|
دعك من الإيمانيات فالمنطق نفسه يؤكد أنه لابد من يوم للقيامة
|
الظلم لا علاج له إلا يوم القيامة كم من الظلم ارتكب فى دنيانا؟؟ كم بريئ دفن تحت الارض دون ان يجد من يقتص من حقه؟؟ كم من الناس تم اقتصاب حقهم وماتوا دون ان يرجعوا حقهم ؟؟ كم مجرم لم يقع فعله تحت ضوء العدالة الدنيوية؟؟ كم ضحية اتهمت باطلا فى عرضها او عرضه وشرفه او شرفها ولم تستطع اثبات براءتها او براءته.. كم مظلوم مات فى غياهب السجن والمجرم الحقيقى استمتع بالحرية خارجه حتى نهاية عمره ؟؟ خلاص يعنى المظلوم دا يموت كدا ساكت ؟؟ والظالم داك لا يوجد من يسأله ؟؟ كم قضية تم قفلها بالتقادم وسجلت ضد مجهول ؟؟ خلاس كدا بس يعنى ؟؟ كم طفل وليد رمى فى الشارع متروكا تحت رحمة الكلاب قبل ان يصل دار اليتامى ؟؟ خلاس ؟؟ هل ما عندو حق ؟؟ فلو ان الاجنات المخصبة الآدمية التى لم يتم اكتمال نموها يمنع فيها التجارب فما بالنا بطفل مكتمل يبكى جوعان يبحث عن ثدى امه يمصمص فى شفاهه على امل ان يمد له حلمة ثدى امه ولكنه عندما يرمى وتأتى وتتشممه الكلاب بانفها البارد حتى يخال الطفل ان ثدى امه مد لفمه ليرضع ولكنها انف ###### مفترس هل هذا الظلم يترك دون حساب ؟؟ اليس هذا وحده كفيل للمطالبة بوجود يوم للقيامة؟؟ ...... كم من جرم ارتكب من قبل الحكومات الدكتاتورية الظالمة ؟؟ كم من إنسان دفن حيا ؟؟ كم من انسان قطع رزقه لانه ليس من تنظيم الحكم ؟؟ لم يسأل ماذا جرى له ولاسرته بعد فقده وظيفته؟؟ هذه الجملة الاخيرة ذكرتنى ذلك اللواء معاش ( فلان الفلانى ) ولم اكن اعلم انه لواءا .. منظره شخص عادى قميص تعبان بنطلون بنى مهلهل سفنجة فى شكل شبط او شبط فى شكل سفنجة فى أحدى المصالح الحكومية التى تدار بواسطة الشرطة كنت واقفا فى فناء تلك المصلحة بجانب منضدة جندى حتى شريط واحد ما عندو مسئول من تسليم ارانيك الطلب لاخذ اورنيك منه ويجلس بجانبه شيخ يؤانسه امتلأ راسه شيبا وعنتا وتعبا وارهاقا يحمل فايل تعبان مهلهل ######ان بالجرى الكتير المهم جات المناسبة كيف ما عارف : فقال لى هذا الجندى هل تعلم ان هذا الذى الرجل كان يعمل فى هذه المصلحة وهو الآن لواء معاش أخذ للصالح العام وهو الان يبحث عن حقوقه وهذا اللواء يستمع لهذا الكلام ويتبسم ويقول لى نعم ويرينى فايله المهترئ فما كان منى الا ان قبلت رأسه وقلت له يا عم إنت ما شالوك للمصلحة العامة أنت شالوك للمصلحة الخاصة بتاعت الناس الشالوك ؟؟ لواء يجلس جمب جندى ما عندو شريط واحد لم يكن هذا الجندى النفر يحلم بان يسالمه امثال هذا الجالس بجانبه فى السابق ليس تكبرا من لواء على جندى ولكنها الوظيفة ولكنه الظلم الذى جعله يلهث وراء حقه وهو جالس بجانب هذا الجندى ليأخذ منه اورنيكا آخرا او المعرفة ارتبطت بذلك الجندى من كترة المساسقة هذا الظلم الا يحتاج ليوم للقيامة ؟؟؟ .... ظلم الدولة عظيم ظلمها يؤدى لتمزيق الدولة اربا اربا لان ظلمها يؤدى لكل انواع الظلم فيتفشى الظلم فى المجتمع وينتشر الفقر الذى بدوره يؤدى للجهل والحوجة والعوذ فيموت ويتمزف ذلك الطفل الرضيع الذى لم يتذوق لبن امه بعد بعد قبلة يوجهها له ال###### النهم فى فمه .... وكم من طفل تم اغتصابه ؟؟ هل كل من تم اغتصابه اخذ حقه ؟؟ حتى وان علم بالجرم أو اختبأ فى غياهب ظلام المجهولية فهناك عالم يعرف بعلام الغيوب أخبرنا انه هنالك يوم للقيامة فأين حينها سيهرب الظلمة من الله الذى هو ليس بظلام للعبيد انه يوم العدل
...... ايها الناكر الجاحد ليوم الحشر ايها الملحد فلا تنكر يوم القيامة فان قلت انه لا يوجد يوم للقيامة فأنت ظالم لنفسك على الاقل اوا لغيرك او الاثنان معا .. فالمنطق يقول يجب ان يكون هناك يوما للعدل يوما للقيامة
|
|
|
|
|
|