|
|
 لا تظلموا الإنقاذ فلها إنجازات عملاقة طيلة 23 عاماً ندخل ونشوف!!
|
أيام ويطل علينا العيد الثالث والعشرون لثورة الانقاذ الفتية أعاده الله علي الجميع بالخير واليمن والبركات .. ثورة الانقاذ التي أعادت للسودان عزته وقوته وبهائه فحافظت علي المليون ميل مربع بلا نقصان ونشرت السلام في ربوع الوطن وأرجائه وأنحائه فنعم المواطن بالأمن والأمان وعاش في سلا م.
خططت الإنقاذ لبناء وتنمية الوطن والعمل علي إزدهاره وتقدمه والسهر علي راحة ورفاهية المواطن فبنت المساكن المخططة تخطيطاً عمرانياً حديثاً بحيث تتوافر جميع الخدمات في الحي المعني قبل بناء المساكن حيث وجد المواطن المسكن العصري الذي يليق به بعد طول رجاء يدفع المواطن رسوماً زهيدة جداً نظير خدمات تتمثل في التدفئة المركزية شتاءً والتبريد المركزي صيفاً والصرف الصحي المتكامل والغاز عبر البايب وخدمة الهاتف السريع والإنترنت الأسرع فماذا يريد المواطن غير هذا من خدمات.
وفرت ثورة الإنقاذ فرصاً للعمل للشباب حيث وفرت للزراعيين منهم مزارع نموذجية تتوفر من خلالها الخضروات والفواكه وتربية قليل من الماشية بالإضافة للتصنيع الزراعي الذي يوفر الفراخ والبيض والجبن والألبان بأنواعها. بالنسبة للمهندسين وفرت لهم الإنقاذ كل في مجاله بيوتات وشركات مقاولات تقوم بتخطيط وتصميم وتنفيذ مشاريع تنموية بمختلف أنواعها ومسمياتها في جميع انحاء السودان.
فتحت الإنقاذ فرصاً للعمل لخريجي التربية حيث وفرت لهم مدارس نموذجية بكل إحتياجاتها العصرية من أدوات تعليمية علي رأسها مصادر التعليم الإلكتروني وأستحدثت نظاماً تعليمياً حديثاً مربوط بالحاسوب الذي يرعي سجلات المواطن منذ ميلاده إلي أن يتوفاه المولي فحققت الإنقاذ مجانية التعليم تحت شعار لابتوب لكل طالب وطالبة. أما الأطباء فقد وفرت لهم الدولة مراكز علاجيه علي أعلي مستوي مجهزة بأحدث أدوات التشخيص برواتب مجزية ومغرية جعلتهم يفضلون السودان الوطن علي غيره من دول الإغتراب. بالإضافة لتحقيق مشروع الإنقاذ الصحي بتوفير العلاج عبر مظلة التامين والأمن الصحي لكل مواطن ومواطنة مجانا للطبقات الفقيرة وبرسوم رمزية للمقتدرين.
أما علي مستوي المدن فقد بنت الإنقاذ مدناً حديثة علي أعلي وأرقي مستوي من البنيات ومتطلباته خارج العاصمة فحملت المدن الجديدة أسماء مثل مدينة عزة ومدينة 21 أكتوبر تيمناً بأول ثورة شعبية في العالم العربي والإفريقي فتناقص عدد سكان العاصمة من حوالي 10 مليون إلي نصف هذا العدد.
في مجال الرعاية الإجتماعية .. أهتمت الإنقاذ بكل فئات الشعب التي تحتاج للرعاية من مشردين ومهمشين ولقطاء وعاجزين صحياً وأرامل وأيتام ومطلقات والمعوزين مالياً ومن خلال ديوان الزكاة أوفت الإنقاذ بكل إحتياجات هؤلاء وفي ميزانية العام المنصرم لم تجد الإنقاذ محتاجاً للزكاة ففتحت مصارف للزكاة تتمثل في إعانات الزواج حتي تتم إستاعة الباءة فيتزوج الشباب وبالتالي تحل مشلكة العنوسة المتفشية بأعداد مزعجة والمصرف التالي تمثل في تشغيل الفاقد التربوي في مجالا ت إنتاجية تحقق الهدف المنشود من تحويل الأسر من أسر مستهلكة لأسر منتجة تتنج قوت يومها بنفسها وتكمله من سوبرماركتات وأسواق تتوافر فيها كل إحتياجات المواطن والمقيم بأسعار في متناول الجميع.
أهتمت الإنقاذ بالمستقبل فبنت المدن التالية: مدينة البحوث التي تعني بالبحوث العلمية والإقتصادية كرافد مهم من روافد التنمية وبنت المدينة التكنولوجية ووفرت للشباب كل سبل إنتاج وتطوير التكنولجيا فكان أن صنع الشباب أول حاسوب سوداني بأيد سودانية أطلق عليه أسم السودان وكذلك مدينة العلم والإيمان حيث يتكامل العلم مع الإيمان فيتحقق شعار الإيمان بالعلم وليس الإيمان الموروث .. وهنالك مدينة الثقافة السودانية التي تتوفر فيها كل ضروب الثقافة من تراث وفنون وتشكيل ومسارح وسينما ومشغولات شعبية وغيرها من مجالات الثقافة.
في المجال الرياضي بنت الإنقاذ العديد من المدن الرياضية مثل مدينة أمدرمان الرياضية وبورتسودان الرياضية وكسلا الرياضية والأبيض الرياضية والجزيرة الرياضية مما حدا بالإتحاد الإفريقي ترشيح السودان لتنظيم الدورة الإفريقية للأمم العام 2016 ومن خلا ل تنفيذ هذه الدورة يمكن للسودان أن يقدم ملفه لتنظيم دورات أكبر دورة كل الألعاب الإفريقية والعربية ومن ثم يخطط السودان في عهد الإنقاذ بالتقدم بملف الترشيح لتنظيم كأس العالم العام 2024 وإذا قدر له النجاح يكون اول قطر إفريقي ينظم هذا المونديال العالمي.
بسطت الإنقاذ الحريات لكل الناس وسمحت بالتداول السلمي للسلطة في تنافس ديمقراطي صحي فكان أن كرر الناخبون بملء إرادتهم الثقة في حكومة ونواب الإنقاذ بما لمسوه وحسوه من إنجازات يفاخر بها كل سوداني وسودانية وبما عاشوه من نقاء سريرة وطهارة يد لكل شاغلي المناصب الدستورية في عهد الإنقاذ ولكن الرئيس المعلم عمر البشير طلب أن يترجل عن مشواره ومنح الفرصة لجيل الشباب لتولي قيادة السودان ليسجل له التاريخ ما تحقق في عهده من نهضة جبارة وبناء شامخ لوطن في قامة السودان.
وفجأة تصايح منبه النوكيا معلناً الر ابعة صباحاً فصحوت من نومي وأصبحنا واصبح الملك لله توضأت لصلاة الفحر حاضر ودعوت الله مخلصاً متي نصليك يا صبح الخلاص حاضر من ما يسمي بثورة الإنقاذ.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
عمر الفاروق عبد الله الشيخ
أيمن الطيب
فايزودالقاضي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست