حديثك الراقي ...وجيهك البسام ..(ياعوض دكام )...

Quote: كان مثل ضحكة تمشي على رجلين، وبعد رحيله توزعت هذه العذوبة بين فجاج الارض، شيء بين الزهر والذكريات وبينهم كان الراحل الإنسان عوض دكام الذي افتقدته الخرطوم، وحين تذكرناه وجدنا صورته مشوّهة في «سنتر الخرطوم» تلك الأغنية التي قامت مثل نبت لقيط، تزيد عليها تلك المغنية ويضيف اليها ذلك المغني شيئاً ما وتقول: شوف لعيبتنا، شينة كورتنا، الخمسة ماركتنا ياعوض دكام، شوفو ناس كاكا وشوفو ناس بيكهام!

Quote: رحم الله د. عوض دكام كان شديد الإحساس بمسألة التعالي الإثني التي يمارسها بعض أهل السودان على بعضهم الآخر، وكما ظهر من هذا البوست كانت هذه الفكرة هو محور طرائفها كلها أو جلها.في رأيي أنه كان شديد التأزم من هذا الأمر لكن روحه الخفيفة ونفسه النقية وثقافته العالية جعلته يتعامل مع المسألة بلطف دون أن حنق أو سوداودية، ولعله كما ذكر أحد المتداخلين اختار أن يرسل رسائل تنبيهية لطيفة عسى ولعل.

Quote: فى وليمة افتتاح منزله بالحلفاية قال مخاطبا أمين زكى : ياأمين ،إنت وحامد بريمة وصلاح عبدالعال وأولاد النوبة كلكم تطلعوا فى الدور التانى ،ماتقعدوا لىْ مع أولاد العرب . فرد عليه امين زكى: وإنت انقليزى ؟

Quote: قال لى حامد بريمة والله يا حامد ياخوى كان ما دكترتى دى وكورتك دى كان مكاوينا تتطاقش...

Quote: ذكر الاستاذ حسين خوجلى أن عوض دكام كان دائما مايطلب منه حضور مجلسه العامر ، ولكن مهنة الصحافة المتعبة سرقت منه هذه الفرصة السانحة ، ولما طالت المدة اصبح عندما يلاقينى يقول لى من نافذة سيارته : ياحليلك ياود خوجلى يا الأبيت تجينـا .

Quote: من النوادر التي تحكي عنه انه كان ماراً بعربته جوار إشراقه التيجاني يوسف فوجد إمرأه جوار الطريق و هي تبكي بحرقه فتوقف و سألها ,,, مالك يا حاجه؟ قالت : ناس النظام العام شتموني و قالو لي امرقي من الطريق يا خادم فما كان منه الا ان قال : يا حاجه ديل شتموا خادم الحرمين خليكي انتِ فضحكت المرأه و تبسمت

Quote: يقال انو الدكتور متزوج من امراة بيضاء ربما مصرية وبناتة تحصلن على حسنها وملامحها الجميلة من النوادر التى لا اعلم مدى صدقها انو ابن اخية مرة قال ليهو ياعمى بعدين ما تعرس لى بتك دى هنا رد الدكتور بسرعة امشى كدا انحنا تعبانيين ننضف وانت جاى تانى ت######

Quote: كان يقود سيارتة الفارهة باحد شوارع الخرطوم وشاهدتة احدى السيدات فقالت لاخواتها بالله شوفى العب دا سايق العربية السمحة دى كيف وسمعها واخرج يدية وكور اليمين ووضعها على راحتة الشمال بحركة "مكاواى" ورد عليها "وكمان دكتووووور

Quote: جاء يوم الى فراش بكا فى حلة الدناقله جنوب ولما جاءو بوحبة الغداء كان فيها ملوخيه مفروكه فقال احدهم (الله بالله شوف المفروكه دى جميله كيف؟) فرد عليه كمان قايلو شغل خلاطات ؟ ديل خدم وعضلات الله يرحمو ويحسن اليه كنا اذا مررننا بالعياده نتبسم كاننا نراه

Quote: قيل فى يوم جاء لل######ه ووجد الشجر عطشان ولما سال قالو ليه مافى مويه نسقى بيها الاشجار قالو اتصل بالمطافئ وقال ليهم فى حريقه فى الكليه ولما اتت المطافئ وسالو عن الشخص البلغ جاهم وقال ليهم بظرفه المعتاد هسى فى حريقه اكتر من كده الاشجار عطشانه فما كان من تيم المطافى الا انه افرغ المياه وسقى بيها الاشجار

Quote: ايم نميري كانت له صداقة خاصة مع اللواء خالد حسن عباس. وكان خالد حسن عباس وزير الصحة. اتصل عوض دكام على الخط المباشر لخالد عباس في مكتبه ولم يكن موجود وصادف ان كان نميري جالس على كرسي خالد ورد على التلفون... عوض دكام قايلو خالد قال ليهو في التلفون مالو صوتك كدا بايتة معاك والا شنو... نميري قال ليهو انت يا زول ما عرفتني انا جعفر نميري... قام عوض دكام قال ليهو وانت ما عرفتني.. نميري قال ليهو لأ... عوض دكام قال ليهو"الحمد لله" وطاخ قفل السماعة

Quote: جاء يوما الى الاسواق الحره بعد ان تدهورت احوالها ككثير من المؤسسات ودخل الى الصاله واخذ يتلفت ورجع الى الباب وسال احد البائعين وقال ليهو اسمع ده السوق الحر ؟ فرد عليه ايوه فرد عليه عوض دكام قائلا ايدا السوق الحر فيهو تلاته علامات ماكنتوش وبنسون وبنات سمحات حسى هنا مافى ولا واحده من ديل وخرج

Quote: كنت من المحظوظين الذين حضروا حفل تأبينه المهيب الذى نظمه أهالى الحلفايا على مسرحهم الجميل وكان على اللواء (م) صلاح عبد العال مبروك ان يقدم ورقة اصدقاء المرحوم ، وقف صلاح على المنبر وحكى وابكى وأضحك قائلاً: وثورة مايو جديدة ومتوثبة ، جاءنى د.عوض دكام يوماً وقال لى : ياصلاح ، أنا داير أعمل لى مستشفى للاسنان على مستوى وهسه انت بقيت عضو مجلس قيادة ثورة ودايرك تساعدنى ، وأحسن ليك تساعدنى، باكر الكُبُر بحصل وبتجينى . وحدث أن ساعدته فعلا وتم عمل المستشفى .بعد ذلك بزمن ، وفى ليلة من الليالى أحسست بوجع عنيف فى أحد أضراسى لا يطاق، وعندما ضاقت بى العريضة قام أحد افراد الاسرة بالذهاب لمنزل عوض دكام وأيقظه وأعلمه بحالتى فجاء مسرعاً وفتح المستشفى ، وعندما جلست على الكرسى فتح النور فى وجهى وقال لى: ماقلت ليك ياصلاح الكبر بحصل وبتجينى ؟ وبعد دقائق اقتلع الضرس وأرانى إياه والكماشة ممسكة به ، وبابتسامة عريضة علق قائلا: هسع فى ذمتك دا ضرس وزير والاّ عتالى ؟

Quote: بالشكل دا وبحجم الملح والطرائف "الحقيقية " والتى تأتى من كوميديا الموقف والارتجال والذى دائما مايكون شاهدا على العبقرية وسرعة البديهة والذكاء الحاد كل ذلك رفع عوض دكام لمصاف الشخصيات السودانية الاسطورية فى هذا المجال بل وبالنسبة لنا فاق الكثيرين منهم وصار اعلى شأنا لمعايشتنا لهذة الاحداث فى نفس الحقبة بل استطيع القول أن الدكتور عوض دكام تفوق بأنة لم يكن يقصد هذة المواقف وانما كانت تأتى عوفوا سخر فيها وبعفوية خطيرة من بعض امراضنا الاجتماعية ومن تخبط سياسينا بل واجهة وهاجم "عرقيتنا" ومشاكلها الشائكة فى المجتمع السودانى بلطف شديد واعتقد ايضا أن الدكتور ارسل رسائل ذكية جدا بواسطة تعليقاتة الساخرة فى هذا المجال وضحكنا كثيرا ولكن فهمنا منها القليل جدا وتفوق ايضا بأنة لم يكن صعلوكا ولا نكرة اجتماعية بل كان علما ولم يكن عالة على الناس يتكفف رزقة بالسؤال وانما كان طبيبا وعالما فنانا ورجل مجتمع رحم الله هذة العبقرية الفذة فعذرا سيدى دكتور عوض دكام بعد ارتحلت للرفيق الاعلى "الان نحاول أن نفهمك"

Quote: من طرائفه رحمه الله انه قال : الحكومة تاكل مما تزرع ونحنا ناكل مما نقلع ,,,في اشارة ذكية لمهنته

Quote: من طرائف د/عوض دكام التي تروى انه كان يوما بصبحه زوجته وهي بيضاء اللون ووقف في طرمبه بنزين وكان الكل ينظر اليها مذهولا فنزل من سيارته مذهولا وبلطافته وخفه دمه قال ليهم _شنو ياجماعه ماشفتو ساندوتش جبنه بالزيتون قبل كده!!

Quote: ماكان عوض دكام شاعراً ولا فنانا ولكن كان يستضاف فى السهرات التلفزيونية مع الفنانين لانه يضفي ألقاً على الحلقة .. يحكى أن فيلب غبوش .. قال نحن النوبة دائماً مطهضين ويضعونا فى الخلف حتى حامد بريمة فى المريخ المفروض يلعب قدام ولانه نوباوي لعبوه ورا .. فسمع عوض دكام بكلام فيلب وقال لحامد بريمة اوع تسمع كلام فيلب دة سياسى , والله ولو ما كرتك وطبي كان الوقت دة مكاوينا تطاقش فى دكاكين الغسالين... الا رحم الله عوض دكام

Quote: كان د. عوض يحب حضور مباريات كرة القدم خاصة مباريات الداربي بين الهلال والمريخ ويخطر الموظف المسئول من المواعيد بعدم عمل مواعيد لمرضي الأسنان ليلة المباراة. مرة من المرات نسي يكلم الموظف بالمباراة فمر علي العيادة في طريقه لدارالرياضة فوجد العيادة مستفة بالمرضي فوقف وسطهم قائلا لهم بطريقته المعهودة: هوي يا جنيات مافي سنونن كتلن ليهن زول، تعالوا بكرة وخرج مسرعا ليلحق بالمباراة. رحم الله عوض دكام فقد كان زعيم الظرفاء

Quote: Would like to shed light on another aspect of his personality : On a particularly hot summer date afternoon , I was working exceptionally late & then he was shown into office & humbly he handed me a letter & a parcell for a colleagues` family from relatives in UK & he politely said ( day after tomorrow is EID Day ) . I walked him to the door & saw an ( Airport Taxi ) waiting for him . Only then did he explain he has more similar Letters & Parcells to deliver to people on his way home . I instantly stopped what I was doing & went & delivered letter & parcell to colleagues` house & chose to adopt this attitude . A generous & beautiful soul he ( is ) .

Quote: Quote: يقال انو الدكتور متزوج من امراة بيضاء ربما مصرية وبناتة تحصلن على حسنها وملامحها الجميلة من النوادر التى لا اعلم مدى صدقها انو ابن اخية مرة قال ليهو ياعمى بعدين ما تعرس لى بتك دى هنا رد الدكتور بسرعة امشى كدا انحنا تعبانيين ننضف وانت جاى تانى ت و س خ

Quote: Dr. Dakam knew this phenomenon is there & has to be lived with . He wisely chose his trade mark ( disarming approach ) + excelling in certain areas to minorise its prominance . A wise legacy to emulate .

Quote: Let us all hope that the dark clouds of racial prejudice will soon pass away and that in some not too distant tomorrow the radiant stars of love and brotherhood will shine over" Martin Luther king

Quote: له الرحمه ولامغفرة بقدر ما ادخل فينا السرور