|
|
 سيدات جميلات ..ياشركة (زين ) للاتصالات !!!
|
فبراير الماضي كتبت مقالا بصحيفة (الوطن) وبعدنشره نبهت بعض صديقاتي ممن يعملن قريبا من مكتب السيدالفاتح عروه بضرورة الاهتمام باحدي الشابات فى تضاعيف المقال وهي واحدة من فتيات بلادي ممن يؤثرن على انفسهن الروح والبدن لأجل اسرتها ,,
تتبرع بكليتها لشقيقها وتخرج الى سوق العمل لتوفية متطلبات العلاج,,
المقال أعيده اليكم وقدكان الظن حسنا أن يجداهتمام الشركة الكبيرة ضمن مشروعاتها لدعم الحالات الخاصه..
أعيده عسي ولعل أن يجدبينكم من يقدم دعما ورعاية او توجيه,,
........
كنت أرغب بكتابة موضوع حول ظاهرة تزايدت معدلاتها فى الآونة الأخيرة وصارت أمرا مقلقا جدا..وهي قضية الطلاق و(المطلقات) وفقا لاحصائيات موثقه..
قلت من الأفضل أن أرجئه الى الغد وهو نهاية أسبوع لأنه قد يجر علينا مشاكل جمة...
المهم...
قلت متوكلا علي الحي القيوم ...لمثل هذا الموضوع قلت من الضروري أن أقدم له بتمهيد..
فارتأيت مقدمة لذلك موضوعا..هذه المقالة حول (مبادرة تكريم الأم المثالية ) وهو مشروع تسبق اليه فى حالة استشفاف نحمده اليها شاكرين جدا ..
شركة (زين) للاتصالات وهي التى قبل أسابيع بهرت المثقفين داخل وخارج السودان ..وأمثالي والكثيرين ممن يضرب في البلدان جذلان فرحا وهو يصرخ ...(أنا من بلد الطيب صالح ) ويزهو بين الناس...
شركة (زين) وهي تنقل على الهواء مباشرة من شاشة قناة النيل الأزرق فعاليات جائزة الطيب صالح للابداع الكتابي هي تقدم السودان الي العالمين بوجهه المشرق وصورته اللامعه...
الشركات الكبري فى العالم تتخذ طريقها الى النجاح فى (البيزنس ) من خلال الفنون حاملا لمنتوجاتها وكذا من خلال العمل الاجتماعي خصوصا مااتصل برعاية الشرائح الضعيفة مثل ذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين وكبار السن ...
مشروع (زين) لتكريم الأم المثالية فى كل ولايات السودان هو تعزيز لقيم التكافل والتعاضد من خلال الاستبيان الذي تطرحه لاختيار الأمهات المثاليات والذي يبحث عن اللاتي قدمن تضحيات جسيمة لأجل تربية الأبناء في ظل ظروف هي فوق الطاقه..
كل امرئ يضع أمه ضمن خانة (المثالية ) وهو حق مؤكد...
الحاجه قمر بت الخليفه عبدالرحمن وديوسف مقدم الشيخ دفع الله الغرقان.. والدتنا هي بتقديرى وأولادها وبناتها هي أم مثالية لصبرها مع والدنا في ظروف مختلفة على تربيتنا دون تبرم...
وكذلك آخرين مثلي يقدرون ذاتيا استحقاق أمهاتم بمكانة (الأم المثالية ) ولولم يملأوا استمارة زين...
لذا فان ماتطمح اليه (زين) بمشروعها الانساني قديسترشد لما يرجوه من نماذج ببعض النسوة أمثال والدة صديقي الموسيقي الكبير والذي فقدأباه صغيرا و(تحزمت وتلزمت ) والدته لرعايتهم وتربيتهم بالخروج الى سوق العمل لتوفير لقمة عيش حلال تقيم أودهم وتخصص منه بعض المال لتعليمهم وهوماتعتبره رد لدينها عليهم ليخرج بعضهم بفضل التعليم نجوما مضيئة فى حياة الناس..
أم أخري هي تستحق تقدير (الأم المثاليه) تلك التي خرجت الي حر الصيف وبردالشتاء توقد (صاجها) للزلابيه و(برادها) للشاي علي قارعة الطرقات وهي بعد فى شرخ الشباب وقدشردت الحروبات زوجها وقتلته دون ذنب جناه أطفاله الزغب الصغار...
هي تخرج الي مثل هذه المهن رغم مظالم الحكام ونظرة الناس ومطاردات النظام العام وسلطات المحليات وجباياتها الباهظه والتي لاتولي الجوانب الانسانية قيمة ولا تقدم بدائل ولايهمها البحث الاجتماعي عن أحوال هؤلاء النساء المغلوبات ومعظمهن ذوات حاجة ملحة قذفت بهن فى طريق صلف هؤلاء وضعف أولئك بلارحمة ولاوخزة ضمير..
ثم..
أسرة مثالية أخري ..عمادها (أم )رغم الظروف الماحقه تنشئ أولادها علي قيم الايثار ونكران الذات مما يدفع ببنتها الصغيرة للتبرع الى شقيقها الأصغر بكلية ثم المتبرعه تتجه الى باب (الرزاق الكريم) تعمل لتوفير بعض متطلبات العلاج والأدوية حتي يتسني له مواصلة دراسته وهويتقدم الى المرحلة الثانوية ... هي وأسرتها يبذلون ذلك عن رضي تام يصبرون أنفسهم فى رحلة الحياة التي هي بعض وفاء غرست معناه أمهم وغذته بالمحبه...
هذه = سادتي= حالة تستعفف بيد أني و(زين) تفتح طاقة للأمل والعمل أدفع بها دون واسطة الى برنامج الفريق الفاتح محمداحمدعروة رجاء بركة (الدال علي الخير كفاعله) ومن يفعل الخير لايعدم جوازيه ياسعادتك ولك الأمر فى (تقدير الحالة) بمعرفتك...
ثم...
سعادة اللواء عبدالحي محجوب بحضوره الوثاب يحاورني قبل شهور حول ضرورة تسجيل سهرة تلفزيونية خاصة عن الأمهات اللاتي نجح غرسهن بتربية أبنائهن فى ظروف خاصة وهو يفاخر في حالة شجية بوالدته التي أخلصت فى تربيته وله مثل حالته هذي أسماء عديدة...
وللأمانة كنت بصدد الترتيب لانجازها علي أن يكون فنان السهرة الفنان زيدان ابراهيم الذي كانت الدنيا كلها فى كفة ووالدته أم الحسين فى كفة أخري ...كانت هي حياته وروحه...
يرحل زيدان ابن أم مثاليه بلاريب..نكتب وقتها عنه وعنها ونقول:-...( زيدان حالة من تجليات الصدق والوفاء لاتحد..
الفتي فى يفاعته رحل والده ليجد نفسه مع شخص مخلوق بلون الطيف ليكون بعضه..حليفه..رفيقه..روحه التي بين جنبيه وعاطفته النبيله...
زيدان يحدثنا علانية عن أمه التي رعته صغيرا ودللته وظلت حتي يوم رحيلها تهدهده مثل طفل رضيع..
حديث شفيف حول عظمتها وهي التي رفضت الزواج بعد وفاة والده وعملت (فراشه) لأجله في مستشفي الخرطوم ثم الدايات ومربية لدابعض الأسر الامدرمانية لتقيه الحر والبرد وترعي موهبته...)
شكرررررن جزيلا شركة(زين) والتحيات النواضر لكل الأمهات !!!
__________________________
صحيفة الوطن 29فبراير2012
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: سيدات جميلات ..ياشركة (زين ) للاتصالات !!! (Re: محمد عكاشة)
|
| Quote: أسرة مثالية أخري ..عمادها (أم )رغم الظروف الماحقه تنشئ أولادها علي قيم الايثار ونكران الذات مما يدفع ببنتها الصغيرة للتبرع الى شقيقها الأصغر بكلية ثم المتبرعه تتجه الى باب (الرزاق الكريم) تعمل لتوفير بعض متطلبات العلاج والأدوية حتي يتسني له مواصلة دراسته وهويتقدم الى المرحلة الثانوية ... هي وأسرتها يبذلون ذلك عن رضي تام يصبرون أنفسهم فى رحلة الحياة التي هي بعض وفاء غرست معناه أمهم وغذته بالمحبه... |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيدات جميلات ..ياشركة (زين ) للاتصالات !!! (Re: محمد عكاشة)
|
أمي لم تتزوج بعد والدى واشتغلت (فراشه ) فى المستشفى لأجلى !!!!
هادي العلوى يبرق بمشروعه من فوق رأسى حول دور للفقراء فى أرجاء الكون,,
هو يتقاضانى ثلاث ليال وجمعة يتيمة وحديث أصيحابى ببيت طارق الاسيد(ثعلوب) وقدبنى بزوجة لطيفه.. هادئه.. وحانية من ضلعه وشقه الأيمن وهو أرق حاشية..يستحق الخير وهوألطف خلق الله انسانا,,
بيته تلقاء قبة سيدى الشيخ حمدالنيل وللنوبة فى رحابه ايقاع يرن فى طاقة مهيبة فى (العصراوى ) على طريقة العركيين لها نداء وهتاف يومض فى حنايا صديقى ميشيل هوبكن الهولندى فى ارتباطه بأرض السودان وأقوامه وأشجانه وهو يتخذ الاستاذ محمودمحمدطه موضوعا للدكتوراة وقدهاله ماللمرأة من مقام بريع فى حياة الرجل وفكره وجمهوره,,
تلك جمعة فى شتاء يقرص المفاصل ويقرضها قبل عقدمن الزمان ..وهذه جمعة عند ثعلوب قبل يومين من سبتمبرهذا العام,,
عدت الى أهلى عشاء محزونا فى انقباض..
قرأت علوى فى بعض التفاصيل ونظرت مجموعة صور قديمة ..وجه ميشيل فى يوم حمدالنيل وصور أخرى لى مع بعض الراحلين ولفقدالطيب صالح حزن باق مقيم,,
الرابع والعشرون من سبتمبر الفين وحداشر..هو يوم محزون كان يتوقى فيه أهل السودان سقوط قمر اصطناعى مهيب..
لم يسقط القمر رغم الخوف وهاجسات الليالى وغلاء المعيشة وفوضى الأسعار والروح التى تقرقر فى الحلقوم..
لم يسقط القمر ,,ليعلو كعب سيدات وفتيات وارفات بالحب والمعنى والحضورالجميل...
الصديق الفنان الشفيع عبدالعزيزحسن يخض القلب الكبير ويخجه خجا ويشجى مدمعى..
حوار عبربرنامجه (تاريخ جميل ) قبل شهور فى حضرة زول جميل.,,
حالة من تجليات الصدق والوفاء لاتحد..
الفتى فى يفاعته رحل والده ليجدنفسه مع شخص مخلوق بلون الطيف ليكون بعضه..حليفه..رفيقه.. وروحه التى بين جنبيه وعاطفته النبيله..
تحدث عن أمه التى رعته صغيرا ودللته وظلت حتى يوم رحيلها تهدهده مثل طفل رضيع...
حديث شفيف حول عظمتها وهى التى رفضت الزواج بعدوفاة والده وعملت لأجله فراشة فى مستشفى الخرطوم ثم الدايات ومربية لدا بعض الاسر الامدرمانية لتقيه الحر والبرد وترعى موهبته...
هذا الحديث وتفاصيل اخرى كان على الهواء مباشرة سيداتى سادتى...
حى العباسية مسقط رأسى ومهدصباى شرفنى ونساءه ورجاله وأطفاله وفريق الكورة والجن والجوامع وحجره ومدره والفنان الجميل حمدالريح ..
حمديحدث عن دهشته به وبالذى يجرى,,,
رحل زيدان ..وفى ركابه الصدق والوفاء ..!!!
(عدل بواسطة محمد عكاشة on 06-07-2012, 10:20 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيدات جميلات ..ياشركة (زين ) للاتصالات !!! (Re: محمد عكاشة)
|
الإبن الفنان محمد عكاشة...
لك أطنان التحايا
من أم أحست ما عبّر عنه قلمك ، وما فارقتها فكرة البحث عن أم مثالية لحظةمنذ مشاهدة ذلك الاحتفال.
أم آذتهافكرة ان تُخضع الأم لامتحان ما ، مهماكان شكله مموهاً حتى لا يثبت انه امتحان،
حتى تُثبت مثاليتها!!!!
الأم في القصر وفي الكوخ وفي العراء وفي ظل النيمة أو هفيف المكيفات تتعرض لما لا يعرفه
سواها وربما عيالها من ماتمر به لإثبات مثاليتها، لذا فالأم الغير مثالية هي التي يجب ان نبحث عنها..
أعلم مثلك ان دافع زين انساني وصادق ولا يهدف إلا لتقدير النساء في شخوص عينات منهن....
لذللك أعجبتني الطاقة التي طلّ منها مقالك الرصين. فليصل "عرضحال" لشهود العيان عن
هذه الحالات التي لا يبلغ أهلها عنها حتى "لو كانت بهم خصاصة"...
وقد شاهدت بعض ما يرد لمؤسسة زين من حالات وشاهدت الاهتمام بها واتخاذ المناسب من الإجراء!
ولا أكتمك انني ، وعلى سبيل الصدفة، شاهدت الاحتيال الذي تُنتحل فيه حالات لوقائع وهمية او مفبركة.
لذا أضم صوتي لك ، ليس فقط في مخاطبة زين بل كل المؤسسات التي يمكن ان تكفي مثل تلك البنية
التي لم تكتفي بلحمها بل تجازف بسلامة روحهامن أجل أسرتها، مغبة ومذلة السؤال. وليُقنن الأسلوب
المناسب للتعامل مع كيفية الاحتفاء بالأمهات وتقديم المساعدة لللأسر التي تحتاجها.
وعلى جنب يا محمد عكاشة:
بقدر ما أعجبني ما أوحت به فكرة المقال....
حيّرني العنوان!!!
خلينا في الموضوع، ولا انا كالعادة مسطحة؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيدات جميلات ..ياشركة (زين ) للاتصالات !!! (Re: عائشة موسي السعيد)
|
Quote:
وعلى جنب يا محمد عكاشة:
بقدر ما أعجبني ما أوحت به فكرة المقال....
حيّرني العنوان!!!
خلينا في الموضوع، ولا انا كالعادة مسطحة؟؟؟ |
حاشاك يادكتورة,,
تعليقك اضافة كبيرة للموضوع وللتعليق على العنوان أقول والله المستعان ..
زين رغم الغلاء النسبي لخدماتها الا اني عهدتها دوما فى مواطن الجمال..من الطيب صالح حتى حميد فضلا عن أتها تتوسل الى جمهورها بوجه حسن ولطف كبير خلافا لشركات اخرى..
ثم أن اللائى شملهم المقال هن سيدات جميلات ...
ستات الشاى شريحة من النساء جميلات بموقفهن من الحياة وهن يقمن على اطفال ويسترن بيوت وأنفس ,,
هؤلاء وتلك الشابه جديرات باهتمام شركة زين ضمن برامج التكريم والدعم الاجتماعي,,
وانت يادكتوره كذلك ذات اسهام جميل فى حياتنا الثقافيه والاجتماعيه,,
هي محاولة لفك الحيرة رغم أن مداخلتك أبلغ من كل الكلمات ... ومداخلتك تأكيد للعنوان
محبتى وتقديرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيدات جميلات ..ياشركة (زين ) للاتصالات !!! (Re: محمد عكاشة)
|
Quote: لذا أضم صوتي لك ، ليس فقط في مخاطبة زين بل كل المؤسسات التي يمكن ان تكفي مثل تلك البنية
التي لم تكتفي بلحمها بل تجازف بسلامة روحهامن أجل أسرتها، مغبة ومذلة السؤال. وليُقنن الأسلوب
المناسب للتعامل مع كيفية الاحتفاء بالأمهات وتقديم المساعدة لللأسر التي تحتاجها. |
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عكاشة
عائشة موسي السعيد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست