|
Re: البشير في شُورى الوطني الخامس: "الفُورة مِليون" (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
البشير يؤكد التزام المؤتمر الوطني بقرارات وتوصيات المجلس القومى لشورى الحزب
اكد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطنى التزام الحزب بقرارات وتوصيات المجلس القومى لشورى الحزب مؤكدا الا بديل للشورى الا الطغيان واكد انهم فى المؤتمر الوطنى يعملون على تقديم الانموذج فى العمل الشورى والحزبي الراشد وفى الالتزام بالشورى ومؤسساتها ومايخرج عنها من توصيات والعمل على تنفيذها مشيرا الى ان التقارير التى توضح اداء الجهازين السياسي والتنفيذى التى سيتم استعراضها ستوضح مدى الالتزام بهذه الموجهات . وقال البشير لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لاعمال اجتماع مجلس الشورى القومى فى جلسة انعقاده العادية الخامسة بالمركز العام صباح اليوم ان المؤتمر الوطنى الذى يجمع فى داخلة خيرة ابناء الشعب السودانى فى كل قطاعاته ومايقدم من اراء وافكار يوفر القناعة بان ما تخرج به الشورى او الاجتماعات فى المستويات المختلفة للحزب تخرج بعد تداول حقيقى وتمحيص وتقليب لكل الخيارات ثم الخروج بالتوصيات التى ستكون ملزمة للاجهزة الحزبية والتنفيذيه . واشار رئيس الجمهورية ان السودان ظل يمر بظروف غير عاديه وكلها ظروف طوارئ وقال ان هذا يتطلب منا ان نكون على استعداد دائم لمواجهة كافة الطوارى والتحديات والعمل من اجل اتخاذ القرارات الصائبة تجاه كثير من القضايا وفى مقدمتها التحديات الاقتصادية التى اشار الى انه سيتم خلال اجتماع الشورى استعراض ورقة مفصلة بالخيارات المتاحة والاجراءات والقرارات المطلوب تنفيذها للدفع بالاقتصاد السودانى للامام . واشار سيادته للتحديات التى تواجه السودان على مستوى السلام والامن مشيرا انه لا بستطيع اى مكابر ان ينكر الجهود التى تم بذلها لتحقيق السلام فى السودان فى كل الجهات سواء اكانت فى دارفور او الشرق او النيل الازرق وجنوب كردفان او مع الجنوب منذ مبادرة الايقاد فى العام 1993م واشار لوفاء السودان بما قطعة من عهود والتزامات بكافة الاتفاقات التى تم التوصل اليها .
| |
    
|
|
|
|
|
|
Re: البشير في شُورى الوطني الخامس: "الفُورة مِليون" (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
البشير:لامجال للتوصل لاتفاق حول الترتيبات الامنية مع دولة الجنوب الا بموجب الخريطة المتفق عليها
اكد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر الوطنى انه لا مجال للتوصل لاتفاق حول الترتيبات الامنية مع دولة الجنوب فى ظل المفاوضات المشتركة الا بموجب الخريطة المتفق عليها . وكشف سيادته ان الخريطة التى قدمت فى مجلس السلم والامن الافريقى ومجلس الامن الدولى كانت خريطة مخالفة لكل الخرط المتفق عليها بين السودان ودولة الجنوب الموقع عليها من قبل اللجنة المشتركة لترسيم الحدود والتى حددت نقاط الاتفاق والاختلاف حيث حددت نقاط الخلاف الاربعة . وقال البشير لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لاعمال اجتماع مجلس الشورى القومى فى جلسة انعقاده العادية الخامسة بالمركز العام صباح اليوم ان اللجنة السياسية اضافت نقطة خامسة رغم انه لا خلاف حول تبعيتها الادارية للسودان . وعن الخريطة التى تم عرضها فى نوفمبر من العام 2011م اشار البشير الى ان السودان بعث بخطاب مكتوب للجنة الوساطة الافريقيه اعلن فيه رفضه لهذه الخريطة وقال ( لكن بكل اسف اصحاب الغرض ذهبوا وقالوا ان حكومة السودان قبلت هذه الخريطة. واضاف ان السكرتاريه بها متآمرين خبوا هذا الخطاب من رئيس اللجنة الرئيس امبيكى ) واكد الرئيس ان السودان لن يقبل اى ترتيبات امنيه الا بموجب الخريطة التى تم بها الاعتراف بدولة الجنوب والتى تعمل بها اليونميد والتى حددت حدود المديريات الجنوبية فى 1/1/1956م وقال ان اى خريطه غير هذه لن نقبلها وبالتالى لن يكون هناك حديث عن اى ترتيبات امنيه او غيرها الا بعد الاتفاق على خط الصفر الذى يفصل بين السودان ودولة الجنوب . واكد ان وفد السودان سيصبر على التفاوض حتى نحصل على حقوقنا واضاف ان السودان لن يقدم اى تنازلات جديده بعد التنازلات الكثيرة التى قدمها من اجل السلام والوحدة والتي لم تكن نتيجتها الا الغدر والخيانة . واكد رئيس الجمهورية فى هذا الصدد التزام السودان بقرار مجلس الامن الدولى الاخير (2046) رغم مساواته بين المعتدى والمعتدى عليه بالعمل على حسم الترتيبات الامنية اولا وقال بدون حسمها لن يكون هناك سلام ولا بترول او تجارة او مراقبة او حريات . واستعرض رئيس الجمهورية التضحيات والتنازلات التى قدمها السودان من اجل تحقيق السلام والوحدة الوطنيه والتزامه بما قطع من عهود واتفاقات التى لم يقابلها الطرف الاخر إلا بالغدر والخروج عن ابسط مبادىء الانسانية والالتزام بالعهود . وانتقد سيادته موقف المجتمع الدولى وقال كنا نتوقع منه تقدير مابذله السودان من اجل السلام الا انه اصدر قرار مجلس الامن الاخير الذى وصفه بالظالم بمساواته بين المعتدى والمعتدى عليه . وحيا رئيس الجمهوريه فى هذا الصدد مجاهدات الشعب السودانى وقواته المسلحة والقوات الاخري والمجاهدين لما لقنوه من درس للجيش الشعبي الذى منى باكبر الخسائر فى معركة تحرير هجليج لم يكن لها مثيل طوال فترة الحرب .
| |
    
|
|
|
|
|
|
|