تياران بالخرطوم للتعاطي مع جوبا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 11:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-14-2012, 01:30 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تياران بالخرطوم للتعاطي مع جوبا



    تياران بالخرطوم للتعاطي مع جوبا 13/05/2012


    عماد عبد الهادي-الخرطوم

    أدى التوتر المتصاعد بين السودان وجنوب السودان وقرار مجلس الأمن الدولي الأخير لوقف العدائيات بين البلدين إلى انقسام داخل الحكومة السودانية بشأن التعاطي مع الملف إلى تيارين، أحدهما يؤيد التفاوض مع الدولة الوليدة، في مقابل آخر يرفض التفاوض معها ما لم تنسحب من كل المناطق التي تسيطر عليها.

    وبدا أن تياري الحكومة لا يرى أيٌّ منهما في موقف الآخر غير جانب مظلم لا ينبغي له السير فيه على الأقل في الوقت الراهن، وهو ما ينذر بأزمة إن لم يتوافق الطرفان على أسس موحدة للحل.
    ويرى تيار المقاطعة -الذي يعتقد بعدم مفاوضة الجنوب إلا بعد حل الملف الأمني- بوجود عقبات كثيرة أمام التوافق مع جوبا، إلا أن تيار التفاوض والحوار ما يزال يرى إمكانية إحداث اختراق يقود لتفاوض جدي مع الجارة الجنوبية، يمنع وقوع مواجهة شاملة بين دولتي السودان.


    وامتد الخلاف بين التيارين بعد موافقة الحكومة -ممثلة بوزارة الخارجية- على قرار مجلس الأمن بوقف العدائيات، والذي تترتب عليه بحسب مراقبين قبول اتفاق الحريات الأربع بين الدولتين والتفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال التي تخوض قتالا ضد الجيش السوداني في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وترفض الخرطوم التفاوض معها.

    ويبدو أن قرار مجلس الأمن الدولي ومن قبله قرار مجلس الأمن والسلم الأفريقي بضرورة العودة لطاولة التفاوض سيأخذ وقتا قد يتخطى المهلة المحددة بثلاثة أشهر لحسم الملفات العالقة بين البلدين قبل اتخاذ قرار نهائي بشأنه.

    عرقلة التقارب
    ويرى محللون ومراقبون سياسيون أن ما أسموه -تيار الممانعة- لن يألو جهدا في عرقلة أي تقارب بين جوبا والخرطوم يسمح ولو بتطبيق اتفاق الحريات الأربعة، شأنه شأن تيار جنوبي عريض لا يرى في السودان غير العدو الأكبر.

    فقد قطع الحاج آدم يوسف نائب الرئيس السوداني الذي يوصف بالتشدد تجاه جوبا، السبت قبل الماضي بعدم دخول الحكومة في أي تفاوض مع جنوب السودان -على الأقل- قبل معالجة الملف الأمني.
    وقال في تصريحات صحفية لن نتفاوض مع دولة الجنوب حتى توقف دعمها للحركات المسلحة المتمردة وفك ارتباطها مع الحركة الشعبية قطاع الشمال.

    وفي المقابل يرى وزير الخارجية علي كرتي ضرورة الاتجاه نحو الحوار ومن ثم الحال السلمي.

    وأكد كرتي للصحفيين عقب اجتماع للمكتب القيادي للحزب الحاكم الأربعاء الماضي أن القبولَ بقرار مجلس الأمن هو الوضع الطبيعي.

    إجماع
    غير أن الخبير في مجال فض النزاعات، مستشار وزارة الإعلام ربيع عبد العاطي، يرى إجماع كافة مكونات الحكومة على عدم الحوار والتفاوض في ظل الاعتداء على أي بقعة داخل حدود السودان المعروفة بحدود 1956.

    وقال للجزيرة نت إن التزام الطرف الآخر بتلك الحدود سيمهد الطريق لأي خطوة مقبلة "ثم يليها من بعد ذلك التفاوض".


    ربيع عبد العاطي: التزام الجنوب بحدود 1956 سيمهد للتفاوض معه (الجزيرة)
    وأضاف "أي اعتداء لا يقابله حوار أو تفاوض"، مشيرا إلى أنه طالما هناك قوات جنوبية تحتل بعض المناطق السودانية "فإن القبول بالحوار يصبح أمرا غير ممكن".

    أما أستاذ العلوم السياسية بجامعة أم درمان الإسلامية صلاح الدومة فلم يستبعد نجاح تيار الحوار والتفاوض "كونه الأوفر حظا ويجد سندا دوليا معلوما".

    وقال للجزيرة نت إن الانقسام وسط قادة المؤتمر الوطني بشأن التعاطي مع جوبا لن يتوقف عند رفض الحوار بسبب كثير من المبررات التي يرى تيار الممانعة أنها كافية لقطع أي حبل مع حكومة الجنوب، "لكنها قناعة راسخة بالعداوة".

    ويرى في ذات الوقت أن ذلك التيار -الذي يتشكل من الانفصاليين- لن يقبل بأطروحات التيار الآخر بعد نجاحه في فرض رؤاه في كثير من المرات.

    واعتبر أن سلوك جوبا تجاه هجليج وبعض المواقف الأخرى "أعطى ذلك التيار مبررات كثيرة للسير في اتجاه استخدام القوة لحل القضايا العالقة بل زاد من مؤيديه".

    لكنه عاد وأشار إلى ما أسماه بالسلوك غير الإيجابي للخرطوم تجاه بعض القضايا "التي تدفع العالم لإدانتها ومعاقبتها".



    جميع حقوق النشر محفوظة، الجزيرة 2012
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de