|
الجنرال الراقص مبنبع الغباء
|
هنالك مقولة متداولة تقول "الواحد يمد اصبعه يتبظ بيها عينه" كنت اعتقد ان هذا الامر مجرد كلام الا اننى رايته وشاهدته مع هذه الجنرال الراقص حيث رفض مرور بترول الجنوب عبر الاراضى السودانية ليفقد بذلك السودان موارد مالية سهلة كانت تصب فى خزينة السودان "المؤتمر الوطنى " هذا غير السرقة على عينك ياتاجر حيث ثبت وبالدليل القاطع سرقة الخرطوم لبترول الجنوب بما يقدر بمئات الملايين من الدولارات وكان لاموال بترول الجنوب اثره الواضح على استقرار سعر صرف الدولار فى الخرطوم وايضا ظهرت آثار النعمة على المقربين من البشير المستفيدين من حركة البترول ولكن رغم كل هذا رفض الجنرال مرور البترول عبر اراضى السودان فهذا الشخص لم يستشر الشعب الذى جزء منه يعمل فى هذا الحقل والجزء الاخر مستفيد بشكل او باخر من ثبات سعر الصرف وبما تحدثه حركة المال البترولية ايضا فبدل ترك الامر تسير كما هى اقسم الجنرال بان لاتمر قطرة بترول من الجنوب عبر الانبوب الناقل للزيت وبل زاد الطين بلة عندما دخل فى حرب لاطائل من ورائها مع دولة الجنوب وزاد عليها حربا مع النيل الازرق اضافة لما هو قائم من حروب مع شعب جنوب كردفان ودارفور كل هذه الحروب اضيفت كفاتورة نفقات لما هو قائم من منصرفات بزخية لصالح المؤتمر الوطنى ومنسوبيه والان جاء دور معاقبة الشعب الذى سكت لعربدت الجنرال ومجازفاته الحروبية فعليه الان دفع مزيدا من الاموال لصالح خزينة وكروش المؤتمر الوطنى وذلك عبر رفع فاتورة المحروقات والسلع الاساسية فعلى الشعب الان الاختيار بين الكرباج و الخنوع لجنرال مغتر يثق كل الثقة فى بطش اذرعه العسكرية للشعب ان هو تمرد على الجنرال والاخير محاط ببطانة السوء يزينون له الباطل ويصفون كل غبائه بانه حكم الله وعليه ان لايتراجع عنه وبالطبع علماء البلاط السلطانى لا يتورعون فى ربط كل باطل السلطان وظلمه للشعب بانه حكم الله لان البشير ظل الله فى الارض والحاكم بامره ولايخافون فى طاعة السلطة لاخالق ولا مخلوق فقط يخشون على فقدان العطايا والمزايا ودنانير المرتبات وايضا تحف السلطان مجموعة من المثقفاتيه من المنتفعين لايهمهم لا امر البلد او انسانه فهم منشغلون بايداع مدخراتهم فى شرق اسيا لانهم لا يدرون متى يضع الشعب حدا لعربدة الجنرال ونظامه ولان التحوط واجب فهم يرسلون اموالهم خارج السودان هذا الجنرال لن يردعه غير هذا الشعب الذى اسقط عبود والنميرى فلن يغلبه جنرال تطارده العدالة الدولية
|
|
|
|
|
|