|
انتو يا اخونا (المؤتمر الوطني) دا مكان شغل.. ول دي مأكلة ساي؟
|
الحوار دا دار في المقاعد الوراي طوالي.. هو: العريس شغال وين؟ هي(بطيبة شديدة): شغال في ي المؤتمر الوطني هو (ؤبطيبة أشد): اووو ديل ناس القروش!!
----
علامات التعجب من عندياتي علي بالحلال بقيت ما فارز حاجبي اليمين من الشمال غالباً احتاج تدخل جراحي عدييييل كدا!!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتو يا اخونا (المؤتمر الوطني) دا مكان شغل.. ول دي مأكلة ساي؟ (Re: قيقراوي)
|
سـلام يا قيقراوي.. وجدت المقال دا في الراكوبة.. طبعا ممكن العريس يكون واحد من الشباب ديل أو شغال في أي مركز مشابه (لاحظ دا بتاع الولاية؛ وفي كل محلية في مركز كبير برضو فيهو ناس شغالين بدوام كامل، ناهيك عن المركز العام والولايات الأخرى).. دا لو ما كان (عضو قيادي أو عضو مجلس شورى الخ).. طبعاً الأمانات الكتيرة للحزب برضو أكيد عندها مكاتب وسكرتارية ومساعدين ومستشارين للأمين الخ.. في النهاية سؤالك وجوابت عليهو براك: المؤتمر الوطني محل شغل عشان المأكلة.. زي المنظمات الوهمية والشركات (الوهمية برضو) والوظائف بل والوزرات والمستشارين والمساعدين على مستوى رئاسة الجمهورية وإنت نازل..
Quote: في الخرطوم (3) ، شارع محمد نجيب ، جنوب شرق مبنى السودانيين العاملين بالخارج ، مبنى من خمسة طوابق مطلى بالون الأخضر ، تقف مابين 60 الى 80 سيارة ، من آخر الموديلات في الباحة الأمامية يوميا ، الواجهة الشرقية والجنوبية بها أكثر من 50 مكيف ايركندشن وأسبلت ، اللافتة الضخمة تسمى المبنى الفخم حزب المؤتمر الوطني - ولاية الخرطوم ، يلاحظ من حركة العربات أن المتواجدين بالمبنى يعملون بدوام كامل ، والى ما بعد ساعات العمل الرسمية ، في الأغلب هم متفرغون للعمل الحزبي ، وهم في درجات عليا من السلم الحزبي ، بدليل اقتنائهم السيارات بالاوصاف عاليه - مؤكد أنهم يتقاضون رواتب وبدلاتٍ وعلاواتٍ ووقوداً وعلاجاً ... الخ.... توجد عشرات المقرات فى الاحياء ، بدرجة اقل من الفخامة ، تقع على الشوارع الرئيسية وامامها السيارات من كل نوع ولون - و مثلها من المقرات لعشرات المنظمات في قطاعات الشباب و المرأة و الفئويين ، و المراكز الإعلامية ، هذا في ولاية الخرطوم ، ومثله في كل الولايات و خارج السودان .
المركز العام للمؤتمر الوطنى ( النادى الكاثوليكى ) ، تمت مصادرته وبدلا من أيلولته إلى وزارة المالية ، آلت ملكيته لحزب المؤتمرالوطني و أصبح مقرا له ، وبغض النظر عن صحة وقانونية قرار المصادرة ، وهل( المصادرة ) تمت بسبب عدم تجديد الحكر أم لاسباب اخرى ، الا أن الثابت ، وأي كانت الأسباب أو طبيعة الإجراءات ، فإن ( المصادرات )، عقارات كانت أو أموالاً ، يجب أن تذهب إلى وزارة المالية، باعتبار أن المصادرة تمت ( للصالح العام ) ، أو لمصلحة الاراضى ، إن تأسست على قانون تسوية و نزع الاراضى ، وحسب الأسباب الموجبة للمصادرة ، لا أن تخصص لحزب المؤتمر الوطني .
واقع الحال ، أن هنالك مصادرات آلت بقرار رئاسي ،إلى جهات بعينها ، وفي ذلك مخالفات للقانون والدستور ، و لكن أن يتم التخصيص للحزب الحاكم ، فهذا ما يحتاج إلى توضيح و تصحيح ، خاصة بعد تصريح السيد رئيس الجمهورية ، بأن عهد التمكين قد انتهى ، لذلك فالمتوقع من السيد الرئيس أن يعيد الأمور إلى نصابها ، بإعادة الأمر إلى ما كان عليه قبل سياسة التمكين .
تسربت الأنباء عن اجتماعات شباب المؤتمر الوطني مع الرئيس ، و إلحاحهم و إفصاحهم عن ضرورة مكافحة الفساد و التبرؤ منه ، كذلك كان حال اجتماعات ( الحركة الإسلامية ) في العيلفون مما يدل أن هنالك مناصرين للرئيس في حزبه لتحقيق اصلاحات، و لا شك سيجد مناصرين له من عامة الشعب ، لا تخلو صحيفة أو موقع إلكتروني يوميا من حديث أو مقال عن الفساد و المحسوبية ، فإلى متى لا يوجه أولو الأمر بمكافحة الفساد بكافة اوجهه،من أين يصرف حزب المؤتمر الوطني كل هذه الأموال ؟ وما هي مصادر تمويله ؟ و هل يستطيع أن ينشر ميزانياته ويعلن عنها للرأي العام، لماذا لا نجرب المادة 28 ( الفصل السابع) من قانون الأحزاب السياسية لسنة 2007 ، و التي تجوز لأي مواطن بناء على طلب مسبب يقدم للمجلس أن يطلع على سجل اى حزب سياسي و على وثائقه الأساسية بعد دفع الرسم المقرر . كان الإسلاميون فيما مضى يفخرون بأنهم أهل الدين و الورع ، يجودون بما فاض عن حاجتهم لمن احتاج ، و نحن نعلم كيف كان الأهل من المؤتمر الوطني يعيشون قبل عشرين عاما ، و كيف أن هذه القيادات قد أتت من أسر يغلب عليها الفقر ، وقلة من متوسطي الحال ، ونعلم كيف أصبح حالهم الآن ! و كيف أن حزبهم هو أغنى الأحزاب ، و كيف أن مائة عضو منهم تبرعوا بثمانية عشر مليارا من الجنيهات ( بمتوسط 180 مليون للمتبرع الواحد ) ، دعما للانتخابات الماضية ، فكم تبقى لهم ؟ و لماذا لا تجد بقية الأحزاب من يتبرع لها بمثل ما يتبرع لكم ، في أمريكا تتبرع الشركات لدعم المرشح للرئاسة لأنها تعلم أنها ستجنى أضعاف ما تبرعت به إن فاز مرشحها ! .
|
المصدر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انتو يا اخونا (المؤتمر الوطني) دا مكان شغل.. ول دي مأكلة ساي؟ (Re: ناصر احمد الامين)
|
انا طبعًا المسجد الكاثوليكي دا مجهجه حناني ... ابو الزهراء قال مشى عشان يحضر المؤتمر الصحفي بتاع وزير المالية لقاهو اتلغى بدون اسباب ...
انا قلت هو وزير المالية مش عندو مكتب في وزارة المالية؟
البيوديهو يعمل مؤتمر صحفي رسمي يختص بوزارته في المسجد الكاثوليكي شنو؟
يعني ما مؤتمر حزبي يخص المؤتمر الوطني عشان يعقدوهو في المسجد الكاثوليكي!
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انتو يا اخونا (المؤتمر الوطني) دا مكان شغل.. ول دي مأكلة ساي؟ (Re: وضاحة)
|
أحد أقاربي رجل سهكتو الدنيا سهك شديد خلاس زول ساخر جدا وأكتر حاجة بسب الدين لي روحو ( إنعن ديني أنا الما بقيت اللاوي ) اللاوي = النسبة إلى اسم الجلالة وبقول على المؤتمر الوطني المؤتمر الألاوي قلنا ليهو يعني ناس المؤتمر ديل ناس الله ؟ قال: ديل ما بعرفوا الله - طيب يعني ناس دين ؟ - إنعن ديني أنا كان عندهن دين - طيب ليش بتقول عليهن أللاويين ؟ - عشان عندهم خزائن الأرض والسماء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انتو يا اخونا (المؤتمر الوطني) دا مكان شغل.. ول دي مأكلة ساي؟ (Re: وضاحة)
|
جمعة مبروكة يا قيقا
يا زول كويس إنو في ناس بتمشي المكاتب الخاصة بالمؤتمر الوطني في الخرطوم ولا الولاية ولا المحلية ولا الإدارية . يعلم الله في ناس ديل شغالين شنو ما تقدر تعرف بس يقول ليك دا مؤتمر وطني , والنعمة مغرقاه .
والعجب موارد المحلات البعيدة - بئر حكومية كاملة للماء ودونكي مكتمل ما بطلع منها جنية واحد لخزينة المالية السودانية والغريب الدونكي يتبع لهيئة المياه .
بحيراوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انتو يا اخونا (المؤتمر الوطني) دا مكان شغل.. ول دي مأكلة ساي؟ (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
خذلتني يا طبارك .. (الابريق) في راندوق اولاد قلبا هو الضيف الما بمش كلو كلو تاني!
-------
الالف دا حق الملية بس!!
ياخي انا في الشمال و الشرق، شفت كمية من البؤس تدمي الفؤاد عديييل كدا!!! على نقيض الناس الشحمانة وندية في البندر .. ونضيييييفة .. وما محتاجة لاباريق ذاتو.. ما اظنهم بعملوها كلو كلو ..
"السودان بلد المتناقضات العجيبة" يا قول خالد مونيكا:
"لافتات الايدز، زاهية الالوان، التي تبشر بالاسرة السعيدة، تظل عاهرات الظهيرة .. في انتظار من يبحث عن قيلولة حااااامية!!"
الثورة حتم .. لازم تتشك .. نجوطا ونلخبتا ... ونعيد التوزيع من جديد المافي شنو!؟
| |
|
|
|
|
|
|
|