|
|
 إحتفال الباتنجان ..إحتفال الخيبة والندامة
|
في إحدى خطب الداعية الإسلامي كشك والمتداولة بصورة واسعة
يقول في معرض نقده وإستهجانه من الإعجاب بأغاني عبد الحليم حافظ
الذي يراه كشك أنه من صنعة الناصريين الذين ساندوه
ليغزو الشباب بأغنياته ليكونوا علمانيين بعيدين عن الدين
في هذه الخطبة ذكر كشك (وقال إيه الراجل بقول
قد مات شهيداً يا ولدي من مات فدى المحبوب
دا شهيد إيه؟
دا شهيد البتنجان ..
شهيد الخيبة والندامة).
................. نواصل .................
صلاح غريبة - اعلامي وكاتب صحفي
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: إحتفال الباتنجان ..إحتفال الخيبة والندامة (Re: صلاح غريبة)
|
واليوم نطالع على المواقع الإلكترونية ونرى بعض الكتاب المحسوبين على الحركة الشعبية
يتحدثون عن الإحتفال بذكرى تأسيسها ...
كما قال كشك نحن نقول دا إحتفال البتنجان احتفال الخيبة والندامة ..
الاحتفال بتمرد ثلة من الجنود والضباط وعصيانهم للأوامر ودخول الغابة
هذا إحتفال بالتمرد والخروج عن سلطان الدولة..هذا احتفال بالقتلة الذين أهلكوا الحرث
والنسل وبسببهم مات أكثر من مليوني مواطن سوداني
هذا احتفال بتمرد عطل التنمية بالبلاد واوقف مشاريعها ودمر البنى التحتية
هذا احتفال بحركة متمردة تقوت بالخارج على بني السودان لتدخلهم في معاناة
لم يخرجوا منها حتى الان شمالا وجنوبا
هذا إحتفال بتمرد صنعه ثلة من أصحاب الطموح الشخصي على حساب بلدهم
فشيدوا القصور وعاش أبناءهم يرفلون في النعيم والأبهة وأبناء السودان يموتون
في الحروب التي أشعلوها..
إن آخر تقارير الأمم المتحدة تشير لوجود فساد مالي بقيمة ثمانية مليارات
من الدولارات ذهبت لجيوب قادة الحركة الشعبية التي يحتفى بها اليوم
بينما مواطن الجنوب يعاني ويلات الجوع والمسغبة
مواطن السودان يعاني الضائقة الإقتصادية...
هم يتمتعون وشعبي السودانين يعاني ..
ثم يأتي من يحتفي بهم (بقوة عين) ...
دا احتفال البتنجان ..
احتفال الخيبة والندامة.
................. نواصل .................
صلاح غريبة - اعلامي وكاتب صحفي مقيم بالقاهرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إحتفال الباتنجان ..إحتفال الخيبة والندامة (Re: صلاح غريبة)
|
فبمثلما غرر عبد الحليم حافظ بالشباب من خلال أغانيه العاطفية التي فتنت الشباب
حد الوله والإنتحار من بعد موته ومن ثم نجاحه في إبعادهم
عن دينهم بإيعاز وتشجيع من العلمانيين
نجد كذلك الهالك قرنق قد غرر ببعض أبناء السودان ولم يسلم من تغريره حتى المثقفون ..
كل ذلك بشعارات براقة أطلقها من خلال مشروعه الخادع المسمى بالسودان الجديد
ذلكم المشروع الذي أفضى لإنفصال الجنوب ويحاول الآن زعزعة استقرار السودان
بعد أن باعت الحركة الشعبية حلفاءها من الشماليين المغرر بهم
باعتهم عندما سحبت ترشيح عرمان من انتخابات الرئاسة باعتهم عندما صوت الجنوبيين
للإنفصال بنسبة 99% .. ل
قد ذكر الإمام الصادق المهدي عندما كان رئيساً للوزراء في فترة الديمقراطية الثالثة
ذكر بأن (الحركة الشعبية ماهي إلا حركة عنصرية متخلفة)
نعم عنصرية متخلفة لأنها تريد سيادة الجنوبيين على بقية السودان بقوة السلاح
نعم عنصرية لأنها متقوقعة جنوباً وباعت اقرب الناس اليها بسبب هذا التقوقع
متخلفة لأنها تستخدم أداة القرون الأولى لتنفيذ أهدافها فالبندقية كانت
هي وسيلتها الأولى وما دون ذلك كله كان في إطار المراوغة
والإحتيال لكسب المال والتأييد ..
التأييد حتى من صفوة الساسة ليكونوا لها غطاءاً وسنداً فكان
منصور خالد الذي هو الآخر الآن مركول بعد أن إستنفذ أغراضه ...
ليجئ من يحتفل بها من ذات المغرر بهم ...
دا إحتفال الباتنجان أحتفال الخيبة والندامة.
................. نواصل .................
صلاح غريبة - اعلامي وكاتب صحفي مقيم بالقاهرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إحتفال الباتنجان ..إحتفال الخيبة والندامة (Re: صلاح غريبة)
|
يريدون الإحتفال ودماء شهداء هجليج الأبرار لم تجف بعد
والخسائر التي ألحقها الجيش الشعبي بالمنشآت النفطية لم تعوض
يحتفل المغرر بهم وأهليهم الضحايا لم تجف دموعهم
ونساءهم الثكلى لم يخلعن ثياب الحداد على أزواجهن الذين راحوا ضحية
هذه الحركة الدموية التي تريد بناء أمجادها على أشلاء بني وطني..
إني لأعجب حينما أرى سوداني يمجد قرنق ويحاول
خلق مكانة له وسط الوطنيين السودانيين
أين قرنق من جهاد المهدي الذي هزم أكبر الإمبراطوريات
وقتل رمز بطولتها غردون
أين قرنق من عبدالقادر ود حبوبة الذي واجه مصيره بشجاعة
وقاتل مع مجموعة قليلة ضد السلطة البريطانية الإستعمارية؟
أين قرنق من إسماعيل الأزهري الذي ناضل حتى نال السودان إستقلاله ؟
أين وأين ..
ليأتي اليوم لنرى من يحاول أن يخلق من قرنق أسطورة
بصنع هالة من الزخارف حوله ليضعه في مصاف الأبطال الوطنيين..
ماذا قدم قرنق للسودان الذي علمه وأهله وأوصله لأعلى المراتب
في العلم والمهنة ؟
بل ماذا قدم قرنق لأهله في الجنوب؟
لم يقدم سوى التخريب والتشريد للمواطن في المناطق التي كان يحتلها
قبل نيفاشا أو في الجنوب كله إبان الفترة الإنتقالية
بل ماذا قدمت الحركة الشعبية اليوم والجنوب صار دولة منفصلة؟
فهي اليوم أفقر دولة في العالم وهي اليوم من أكثر الدول مرضاً وأوبئة
وهي اليوم بها أفسد قادة بشهادة الامم المتحدة والمنظمات الدولية...
واليوم نرى من يحتفل بتأسيس الحركة الشعبية ..
إن المحتفل بالحركة الشعبية اليوم إما غرير على عينيه غشاوة
أو إنتهازي منتفع من دريهمات يجنيها من نفاقه لهذه الحركة العنصرية المتخلفة
كما قال الإمام الصادق...
دا إحتفال الباتنجان ..
دا إحتفال الخيبة
................. نواصل .................
صلاح غريبة - اعلامي وكاتب صحفي مقيم بالقاهرة
| |
|
|
|
|
|
|
| |
صلاح غريبة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست