(الحبل السرى)الرابط بين (مصطفى سرى)والأمين العام للحركة الشعبية (ش)؟

Quote: (الحبل السرى) .. الرابط بين (مصطفى سرى) والأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال/عادل إبراهيم شالوكا عادل إبراهيم شالوكا عادل إبراهيم شالوكا – [email protected] إندهشنا كثيراً بل أشفقنا على الصحفى المرموق والمعروف (مصطفى سرى) وهو ينزلق بصورة مفاجئة وغير متوقعة فى سجالات ومعارك سياسية لا ناقة له فيها ولا جمل, وقبل لنفسه بأدوار لا تناسبه, ولكنه سوء التقدير والإنجراف وراء المجهول وتقديس الشخصيات والرموز لدرجة الطاعة العمياء والدفاع المُستميت عن من لا يستحق, فمن بَنى بيته من الزجاج مثل ياسر عرمان لا تنفع معه الحراسات لأنه حتى الأطفال الصغار يمكن أن ينالوا من بيته هذا (بنبلة), فمصطفى سرى صحفى متمرس ومعروف وله سجل طويل وزاخر فى العمل الصحفى ويكتب لأعرق الصحف العالمية ومنها الشرق الأوسط اللندنية, وهو من أوائل الصحفيين الذين عملوا مع الحركة الشعبية لتحرير السودان وزعيمها الراحل د / جون قرنق وإهتم بالقضايا الوطنية وإنحاز إلى جماهير الشعب السودانى, ولأنه وقع فى خطأ فادح بنقله لخبر منسوب للأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال / ياسر سعيد عرمان, فكان يمكن للرجل أن يتواضع ويعتزر عن خطأئه بتصويب على شاكلة : ( إلى القراء الكرام , ورد عن طريق الخطأ فى التصريح المنسوب إلى الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال , ياسر سعيد عرمان بتاريخ : 7 يونيو 2012م , عبارة " الجناح السياسى", والمقصود هو الجناح الإنسانى , وهذا ما لزم توضيحه) – إنتهى . فما المشكلة إذا إعتزر (سرى) للقراء بهذه الطريقة وإنتهى الموضوع بدلاً عن الإنزلاق فى تلك المتاهات التى أفقدته كثيراً من بريقه ورصيده وإحترام الناس له, وتسببت فى هزة كبيرة ضربت مهنيته وإحترافه للعمل الصحفى وتاريخه الطويل الناصع بالإنجازات, وربما إعتزر له الزميل / عاطف نواى إذا فعل ذلك, ليحتفظ (سرى) لنفسه بإحترام وتقدير الناس, ولكن بدلاً عن ذلك حاول أن يربط بين مقال عاطف نواى وأشياء أخرى يعرفها هو والأمين العام ..!! , فما بين (مصطفى سرى) والأمين العام يوجد (حبل سرى) يربط بينهما وبين آخرين أيضاً لا نعرف لهم أى عضوية فى الحركة الشعبية سوى علاقتهم اللصيقة بالأمين العام لدرجة تدّخُلهم فى شأن الحركة الشعبية بصورة مؤثرة وفى أشياء مفصلية, سنأتى إليهم فى مناسبات أخرى لاحقاً. أولاً : ما هى دواعى ربطك بين إستخدام الرفيق عاطف نواى للبريد الإلكترونى الخاص بى, ووجود حلف سياسى "غير معلن" بيننا ؟ والمدهش فى الأمر إنك أنت من إحتفل وليس نحن, فقد إحتفلت بهذا الربط (الخبطة) وكأنك خرجت إلى العالمين بإكتشاف خطير وجديد (بنق) لم يسبقك إليه أحد, فعلاقتى ب(نواى) لا أنكرها بل إفتخر بها وهى علاقة قديمة تمتد لسنين طويلة بدأت إجتماعية فى المقام الأول, فهو أخ ورفيق وزميل مهنة ومجال وفكر ومشروع, ولعلمك نحن نستخدم بريد إلكترونى واحد ومنذ فترة طويلة وأرجع إلى جميع مقالات عاطف نواى تجدها قد أُرسلت من نفس البريد, وأنا شخصياً فى الماضى كنت أستخدم البريد الإلكترونى الخاص بأحد زملائى قبل أن يتعرف علىَّ مُشغلى المواقع الإلكترونية, فلا تفرح كثيراً بهذا الإكتشاف الوهمى, وبصفتك صحفى ضليع, فاتت عليك الإستفادة من مبدأ : (ان الأفكار والآراء الواردة فى هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن آراء صاحب البريد ..!!) . ثانياً : أنا شخصياً إتفق مع عاطف نواى فيما ذهب إليه فى مقاله من إستنكار وتساؤلات للأمين العام, وهذا شىءٌ لا يُخفى, ولا يدعو للإحتفاء كذلك, والأشباح لا تستطيع أن تُميز بين الأشياء. ثالثاً : نحن لدينا إعتقاد كبير بإن الأمين العام هو الذى قام بصياغة ذلك الخبر وقام بإرساله إليك, وربما قام بإنزاله مباشرة إلى المواقع بإسمك وبعد ذلك أخطرك بالأمر وذلك لسببين : الأول – نحن إشتغلنا كثيراً مع ياسر عرمان ونعرف طريقته, كما نعرف أيضاً لغته مثلما يعرفها الجميع لكثرة تصريحاته وتردده على وسائل الإعلام بمناسبة أحياناً وأخرى بدون مناسبة, بالإضافة إلى أن نفس هذا "المقال" موجود عند الكثير من الرفاق بعد أن تم إرساله عن طريق بريد مدير مكتب الأمين العام – السبب الثانى, هو أن صحفى كبير مثل (مصطفى سرى), وبعد كل هذه السنوات الطويلة من العمل الصحفى, لا يمكن أن يصيغ خبر صحفى أو تصريح فى أربعة صفحات (A4) هذا لا يستقيم, ولا نحن نقبل لك مثل هذه "المرمطة فى التراب", فنحن لم نستطيع أن نُميز - هل هذا مقال سياسى - أم تصريح - أم خبر؟ فهذا لا يمكن أن يكون شيئاً سوى واحدة من الإثنين – إما حوار صحفى, أو مؤتمر صحفى, ولكن لا يمكن أن يكون بأى حال من الأحوال تصريح أو خبر, فما هى الحقيقة ؟ وهل إذا أعطيت هذا (المكتوب) إلى صحيفة الشرق الأوسط سيقبلوا بنشره بتلك الصورة ؟ لا إعتقد ذلك إلا إذا كنت أنت صاحب الصحيفة ..!!. رابعاً : ياسر عرمان وطريقة تعامله مع الشأن العام كأنه خاص, هى التى أوصلته لهذه المرحلة من الشكوك وعدم الثقة من قبل الجميع فى نواياه وتصريحاته, فبسببه أحجم الكثيرين من المثقفين والمفكرين والأدباء والفنانين عن الإنضمام إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان, وبسببه خسرت الحركة الشعبية لتحرير السودان فرصة المشاركة فى الإنتخابات وتزويرها وقيام إنتفاضة مبكرة فى قلب الخرطوم وإسقاط النظام منذ عام 2010م, وبسببه لم تستطيع غالبية كوادر الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال التصرف بطريقة صحيحة بعد إندلاع الحرب لأنه لم يوجههم, ولم يساعد أحد سوى قليلين, وبسببه تحدث ربكة مستمرة مع حلفاء الحركة الشعبية مما يلزم التوضيح والتبرير, فما هى دواعى إستباقه لرئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان والذى هو رئيس الجبهة الثورية وتصريحه بدعمه لبرنامج قوى الإجماع الوطنى لما بعد نظام البشير ؟ ودعوته لجماهير الحركة الشعبية بالخروج إلى الشارع لإسقاط النظام ؟ هل كان ذلك من تلقاء نفسه أم بتكليف الرئيس ؟ ولماذا كان تصريح الرئيس بعد ثلاثة أيام من تصريح الأمين العام مختلفاً فى بعض النقاط وأكثر دقة ؟ ولماذا قام عرمان بمد (مصطفى سرى) بتصريح عن زيارة أديس أبابا رغم وجود الرئيس فى ذلك الوفد وترأسه له, فرئيس الوفد هو الذى يُصرح؟ وهل تم ذلك بإذن الرئيس أم لا ؟ وأنت شخصياً عملت مع د / جون قرنق كثيراً وكنت فقط تنقل تصريحات قرنق ولم نقرأ لك يوماً تصريحاً لشخص آخر غير الدكتور/ فى حالة كونه هو رئيس الوفد, فلماذا تتعامل الآن مع مالك عقار بهذه الطريقة ؟ وماذا نفهم من هكذا تصرف؟ خامساً : بقدر ما ساهمنا فى صناعة ياسر عرمان من خلال عملنا معه ومساندتنا له, فقد ساهم هو أيضاً فى بنائنا وتطويرنا ونحن نكُن له كل الإحترام والتقدير على المستوى الشخصى, فهو الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان هذا المنصب الذى يمكن أن يفقده طالما هو شخصية خلافية غير وفاقية, إقصائية التوجه والنزعات, ويمكن أن تُكتب لعرمان نهاية سياسية غير سعيدة إذا تمادى فى أخطائه ولم يراجع نفسه, ولذلك نحن نرفض وننتقد تصرفاته ومواقفه لعله يستدرك. أخيراً : عليك أن تلتزم بمهنتك ومهنيتك, وتُركز على مجالك وإحترافك له, حتى لا تتوه فى مدارات لا أول لها ولا آخر, فمثلما كثرة التصريحات تُجرِف إلى الأخطاء, فكذلك أيضاً كثرة (النقل) بدون تركيز بتودى (التوج) .

Quote: نقطة ... وسطر جديد / مصطفى سري عندما قرأ شالوكا بالخطأ ... كتب عاطف نواي مصطفى سري كتب السيد / عاطف نواي مقالاً في موقع سودانايل ومواقع سودانية اخرى ينتقد فيها تصريحات للامين العام للحركة الشعبية / شمال ، ياسر سعيد عرمان ، حول زيارة وفد مكون من رئيس الحركة مالك عقار ، والامين العام ياسر عرمان والجناح الانساني للحركة من نيرون فيليب ، ودكتور احمد سعيد وهاشم اورطة وزائد عيسى زائد - ولقد بنى عاطف نواي الذي سنكتشف بعد قليل العلاقة مع شخص اخر – على معلومة خاطئة وقعت في نقل الخبر في فقرته الاولى ، ولكن اذا احسن ( عاطف شالوكا) النوايا لما اهدر وقته ووقت القراء والمواقع الاسفيرية الاخرى ، وسنوضح ذلك في الفقرات الاخرى . وبما انني من اوردت الخبر من لسان السيد / ياسر سعيد عرمان الامين العام للحركة الشعبية في شمال السودان ، واصبحت بالتالي مصدره ، فانني اود ان اصحح المعلومة في بادئ الامر ، كصحفي احترم مهنتي ، اقول ان هناك خطأ فني قد وقع في النقل ، وهذا يحدث حتى في اكبر الصحف ، ومن ثم بنى السيد / عاطف نواي اطروحته السياسية ، وكان الخطأ الذي ورد في النقل ان عرمان قال ان وفد الحركة برئاسة رئيس الحركة مالك عقار ، وامينها العام ياسر عرمان نفسه ، والجناح الانساني ، وبدلاً عن انساني وبدون قصد كتبت الجناح السياسي ، ولم يلتبس ذلك على القارئ الفطن ، لكنه التبس على عاطف / شالوكا، الذي يبدو انه في حالة التباس دائمة ، حيث انني في الخبر اوضحت وفي الفقرة التالية الجناح الانساني هو المعني ، ولكن نوايا ( نواي / شالوكا ) لقصر في نظره لم يلقي نظرة الى الفقرة الثانية. كما ان نواي / شالوكا لم يقرأ الخبر في اليوم السابق حيث ان عرمان اوضح غرض زيارة وفده ، ونورد ذلك في الخبر الذي نشر في سودانايل في يوم الثلاثاء الخامس من يوليو 2012 ما يلي : (واشار عرمان الى ان المباحثات التي اجراها وفده تركزت حول الماساة الانسانية في المنطقتين ، وقال ان تلك الاوضاع خلفتها السياسات الممنهجة التي تتبعها الحكومة السودانية في التجويع والقصف المستمر للسكان المدنيين ) ، لكن نواي / شالوكا في اطار اطروحته السياسية قفز قفزة في الظلام ، حيث قال (فى سياق تصريحات الامين العام للحركة الشعبية ذكر كلمة الجناح السياسى التى أصابتنا بالدهشة بمجرد قرائتها وإفتراض إن هناك جناح سياسى من ضمن مؤسسات الحركة الشعبية, وأصبح معظم أعضاء الحركة الشعبية يتسائلون هل هنالك جسم يسمى بالجناح السياسى فى هياكل التنظيم.؟ وأين ومتى تم تكوينه ؟ ) ، اذن هو وقع في ( شر قرأته الخاطئة ليقول شيئاً في نفس ( نواي / شالوكا ) . وعاطف نواي/ شالوكا الذي كتب مقاله السابق ، ومقاله الاخير في موقع سودانايل سيصيب القارئ بالدهشة عندما يجد ان عاطف نواي ( الكاتب) استخدم الايميل في اسفل المقال باسم عادل ابراهيم شالوكا ، وكأن بينهما شراكة سياسية غير معلنة ، ومعروف ان اي كاتب لابد ان يكون لديه ايميل خاص به يرسل عبره مقالاته او تعليقاته او تحليلاته ، وطالما ان الرجل يكتب مقالات في مثل هذه القضايا السياسية الكبيرة كيف له ان يرسلها من ايميل شخص اخر ، وكما اسلفت فان هناك شراكة سياسية بينهما غير معلنة ، والمدهش انه صور ان الحركة كادت ان تنسف وان المظاهرات ستخرج الى الشوراع ضد الحركة الشعبية ووفدها بحكم اكتشافه الكبير من غرض الزيارة ، وهذا بالطبع غير صحيح ، وانما لشئ في نفس يعقوب ! ولعل عاطف / شالوكا يعلم ان الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان قد ظلت صحف بكاملها ومؤسسات المؤتمر الوطني والدفاع الشعبي وفي الاسبق الجبهة الاسلامية كرست كل جهودها للنيل منه ، في محاولة اغتيال شخصيته معنوياً ، بما فيها الذين يكتبون عنه الان ويرددون ذات العبارات ، ومن الغريب انها تستلهم تلك الكتابات صدى ( الانتباهة ) وغيرها من المواقف ، وكل ذلك في محاولة مستميتة للنيل منه ، لكنها فاشلة ، لذلك فان الامين العام ياسر عرمان لا يحتاج ان ادافع عنه حيث ان واجه كل ذلك الهجوم وتصدى له ، كما اود ان انوه انني قد عايشت الحركة الشعبية لتحرير السودان منذ الراحل دكتور جون قرنق ، بحكم مهنتي كصحافي ، ولدي علاقاتي القوية مع قيادات الحركة الشعبية ، والوفد الذي زار اديس ابابا يمثل شخصيات مختلفة واعرفهم فرداً فرداً . اختم مقالي هذا ، واقول انني وددت ان اصحح لقرائي ، ما ورد من خبر اقام منه عاطف / شالوكا حفله السياسي ولكنه وضح انه كان حفل اشباح ، ولست هنا بصدد الاشخاص فليكتبوا ما يكتبوا ، حيث ان لدي قضايا اهم تهم الشعب السوداني ، خاصة في مثل هذه الظروف السياسية التي تمر بها البلاد ، ولم اكن اريد ان اكتب هذا الموضوع ، لكن مقال ( عاطف / شالوكا ) تقاطع مع مهنتي ...

Quote:  التحية لنزار يوسف : الموضع كان عادى جداً فى البداية, ولكن (ياسر) و(سرى) الذان تسيطر عليهما "عقلية المؤامرة" يرون غير ذلك, ويعتقدون إنهما فوق النقد والملاحيظ, ويحللون كما يشاءون, ويربطون الأحداث والأشخاص حسب ما يدور فى عقولهم, ومصطفى سرى بالرغم من إحترامنا له فقد أبت نفسه إلا أن يُجارى ياسر عرمان فى طريقته للتعامل مع منتقديه حتى ولو كانوا رفاقه أو بالأحرى أبنائه داخل التنظيم, فبدلاً عن الإعتزار للقراء وغيرهم أمثال عاطف نواى الذين إندهشوا للتصريح الذى ورد فيه خطأ ربما فى التصريح نفسه أو فى النقل, حاولوا شخصنة القضية وربطها بمؤامرة وعلاقات وشراكات وتحالفات وأوهام مسيطرة عليهم, وهذه ليست قضيتنا ولا مجال تفكيرنا ولا أرض معركتنا. شالوكا