|
كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 Re: ابراهيم علي ابراهيم المحامي .. بعد قليل (Re: خدر)
|
صدور رواية الحيطان
17/05/2012 09:13:00
حجم الخط:
SudaneseOnline: سودانيزاونلاين
الحيطان اسم لرواية صدرت حديثا ًللكاتب الاستاذ ابراهيم علي ابراهيم المحامي، من دار الكتب العلمية بالقاهرة. صدر الكاتب الرواية بإهداء بسيط " الى ضحايا التعذيب في السودان"
رواية "الحيطان" هي من نوع الروايات التخيلية التوثيقية بمعنى انها تشتغل على الذاكرة من خلال رصدها لتجربة شابين سودانيين تعرضا لتعذيب منظم في بيوت الاشباح التي نصبها النظام السوداني للبطش بمعارضيه في بداية التسعينات، مع ابراز احداث متفرقة في مسيرة حياتهما من السودان ومصر و اوروبا وامريكا. ويتم توظيف الذاكرة والاحلام والهلوسة بشكل كبير لرصد وتوثيق تجربة هذين الشابين ورسم وبنيان شخصيتيهما.
تشكل هذه الرواية محاولة لطرق ابواب جديدة، فهي ليست رواية سياسية فحسب بالمعنى الحديث، ولكنها تجربة سودانية جديدة في التوثيق لسرد قصص مجموعات بعينها هم ضحايا التعذيب، وشعب قاسى كثيرا، اذ تحاكم الرواية عهد الانقاذ. وهي بالطبع رواية تخيلية قصدت توثيق احداث بعينها في جو مفعم بالعواطف، فالأمكنة تكاد تكون حقيقية ، والزمان يكاد يكون حقيقيا ايضا، ولكن الراوي يلقي بظلال كثيفة من الخيال حولهما لدرجة تشعر معها بانعدام اهمية المكان والزمان، لأن ما يهم الراوي هو ان يضع القارئ في موضع محدد هو الذاكرة.
تحمل الرواية اسم "الحيطان" وهو اسم يرمز الى اشياء كثيرة مخزونة في ذاكرة ابطالها. والذاكرة نفسها عند الراوي مثل الحيطان كلما تنهار واحدة يظهر الكثير الذي يحتاج الى الحكي والسرد، او قل انها مثل الارفف كلما سقط رف ظهر رف اخر مليء بالذكريات والقصص. والحيطان تمثل المعتقلات والزنازين وبيوت الاشباح، وهي - رغم ذلك - التي نتكئ عليها خشية السقوط ونستظل بظلها عندما لا نجد شيئا نستظل به، او عندما يهجرنا الاصدقاء. والذاكرة يكتشفها بطل الرواية مبكرا عندما اعتقل وسيق الى احد بيوت الاشباح بالخرطوم بحري فقرر ان يستدعي ذاكرته لتقويه على احتمال وطأة التعذيب، في الوقت الذي يركز فيه الجلاد كل بطشه وجبروته لمصادرة هذه الذاكرة ومحوها والغائها من الوجود.
والحيطان هي الصحف الحائطية في الجامعات السودانية التي تراصت مثل ازماتنا نكتب عليها فشلنا وصبواتنا السياسية. وبسبب الصراع على هذه الحيطان الصغيرة في الجامعات اندلعت صراعات وحروب دموية بين الفصائل الطلابية السياسية المختلفة وفقد كثير من الطلاب حياتهم على مر السنوات. فاصبح التاريخ الجامعي صورة مصغرة لتاريخ البلاد مضرجا بالدماء.
رواية الحيطان هي رجوع الى الذات عبر الذاكرة والاحلام، وعودة الى وطن ممزق عبر ضاحية صغيرة، لذلك فان نهايتها مفتوحة على مصراعيها حيث يكتشف احد ابطالها انهم قطعوا مشوارا طويلا للرجوع الى مكوناتهم الاولى التي ظنوا انهم خرجوا منها بصورة ابدية. ثم نهاية مأساوية لبطل اخر حين ظن انه هرب من رصاصة جهاز الامن ونجا، ليموت برصاصة اخرى اطلقها عليه لص حقير في ارض المهجر.
مصدر
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابراهيم علي ابراهيم المحامي .. بعد قليل (Re: خدر)
|
شكرا سماني و النذير حجازي
و اتمني عبركم من الاخ بكري ابوبكر تفعيل كلمة مرور الاخ ابراهيم علي ابراهيم حتي يتمكن من المشاركة في النقاش
و برضو بالجنبة كده عشان تجازفوا منو نسخكم قدام 10 الف عضو و الاف القراء لسودانيز اونلاين 
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابراهيم علي ابراهيم المحامي .. بعد قليل (Re: خدر)
|
صلاح الزين
نحن نحاكم النص وليس الكاتب ونقرأ الشخوص في دراما الاحداث
نحاكم النصوص بالنصوص المجاورة او التناص كما هو معروف
النقد ليس هو تفسير النص ولكن هو انتاج معرفة في اطار صمت النص
بداية الرواية تشكل دراما عالية جدا ، وهنا بدأت الرواية وانتهت
علاقة النص بالواقع مشبوكة جدا، لحظة ان يصبح النص هو الواقع، هذا هو الجمال ، او وقعنة النص
الايدلوجيا عندما تسيطر على النص يفقد جماليته
فضح الواقع ليست كتابة، لذلك لابد من خيانة الواقع والبصق عليه
هنا دو اللغة، لغة مجاورة يتم انتاجك فيها
استخدم الكاتب تكنيك التداعي في الكتابة أي استخدام الذاكرة
صلاح الزين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابراهيم علي ابراهيم المحامي .. بعد قليل (Re: خدر)
|
صلاح شعيب
تدشين الرواية يحتاج الى تغطية جوانب كبيرة ليس من بينها شرح الرواية، لندع القاريء يكتشف الرواية من تلقاء نفسه
القراءات الثلاث التي قدمها النقاد صلاح الزين وموسي مروح وايمن تابر هي قراءة متكاملة
ظهرت مؤخرا روايات سياسية تتناول المشهد السياسي وقضايا الهوية وصراع الهامش والمركز
اللغة مهمة جدا في العمل الروائي
ابراهيم الان يوظف الادب في السياسة وهو بهذا اصبح اديب لان الرواية عمل ادبي عظيم وعليه من الات مسؤوليات الادباء
مسألة الاقتصاد في اللغة تصبح مهمة جدا في هذا المجال.
صلاح شعيب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابراهيم علي ابراهيم المحامي .. بعد قليل (Re: خدر)
|
موسى مروح
موضوع الرواية جرح هو اغور الجروح غورا في الوجدان السوداني
اهم جزء هو حبكة الرواية والهدف النهائي منها، ويبدو ان الهدف هنا مفتوح
بداية ونهاية الرواية ممتازة شديد والنسيج الداخلي كان بدرجات مختلفة من الجودة
القدرة على التوصيف ممتازة ومنتصف الرواية يحتاج لتسبيك اكثر
العلاقة بين راشد وعادل تمت معالجتها بشكل جيد
موسى مروح
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابراهيم علي ابراهيم المحامي .. بعد قليل (Re: خدر)
|
ايمن تابر
توثيق تجربة بيوت الاشباح عبر عمل روائي شيء مهم
التحدي هو الدخول في عمق النفس المعذبة
المؤلف تناول الصور بحميمية وكتابة حنينة
الجانب الشاق هو حضور الذاكرة وهي تفرض نفسها، والراوي هو الذاكرة نفسها وهذا شيء معقد جدا
الحكي جانب مهم من المعالجة النفسية
ايمن تابر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابراهيم علي ابراهيم المحامي .. بعد قليل (Re: خدر)
|
الاستاذ حسن الحسن و يظهر بجانبة بالقميص الاسود الاستاذ عدلان عبدالعزيز
لم اقرأ الرواية ولكن حضرت للاحتفاء بميلاد هذه الرواية
نحن الان في مرحلة الانتقال من المشافهة للكتابة ونحتاج لتشجيع الكتاب بعيدا عن القيود النقدية الصارمة
لا يوجد حد فاصل بين الخيال والواقع ولابد من تخصيب اللغة لمعالجة هذه المعضلة
حسن احمد الحسن
اواصل غدا انشاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
| |
خدر
اساسي
النذير حجازي
رهف
سلمى الشيخ سلامة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست