهين بمقدرات البلد من ضمنها الاتهامات الي اثيرت ان احداهن في خلال عامين سافرت 20 مرة الي سويسرا بغرض التجارة دون أخذ الاذن من المسئولين في مجلس الوزراء والاخري ترد الاتهام باتهام التجنيب باليورو.
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دولار .. ريــال .. حــج سـيـاحــــي!! (Re: فيصل محمد خليل)
|
كـلـمـــة الـمـيــــدان
خطاب رئيس الجمهورية امتداد للسياسات الاقتصادية نفسها
لم يأت رئيس الجمهورية في خطابه أمام الهيئة التشريعية بجديد في السياسات الاقتصادية. عكس ذلك فقد أتى مثقلاً بإجراءات اقتصادية من الممكن أن يقوم بها وكيل وزارة في نطاق صلاحياته.
كان شعب السودان يأمل أن يأتي الخطاب واضعاً حداً لسياسة تحرير الاقتصاد وحرية السوق التي أوصلت البلاد إلى الهاوية. وأفقرت الشعب واستقطبت الثروة في يد شريحة من الرأسماليين الطفيليين. والخطاب أيضاً لم يمس القطاعات التي تنهك الميزانيات العامة بالصرف المبالغ فيه عليها مثل الأمن والقوات المسلحة والشرطة والقطاع السيادي التي ينفق عليها 70% من الأجور والمرتبات و56% من الموازنة العامة كلها. وهو رقم يتصاعد سنة بعد الأخرى.
ولم يتحدث الخطاب عن التنمية الصناعية والزراعية والخدمية التي هي أساس العائدات من الصادرات ، بل أكد مواصلة سياسة الخصخصة التي بيعت فيها أهم المؤسسات الحالية للعملة الأجنبية التي تقلل من استيراد العديد من السلع الضرورية.
أما المنح التي أعلن عنها للعاملين والمعاشيين فهي لا تسمن ولا تغني من جوع ، بل سيبتلعها السوق والزيادات المعلنة في الضرائب والجبايات وغيرها. رغم أن المرتبات الحالية لا تغطي أكثر من 3.7% من الاحتياجات الضرورية لمعيشة المواطن .
ولهذا فان الحلول المقترحة، هي في واقع الأمر تعقيد للأزمة وإعادة لإنتاجها وستزيد المواطن رهقاً وفقراً.
لا سبيل للخروج من الأزمة سوى العمل اليومي الصبور والمثابر بين الجماهير لتنظيم صفوفها وتوحيد كلمتها والخروج للشارع لإسقاط هذا النظام.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دولار .. ريــال .. حــج سـيـاحــــي!! (Re: فيصل محمد خليل)
|
التعليق السياسي :ومدعى عام جديد في ظل الحصانات !!!
أصدر وزير العدل قراراً قضى بتعيين مدعى عام جديد لجرائم دارفور بموجب القرار رقم (36) للعام 2012 والذي ألغى بموجبه القرار السابق بتعيين المدعى العام الذي تقدم باستقالته بعد فترة وجيزة من العمل في بيئة قانونية غير مهيئة للعمل، ورغم التعتيم الذي يصاحب تعيين مدعى عام لجرائم دارفور والإعفاء أو الاستقالة , إلا أن المثل الدارج يقول الكتاب يبين من عنوانه فالحال الماثل يوضح أن المدعى العام لن يستطيع أن يقوم بدوره في ظل الحصانات التي تمثل عائقا أمام تحقيق العدالة في سلمها الأول وهي التحري والتحقق من صحة الاتهامات الموجهة للأفراد حيال ارتكاب جرائم بعينها، إضافة إلى أن الضمير الحي لأي شخص يعهد له بالتقصي حول جريمة لأجل تحقيق العدالة يحتم عليه أن يتصف بالاستقلالية والقدرة الفنية للقيام بذلك الدور الذي يتصل بموضوع العدالة الشائك في دارفور تلك العدالة ذات الصلة اللصيقة باستتباب السلام في دارفور.
إن جرائم الحرب لن تسقط بالتقادم ومهما حاول النظام الالتفاف حول تحقيق العدالة في دارفور ستظل القضية مفتوحة ويكفي المماطلة من قبل الحكومة في التعامل بجدية مع التقرير الذي وضعته لجنة مولانا دفع الله الحاج يوسف منذ العام2005 وهي لجنة تأسست بموجب قرار حكومي إلا أن نتائج التقرير كانت صادمة للنظام؛ وكان ذلك التجاهل هو أحد الأسباب التي دفعت مجلس الأمن لإحالة المسألة للمحكمة الجنائية الدولية.
لقد نصت وثيقة الدوحة للسلام يوليو2011 على الآتي في المادة (56):ـ الجهاز القضائي الوطني:المادة(294 ): دون المساس بالمادة(60 ) يجب ألا تعوق الحصانات التي يتمتع بها أشخاص بمقتضى وضعهم الرسمي أو وظيفتهم تحقيق العدالة الناجزة, ولا تحول دون مكافحة الافلات من العقاب. ونصت في المادة (296 ): تتعهد حكومة السودان بتيسير الوصول إلى العدالة من خلال اتخاذ الخطوات الملائمة واللازمة الأتية : زيادة عدد المحاكم والكادر القضائي والمدعين العامين في دارفور وتعزيز نظام المحاكم المتنقلة والعمل به.
إضافة لآليات أخرى …ونحن نشير لأهمية أن تتوفر الإرداة السياسية واستقلال القضاء كأهم شروط لتحقيق العدالة في دارفور.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دولار .. ريــال .. حــج سـيـاحــــي!! (Re: فيصل محمد خليل)
|
ارتفاع متسارع في أسعار السكر بالعاصمة
وجوال السكر بالقضارف إلى (265) جنيهاً
القضارف: عبد اللطيف الضو/ همه
إرتفع سعر جوال السكر بولاية القضارف إلى (265) جنيهاً في أعقاب صدور قرار وزير المالية أمس بتحرير سلعة السكر، وبلغت الزيادة الأخيرة (70) جنيه على الجوال الواحد. وقال عدد من التجار بسوق القضارف أن الزيادات الأخيرة التي تمت بسعر السكر خلال الإسبوع الجاري “غير مبررة” وقادت إلى تفاقم أزمة السكر بالولاية، وأوضحوا أن الكميات الموجودة بالسوق شحيحة ولا تغطي الحوجة الإستهلاكية للمواطنين الأمر الذي سيفتح الباب أمام زيادة سعر السكر مجدداً، وقالوا أن سعر السكر بالولاية يتحكم فيه أفراد بعينهم ويقومون بالتحكم في طرح كمياته وتحديد أسعاره، وأضافوا بأن حكومة الولاية تعلم هذه الحقيقة دون أن تحرك ساكناً، ولفتوا إلى أنهم كانوا يتوقعون إنفراج أزمة السكر بعد خطاب رئيس الجمهورية الأخير بالبرلمان، غير أن ما حدث كان العكس، تماماً، على حد تعبيرهم.
وشهدت أسواق الخرطوم أمس ارتفاع متسارع في ارتفاع أسعار السكر، حيث بلغ سعر الكيلو 7 جنيهات. وقال عدد المواطنين لـ(الميدان) أن أسعار السكر في مراكز توزيع بالعاصمة صعد من 35 جنيه الي 50 جنية، ووصل سعر الكليو من تعبئة سيقا سعر 7 جنيهات، وكشفوا عن انعدام السكر في عدد من مراكز التوزيع، وحذروا من انعدام السكر مع اقتراب شهر رمضان، وعزا عدد من التجار ارتفاع اسعار السكر لإعلان وزير المالية تحرير سلعة السكر، ليرتفع سعر الجوال زنة 50 كيلو من 161 الي 225 جنيه.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دولار .. ريــال .. حــج سـيـاحــــي!! (Re: فيصل محمد خليل)
|
تعليق على ما قيل
Updated On Jun 21st, 2012
يكتبه اليوم: حسن الجزولي
ما قيل
(وأشار الرئيس في خطابه إلى أن الحكومة نجحت خلال النصف الأول من العام الحالي في توفير نحو ملياري جنيه لدعم تمويل صندوق الزراعة بمبلغ 50 مليون جنيه وصندوق الصناعة بمبلغ 10 ملايين جنيه وصندوق الثروة الحيوانية بمبلغ 8 ملايين جنيه وتوفير تمويل للموسم الزراعي 2012 – 2013 بمبلغ 100 مليون جنيه و(300) مليون دولار لشراء آليات زراعية).
صحيفة السوداني، الثلاثاء 19 يونيو 2012
تعليقنا
ضمن هذه التفاصيل الحسابية الدقيقة التي حرص سيادة رئيس الجمهورية على استعراضها عبر خطاب التقشف الذي أعلنه أمام برلمانه، لماذا لم يستصحب سيادته الأرقام الحقيقية أيضاً التي تم توفيرها لقطاع (الأمن والدفاع) في مجمل الميزانية؟!.
ما قيل
أجرى المؤتمر الوطني مشاورات موسعة مع شركائه في السلطة بشأن هيكلة الحكومة، ابتدرها رئيس الحزب المشير عمر البشير باجتماع ضمه في اليومين الماضيين مع رئيس الاتحادي الأصل محمد عثمان الميرغني بمقر الأخير، تم التأمين فيه على تقليص حصة الاتحادي في الحكومة في وقت أبدت فيه أحزاب تمنُّعها من الخطوة.
صحيفة سودانايل، 18 يونيو 2012
تعليقنا
سادت طرفة منتصف سبعينات القرن الماضي، مفادها أن طائرة جمعت بداخلها كل من عبد الناصر ونائبة والملك فيصل وولي عهده والنميري ونائبه، وحدث عطل بالطائرة أثناء تحليقها، فأوضح كابتنها أن الحمولة زادت واحداً وطلب أن يقفز أحدهم من الطائرة فداءاً للبقية، نهض ناصر وأعلن باسم القومية العربية عن قراره بافتداء من في الطائرة ولكنهم أثنوه، نهض الملك فيصل وأعلن باعتباره خادماً للحرمين عن قراره بافتداء من في الطائرة ولكنهم أثنوه، ثم نهض النميري وأعلن خطبة عصماء عن “الوحده والحرية والاشتراكية” وأعلن باسم تحالف قوى الشعب العامل عن قراره بأن يقفز .. (نائبة) إفتداءاً للركاب!.
ما قيل
(وأجاز المجلس القيادي للحزب في اجتماع انتهى فجر أمس أجندة الشورى وأعرب عن ثقته في تفهم الشعب السوداني للضرورة التي اقتضتها المعالجات الاقتصادية برفع الدعم عن المحروقات لسد فجوة الموازنة “…” وقال نائب رئيس المؤتمر الوطني د.نافع علي نافع “…” أن المجلس بعد استعراضه لقراءة الوضع السياسي الراهن توصل إلى أن الجمهور سيتفهم ضرورة الإصلاح الاقتصادي وجدواه وأنه لن تكون هناك فرصة سانحة لسوء استغلال هذه القضية).
صحيفة الصحافة، 16 يونيو 2012
تعليقنا
يقول الكاتب فتحي الضو ” نحن قوم إبتلانا الله بحكام يصنعون (المحنة) ويطالبون الشعب بالصبر عليها”!.
ما قيل
الرئيس البشير قد بدأ سياسة “التقشف” حيث اتخذ قبل مغادرته لمنزله صباح اليوم جملة من القرارات التقشفية الخاصة به فقد أمر بتقليص سيارات الحماية التي ترافقه من (6) سيارات لـ (3) سيارات منها عربته الخاصة.
صحيفة السوداني، الثلاثاء 19 يونيو 2012
تعليقنا
إعتقدت وأنا أقرأ الخبر أعلاه أن سيادة المشير البشير وعلى خطى قرار الرئيس الفرنسي المنتخب حديثاً في فرنسا بتخفيض مرتبة بنسبة 30%، أنه سيفعلها هو أيضاً، أو ربما سيزيد عليها بالتنازل عن بعض ما يملك من ما أعلن عنه لخزينة الدولة، وعندما وصلت لنهاية الخبر وأنا أحبس أنفاسي .. فإذا بي أكتشف أن “توقعاتي” ارتدت لي كسيرة حسيرة، عندما تمخض الأمر عن “تخفيض 3 عربات ” فقط .. ولله ما أعطى ولله ما أخذ!.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دولار .. ريــال .. حــج سـيـاحــــي!! (Re: فيصل محمد خليل)
|
(رباطة) المؤتمر الوطني يعتدون على الجامعة الاهلية
جهر تدين عودة الرقابة الأمنية المباشرة على الصحف
يوسف حسين: التعدي على دار حق خرق فظ للقانون والدستور
قوى الإجماع الوطني تدين إقتحام دار (حق) وتشرع في مقاضاة الأمن
جمعية الصحفيين السودانين في مصر تندد بالإعتداءات المتكررة على حرية الصحافة
الخرطوم: الميدان
انتقد تحالف قوى الاجماع الوطني اقتحام جهاز الأمن لدار حركة القوي الديمقراطية (حق) بالخرطوم (2) واعتقال (35) من السياسيين والناشطين وقيادات الحركات الشبابية ومصادرة هواتفهم النقالة “موبايلات”، إضافةً لمصادرة سبعة كمبيوترات محمولة “لاب توب”، أمس الأول. وأكد التحالف ان اقتحام دور الأحزاب من قبل الأمن يتعارض مع نصوص قانون الاحزاب 2007. واعلن التحالف عن تشكيل لجنة قانونية لمقاضاة جهاز الأمن لإنتهاكه القانون. وقال القيادي بقوى الإجماع الوطني، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي صديق يوسف بعد اطلاق سراحه أمس الأول، في مؤتمر صحفي بدار حق ان اجتماع تحالف الشباب معلن منذ فترة بدار حق لكن اقتحام جهاز الأمن للدار يتعارض مع قانون الاحزاب لعام 2007 الفصل السادس المادة 24 التي تنص على الحصانات والضمانات: (لا يجوز تفتيش أي مقر من مقار الاحزاب الا بإذن من رئيس مجلس شئون الأحزاب وموافقة رئيس المحكمة الدستورية). وأضاف أن المادة 26 تنص على عقد الاجتماعات واقامة الانشطة داخل دور الاحزاب، وذكر صديق ان هناك امر صادر من وزير الداخلية بتمكين الاحزاب من ممارسة انشطتها بدون اخذ اذن من أي جهات مختصة. وأكد عدم وجود مادة بقانون الأمن تجيز تفتيش دور الاحزاب. ووصف اقتحام دار (حق) بأنه انتهاك لحقوق الانسان لذلك لابد من مواجهته بشدة حتى لا يتخطى جهاز الامن سلطاته. واكد تحالف المعارضة شكل لجنة قانونية برئاسة امين مكي مدني لمقاضاة الجهاز. وقال: (نريد معرفة من الذي اعطى جهاز الامن هذا الحق لاقتحام دور الاحزاب). من جانبها قالت رئيسة حركة القوى الجديدة الديمقراطية حق هالة عبد الحليم إن الهجوم على دار (حق) من قبل جهاز الامن يعتبر سياسة لممارسة القمع والارهاب. وأوضحت ان المداهمة لاتستند الى اي قانون واعتبرتها رسالة موجهة الى كل قوى المعارضة بانه لا قانون ولا غيره يحميها.واكدت هالة ان الاعتداء على دار حق مخطط له حيث قامت قوات الامن باستباحة دار الحركة بتخريب واتلاف جميع الموجودات من اثاث ومعدات مكتبية ووثائق كما تمت مصادرة بعضها وتمزيق البعض الآخر ونهب اجهزة الكمبيوتر الموجودة بالدار إضافة الى الاستيلاء على اجهزة المحمول التي كانت بجوزة المعتقلين ونهب الموبايلات. الجدير بالذكر ان توقيع واعلان ميثاق التحالف الشبابي والذي يجمع 12 مجموعة وحركة شبابية كان يفترض ان يتم في احتفال بدار حق بدعوة لكل القيادات والشخصيات الوطنية. وأوضح القيادي بحركة حق أحمد شاكر أن أفراد الأمن وجهوا للشباب المعتقلين إساءت عنصرية من شاكلة: (إنتو دايرين تجيبوا لينا العبيد عشان يحكموا) كما سخروا من رئيسة حق هالة عبد الحليم بقولهم: (إنتو رجال وكمان جعليين ترضوا ترأسكم مرة [إمرأة]).
أدان الحزب الشيوعي اعتداء جهاز الأمن على دار حركة القوى الجديدة (حق) مساء أمس الأول وإقدام عناصره على احتجاز الشباب المتواجدين بالدار والزوار؛ وقال الناطق الرسمي يوسف حسين أن أفراد الأمن مزقوا الشعارات الموجودة بالدار واحتجزوا القيادات بقوى الإجماع الوطني صديق يوسف وعبد القيوم عوض السيد لمدة قصيرة، واعتبر يوسف أن ما حدث “خرق فظ” لقانون الأحزاب الذي ينص على أن الحزب المسجل له كامل الصلاحيات في ممارسة العمل السياسي بالسودان وان أي نشاط بدور الأحزاب لا يحتاج لإذن من أي جهة وشدد على أن التعدي على دار (حق) خرق للقانون والدستور مطالبا بوضع حد فوري له.
أدانت شبكة صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) إستمرار الهجوم على حرية الرأي والتعبير، مستنكرة في بيان لها، منع الأجهزة الأمنية للصحف من نشر كل ما يتعلق بفضح ممارستها المنافيه لحقوق الإنسان وكل ذي صلة بالتظاهرات من جانب آخر؛ وعودة المراجعة الأمنية للصحف قبل نشرها، وأوضح البيان أن ضباط الأمن صاروا يداومون على الحضور للصحف لإلغاء وتعديل ومنع نشرعدد كبير من المواد الصحفية خاصة ما يتعلق بأخبار التظاهرات وإنتهاكات الأجهزة الأمنية التي تمارسها في مواجهة المتظاهرين السلميين. مضيفاً أن الأمن صادر خلال الأسبوع الماضي صحف (آخر لحظة، الوطن، الجريدة، الأحداث) ومنع صدور أعداد صحيفة (الميدان) أيام (الخميس 14 يونيو، الأحد 17 يونيو، الثلاثاء 19 يونيو) إمتداداً ومواصلة لحملة مصادرة ومنع صدور الصحيفة (أمنياً) منذ اليوم الثالث من مايو 2012. وجددت جهر رفضها كافة أشكال الرقابة الأمنية على الحق في التعبير وحريّة الصحافة، مؤكّدة أن جهود الصحفيين من أجل واقع معافى، تتكامل مع مطالب الجماهير والقوى الديمقراطية والمدنية لأجل وضع ديمقراطي، ووطن يسع الجميع.
وتجددت الإشتباكات صباح أمس بجامعة أم درمان الأهلية لليوم الثالث على التوالي، بين طلاب التنظيمات السياسية وطلاب المؤتمر الوطني و”الشبيحة” الموالين للنظام، وأكَّد شهود عيان لـ(الميدان) ان الطلاب المؤتمر الوطني إعتدوا على طلاب الجامعة بالسيخ والاسلحة البيضاء وارغموا جميع الدارسين بكافة المستويات على مغادرة قاعات الدراسة، للمرة الثالثة على التوالي، وكانت الجامعة قد شهدت عدة مخاطبات اقامتها التنظيمات السياسية بالأهلية بغرض الانضمام للتظاهرات الشبابية التي دخلت امس يومها الخامس تنديداً بزيادات الأسعار وغلاء المعيشة وإسقاط نظام البشير
تتعرض الصحافة السودانية لتضييق شديد، ولحملات مصادرة بعد الطباعة، وتم تعليق صدور أكثر من صحيفة خلال الشهر الماضي، ومنع صحافيون من الكتابة، وإجبر ناشرون على إيقاف بعض الزملاء عن العمل، بقرارات أمنية لا تستند إلى قانون، طوال الشهر الماضي، وتواصلت بشكل أعنف في الشهر الجاري “يونيو”.
بل وتصاعدت انتهاكات السلطات وجهاز الأمن للحريات الصحفية ووصلت مرحلة مأساوية، بعودة “الرقابة القبلية”، وخرق جهاز الأمن لـ”ميثاق الشرف الصحفي” الذي أعده بالإتفاق مع رؤوساء تحرير الصحف، وتقرر بناء عليه رفع الرقابة، وعاد الرقيب الأمني ليمارس دوره في انتزاع المواد من الصحف قبيل التأشير بالموافقة على طباعتها. وتعرضت صحف “الأحداث، الوطن، الجريدة” للمصادرة بعض الطباعة يوم الأحد الماضي، وقبلها تمت مصادرة صحيفة “آخر لحظة، وصحيفة الإنتباهة”، فيما استمرت مصادرة صحيفة “الميدان” طوال الشهر الماضي والشهر الحالي بدون إبداء أية أسباب، في الوقت الذي ما زال فيه عدد كبير من الكتاب والصحفيين ممنوعين من الكتابة. كما صدر الأسبوع الماضي قراراً بتعليق صحيفة “التيار” ومنعها من الصدور دون إبداء الأسباب لتنضم إلى صحيفة “رأي الشعب” التي أوقفت بقرار أمني منذ أشهر.
وتستنكر جمعية الصحافيين السودانيين في القاهرة هذه الهجمة الشرسة على حريات الصحافة والحريات العامة المتزامنة مع ارتفاع جنوني في أسعار مدخلات الطباعة والورق والأحبار وزيادة الضرائب والرسوم، فضلاً عن السيطرة على سوق الإعلان واستخدامه كوسيلة لتركيع الصحف وإذلالها. هذه الحملة ضد الصحف والصحافيين تعتبرها “جمعية الصحافيين السودانيين في مصر استمراراً لحالة القمع والتضييق على الحريات العامة، ومؤشراً على ضيق السلطة بالحريات دون مراعاة للظروف التي تعيشها البلاد. وتطلب “الجمعية” من جهاز الأمن رفع يده عن الصحف والصحافة، واللجوء إلى القانون حال تضرره من النشر الصحفي، والغريب أن الصحافة تخضع لأكثر من قانون، لكن جهاز الأمن يتجاهلها جميعا، ويمارس دور القاضي والشرطي والمشرع معاً
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دولار .. ريــال .. حــج سـيـاحــــي!! (Re: فيصل محمد خليل)
|
المحللون يحللون جينات الخطيب الشيوعية
بقلم/ إبراهيم بخيت
بعض الكتاب والمحلليين السياسيين لهم مقدرة فائقة على إجتراح تحليلات مواقف الأحزاب السياسية والقرارات التي تصدرعن بعض قياداتها أو منظومتها الحزبية تحت أي اسم جاءت، و تكون مصادرهم فقط ما يقرأونه في بعض الصحف السيارة ثم ينطلقون دون تمحيص أو رُوِّية في تصنيع كلام طويل مرصوص حول الأسانيد التي يعتقدون إنهم قد وصلوا إليها دون الإعلان عن مرجعيات و مصادرغير تلك الصحف؛ وعلى سبيل المثال قرار اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني الأخيرالخاص باختيار المهندس محمد مختار الخطيب سكرتيراً للحزب خلفاً للمرحوم محمد إبراهيم نقد، هذا القرار الداخلي الذي تسنده حيثيات ومراجعات وظروف داخلية وتبعات خارجيةعلى مستوى الوطن والخارج، لا اعتقد إن من هم خارج عضوية الحزب يعرفونها تمام المعرفة، ولكن بعض هؤلاء المحلليين غير المنضوين للحزب الشيوعي لا يتحرجون في لبس ثوبه و الإدعاء بمعرفة تفاصيل الحياة السياسية لهذا الحزب، بل وحتى أخص خصائص علاقات اعضائه الملتزمين و ما يعتورها من تفاعلات قد لا تكون كلها رهينة المنطلق والالتزام الحزبي، وبقدرة قادر يصنعون منها دلائل و إشارات تتحكم في اتخاذ القرارالحزبي و تلقي بظلالها على اعضاء اللجنة المركزية، وبذلك تكون حياة الحزب الداخلية وقراراته محض تنزيل لهذه العلاقات وترجمتها سلبا أو ايجابا في الانحياز مع أو ضد، وهذا لعمري فهم فطير يبرهن على أن المستند عليه تبهره من الأمور ملامحها وتقوده رغم أنفه إلى مرآة الظهور الإعلامي ليقول للناس إنه جهبذ في المعرفة وافلاطون في الفلسفة وخبير بما يجري داخل أعتى الأحزاب وأكثرها تنظميا وأعرف عنها ما لا يعرفه حتى قياداتها؛ وهذه النزعة للظهور الإعلامي هي التي قادت بعض هؤلاء المحلليين للنظر في اختيار الخطيب سكرتيراًعاماً للحزب الشيوعي محض ترجمة لصراعات يدرك كنهها هو ولا يعرفها المتصارعون حول قيادة الحزب وعضويته في عمومها، وكنا نرجو بل ونترقب أن يخرج منيري هذا الرأي و يدعي هذه المعرفة للناس من جرابه جديدا غير ذلك الذى يجتره يوميا خصوم الحزب من عتاة الأحزاب الشمولية وتلك الأخرى التي لم تبلغ بعد سن الرشد السياسي. وتخشى الأحزاب المؤسسة على قاعدة راكزة من البرامج والمنهجية والتنظيم المتغلغل بين الجماهير، وأول ما ينظر إليه فقراء المعلومات الحيوية حول القواعد التي تحكم أعمال الأحزاب المؤسسة شديدة التنظيم هو اتهامه بالشيخوخة، وكأن للأحزاب أعماراً لا بد أن تنقضي، أو أن لها أجسادا بيولوجية لا بد أن يصيبها الوهن والمرض، و بالتالي الموت والفناء، أو انها أحزاب وقفت على حافة الزمن ولم يعد هنالك مجال للتجديد وانسدت أمامها الأبواب ومنعتها من اكتساب عضوية جديدة بغض النظرعن أعمارها أو تصنيفاتها الجنسية والجسدية أو أنها أصبحت مطعما تجاريا اغلقه أصحابه على أنفسهم، و باتوا يستهلكون محتوياته التي لا بد من نفادها، هذا الفهم القاصر لمسار وحركة الأحزاب المؤسسة على عقيدة أو ايدولوجية هوالذي يدفع هؤلاء المحلليين ويجرهم إلى فكرة إنها قد جفت ولم يعد لها من رفد شبابي أو غير شبابي يجدد الدماء و يحركها في شرايينه، ولو أن الأمر كذلك لكان للأحزاب المسماة بالكبيرة في السودان أو غيره شواهد الآن في المقابر أو فترينات في المتاحف التي لا يزورها أحد، وهذا تماما ما دفع أحد المحلليين هؤلاء للاعتقاد بأن لهذه الأحزاب المؤسسة أبواب وحراس يغلقونها على ذواتهم، فخرج للناس بأن هذا الحرس القديم في الحزب الشيوعي هو الذي منع اتخاذ “خطوة ثورية ” تحاول أن تغطي أزمته السياسية والفكرية بتقديم امرأة أو شاب في مقتبل العمر لقيادته، لو أنه شرح للناس أين تتبدى هذه الأزمة الفكرية والسياسية وحدد تجلياتها وما هي معلوماته الشافية عنها في تنظيم الحزب الشيوعي أوكشف كيف إن شابا أو إمراة سوف يكون المخلص لهذا الحزب منها سالما سليما دون جراحات أو مرارت … وذات الفهم القاصر لايدولوجية وفهم الحياة السياسية والعلاقات الاجتماعية للحزب الشيوعي السوداني هي التي تدفع بالبعض لتصنيف عضويته بالذكورية والأنثوية مضافا للقديم والحديث، فيظنون إن الحزب يعج بالصراعات وإن كوادره يتربص بعضها بالبعض ومسلسل الاغتيالات الشخصية لا يتوقف وفي النهاية لم يعد حزبا، إنما محض ميدان للمعارك بكل الأسلحة تقودها جماعات من العجائز انتهى عمرها الافتراضي و نسيت ماذا تريد؟ وبماذا التزمت؟ ولماذا اضاعت عمرها بين المعتقلات والسجون والمنافي والفقر والعوز؟ وما زالت تعاني من مثل هؤلاء المحبطين ضد الشباب المتوهمين غير الموجودين أساسا في صفوف الحزب كما يظن و يعتقد هؤلاء المحلليين، ولكن الغريب أنه رغم كل هذه التوهمات مضافا إليها العداوة المتأصلة في النظام الحاكم وتلك النظرة المتوجسة من الأحزاب الأخرى فإنه ما زال حزباً حياً رغم ألوان البلى والبلايا، ولو أن لمثل هؤلاء المحلليين من منازلهم أو من مدارس لم ينجح أحد معرفة بالتسلسل التنظيمي المتبع في مثل هذه الاحزاب المؤدلجة لعرف إن أي عضو اجتاز المرحلة التي تسبق قبول عضويته أصبح مؤهلا لانجاز أي تكليف حزبي داخل التنظيم وخارجه، وبالتالي فإن الكسب المؤهل لمنصب سكرتارية الحزب ليس رهينا بالعمر أو النوع والأسوأ من كل هؤلاء هم الذين ينصرفون إلى قبيلة السكرتير العام وقد قالها من قال: إن أختيار الخطيب يعتبر كسبا هنأ عليه النوبيين أولا ثم الحزب أخيرا، وهذا النمط من التصنيف العنصري إن كانت اللجنة المركزية قدمت بموجبه الخطيب للسكرتارية لا يمكن أن نطلق عليه سوى إنه تخل عن الأساس الفكري والعصب الرئيسي الذي يقوم عليه البناء الحزبي، بل لعمري هو الايغال في الرجعية وانسياق مغمض لرحى طاحونة “التوجه الحضاري” القائم على أنفاس الوطن اليوم وهزيمة ماحقة لكامل وجود الحزب . فهل الأمر كذلك ؟ سؤال مطروح للمحلليين المجتهدين علهم يجدون في تاريخ الحزب ومساره في ظل كل النظم التي حكمت البلاد والبلاوي العديدة و المتاريس والمؤامرات و الأعواد التي وضعت في دواليبه و مازالت تعيق مسارهوغيرها مما اجتهد ويجتهد فيها اعدائه لإزالته من الوجود ومن الساحة السياسية، فهل لحزب هذا ما يواجهه أن يعبُر كل هذه المتاهات والمصائب و يصمد في وجهها ويثبت وجوده الفاعل على ساحة العمل الوطني اذا كان يعجب التصنيفات والمؤامرات والصراعات بين الأجيال واغتيال الشخصيات، ورغم ذلك لا يحق لأحد أن يدعي بأنه حزب مبرأ من كل الاخطاء والاجتهادات غير المتوافقة في شأن العمل والتنظير، ولكنها ليست خارج منظومة التنظيم و قواعده الحاكمة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دولار .. ريــال .. حــج سـيـاحــــي!! (Re: فيصل محمد خليل)
|
شـهب ونيـازك ـ من الحزب الحاكم للسدنة
بقلم:ـ كمــال كرار
لا يصيبكم الانزعاج من تصريحاتنا المتوالية بشأن تخفيضات امتيازاتكم ومخصصاتكم ، فهي تصريحات مضروبة مقصود بها ذر الرماد في عيون الناس المغلوبة .
ولكي يزداد المواطنون – تقشفاً – يعني فقراً ومسغبة ، لا بد أن نقول لهم أن الحكومة ذات نفسها متقشفة ، ونقصت من كذا وزير ومستشار إلي كذا وكذا .
وقد تنقص عرباتكم الفارهة بنسبة واحد في المية ، ولكنكم من المال الخبيث ستشترون ( طيّارات ) وربما سفن وغواصات .
ومن كتب عليه أن يترك مقعد الوزارة الإتحادية ، سيتم تعيينه وزير دولة بكامل مخصصاته السابقة
ومن تزحزح عن تشكيلة الحكومة القومية ، سننشئ له شركة خاصة بامتيازات خاصة تفوق ما كان يحصل عليه في غابر الزمان .
ولو ( كملت ) الشركات ، عندنا السفارات والفنصليات حيث الماهية بالدولار واليورو ، كما لدينا مكاتب خاصة بالحزب الحاكم في بلدان صديقة وشقيقة .
ولو ( كملت ) السفارات ، نعمل ليكم ولايات جديدة ومافيش والي أحسن من والي ، ومن فاته المولد فهو معتمد في بورتسودان أو أبو حمد .
ولما تصل المعتمديات للنهاية ، توجد وظائف شاغرة لمستشارين إتحاديين وولائيين ، وليس بالضرورة أن تكون مؤهلاً لأنك لن تستشار إلي يوم القيامة العصر .
كما توجد لدينا منظمات وجمعيات حكومية ، ممولة من الحكومة ( باللفة ) ، وتعيينك مديراً لأي واحدة منها يكفل بقاء امتيازاتك ومخصصاتك .
لا تقلق إذا لم تسمع إسمك في نشرة الأخبار فسيأتيك علي الفور تصديق لإنشاء جريدة مضروبة ذات إعلانات مجلوبة تعيش فيها ملكاً غير متوج .
وسنعمل صناديق لمن لا صندوق له ، صندوق تجاري ، صندوق صناعي ، صندوق زراعي وصندوق ما عارف إيه ، وكل مدير صندوق عنده حاشية ، وكل صندوق عنده ميزانية من رسوم وجبايات ومن مال خبيث ، وصكوك وشهادات .
ولو عايز قرض حسن ، أمشي البنك بتوصية من ( مولانا ) داير مرابحة شيل ، داير مشاركة تعال ، والتسديد بعد عشرين سنة قابلة للزيادة .
ولو دا كلو ما نفع ، سيتم تعيينك في الوفد المفاوض لسلام دارفور أو الدمازين ، أو رسوم العبور ، ومن بدل المامورية المليارية تعمل ناطحات سحاب ، وقصور تحرسها الكلاب .
ولا تظنون أن الحكومة مفلسة ، فنحن نطبع القروش التي تملأ ( الكروش ) ، وداهش ومدهوش ، وعيون فوق طرفها رموش
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دولار .. ريــال .. حــج سـيـاحــــي!! (Re: فيصل محمد خليل)
|
[glow]قراءة في المشهد السياسي: شكة الدبوس
حكومة المؤتمر الوطني تطالب الشعب السوداني بأكل الخبز الحاف
على رائحة الشواء القادم من موائدهم، وهذا هو المستحيل بعينه.
د. الشفيع خضر سعيد
الوطن يترنح وهو في قبضة نظام تقول ممارساته إنه لا يربط بينه وبين الشعب أي ود أو محبة أو كلمة شرف أو كلمة حق. رد الفعل الحكومي تجاه السخط والاحتجاجات الشعبية ضد الغلاء والتدهور الإقتصادي المريع، يؤكد إن النظام يحتفي فقط بالشرعية القائمة على العنف والبندقية. كما وبإحتكاره للأجهزة القومية الحساسة، والتي يفترض أن تحقق العدالة والحماية للمواطن، يضع نظام الإنقاذ السودان في مهب الريح..، خاصة والبلد محددة بأسقف زمنية قادرة على وضعه تحت رحمة القوى الدولية. وحالة الفصام السياسي متمكنة تماما من النظام، وهي في أوضح حالاتها عندما ننظر إلى سياسات النظام التي تفصل بين الخارجي والداخلي، وإن كانت المحصلة النهائية هي الفشل في الجهتين. ففي الداخل، النظام هو صاحب القول الفصل في الأحداث، في حين هو في الخارج ينصاع بكل سلاسة وتأدب للقرارات الدولية. وفي الداخل أحداث الحرب في دارفور وجنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان هي مؤامرة من دولة الجنوب وعملائها، لكن في الخارج يمكن الجلوس، في أي وقت، لمائدة التفاوض. وفي الداخل سياسة إقتصادية تقوم على تجويع الشعب، وفي الخارج نخب النظام تتمطى على كل شير من موارد البلاد فتعرضها للبيع في مزاد علني.
نظام الإنقاذ إستنزف جميع فرصة، ويقف الآن مكشوفا أمام جميع أفراد الشعب السوداني، آيلا للسقوط. فهو رغم إدعائه الشرعية القائمة على الإنتخابات في 2010، يعتبر الآن منقلبا عليها. ولا غرابة في ذلك، فهو أصلا جاء للحكم بإنقلاب، كما عودنا في كل منعطف تاريخي، أن ينقلب على ما أضاع فيه وقتا ومالا، بما في ذلك الإتفاقات حول مصير البلاد والموقعة مع القوى الأخرى. والآن، تلك الشرعية القائمة على تزييف إرادة الجماهير بالتزوير إنقطع نفسها، ويبدو النظام مهتاجا حاقدا على أي معارضة، ولو ضد الجوع، ووصل به الأمر حد إستخدام الرصاص الحي في مواجهة طلاب الجامعة، والهجوم على دار حزب علني معترف به ومسجل، في استهتار واضح بالدستور وبقانون الأحزاب وبشرف الممارسة السياسية، ليؤكد أن القانون في عرف الإنقاذ فعلا لا يساوي الحبر الذي كتب به. قوات الأمن إقتحمت دار حزب “حق” لتداهم إجتماعا بين مجموعات شبابية وقيادة تحالف المعارضة، تعتقل الحاضرين وتصادر كل الموجودات وتحطم أثاثات مقر الحزب وتمزق الصور المعلقة في جدران الدار…لا تفسير لهذا التصرف سوى أنه ينبع من حقد واضح على أي فكر وطني ورأي مخالف. كما أن هذا السلوك يعكس الرعب من الشباب الذي تخافه الإنقاذ أكثر من أي فئة أخرى، كأنه لم يكفها سد منافذ العمل في وجه هذه الفئة، ولا تشجيعها لنزيف عقول وسواعد الدماء الحارة خارج الوطن، ولا تعاميها عن مشاكل المخدرات وغيرها من أمراض هدر النفس والوقت. وأيضا، وصل الأمر بالانقاذ حد فرض الإنتشار الأمني المدجج بالسلاح وشراسة العنف في الأحياء ضد أي فعل جماهيري تلقائي ضد الغلاء وضنك العيش. أعتقد أن تفاصيل الحالة السياسية الراهنة في البلاد، والتي وصلت إلى قمة التشبع بالتوتر وتوقع الإنفجارات، تدفعنا إلى الأخذ بعدد من الإستنتاجات الهامة، والتي من بينها:
أولا: نظام الإنقاذ يرفض فكرة المعارضة في حد ذاتها. وبالنسبة له تقسيمه المعارضة إلى سلمية ومسلحة لا يحدث فرقا كبيرا عنده. فإسلوب التصدي يكاد يكون واحدا. ومن ناحية أخرى، فإنه في ذات الوقت الذي يتصدى فيه للمعارضة المسلحة من خلال الحرب، يعتقل من يطالب بوقف الحرب من الشباب السوداني الحادب على مصلحة الوطن. والنظام يبني خطابه السياسي على الهجوم على المعارضة وتخوينها وإتهامها بالعمالة والأجندة الخفية ومعاداة الوطن، حتى يظهر وكأنه، أي النظام، هو وحده حامي حمى البلاد، رغم أن الوقائع عادة ما تكشف غير ذلك. فبعد التوقيع على إتفاق السلام الشامل، وطيلة الفترة الانتقالية وشراكته مع الحركة الشعبية، كانت كل تصرفات النظام تؤكد على عدم إكتراثه إن ذهب الجنوب أو بقى في السودان الموحد، ما دام هو سيستمر في السلطة ويتمتع بما سيتبقى من البلاد. وأعتقد جميعنا يتذكر أن قضية الحدود بين الشمال والجنوب ظلت مطروحة، وبشدة، منذ أيام محادثات نيفاشا. وهي قضية سياسية في المقام الأول ولا يمكن عزلها عن جملة ما كان يدور في القضايا السياسية الأخرى. لذلك، إصرار الإنقاذ على خلق وإستمرار المناخ العدائي طوال الفترة الإنتقالية، لعب دورا رئيسيا في جعل العداءات والنزاعات على الشريط الحدودي تصل هذا الحد الكارثي. والآن، يصر نظام الأنقاذ على أولوية مناقشة الملف الحدودي في محادثاته مع دولة الجنوب في أديس أبابا، في حين أنه قبل أيام كان يتمسك بضرورة البدء بالملف الأمني! وإذا فكرنا قليلا في الأمر، فسنجد أن النظام الذي “قسم البلد قسمين”، والذي لا ترمش له عين وهو يبيع موارد البلاد من خلال صفقات مريبة، غير مؤهل للتفاوض على نزاعات الشريط الحدودي. كما أن طريقة التفكير التجزيئي للقضايا التي طرحها قرار مجلس الأمن 2046، لن تفضي إلى حلول جذرية وشاملة، لكنها بالتأكيد ستفضح القادة الذين يفكرون في المصالح الذاتية والحزبية الضيقة، ويتركون المصلحة الوطنية، وينظرون إلى الموت والضياع والدمار والخراب الأسري، وكل أهوال الحرب، ببرود غير إنساني.
ثانيا: رد الفعل الجماهيري ضد الغلاء وزيادات الأسعار، هو رد فعل تلقائي، ومتروك له أن يصل إلى نهاياته. ولكن هجوم الحكومة الضاري عليه، يضع كل أبناء الوطن، في الداخل والخارج: قيادات الأحزاب، أفراد الشعب، المهنيين، النقابيين، وكل عقلاء وحكماء الشعب، ولكن بالأخص أولئك الذين يجلسون في مراكز إتخاذ القرار في الدولة، يضعهم أمام مسؤولية أخلاقية كبيرة وفي محك تاريخي.
ثالثا: الأجهزة الأمنية تقف على المحك. فإما أن تستعيد قوميتها وجدارتها بالمسؤولية الأخلاقية الكبيرة الملقاة على عاتقها، ووقوفها على مسافات متساوية من كل القوى السياسية، أو تخون الشعب وتواصل ممارسة إنحيازها الدائم لصالح حزب المؤتمر الوطني. وبذلك تقودنا إلى سيناريوهات مشابهة لما جرى في ليبيا ويجري اليوم في سوريا.
رابعا: الوضع الإقتصادي المتدهور سببه السياسات الحكومية الخاطئة. والمحاولات الإصلاحية المعلنة لن تحسن من الوضع كثيرا. فسياسات حكومة الإنقاذ أحدثت خللا في إدارة الدولة بحيث أصبح للفساد مؤسسات تحرسه وتحميه وتدافع عنه، وتمنع عنه “عين الحسود”. والصراع الذي يدور داخل أروقة المؤتمر الوطني يعكس أن الجناح المسيطر داخل الحزب يرقض الوقوف مع الشعب ولا يكترث لآلامه.
حكومة المؤتمر الوطني تطالب الشعب السوداني بأكل الخبز الحاف على رائحة الشواء القادم من موائدهم، وهذا هو المستحيل يعينه. فمعروف الآن لكل سوداني إن القلة المعفية من آلام الجوع والفقر والمعاناة، هم القائمون على الحكم، والشاغلون للمناصب والوظائف الدستورية وما بينهم من وسطاء.
ويمر بخاطري الآن نموذج الشقيقة دولة إرتريا، التي شهدنا في التسعينات كل طاقمها الحاكم، من رئيس الدولة وحتى أصغر منصب دستوري وتنفيذي وحزبي، وهم يقطنون غرفا صغيرة في المعسكرات (campus)، ويقتاتون فتات الميز المشترك من المطبخ المشترك، لا يتقاضون راتبا، ويعيشون في مستوى معيشي أقل بكثير من العديد من أفراد الشعب!…كل همهم كان توفير كل الموارد من أجل بناء دولة إرتريا المستقلة حديثا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دولار .. ريــال .. حــج سـيـاحــــي!! (Re: فيصل محمد خليل)
|
يعيش شعب السودان واقعا معيشيا مأزوما من جراء انهيار الاقتصاد السودانى وقد كشفت صحيفة الميدان فى كل عدد صادر منها بالحقائق والارقام الدامغة حالة الترف الباذخ والرفاهية التى تصل قلة الحياء التى يعيشها القابضون على السلطة وتلك التى يواجهها اكثر من 96% من شعب السودان .
ففى الوقت الذى يتقاضى فيه من هم فى القطاعات العليا فى الدولة مابين 350 و 520 مليون جنيه للفرد الواحد فى العام غير المخصصات والعلاج والتعليم للابناء والسفر المجانى وغير ماخفى وهو اعظم , يعيش اهل السودان الفقر المدقع , الان تأتى اعترافات الرسميين متأخرة جدا عن ماقالته الميدان ونصحت به .
فاتحاد نقابات العمال الحكومى يعترف بأن المرتبات لا تغطى 11% من تكاليف المعيشة . الا انها فى الواقع حسب دراسات متخصصة تغطى بالكاد 7/3 % من التكاليف الضرورية لمعيشة اسرة من خمسة افراد .
ويعترف والى الخرطوم بأن الغلاء عم البلاد وانه بصدد وضع حلول تجابهه , وكشف وزيرا التعليم العام والعالى فى تقريرين امام البرلمان فى جلسة الثلاثاء 5 يونيو 2012 ان الطالبات يبعن الشاى فى الداخليات لتغطية تكاليف معيشتهن وان خريجى الجامعات من كلية الزراعة والهندسة والطب يبيعون الليمون , كيف لا وهناك 75% من الخريجين خلال الخمسة اعوام الماضية ظلوا حتى الان بلا عمل .
انه واقع مزرى لايجدى معه التلتيق مثل بيع سلعة قوت العاملين بالاقساط المريحة او دعم صندوق الحج والعمرة وغيرها من الحلول التى قدمها والى الخرطوم والتى حوم حول المشكلة لتفاقمها لا لحلها حلا جذريا .
كل يوم يمر يضاعف من سوء الاحوال المعيشية ويؤكد ايضا اكثر من اىوقت مضى ان الانعتاق من نمو الرأسمالية الطفيلية النهم يكمن فى اسقاط نظامها الانانى المتسلط الذى لايعرف غير تراكم الثروة بكل السبل والوسائل على حساب افقار الشعب وتجويعه .
من ارشيف الميــدان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دولار .. ريــال .. حــج سـيـاحــــي!! (Re: فيصل محمد خليل)
|
| Quote: أدان الحزب الشيوعي اعتداء جهاز الأمن على دار حركة القوى الجديدة (حق) مساء أمس الأول وإقدام عناصره على احتجاز الشباب المتواجدين بالدار والزوار؛ وقال الناطق الرسمي يوسف حسين أن أفراد الأمن مزقوا الشعارات الموجودة بالدار واحتجزوا القيادات بقوى الإجماع الوطني صديق يوسف وعبد القيوم عوض السيد لمدة قصيرة، واعتبر يوسف أن ما حدث “خرق فظ” لقانون الأحزاب الذي ينص على أن الحزب المسجل له كامل الصلاحيات في ممارسة العمل السياسي بالسودان وان أي نشاط بدور الأحزاب لا يحتاج لإذن من أي جهة وشدد على أن التعدي على دار (حق) خرق للقانون والدستور مطالبا بوضع حد فوري له |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دولار .. ريــال .. حــج سـيـاحــــي!! (Re: فيصل محمد خليل)
|
بيان من سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني
• الوحدة و اليقظة أمام مؤامرات المؤتمر الوطني
• مواصلة المظاهرات والنضال الجماهيري حتى إسقاط النظام
• إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين.
كان طبيعياً أن تنفجر المظاهرات السلمية ضد الزيادات في أسعار البنزين والجازولين والسكر، التي بدأت مساء السبت 16/6 من طلاب جامعة الخرطوم واستمرت لتشمل جامعة السودان والأهلية ومعهد المصارف لليوم السادس على التوالي
وكانت الشعارات " لا .. لا... للغلاء.
الشعب يريد إسقاط النظام .... خبزاً ... خبزاً للفقراء.
وفي يوم الجمعة 22/6 اتسعت المظاهرات لتشمل أحياء ولاية الخرطوم مثل الديم ، بري ، الصحافة، جبرة، الخرطوم (3) ، ود نوباوي، العباسية، امبدة، مدينة النيل، الكلاكلات ، العزوزاب، الجريف غرب، الأملاك بحري، شمبات .... الخ.
كما شملت بعض أقاليم السودان مثل عطبرة، كوستي، سنار، بورتسودان، الابيض.... الخ.
ورغم القمع والإرهاب استمرت المظاهرات حتى ساعة متأخرة من الليل أمس، حيث استخدم الأمن الغاز المسيل للدموع، وإطلاق الرصاص، والاعتقالات والمحاكمات الفورية.
• ومع اتساع قاعدة المظاهرات يحاول قادة المؤتمر الوطني امتصاص الغضب الجماهيري وتهدئة الشارع مثل دعوة د. غازي صلاح الدين الكتلة البرلمانية للوطني للخفيض زيادة البنزين إلى 5 جنيهات والجازولين إلى 2.5 جنيه.
• كما أجمعت كل بيانات القوى السياسية الصادرة في الأيام الماضية على دعوة جماهيرها للمشاركة بقوة في المظاهرات،وضرورة الوحدة باعتبارها الصخرة التي تتحطم أمامها مؤامرات السلطة، ومواصلة المظاهرات حتى إسقاط النظام وعدم الالتفات للدعوات الكاذبة للحوار.
• كما أكدت ضرورة الإسراع بالتوقيع على ميثاق البديل الديمقراطي والإعلان الدستوري في التاريخ المحدد له يوم الثلاثاء 26/6.
• إننا في الحزب الشيوعي نؤكد الآتي:
1- ضرورة مواصلة المظاهرات والنزول للشارع ومواصلة المعركة حتى إسقاط النظام.
2- قفل الطريق أمام الأمن والرباطة لتخريب الممتلكات العامة بهدف قطع الطريق أمام المظاهرات السلمية، ولذا يجب الدفاع عن الممتلكات العامة ومقاومة التخريب .
وعاش نضال الشعب السوداني.
سكرتارية اللجنة المركزية
للحزب الشيوعي السوداني
23/6/2012
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دولار .. ريــال .. حــج سـيـاحــــي!! (Re: فيصل محمد خليل)
|
التعليق السياسي
الحذر…( الربّاطة ) دليل اليأس
رصدت الجماهير التى جابت الشوارع في مختلف مناطق ولاية الخرطوم احتجاجا على الوضع الاقتصادي المتأزم وانفلات الاسعار وزيادة أسعار الوقود, وجود مجموعات مسلحة بلباس مدني تعمل على إرهاب المتظاهرين بأشكال مختلفة, لقد انطلقت التظاهرات بطريقة سلمية واضحة الأهداف هو إسقاط هذا النظام الذى فشل تماما في إدارة شأن البلاد, والواقع إن الجماهير قد تحملت ما يفوق طاقتها على التحمل وعرف قادة النظام إن الصمت والصبر لن يدوم لذلك أعدوا العدة ليوم الثورة بتجنيد مليشيات مسلحة تتلقى تعليماتها من أفراد بعينهم بعيدا عن عين وسيطرة قادة الأجهزة النظامية ومن هنا تأتي خطورتها لذلك لابد من رفع الحس بضرورة مراقبة وجود هذه المجموعات ورصد حركتها وإفشال مخططاتها بإلحاق الأضرار الجسدية والمعنوية بالمواطنين المتظاهرين.
من المهم أن تمضي الاحتجاجات سلمية مع تفادي الأضرار بالممتلكات العامة والمنشأت الحكومية لأنها ملكا لشعب السودان، وندعو لمواصلة الاحتجاجات وتنظيمها وطرح شعارتها بدقة، بحيث تعكس مطالب الجماهير في التغيير الجذري للنظام وإقامة نظام ديمقراطى يضع الأسس لتنمية مستدامة بالإستفادة من موارد السودان الغنية والتي تكفل حياة كريمة لشعب السودان.
ومن المهم الإشارة هنا إن النظام سيجد صعوبة حتى في إنفاذ القرارات والإجراءات الأخيرة، خاصة المتعلقة بخفض مخصصات الأجهزة
الدستورية، لأن أصحاب المصالح لن يتنازلوا عن امتيازاتهم بسهولة وذلك بإعتراف أحد البرلمانيين وسيعمق ذلك من أزمة النظام الذي سيفقد كل يوم جزءا من قاعدته الاجتماعية القائمة على الانتهازية وتأمين المصالح الذاتية, لذلك ستتبدى مظاهر للعنف لكسر إرادة الشعب الثائر مما يقتضي الحذر لتفادي ضربات اليأس من( رباَّطة) النظام وحماية الجماهير من العنف الجسدى, وقوة التنظيم ووضوح الشعارات والبعد من كل مظاهرالفوضى.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دولار .. ريــال .. حــج سـيـاحــــي!! (Re: فيصل محمد خليل)
|
كلمة الميدان
جدل مخصصاتهم وليس معاناة الشعب
Saturday, June 23rd, 2012
في جلسة البرلمان بتاريخ 20/6/2012م، احتدم الجدل بين النواب حول الهيكلة ومخصصات الدستوريين. ولم يخطر ببالهم معاناة الشعب.
وهذا أمر بديهي لأنهم هم الذين صوتوا لصالح زيادة أسعار المحروقات، بل طالب بعضهم بتعميم الزيادة على كل السلع بلا استثناء. وعزوا التدهور الاقتصادي في الفترة الماضية إلى مشغولية الدولة بالحرب التي فرضت عليها ولهذا أهملت قضايا التنمية. وهذه حجج تبريرية فجة لسياسة الرأسمالية الطفيلية الاقتصادية الهادفة أولاً وأخيراً للثراء بالربح السريع وتراكمه من الفساد وجهاز الدولة وتنمية مخصصاتهم الباذخة عبره والصرف على الأجهزة القمعية المختلفة التي تحرس نظامها.
فحزب المؤتمر الحاكم هو الذي جعل الحرب هي الحل لمشكلة دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ضد رغبة كل شعب السودان في الحل السلمي لقضايا قومية بهذا الحجم وهذه الأهمية التي توجب مشاركة في حلها.
ولطبيعتها الطبقية الطفيلية هذه، لم تستثمر عائدات البترول في التنمية الشاملة للوطن شماله وجنوبه، بل استقطبت ثروات البلاد جميعها لصالح شريحتها على حساب إفقار الشعب وتجويعه. وهو أحد الأسباب الأساسية لانفصال الجنوب والأزمة الاقتصادية الشاملة التي تجسدها حالة المواطنين المعيشية البائسة الراهنة.
ومع كل ذلك وصلت خيارات النظام لحل الأزمة إلى نهاية النفق المظلم. وقد عبر عن ذلك د/غازي صلاح الدين رئيس كتلة نواب المؤتمر الوطني بقوله في ذات الجلسة، هناك عدم وضوح في الرؤية حول تنفيذ قرارات السيد رئيس الجمهورية حول هيكلة الدولة ومخصصات الدستوريين. وأن الاهتمام بالقضية الاقتصادية آتى متأخراً (راجع صحيفة الجريدة 21/1/2012م).
فأي استهتار بحياة الشعب أكثر من هذا التبرير البائس الذي يتذرع به المؤتمر الوطني بعد ما يقارب ربع قرن من الزمان في الحكم.
شعب السودان كشف خداعكم وهو مصمم على الخروج من الجحيم الذي يعيش فيه بسبب سياستكم بإسقاط نظامكم هذا وليس ذلك ببعيد أو مستعصي على شعب أطاح بنظامين ديكتاتوريين.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فيصل محمد خليل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست