|
ميدان الشهداء بامدرمان يشهد ثورة للشماسة
|
ذكرتنى ببداية الشرارة الاولى لانتفاضة ابريل المجيدة على النظام المايوى حين انتفض الشماسة معلنون اول تجربة حقيقة لمجابهة النظام انذاك حيث تحول سوق امدرمان الكبير الى ساحة للمعركة بين الشرطة والشماسة وبعدها امتد ت الانتفاضة لتشمل كل السودان ويذهب نظام مايو الى مذبة التاريخ أمس الاول انتفض الشماسة فى ميدان الشهداء ودخلوا فى عراك مع الشرطة حتى ساعات متأخرة من الليل وبينما اصغى الى حديث وزير الخارجية فى برنامج بلا حدود واصرار دكتور فيصل على اجابة سؤاله الذى يقول.... وقد كرره مرارا وكرتى يحاول الزوغان ماذا عملتم لمنع الشعب من الخروج للشوارع على منوال الشعوب التى انتفضت ؟؟ والاجابة من كرتى كانت فى مصلحة الشعب السودانى وكأنه يعترف بقرب الانتفاضة بقوله الشعب السودانى معلم للشعوب العربية قام فى اكتوبر وابريل دون اى مأوشرات تدل على ذلك وكأنه يؤكد خروج الشعب فى اى وقت نتيجة الفساد والمحسوبية والوضع الاقتصادى المزرىء خروج الشماسة هو أول الغيث يا كرتى
|
|
|
|
|
|