|
Re: خليفة اوكامبو في المحكمة الدولية : مغربية - غامبية (Re: omer abdelsalam)
|
مسار استثنائي لبنسودة =====================
Quote: مسار استثنائي ولجت بنسودة، خريجة كلية القانون بلاغوس(نيجيريا)، سنة 1987 وزارة العدل حيث تدرجت في عدة مناصب إلى أن تولت منصب وزيرة العدل، وهي مهمة معقدة جدا لا سيما في بلد مثل غامبيا.
إثر ذلك غادرت بنسودة وزارة العدل، لتفتح مكتبها الخاص كمحامية لتصبح، بعد ذلك مديرة عامة لأحد أكبر البنوك في بانغول.
وستشهد حياتها منعطفا مهما حينما تم انتخابها مستشارة قانونية ونائبة للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الخاصة برواندا في أروشا بتانزانيا حيث رقيت إلى مستشارة قانونية رئيسية، ورئيسة قطاع الاستشارات القانونية، مما مكنها من الإلمام بعالم العدالة الدولية من الداخل.
وفي العام 2004، تمكنت هذه الخبيرة القانونية، ذات المعرفة الواسعة بالمؤسسات القانونية الدولية والملفات الكبرى، من إقناع الدول الأعضاء في المحكمة بتعيينها مدعية عامة مساعدة مكلفة بمرتكبي جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
وفي لاهاي، اشتغلت بنسودة إلى جانب مورينو أوكامبو، الذي ستخلفه فعليا في يونيو 2012، وهكذا ستصبح أول سيدة إفريقية تتولى هذا المنصب.
وبتولي هذا المنصب وبغض النظر عن كفاءاتها المعترف بها على الصعيد الدولي، فإن الدول الأعضاء في "معاهدة روما"، أرادت ربما تبديد سوء الفهم وبعث رسالة طمأنة الى الأفارقة الذين يرون أن المحكمة عبارة عن أداة لعدالة "البيض"، ذلك أن جميع الشخصيات التي أصدرت في حقها المحكمة مذكرات توقيف هم من الأفارقة.
وفي هذا الصدد، أكدت القاضية الغامبية أنها لا تفكر في القادة الذين تمت متابعتهم، موضحة أنها تشتغل "من أجل الضحايا الأفارقة".
وشددت على أنها ستبقى "مصممة على متابعة مهام المحكمة، ووضع حد للإفلات من العقاب لأولئك المسؤولين على الجرائم الأكثر خطورة، سأنصف الضحايا وسأعمل على أن لا ترتكب جرائم جديدة"، مضيفة أن "هذا التصميم سيقض مضجع الديكتاتوريين ومجرمي الحرب في مختلف أنحاء العالم". وبالرغم من حساسية المنصب وكثافة الضغوط التي يتعين أن تتحملها، فإن السيدة بنسودة تطمئن المراقبين على أنها ستظطلع بمهامها كاملة بحكم أصولها الإفريقية وحبها للعمل وموهبتها الديبلوماسية.
|
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: خليفة اوكامبو في المحكمة الدولية : مغربية - غامبية (Re: أنور أدم)
|
شكرا للأخ / محمد يسين خليفة لاضافة _ الصورة والفيديو
Quote: نتمني لها التوفيق في أرساء قواعد القانون الجنائي الدولي ... و ذلك بحرمان القتلة من امثال البشير من الافلات من العقاب |
شكرا للأخ / انور آدم بالفعل اكدت بنسودة في اول تصريح لها بأنها ستكون حازمة في تحقيق العدالة لكل من ارتكب جرائم في حق الإنسانية وهذا نص الحبر كما ورد في صحيفة { الشرق الأوسط هذا الصباح }
الغامبية بنسودا تخلف رسميا الأرجنتيني أوكامبو في «الجنائية الدولية» المدعية الجديدة أدت اليمين وأكدت أهمية «الاستماع للملايين من ضحايا الجرائم الجماعية» السبـت 26 رجـب 1433 هـ 16 يونيو 2012 العدد 12254 جريدة الشرق الاوسط الصفحة: أخبــــــار لاهاي - لندن: «الشرق الأوسط» أدت الغامبية فاتو بنسودا، أمس، اليمين أمام المحكمة الجنائية الدولية التي أصبحت مدعيتها خلفا للأرجنتيني لويس مورينو أوكامبو، الذي انتهت ولايته التي دامت تسع سنوات. وخلال حفل أقيم في قاعة الجلسات الأولى للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، قالت المدعية: «أنا فاتو بنسودا، أعلن رسميا أنني سأقوم بواجباتي وسأمارس مهام المدعية في المحكمة الجنائية الدولية، بكل شرف وتفانٍ وحيادية وبكل ثقة».
وأدت فاتو بنسودا، وهي ترتدي لباس القضاة الأسود والصدرية البيضاء، اليمين بحضور رئيس المحكمة، القاضي الكوري الجنوبي سانغ هيون سونغ، وسلفها الأرجنتيني لويس مورينو أوكامبو، وكاتبة المحكمة الإيطالية سيلفانا اربيا، ورئيسة مجلس الدول الأعضاء تيينا انتلمان، و15 قاضيا في المحكمة بالزي الأزرق.
وفي كلمة مقتضبة، قالت بنسودان: «علينا ألا نخضع لكلمات ودعاية بعض الأشخاص النافذين، الذين يتمثل هدفهم الوحيد في الهروب من القضاء، بل يجب علينا أن نسمع وأن نركز على ملايين الضحايا الذين ما زالوا يعانون من الجرائم الجماعية».
وكانت فاتو بنسودا، 51 سنة، مساعدة مدعي المحكمة الجنائية الدولية منذ 2004، وقبل ذلك اشتغلت في المحكمة الجنائية الدولية لرواندا، ومقرها في اروشا بتنزانيا، بعد أن كانت وزيرة العدالة في غامبيا. وأضافت بنسودا، التي خلفت لويس مورينو أوكامبو، أول مدعٍ في هذه المحكمة، تولى مهامه في 16 يونيو (حزيران) 2003: «سأحترم سرية التحقيقات والملاحقات».
ويقوم مكتب مدعي المحكمة الجنائية الدولية بتحقيقات في سبعة بلدان أفريقية، وخاصة في ساحل العاج وجمهورية الكونغو الديمقراطية وليبيا.
وكانت فاتو بنسودا ترأست دائرة الملاحقات في مكتب مدعي المحكمة الجنائية الدولية، وهي أول محكمة دائمة مكلفة محاكمة مرتكبي عمليات الإبادة والجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب. وأكدت المدعية الجديدة التي مشطت شعرها إلى الوراء بضفائر أفريقية أن «نشاطات وقرارات مكتب الادعاء ستواصل الارتكاز فقط على القانون وعناصر الأدلة». وقالت: «سأكون مدعية مجمل الدول الأعضاء الـ121 (في معاهدة روما)، أعمل بكل استقلالية وحيادية». وأكد الرئيس سانغ هيون سونغ، خلال افتتاح الحفل، أن فاتو بنسودا «تتمتع بخبرة قضائية واسعة ألمت بها خلال سنوات كثيرة من العمل في المحكمة الجنائية الدولية ومهامها السابقة»، مشددا على أن «المحكمة الجنائية الدولية اليوم مختلفة كثيرا عما كانت عليه في يونيو (حزيران) 2003».
وأضافت بنسودا: «عندما افتتح سلفي المدعي لويس مورينو أوكامبو المكتب سنة 2003، كان طاقمه يتشكل من شخصين ومكاتب في ستة طوابق، لكن لا تحقيق مفتوح».
وتصافحت بنسودا طويلا مع سلفها، وتعانقا عقب أداء اليمين، وحضر بين الجمهور الكثير من الدبلوماسيين وأعضاء محاكم دولية أخرى.
ومنذ دخول المحكمة الجنائية الدولية حيز العمل، أصدر القضاة، بناء على طلب الادعاء، عشرين مذكرة توقيف، لكن لم يتم توقيف سوى شخصين مشتبه فيهما. ولا تملك المحكمة قوات شرطة، بل تعتمد على حسن نية الدول الموقعة على معاهدة روما، وما التزمت به من التعاون معها، ولا سيما لتوقيف المطلوبين.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|