نفاق زى دا اصلو ما معقول ! موبالغة يا جمال عنقرة!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 09:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-04-2012, 07:59 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نفاق زى دا اصلو ما معقول ! موبالغة يا جمال عنقرة!!!

    Quote: جمال عنقرة : البشير أنجز للسودان ما لم ينجزه غيره من السابقين وعبدالرحمن الصادق الأنسب نائبا أول للرئيس
    أن يفكر السودانيون قبل نحو عامين تقريباً في الرئيس القادم للبلاد، فهذا أمر جديد، وكنا معروفون بالتفكير بالقطاعي على طريقة «رزق اليوم باليوم»، ولا نعد للأمر عدته قبل وقت كافٍ، فبرغم أننا نعد لشهر رمضان الكريم لوازمه وإحتياجاته من حلو مر وغيره قبل وقت كافٍ، إلا أن العيد يداهمنا كل عام، فلا نبدأ في وضع اللمسات الأخيرة ليوم العيد إلا بعد إعلان ثبوته، وكذا الأمر في السياسة، وفي سائر شؤوننا الخاصة.
    ولقد لاحظت قبل شهور يكتب البعض عن المرشح القادم لرئاسة الجمهورية والذين يتحدثون أكثر من الذين يكتبون، وكنت أتعامل مع الموضوع في حدود أنه ظاهرة صحية فقط، رغم أن كثيرين من الذين يكتبون تحركهم دوافع شخصية، أو يدفعهم آخرون لذلك للترويج لأمر ما، فكثير مما كُتب لم أجده متجرداً، إلى أن صرح الأسبوع الماضي البروفيسور إبراهيم أحمد عمر لإحدى الصحف، قائلاً إن هناك أربعة أشخاص قادرون على خلافة المشير عمر البشير في رئاسة الجمهورية ومعلوم أن البروفيسور عمر فوق الشبهات، وهو ليس له غرض، ولا تحركه مصالح خاصة، وهو رجل قضى عمره كله في حقول الدعوة مجاهداً، ولا يحرص على شىء اليوم سوى الإطمئنان على مصير البلاد التي تقودها الحركة الإسلامية وهو أحد أركانها الراكزة.
    وبرغم أن البروف إبراهيم لم يسم الأربعة القادرين على خلافة الرئيس البشير، لكنني اعتبرت حديثه فتح باب لحوار جاد حول هذا الموضوع، نجدد به سنة محمودة ونتحاشى به المفاجآت التي قد لا تأتي سعيدة في كل الأحيان، وهذا المقال الذي أكتبه اليوم هو بداية جادة لحوار في هذا الموضوع، ولقد سبقته حوارات عديدة قدتها مع كثيرين ممن يهتمون بالأمر وينشغلون به، ولرأيهم تقدير ومكان.

    وقبل الدخول في تسمية الأشخاص الذين نراهم قادرين على قيادة البلاد خلفاً للرئيس البشير ومقوماتهم لذلك، لابد من الإجابة على أسئلة محورية في هذا الشأن، أولها هل ينتهي عهد المشير البشير في رئاسة الجمهورية بإنتهاد هذه الدورة الرئاسية، أم أن هناك أمل تجديد له لدورة أُخرى بتقديمه مرشحاً للرئاسة في الإنتخابات القادمة، وبرغم أن كل الخيارات واردة ومتاحة لكنني أرى فرصة خوض المشير البشير الإنتخابات القادمة تكاد تكون معدومة تماماً، فالرجل قطع قبل وقت بعيد بعزمه على التنازل من مقعد الرئاسة بإنتهاء هذه الدورة ولقد فعل ذلك جاداً وصادقاً، ولم تكن هناك أية شُبهة مناورة، والرجل أصلاً لم يعرف عنه ذلك ثم أن مبررات هذا القول القاطع قوية وراجحة، فالرئيس البشير أنجز للسودان ما لم ينجزه غيره من السابقين في هذا المقعد، وقاد البلاد في ظروف قاسية وحقق نجاحات لم تكن متوقعة، ومن أفضل نجاحاته أنه إستطاع أن يضع أُسس للحكم الراشد في البلاد، ويكفيه أنه قاد أول تجربة تحول للحكم من عسكري شمولي مقفول إلى مدني ديمقراطي مفتوح ومنفتح، وتنازله عن الحكم طوعاً وأختياراً يشكل أعظم تاج لإنجازاته السابقة، وبه يتوج مسيرته في عطائه لوطنه يخلد به ويطيب ذكره دنيا وآخرة، ولا أحسب أنه يرجو أكثر من ذلك.
    ثم أن المِزاح العام الآن إقليمياً ودولياً، وحتى داخلياً، هو مزاج تغيير، هذا فضلاً عن أن التغيير سنة من سُنن الله في الكون وسُنن الله لا تبدل ولا تُغير.. ومحاولة السير عكس الإتجاه الطبيعي تحفها مخاطر جسيمة، ولا أرى سبباً للدخول في مثل هذه المخاطر، ومع ذلك أتوقع أن تخرج أصوات ضد التاريخ وضد الطبيعة، وضد منطق الأشياء وتنادي بالتمديد للرئيس البشير، وهؤلاء غالباً ما يسعون للحفاظ على أوضاع نالوها في الوضع القديم يخشون ضياعها، ومعلوم أن الرئيس البشير إذا خرج من القصر الجمهوري فسيخرج معه كثيرون من مواقع عديدة، وهذا أمر طبيعي وليس له علاقة بشخص الرئيس، ولكنه مرتبط بمنطق الأشياء والتغيير، وتبدل معادلات الحكم والتوازن، وهؤلاء يجب التصدي لهم لأنهم يمكن أن يدخلوا البلد في متاهات كبيرة ويضيعوا عليها فرصة عظيمة لمجرد أنهم يريدون أن يحافظوا على مواقعهم ومكتسباتهم، وأتوقع أن يكون الرئيس البشير أول المتصدين لهؤلاء النفعيين وقصيري النظر، ويقطع عليهم الطريق.
    السؤال الثاني من أين يأتي الرئيس البديل، هل لابد أن يكون من المؤتمر الوطني، ومن قيادته التاريخية والتقليدية، أم يمكن أن يكون من خارجه، وهناك بعض النداءات تطلب أن يكون الرئيس القادم قومياً لا حزبياً، وقد يتساءل البعض هل يكون هذا الرئيس عسكرياً أم مدنياً؟!.
    أولاً الحديث عن مرشح قومي لرئاسة الجمهورية غير وارد، فنحن الآن في ظل حكم حزبي به تعدد سياسي وحزبي، وفيه حزب غالب، وأحزاب أُخرى بعضها يشارك هذا الحزب الحكم، وبعض يعارضه، وصحيح أن المنافسة لمنصب رئيس الجمهورية مفتوحة ومتاحة لكل الأحزاب ولكنها ـ على الأقل في الدورة القادمة ـ تكاد تكون محسومة لمرشح المؤتمر الوطني، فسيقدم المؤتمر الوطني مرشحه لرئاسة الجمهورية، وستكون فرصته بالفوز الأرجح بإذن الله تعالى.
    أما الحديث عن مدني وعسكري فهو حديث لا معنى له، فبالقانون يجب أن يكون المرشح لرئاسة الجمهورية مدنياً، ويستوي في ذلك المدنيون مع أصحاب الخلفية العسكرية، وفي حالة السودان والإنقاذ والحركة الإسلامية وحزبها المؤتمر الوطني ، فيستوي في الإنتماء والإلتزام العسكريون مع المدنيين، فالمدنيون هم الذين خططوا للثورة، والعسكريون قادوا تغييرها، وكلهم يجمع بينهم تنظيم واحد لا فضل فيه لعسكري على مدني، ولا مدني على عسكري إلا بالعطاء والإلتزام.
    وهنا أقفز للأسماء مباشرة ثم أتحدث عن المعايير الجامعة لهم، ثم أتحدث بعد ذلك عن المزايا التفضيلية لكل واحد منهم، فالثلاثة علي عثمان محمد طه، ونافع علي نافع، وبكري حسن صالح، فضلاً عن التزامهم التنظيمي الصارم، وتجربتهم المتواصلة في الحكم، فإنهم من المتقدمين الذين لم تحم حولهم أية شبهات فلم يتهمهم صادق بفساد مالي ولا سياسي، ولا بمحسوبية ولا جهوية ولا عنصرية ويتفقون جميعاً في الطُهر والنزاهة، ويتفوقون على الذين يمكن أن يقاربوهم في هذه المزايا أنهم يمتلكون كاريزما القيادة وهذه الميزات أسقطت كثيرين ممن يتحدث الناس عنهم أسماء مرشحة لخلافة البشير، فالذين رشحت اسماؤهم يجمعهم كلهم الإنتماء التنظيمي، ولكن تقعد ببعضهم محدودية النظر ويقعد بآخرين ضعف الإمكانات والمقدرات القيادية، ويكثر الكلام حول بعض منهم وجميعهم يفتقدون كاريزما القيادة التي يتمتع بها هؤلاء الثلاثة..
    ولو تحدثنا تفصيلاً عن الثلاثة الذين نراهم الأنسب أن تنحصر بينهم المفاضلة في خلافة الرئيس البشير، فنجد أن علي عثمان إستفاد كثيراً من تقديمه المبكر للقيادة، تحديداً منذ العام 6891م عندما أصبح نائباً للأمين العام للجبهة الإسلامية القومية التي كان يقود أمانتها العامة الدكتور حسن الترابي، وكذلك قيادته للمعارضة البرلمانية زعيماً، ولقد حدث هذا التقديم لعلي عثمان في وقت كان يعج فيه التنظيم بالقيادات التي تتفوق عليه كسباً وعلماً وتكبره سناً، ولكنه إستطاع أن يملأ مكانه تماماً ويفرض نفسه قائداً ثاني للجماعة على كافة المستويات، وأقنع الجميع بذلك.
    ثم استمر على هذا الحال طوال تلك السنوات، إلى أن وقعت المفاصلة المشهورة في المؤتمر الوطني، فصار رمزاً للقيادة الحركية في جانب الإسلاميين الذين إنحازوا لجانب الحكومة، ثم أنه إستطاع أن يقدم نفسه للسودان كله رجل دولة متكامل، ولقد أعانه على ذلك حُسن تدبيره وترتيبه، أما حُسن خُلقه وأخلاقه فجعلاه الأكثر قبولاً لأكثر أهل السودان لا سيما أحزابه السياسية المعارضة، وقبل أيام حدثني زعيم سياسي معارض كبير جداً عن علي عثمان حديثاً طيباً وهو يراه الأقدر في جانب الحكومة والمؤتمر الوطني على قيادة مبادرة للتراضي الوطني والتعايش السلمي بين السودانيين، وهو رجل بعيد كل البعد عن العنصرية والجهوية رغم أن كثيرين يحاولون أن يستغلوا إنتمائه القبلي لإدعاء أحقية بمكاسب، إلا أن الرجل لا يفعل ذلك، ولا يرعاه ولو كان كذلك، لأفاد عشيرته الاقربين، ويشهد الناس أنه لا يوجد أحد من أهل علي عثمان حاز منصباً ولا نال مالاً بهذا القرب.
    أما الدكتور نافع على نافع فهو القائد الفعلي للتنظيم، وله في ذلك مقدرات عالية، وأهم ما يميزه الجسارة والوضوح والشجاعة، وما يأخذه عليه معارضوه من شدة وغلظة في مقارعة الخصوم يحسبه له أنصاره، ويرونه بهما الأقدر على القيادة في زمن التحدي، وحتى معارضيه الذين يرفضون حدته وغلظته فإنهم كثيراً ما يتجاوزون ذلك بما يعرفون عنه من مصداقية وإلتزام بما يقول ويقطع على نفسه، ولقد أشرت في مقال سابق إلى ما قاله لي ياسر عرمان عن نافع وسعيه للحوار معه لأنه يثق في ما يقول، وذات الشىء قالته حركة العدل والمساواة، وكان أبوبكر حامد قد إقتراح في واحد من مساعينا للحوار بين الحكومة وحركة العدل والمساواة أن يرعى الحوار من جانب الحكومة الدكتور نافع لأنهم يثقون في ما يقول، لأنه رجل يقول لسانه ما ينطوي عليه قلبه، ولعل ذلك كان سبباً في قيادة نافع لمفاوضات الدوحة عندما كانت قاصرة على هدفها الذي تأسس المنبر من أجله للحوار مع حركة العدل والمساواة، ولما انهارت مفاوضات العدل والمساواة، وصار الهدف إنقاذ المفاوضات من الإنهيار بمفاوض بديل قامت له حركة التحرير والعدالة، لم نجد الدكتور نافع في مكانه القديم من المفاوضات، وأتوقع أن يكون قد فعل ذلك بمحض إرادته، لأن هذا يشبه شخصيته.
    أما الفريق أول بكري حسن صالح فلم يبق غيره مع زميله الفريق عبد الرحيم محمد حسين أحد من قادة مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني في كابينة قيادة الحكم، وما يميز بكري أولاً أنه ضابط أصيل خريج الكلية الحربية، وهؤلاء لهم مكان خاص، وتصنيف نوعي داخل المؤسسة العسكرية، وهو رجل لم تحم حوله أية شبهة من أي نوع، ولم تشهد مسيرته العسكرية والسياسية أي إخفاق، ولقد أثبت كفاءة عالية في أرفع موقع قيادي وزيراً لرئاسة الجمهورية، وخلق من خلال هذا الموقع علاقات وصلات متميزة داخلياً وخارجياً، وله شخصية قيادية فذة، ويجيد فن حفظ المسافات بينه وبين الآخرين دون إفتعال أو إدعاء، يحترم الناس ويحترمونه، وأهم ما يميزه أنه رجل قومي بكل ما تحمل الكلمة من معانٍ ، وهو مقبول لكل أهل السودان، وله مكان خاص عند أهل دارفور، فيحفظون له أنه كان معترضاً بشدة على الحل العسكري للنزاع في دارفور، وأنه سجل هذا الإعتراض مكتوباً، وبسببه رفض أن يكون وزيراً للدفاع.
    هناك حالة خاصة هي حالة العقيد عبدالرحمن الصادق المهدي الذي دخل القصر في معادلة خاصة جداً، ويقولون إن له مكان خاص عند الرئيس البشير، وكذلك عند الإسلاميين جميعاً، ولقد حجز مقعداً في كابينة القيادة في المرحلة القادمة، وأحسب أنه سيكون الأنسب نائباً أول لرئيس الجمهورية القادم لا سيما إذا ما جاء إلى الرئاسة علي عثمان أو دكتور نافع، فإلى كل منهما يضيف البُعد العسكري، فضلاً عن رمزيته القومية، وتمثيله للشباب الواعد الطموح، بالإضافة الى إمكاناته الشخصية والمكتسبة، وهو رجل أعده والده الإمام الصادق المهدي منذ ولادته ليكون له شأن عظيم في تاريخ السودان، إبتداءً من الاسم «عبدالرحمن» وهذا اسم له دلالاته ومعانيه، ثم سائر حياته وتنشئته وتعليمه ودخوله الحياة العسكرية، وتكليفه بالمهام الجسام زمن المعارضة، ثم الدفع به للحكم وفق معادلة عصية الفهم.
    عموماً تلك محاولة لقراءة المستقبل بصوت جهوري، ولقد استعنت عليها من بعد الله تعالى بحوارات طويلة، لتكون واحدة من محطات الحوار الوطني بحثاً عن الشخص المناسب لقيادة بلدنا في المرحلة القادمة وهي المرحلة الأكثر خطورة في تاريخ السودان.
                  

06-04-2012, 08:25 PM

بكرى اللبيب
<aبكرى اللبيب
تاريخ التسجيل: 09-16-2011
مجموع المشاركات: 376

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نفاق زى دا اصلو ما معقول ! موبالغة يا جمال عنقرة!!! (Re: jini)

    تقديرى

    Quote:


    موبالغة يا جمال عنقرة!!!
                  

06-04-2012, 11:09 PM

عبد الغفار المهدى
<aعبد الغفار المهدى
تاريخ التسجيل: 06-04-2011
مجموع المشاركات: 170

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نفاق زى دا اصلو ما معقول ! موبالغة يا جمال عنقرة!!! (Re: بكرى اللبيب)

    جمال عنقره
    لاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
    نفاق يمشى على رجليه
    وغواصة من الدرجة الأولى
    اذا جالس الشيوعيين فهو منهم واذا جالس حزب الأمة فهو منهم
    الاتحاديين فهو منهم
    الجن الأزرق هو منهم
    الرجل الحربائى
    ومقالته لاتخلو من النفاق للأشخاص خصوصا المسئوليين
                  

06-04-2012, 11:12 PM

عبد الغفار المهدى
<aعبد الغفار المهدى
تاريخ التسجيل: 06-04-2011
مجموع المشاركات: 170

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نفاق زى دا اصلو ما معقول ! موبالغة يا جمال عنقرة!!! (Re: عبد الغفار المهدى)
                  

06-04-2012, 11:14 PM

عبد الغفار المهدى
<aعبد الغفار المهدى
تاريخ التسجيل: 06-04-2011
مجموع المشاركات: 170

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نفاق زى دا اصلو ما معقول ! موبالغة يا جمال عنقرة!!! (Re: عبد الغفار المهدى)

    [email protected]
    أن يفكر السودانيون قبل نحو عامين تقريباً في الرئيس القادم للبلاد، فهذا أمر جديد، وكنا معروفون بالتفكير بالقطاعي على طريقة «رزق اليوم باليوم»، ولا نعد للأمر عدته قبل وقت كافٍ، فبرغم أننا نعد لشهر رمضان الكريم لوازمه وإحتياجاته من حلو مر وغيره قبل وقت كافٍ، إلا أن العيد يداهمنا كل عام، فلا نبدأ في وضع اللمسات الأخيرة ليوم العيد إلا بعد إعلان ثبوته، وكذا الأمر في السياسة، وفي سائر شؤوننا الخاصة.
    ولقد لاحظت قبل شهور يكتب البعض عن المرشح القادم لرئاسة الجمهورية والذين يتحدثون أكثر من الذين يكتبون، وكنت أتعامل مع الموضوع في حدود أنه ظاهرة صحية فقط، رغم أن كثيرين من الذين يكتبون تحركهم دوافع شخصية، أو يدفعهم آخرون لذلك للترويج لأمر ما، فكثير مما كُتب لم أجده متجرداً، إلى أن صرح الأسبوع الماضي البروفيسور إبراهيم أحمد عمر لإحدى الصحف، قائلاً إن هناك أربعة أشخاص قادرون على خلافة المشير عمر البشير في رئاسة الجمهورية ومعلوم أن البروفيسور عمر فوق الشبهات، وهو ليس له غرض، ولا تحركه مصالح خاصة، وهو رجل قضى عمره كله في حقول الدعوة مجاهداً، ولا يحرص على شىء اليوم سوى الإطمئنان على مصير البلاد التي تقودها الحركة الإسلامية وهو أحد أركانها الراكزة.
    وبرغم أن البروف إبراهيم لم يسم الأربعة القادرين على خلافة الرئيس البشير، لكنني اعتبرت حديثه فتح باب لحوار جاد حول هذا الموضوع، نجدد به سنة محمودة ونتحاشى به المفاجآت التي قد لا تأتي سعيدة في كل الأحيان، وهذا المقال الذي أكتبه اليوم هو بداية جادة لحوار في هذا الموضوع، ولقد سبقته حوارات عديدة قدتها مع كثيرين ممن يهتمون بالأمر وينشغلون به، ولرأيهم تقدير ومكان.

    وقبل الدخول في تسمية الأشخاص الذين نراهم قادرين على قيادة البلاد خلفاً للرئيس البشير ومقوماتهم لذلك، لابد من الإجابة على أسئلة محورية في هذا الشأن، أولها هل ينتهي عهد المشير البشير في رئاسة الجمهورية بإنتهاد هذه الدورة الرئاسية، أم أن هناك أمل تجديد له لدورة أُخرى بتقديمه مرشحاً للرئاسة في الإنتخابات القادمة، وبرغم أن كل الخيارات واردة ومتاحة لكنني أرى فرصة خوض المشير البشير الإنتخابات القادمة تكاد تكون معدومة تماماً، فالرجل قطع قبل وقت بعيد بعزمه على التنازل من مقعد الرئاسة بإنتهاء هذه الدورة ولقد فعل ذلك جاداً وصادقاً، ولم تكن هناك أية شُبهة مناورة، والرجل أصلاً لم يعرف عنه ذلك ثم أن مبررات هذا القول القاطع قوية وراجحة، فالرئيس البشير أنجز للسودان ما لم ينجزه غيره من السابقين في هذا المقعد، وقاد البلاد في ظروف قاسية وحقق نجاحات لم تكن متوقعة، ومن أفضل نجاحاته أنه إستطاع أن يضع أُسس للحكم الراشد في البلاد، ويكفيه أنه قاد أول تجربة تحول للحكم من عسكري شمولي مقفول إلى مدني ديمقراطي مفتوح ومنفتح، وتنازله عن الحكم طوعاً وأختياراً يشكل أعظم تاج لإنجازاته السابقة، وبه يتوج مسيرته في عطائه لوطنه يخلد به ويطيب ذكره دنيا وآخرة، ولا أحسب أنه يرجو أكثر من ذلك.
    ثم أن المِزاح العام الآن إقليمياً ودولياً، وحتى داخلياً، هو مزاج تغيير، هذا فضلاً عن أن التغيير سنة من سُنن الله في الكون وسُنن الله لا تبدل ولا تُغير.. ومحاولة السير عكس الإتجاه الطبيعي تحفها مخاطر جسيمة، ولا أرى سبباً للدخول في مثل هذه المخاطر، ومع ذلك أتوقع أن تخرج أصوات ضد التاريخ وضد الطبيعة، وضد منطق الأشياء وتنادي بالتمديد للرئيس البشير، وهؤلاء غالباً ما يسعون للحفاظ على أوضاع نالوها في الوضع القديم يخشون ضياعها، ومعلوم أن الرئيس البشير إذا خرج من القصر الجمهوري فسيخرج معه كثيرون من مواقع عديدة، وهذا أمر طبيعي وليس له علاقة بشخص الرئيس، ولكنه مرتبط بمنطق الأشياء والتغيير، وتبدل معادلات الحكم والتوازن، وهؤلاء يجب التصدي لهم لأنهم يمكن أن يدخلوا البلد في متاهات كبيرة ويضيعوا عليها فرصة عظيمة لمجرد أنهم يريدون أن يحافظوا على مواقعهم ومكتسباتهم، وأتوقع أن يكون الرئيس البشير أول المتصدين لهؤلاء النفعيين وقصيري النظر، ويقطع عليهم الطريق.
    السؤال الثاني من أين يأتي الرئيس البديل، هل لابد أن يكون من المؤتمر الوطني، ومن قيادته التاريخية والتقليدية، أم يمكن أن يكون من خارجه، وهناك بعض النداءات تطلب أن يكون الرئيس القادم قومياً لا حزبياً، وقد يتساءل البعض هل يكون هذا الرئيس عسكرياً أم مدنياً؟!.
    أولاً الحديث عن مرشح قومي لرئاسة الجمهورية غير وارد، فنحن الآن في ظل حكم حزبي به تعدد سياسي وحزبي، وفيه حزب غالب، وأحزاب أُخرى بعضها يشارك هذا الحزب الحكم، وبعض يعارضه، وصحيح أن المنافسة لمنصب رئيس الجمهورية مفتوحة ومتاحة لكل الأحزاب ولكنها ـ على الأقل في الدورة القادمة ـ تكاد تكون محسومة لمرشح المؤتمر الوطني، فسيقدم المؤتمر الوطني مرشحه لرئاسة الجمهورية، وستكون فرصته بالفوز الأرجح بإذن الله تعالى.
    أما الحديث عن مدني وعسكري فهو حديث لا معنى له، فبالقانون يجب أن يكون المرشح لرئاسة الجمهورية مدنياً، ويستوي في ذلك المدنيون مع أصحاب الخلفية العسكرية، وفي حالة السودان والإنقاذ والحركة الإسلامية وحزبها المؤتمر الوطني ، فيستوي في الإنتماء والإلتزام العسكريون مع المدنيين، فالمدنيون هم الذين خططوا للثورة، والعسكريون قادوا تغييرها، وكلهم يجمع بينهم تنظيم واحد لا فضل فيه لعسكري على مدني، ولا مدني على عسكري إلا بالعطاء والإلتزام.
    وهنا أقفز للأسماء مباشرة ثم أتحدث عن المعايير الجامعة لهم، ثم أتحدث بعد ذلك عن المزايا التفضيلية لكل واحد منهم، فالثلاثة علي عثمان محمد طه، ونافع علي نافع، وبكري حسن صالح، فضلاً عن التزامهم التنظيمي الصارم، وتجربتهم المتواصلة في الحكم، فإنهم من المتقدمين الذين لم تحم حولهم أية شبهات فلم يتهمهم صادق بفساد مالي ولا سياسي، ولا بمحسوبية ولا جهوية ولا عنصرية ويتفقون جميعاً في الطُهر والنزاهة، ويتفوقون على الذين يمكن أن يقاربوهم في هذه المزايا أنهم يمتلكون كاريزما القيادة وهذه الميزات أسقطت كثيرين ممن يتحدث الناس عنهم أسماء مرشحة لخلافة البشير، فالذين رشحت اسماؤهم يجمعهم كلهم الإنتماء التنظيمي، ولكن تقعد ببعضهم محدودية النظر ويقعد بآخرين ضعف الإمكانات والمقدرات القيادية، ويكثر الكلام حول بعض منهم وجميعهم يفتقدون كاريزما القيادة التي يتمتع بها هؤلاء الثلاثة..
    ولو تحدثنا تفصيلاً عن الثلاثة الذين نراهم الأنسب أن تنحصر بينهم المفاضلة في خلافة الرئيس البشير، فنجد أن علي عثمان إستفاد كثيراً من تقديمه المبكر للقيادة، تحديداً منذ العام 6891م عندما أصبح نائباً للأمين العام للجبهة الإسلامية القومية التي كان يقود أمانتها العامة الدكتور حسن الترابي، وكذلك قيادته للمعارضة البرلمانية زعيماً، ولقد حدث هذا التقديم لعلي عثمان في وقت كان يعج فيه التنظيم بالقيادات التي تتفوق عليه كسباً وعلماً وتكبره سناً، ولكنه إستطاع أن يملأ مكانه تماماً ويفرض نفسه قائداً ثاني للجماعة على كافة المستويات، وأقنع الجميع بذلك.
    ثم استمر على هذا الحال طوال تلك السنوات، إلى أن وقعت المفاصلة المشهورة في المؤتمر الوطني، فصار رمزاً للقيادة الحركية في جانب الإسلاميين الذين إنحازوا لجانب الحكومة، ثم أنه إستطاع أن يقدم نفسه للسودان كله رجل دولة متكامل، ولقد أعانه على ذلك حُسن تدبيره وترتيبه، أما حُسن خُلقه وأخلاقه فجعلاه الأكثر قبولاً لأكثر أهل السودان لا سيما أحزابه السياسية المعارضة، وقبل أيام حدثني زعيم سياسي معارض كبير جداً عن علي عثمان حديثاً طيباً وهو يراه الأقدر في جانب الحكومة والمؤتمر الوطني على قيادة مبادرة للتراضي الوطني والتعايش السلمي بين السودانيين، وهو رجل بعيد كل البعد عن العنصرية والجهوية رغم أن كثيرين يحاولون أن يستغلوا إنتمائه القبلي لإدعاء أحقية بمكاسب، إلا أن الرجل لا يفعل ذلك، ولا يرعاه ولو كان كذلك، لأفاد عشيرته الاقربين، ويشهد الناس أنه لا يوجد أحد من أهل علي عثمان حاز منصباً ولا نال مالاً بهذا القرب.
    أما الدكتور نافع على نافع فهو القائد الفعلي للتنظيم، وله في ذلك مقدرات عالية، وأهم ما يميزه الجسارة والوضوح والشجاعة، وما يأخذه عليه معارضوه من شدة وغلظة في مقارعة الخصوم يحسبه له أنصاره، ويرونه بهما الأقدر على القيادة في زمن التحدي، وحتى معارضيه الذين يرفضون حدته وغلظته فإنهم كثيراً ما يتجاوزون ذلك بما يعرفون عنه من مصداقية وإلتزام بما يقول ويقطع على نفسه، ولقد أشرت في مقال سابق إلى ما قاله لي ياسر عرمان عن نافع وسعيه للحوار معه لأنه يثق في ما يقول، وذات الشىء قالته حركة العدل والمساواة، وكان أبوبكر حامد قد إقتراح في واحد من مساعينا للحوار بين الحكومة وحركة العدل والمساواة أن يرعى الحوار من جانب الحكومة الدكتور نافع لأنهم يثقون في ما يقول، لأنه رجل يقول لسانه ما ينطوي عليه قلبه، ولعل ذلك كان سبباً في قيادة نافع لمفاوضات الدوحة عندما كانت قاصرة على هدفها الذي تأسس المنبر من أجله للحوار مع حركة العدل والمساواة، ولما انهارت مفاوضات العدل والمساواة، وصار الهدف إنقاذ المفاوضات من الإنهيار بمفاوض بديل قامت له حركة التحرير والعدالة، لم نجد الدكتور نافع في مكانه القديم من المفاوضات، وأتوقع أن يكون قد فعل ذلك بمحض إرادته، لأن هذا يشبه شخصيته.
    أما الفريق أول بكري حسن صالح فلم يبق غيره مع زميله الفريق عبد الرحيم محمد حسين أحد من قادة مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني في كابينة قيادة الحكم، وما يميز بكري أولاً أنه ضابط أصيل خريج الكلية الحربية، وهؤلاء لهم مكان خاص، وتصنيف نوعي داخل المؤسسة العسكرية، وهو رجل لم تحم حوله أية شبهة من أي نوع، ولم تشهد مسيرته العسكرية والسياسية أي إخفاق، ولقد أثبت كفاءة عالية في أرفع موقع قيادي وزيراً لرئاسة الجمهورية، وخلق من خلال هذا الموقع علاقات وصلات متميزة داخلياً وخارجياً، وله شخصية قيادية فذة، ويجيد فن حفظ المسافات بينه وبين الآخرين دون إفتعال أو إدعاء، يحترم الناس ويحترمونه، وأهم ما يميزه أنه رجل قومي بكل ما تحمل الكلمة من معانٍ ، وهو مقبول لكل أهل السودان، وله مكان خاص عند أهل دارفور، فيحفظون له أنه كان معترضاً بشدة على الحل العسكري للنزاع في دارفور، وأنه سجل هذا الإعتراض مكتوباً، وبسببه رفض أن يكون وزيراً للدفاع.
    هناك حالة خاصة هي حالة العقيد عبدالرحمن الصادق المهدي الذي دخل القصر في معادلة خاصة جداً، ويقولون إن له مكان خاص عند الرئيس البشير، وكذلك عند الإسلاميين جميعاً، ولقد حجز مقعداً في كابينة القيادة في المرحلة القادمة، وأحسب أنه سيكون الأنسب نائباً أول لرئيس الجمهورية القادم لا سيما إذا ما جاء إلى الرئاسة علي عثمان أو دكتور نافع، فإلى كل منهما يضيف البُعد العسكري، فضلاً عن رمزيته القومية، وتمثيله للشباب الواعد الطموح، بالإضافة الى إمكاناته الشخصية والمكتسبة، وهو رجل أعده والده الإمام الصادق المهدي منذ ولادته ليكون له شأن عظيم في تاريخ السودان، إبتداءً من الاسم «عبدالرحمن» وهذا اسم له دلالاته ومعانيه، ثم سائر حياته وتنشئته وتعليمه ودخوله الحياة العسكرية، وتكليفه بالمهام الجسام زمن المعارضة، ثم الدفع به للحكم وفق معادلة عصية الفهم.
    عموماً تلك محاولة لقراءة المستقبل بصوت جهوري، ولقد استعنت عليها من بعد الله تعالى بحوارات طويلة، لتكون واحدة من محطات الحوار الوطني بحثاً عن الشخص المناسب لقيادة بلدنا في المرحلة القادمة وهي المرحلة الأكثر خطورة في تاريخ السودان.
                  

06-04-2012, 11:16 PM

عبد الغفار المهدى
<aعبد الغفار المهدى
تاريخ التسجيل: 06-04-2011
مجموع المشاركات: 170

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نفاق زى دا اصلو ما معقول ! موبالغة يا جمال عنقرة!!! (Re: عبد الغفار المهدى)

    هذا نموذج لصحفى انقاذى او اذا صح التعبير (انتهازى).
    تنقل ما بين الانظمة السياسية جميعها ..كان سكرتيرغير رسمى للنميرى بعد الانتفاضة فى مصر ويبرر ذلك بانه يقف مع الانظمة والقادة بعد ان يضعفوا ...
    فهل وقفته الان مع الانقاذ وما يقوم به من دور ومثال لذلك الكتاب الذى اخرجه فى مصر دون جهد وجنى من ورائه الاموال وهوعبارة عن اراء وكتابات المثقفيين والصحفيين المصريين ،اى انه جنى وحصد الاموال من مجهود الاخرين ،دفاعا عن الرئيس البشير اثر تداعيات المحكمة الجنائية...هل معنى ذلك ان الرئيس البشير ضعف الان؟؟
    وهو الذى قاد حملة الترويج لرجل الاعمال المصرى المتعثر احمد بهجت وشريكه بالسودان لمشروعه الهلامى بالسودان دريم لاند والذى اتضحت حقيقته مؤخرا بعد ان حذرنا منه مرارا وتكرارا قبلا.
    وسنواصل كشف هذا الشخص الذى لانعرف ما هو دوره فى مصر واذا كان وفيا للمؤتمر الوطنى بهذا القدر لماذا لايعمل من داخل السودان؟؟
    وعلاقاته المتشابكة داخل السفارة السودانية بدأً بالمستشار الثقافى والان بالسفير والى الجزيرة السابق..وركوبه موجة جذب المستثمريين المصريين للاستثمار فى السودان...
    فى عهد مايو كان مايويا وفى الديمقراطية حزب امة وفى الانقاذ اسلاميا وعند انشقاق الاسلاميين صار شعبيا ثم اعاد الان لقواعده سالما مؤتمر وطنى، وهذا يعنى انه يتجه وقلمه حيثما كانت مصلحته
    هذا الموضوع كتب بناء على المقال الذى انزله فى سودانايل مجهزا نفسه من الان للموقع الجديد اذا حدث تغيير
                  

06-04-2012, 11:19 PM

عبد الغفار المهدى
<aعبد الغفار المهدى
تاريخ التسجيل: 06-04-2011
مجموع المشاركات: 170

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نفاق زى دا اصلو ما معقول ! موبالغة يا جمال عنقرة!!! (Re: عبد الغفار المهدى)

    جاء فى صحيفة الأ خبار المصرية اليومية فى الصفحة السابعة عشر العدد(18069) الموافق يوم الثلاثاء 16 مارس 2010م ، فى عموده الذى اعتاد كتابته اسبوعيا فى هذه الصحيفة باسم (تأ ملات فى الشأن السودانى) تحت عنوان (دولة عظيمة وسفارة فوق العادة (1)).

    وكعادته استغل جمال عنقرة التصريح الذى أدلى به السفير وأراد من خلاله أن يسوق لنفسه كمابرع للتسويق لغيره فى جميع تأملاته التى لاتخرج عن الغرض،وربما قد يكون قد نسى أو تناسى المناسبة التى دعت السفير لقول ما قاله فى وقفة تأ مله تلك والتى أراد كما قال من خلالها الإفصاح عما سكت عنه سابقا ولماذا سكت؟؟ ولا ادرى ماذا يقصد بالهامشيين؟؟ اللهم إلا الذين تصدوا له من خلال تساؤلات وجيهة ، وهذا شىء طبيعى على ما اعتقد خصوصا وأنه ذكر أن خروجه من السودان غاضبا نتيجة لما عاناه من ظلم وقع عليه من بعض ذوى القربى السياسية. وهذا الخروج الى مصر فى منتصف العام 2007م وأنه عجز عن حمل اثقاله، وجاء الى مصر بخيارات مفتوحة للمعارضة بما فى ذلك العمل المسلح وكان ادناها الإعلام المضاد، وهذا تناقض ما بعده تناقض و يعلمه جميع من فى القاهرة ، خصوصا أنه غازل الاتحاديين وحزب الأمة حتى الحركات الدارفورية لم تسلم من مغازلته ،لهذا الإختيارات المفتوحة التى ذكرها لاتعدو سواء أنها من نسج خياله،وكما قال فقد وقع إختياره على مصر لان من دخلها وجد الأمن والأمان وما سأل عنه من طيب الطعام إلا اهم وجد فى مصر هو حب شعبها لها وكأن به أتى بشىء خارق او جديد بالرغم من أنه كان فى مصر سابقا،وهذا ما جعله يدرك القيمة الحقيقية للوطن،لهذا تعلم من المصرين وأمسك بكل اسلحته التى كان ينوى تصويبها نحو الحاكمين فى بلده، وقرر كم ذكر أن يحشد كل ما يجده من قوة او سلاح من اجل بلده، ثم عرج على ممارسة عادته فى الكتابة وصداقته لنائب السفير ودوره فى إحياء التواصل وتعميق ما بين مصر والسودان من أواصر حميمة،وسبق ذلك تثمين دوره منذ أن كان طالبا فى النشاط الثقافى،فاقترح على السفير إنشاء منتدى ثقافى سودانى فى مصر ترعاه السفارة،وشاءت الأقدارأن اتى للسفارة فى تلك اللحظات كما ذكر مستشار ثقافى متفهم لهذه المعانى، نظمت أول نشاط بإسم المنتدى رعاه السفير وأشرف عليه المستشار الثقافى المتفهم وكان موضوع المنتدى الثقافى لاحظ الثقافى (أفاق الإستثمار بين مصر والسودان) استضاف فيه صديقين من مصر فاعلين فى القطاع الإقتصادى، وقد أغاظ كما قال هذا المنتدى كثيرين من ادعياء الثقافة من السودانيين فى مصر والذين إعتبروه صيحة عليهم،وحربا على ما يتدثرون به من منابر يريدون أن تكون لهم عنوانا.سبحان الله يريد أن يكون لنفسه عنوانا وفضلا على الجميع دون أن يكون للاخرين حق.كيف لايقول ذلك وهو الذى جعل من نفسه العصا السحرية التى فعلت من دور السفارة؟؟ ولم تصرفه علاقته بالسفارة كما قال عن مد يد العون لمنبر سودانى وطنى مهم هو مكتب حكومة إتصال حكومة جنوب السودان ودور صديقه هو والسفير رئيس مكتب اتصال حكومة الجنوب...

    التناقض الذى يكتب به صاحب التأملات والمنَ الذى يدعيه لايغفل على فطنة القارىء خصوصا الذين يطلعوا عليها.

    وربما نسى صاحب التأملات وخانته فطنته فى تصريح السفير بأن جمال عنقرة ساعده الأيمن والذى بدأ به تأملاته للتسويق لنفسه كما اعتاد ، خصوصا أن تصريح السفير جاء بعد أن تفأجا به جميع من فى القاهرة وهو فى الخرطوم ناطقا رسميا لحركة العدل والمساواة قطاع كردفان .

    ثم لماذا يكتب صاحب التأملات هذا الحديث فى صحيفة الأخبار المصرية؟؟ هل أراد من ذلك أن يثبت للهامشيين كما قال أنه لازال هو رجل السلطان فى أى زمان ومكان وأن مكانه لازال محفوظ فى القاهرة وفى اى مكان خصوصا وأنه صاحب افضال على الجميع وصديق جميع المسئولين وحبيب كل الأنظمة؟؟

    وهل يقرأ صاحب التأملات ما يخطه يراعه؟؟ لماذا لايحترم صاحب التأملات عقولنا؟؟ ام أنه سرعان ما نسى فترة وجوده فى القاهرة وما صاحبها؟؟أم أن مكتسبات حركته التى ينطق بإسمها زادته زهوا وخيلاء؟؟ ولماذا إ استضاف فى منتداه الذى تفضل ونظمه للسفارة رجال إقتصاد ولم يستضف على الأقل فى أول انعقاده ما يدلل على إسمه كما يفعل الهامشيين ؟؟وهل نسى المنتديات التى كانت تقام فى دار السودان؟؟

    ليس غريبا أن يستمر المسئوليين فى أخطائهم وما يحققونه من خلال مواقعهم طالما صحافتنا ملئية بأمثال صاحب التأملات وفى إنتظار بقية الاجزاء.

    [email protected]
                  

06-04-2012, 11:28 PM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نفاق زى دا اصلو ما معقول ! موبالغة يا جمال عنقرة!!! (Re: عبد الغفار المهدى)

    يااخي دا نفاق ما بعدو ,تعرف حضرت له تقديم للإمام الصادق
    في صالون سيد احمد خليفة كاد ان يقبل يدا غندور في التقديم
    بجد هو رجل منافق من فئة خمسة نجوم .







    لكنه يشبه الاسلامويون عموما.



    ........................................................حجر.
                  

06-05-2012, 05:50 AM

محمد سنى دفع الله
<aمحمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 10986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نفاق زى دا اصلو ما معقول ! موبالغة يا جمال عنقرة!!! (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)

    علينا ان نفرق
    بين النفاق
    وكسير التلج
    مصطلحات جديدة لعالم اسفيري
    عارف يا جني نحن كبرنا خلاص لانو الوحيدين البنكتب نفاق وكضاب
    وفي حاجة غلط تخيل عنقرة شايف انوالفترة الجاية اخطر مرحلة في تاريخ السودان ؟؟
    والفيها دي شنو ؟؟يا اخوي ياجني في حاجة غلط !!
                  

06-05-2012, 06:36 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نفاق زى دا اصلو ما معقول ! موبالغة يا جمال عنقرة!!! (Re: محمد سنى دفع الله)

    Quote:

    وسنواصل كشف هذا الشخص الذى لانعرف ما هو دوره فى مصر واذا كان وفيا للمؤتمر الوطنى بهذا القدر لماذا لايعمل من داخل السودان؟؟


    هذا الرجل (وهو عضواً في هذا المنبر) .. نعرفه نحن خريجو (جامعة طنطا) بجمهورية مصر جيداً
    فقد تخرج جمال عنقرة من نفس الجامعة .. كلية الزراعة (كفر الشيخ) .. عندما كانت تابعة لجامعة طنطا
    ومنذ النصف الأول من ثمانينات القرن الفائت كان معروفاً عنه الإنتهازية السياسية والحربائية في تعاملاته
    فقد كان منتمياً (للإتجاه الإسلامي) ... وقد مثل الكيزان في إتحاد الطلاب ... ولم يكُن معروفاً عنه (التدين)
    فإنه واحداً من الذين يُمثلون القطاع العريض في تنظيم الكيزان ... (الإنتهازيون) !

    وعندما قرأت مقاله أعلاه ... لم أستغرب ... فإنه جمال عنقرة .. بشحمه ولحمه وإنتهازيته التى عرفناها في تلك الفترة.
                  

06-05-2012, 07:07 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نفاق زى دا اصلو ما معقول ! موبالغة يا جمال عنقرة!!! (Re: عاطف مكاوى)

    وإليكم مثالاً لإنتهازيته وفي مقال منشور له في هذا المنبر .... (راجعوا المقالات)
    فبعد أن مدد أرجله الأخطبوطية في كل مجالات الإحتمالات التي يُمكن أن تؤول لها
    القيادة في تنظيم كيزان السودان في المرحلة المقبلة .. (بالطبع لم ينسي إحتمالية صعود
    نجم عبدالرحمن الصادق المهدى بعد أن تأكد بأن والده قد أعده لهذا الدور ليُخلفه)

    فها هو يكتب بعد أن تأكد بأن المرشحان اللذان سيتنافسا في دورة الإعادة بمصر
    هما (الأخواني د. محمد مرسي) ... و ... (ممثل النظام السابق الفريق أحمد شفيق)

    لاحظوا لمسك العصا من المنتصف في المقتبس أدناه ... لتعرفوا من هو (جمال عنقرة)
    عندما يضع إحتمال وجوده بجمهورية مصر للظروف المختلفة :

    Quote:

    فالمرشحان الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق يعتبران أكثر المرشحين تعبيرا عن الثورة المصرية ، ولذلك فإن فوزهما بالسباق الرئاسي حتى المرحلة الأولى
    لا يحمل في طياته وإشاراته أي نوع من أنواع المفاجأة ، ولو لم يفوزوا وفاز غيرهما لكانت هذه هي المفاجأة وأي مرشح يفوز منهما يعبِّر عن الشعب المصري وثورته ،
    ويكون قادرا على حكم مصر أم الدنيا .
    ومارشح من أقوال لهما بعد الفوز يؤكد صدق ما أقول وأزعم ، ولا أجد مبررا لأي خوف من فوز أحدهما ، فلو فاز الدكتور محمد مرسي مرشح الأخوان المسلمين ؛
    فإن للإخوان تجربة في الحكم على مستويات أدنى تعينهم على حكم مصر ، ولقد وضح أن أخوان مصر استفادوا من تجارب إخوانهم في البلدان الأخرى ، لاسيما
    في تركيا والسودان ، فأخذوا الإيجابيات وتجاوزوا الوقوع في السلبيات .أما شفيق فهو ابن مصر، وان جيش مصر، ومثله لا يخيِّب ظن مصر أبدا.
    والذين يقولون بغير ذلك ؛ ويريدون أن يتجاوزوا الفائزين ؛ فإنهم يسبحون ضد التيار، فلا عودة بعد ذلك إلى الوراء ، ولا مكان لأحدٍ بعد اليوم في ميدان التحرير بعد أن
    أُتيحت صناديق الانتخابات للمصريين جميعا وقال الجميع كلمتهم.


    Quote:

    فالمرشحان الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق يعتبران أكثر المرشحين تعبيرا عن الثورة المصرية




    ------------------------
    كثيراً ما شعرت بتأنيب الضمير ... عن لماذا لم أساهم في كشف هذا الإنتهازى وأنا أقرأ له في هذا المنبر
    وكان من الممكن أن أستكتب آخرين يعرفونه أكثر مني ......
    ولكن لا بأس فقد أقوم بهذا الدور يوماً ...... !
                  

06-05-2012, 08:32 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نفاق زى دا اصلو ما معقول ! موبالغة يا جمال عنقرة!!! (Re: عاطف مكاوى)

    Quote:

    فالرئيس البشير أنجز للسودان ما لم ينجزه غيره من السابقين في هذا المقعد، وقاد البلاد في ظروف قاسية وحقق نجاحات لم تكن متوقعة،
    ومن أفضل نجاحاته أنه إستطاع أن يضع أُسس للحكم الراشد في البلاد، ويكفيه أنه قاد أول تجربة تحول للحكم من عسكري شمولي مقفول
    إلى مدني ديمقراطي مفتوح ومنفتح، وتنازله عن الحكم طوعاً وأختياراً يشكل أعظم تاج لإنجازاته السابقة، وبه يتوج مسيرته في عطائه لوطنه
    يخلد به ويطيب ذكره دنيا وآخرة، ولا أحسب أنه يرجو أكثر من ذلك.


    الإنتهازية تمشي علي قدمين
    فهو كالحسكنيت يسعي لأن يكون قريباً من الرئيس القادم بعد البشير
    ولكن في نفس الوقت يتوقع أن يستمر بشيره هذا لعدة سنوات أُخرى ....

    والغريب أنه يستبعد تماماً سحق كل هؤلاء في ثورة ثالثة يراها بعيدة ويراها الآخرين أنها قاب قوسين أو أدني
    فهل سيهزم شعب السودان إنتهازية (جمال عنقرة)؟
                  

06-06-2012, 01:36 AM

عبد الغفار المهدى
<aعبد الغفار المهدى
تاريخ التسجيل: 06-04-2011
مجموع المشاركات: 170

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نفاق زى دا اصلو ما معقول ! موبالغة يا جمال عنقرة!!! (Re: عاطف مكاوى)

    المدعو جمال عنقره ينافق بطريقه أخطبوطيه وحربائية لامثيل لها
    انتهازى من الدرجة الاولى وانبطاحى لأبعد مدى أين ما وجد مصلحته
    فسبق أن حشد مجموعة من الصحفيين بالقاهرة وذهب بهم الى المستثمر المتعثر( أحمد بهجت) بدريم بارك فرع 6 أكتوبر وذلك لكى يكتبوا مثل ما تعود عن نجاحات المستثمر المتعثر فى مصر والذى منحت له أراضى بالجزيرة ببلاش بمساعدة المدعو (عصام الخواض) والذى أنبطح له الكثيرين من أعضاء المنبر على أعتبار ان القبة فيها فكى ومن طرائف تلك الزيارة التى رتبها للوفد الأعلامى الذى ضلل به أحمد بهجت وقبض الثمن وتمتع بقية الوفد بوجبات الفراخ المشوى وجولة فى مدينة دريم لاند التى يمتلك فيها السفير السودانى السابق عبد الرحمن سر الختم فيلا خصوصا وأن الفريق المدهش كانت له يد مع عصام الخواض فى منح بهجت أراضى الشعب السودانى بالمجان من أجل تسقيعها وحل ديونه فى مصر،، مع ذاك الوفد أصحب جمال عنقرة ابنته باعتبارها صحفية حتى تحظى بظرف كما الآخرين
    شفت كيف يا جنى
                  

06-06-2012, 01:51 AM

صلاح غريبة
<aصلاح غريبة
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7663

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نفاق زى دا اصلو ما معقول ! موبالغة يا جمال عنقرة!!! (Re: عبد الغفار المهدى)

    DSC66.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


    صديق العزيز جمال عنقرة

    زمالة مدرسية بالابيض الثانوية

    ثم الدراسة بالقاهرة

    اكن له كل احترام

    وارفع له قبعتي عالية

    احتراما ... وتقديرا

    كتاباته فيها احترافية

    تحليلاته منطقة

    له قناعات خاصة وربما لا ترضى الاخرين ولكن هذا ليس بشأنه

    وانا افتخر باني صديق للكاتب الصحفي المبدع الاستاذ جمال عنقرة

    صلاح غريبة - اعلامي وكاتب صحفي مقيم بالقاهرة
                  

06-06-2012, 02:36 AM

سيف النصر محي الدين
<aسيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نفاق زى دا اصلو ما معقول ! موبالغة يا جمال عنقرة!!! (Re: صلاح غريبة)

    Quote: صديق العزيز جمال عنقرة

    زمالة مدرسية بالابيض الثانوية

    ثم الدراسة بالقاهرة

    اكن له كل احترام

    وارفع له قبعتي عالية

    احتراما ... وتقديرا

    آل مين يشهد للعروسة؟
                  

06-06-2012, 03:04 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نفاق زى دا اصلو ما معقول ! موبالغة يا جمال عنقرة!!! (Re: سيف النصر محي الدين)

    Quote: آل مين يشهد للعروسة؟


    ههههههههههههههه ...

    غريبة اب عنقرة ... يشهد للعنقرة الغريبة ....

    (بالطريقة دي يوم بتكتل ليك زول يا دكتور!)





    .... المهم .....
                  

06-06-2012, 03:08 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نفاق زى دا اصلو ما معقول ! موبالغة يا جمال عنقرة!!! (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    Quote: له قناعات خاصة وربما لا ترضى الاخرين ولكن هذا ليس بشأنه

    حليل الكتابة ... وحليل الاحترافية ... بالله انت كنت بتجيب كم في الانشا؟






    ... المهم ....
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de