|
لسنا فئران تجارب ياهولاء، اول مرة اشوف السيد الرقيص يخطب ما يرقص!!!!!!
|
لم اكن من المتفائلين وانا استمع لخطاب البشير وهو يتحدث عن حزمة اصلاحات اقتصادية ، بوجه قسماته موزعة بين الخوف والخجل والحزم لانه لايصلح العطار ما أفسد اهل الانقاذ، ولم يفعل السيد الرئيس اكثر مما يفعل عريف يتحدث عن فيلم شاهده كل الناس من قبل ، ماقاله البشير قاله الناس قبل اكثر من عشرة سنوات وقتها كان اهل الانقاذ يفترون على الله الكذب وهم يوعدون الناس بالفردوس المفقود والجنة التى تتنظرهم، كتبت هنا بوست قبل خمسة سنوات بعنوان تعالو نعد وزراء الانقاذ بالمهلة والدستورين وكانت الحسبة وقتها اكثر من الف شخص ونبهنا الى خطورة هذه المناصب الترضوية لان نظام الانقاذ استعمل سياسة فرق تسد فقد شقق الاحزاب حتى اصبح ما اجتمع اثنان الا وكانت الانقاذ ثالثهما، فهذه التشققات قطعاً لها ما قبلها كما لها ما بعدها ، ما بعدها هولاء المغرر بهم لابد من ان يدفع لهم من دم الغلابة ثمن فاتورة خيانتهم لاحزابهم ولشعبهم ، وتعينهم فى مناصب لاحل فيها ولا ربط وان كان بعضهم يبقى فى المنصب حتى يتم حرق اوراقه والتخلى عنه مثل بذور البطيخ ولكنه حتى يتم لفظهم ، تدفع له ملايين الجنيهات ، هذا غير استغلال المغرر بهم محدودية فترتهم فى المنصب فيستغل هذه البيعة لكى يثرى باسرع فرصة وهو يعلم انه مفارق لا محالة.. تحدث البشير امام منسوبى المؤتمر الوطنى بلهجة فيها من الاستعطاف والاستعجال الكثير وكانه يعتذر لمن سيفارق المنصب وارسل اعتذار مغلف اليهم حين قال الذين سيغادرون والموجودون هما عينان فى رأس ولا فرق بينهم فى حساب هذا الحزب الوثنى .. حاول البشير ان ينزل زيادة الاسعار على الشعب برداً وسلاما فاختار لزيادة الاسعار اسم دلع وهذا كلام خلب يراد به خدع المستمع فسماها رفع الدعم عن بعض السلع .،و فى هذه الحزمة لم ينسى البشير ان يحزم البقرة الحلوب (المغتربين ) فقال بيع اراضى للمغتربين فى الولايات كى يمتص مدخرات المغتربين ان وجدت من العملات الصعبة لكى يشترى السلاح لقمعهم وقمع اهاليهم ولكن المغترب لم يعد هو مغترب السبعينات و الثمانينات الذى يدفع كلما طلب منه ذلك ،اذ كانت امور المغتربين ميسرة وكان اقتصاد الدول التى تستضيفهم على مايرام ذهب كل ذلك واصبح المغترب يعانى الامرين زيادةفى الصرف فى مكان اقامته وماتبقى من راتب يذهب بين تعليم الابناء وعلاج الاهل بالداخل..اذهب ايها الرئيس الفاشل انت ونظامك فقد افقرتمونا بما يكفى فلسنا فئران تجارب حتى نتحمل ثمن اخطاؤكم كل مرة ، فشلتم فى ادارة الدوله وفشلت سياساتكم الداخلية والخارجية وفشلت سياساتكم الاقتصادية ان تسد اؤدنا وفشل امنكم فى ان يحمينا فلماذا انتم باقون؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|