الشمالية.. موسم الهجرة إلى السياحة!! (منتدى السياحة السودانية)

Quote: تقرير: نادر بلةقضية السياحة في السودان ظلت تطفو إلى سطح الأحداث في المشهد السوداني وذلك للضرورة الملحة التي فرضتها متغيرات كثيرة، ولما يتمتَّع به السودان من تاريخ ضارب في القدم وحضارة شكلت مكونات مجتمعه الحالي وغيرها من الدوافع، نجد أن شركة مروي للسياحة تستعد هذه الأيام لافتتاح أكبر قرية سياحية بمساحة فاقت «144، 636» مترًا مربعًا تقع جنوب مدينة مروي على بُعد «400» متر شمال الخرطوم، وعلى مسافة ثلاثة كيلو من مطار مروي.. وتتكوَّن القرية السياحية من وحدات فندقية في شكل فلل من طابقين وفيها «نادٍ صحي، وصالة رياضية، وحمامات ساونا وبخار، ومجموعة من الميادين الرياضية كميدان التنس الأرضي وكرة طائرة وكرة سلة وغيرها، بجانب سوبر ماركت تتبع له منافذ بيع متعددة للمنتجات السودانية والفلكلورية.. ومدينة طفل صغيرة تحتوي على ألعاب بلاستيكية وميكانيكية.. وحظيرة حيوانية تعكس تنوع الحياة البرية في السودان.. كما يحتوي المشروع على تأهيل وترميم لمبانٍ تاريخية قائمة كانت تُتَّخذ كمكتب وسكن للحاكم العام في فترة الحكم الثنائي».حيث قال المدير التنفيذي للشركة لدى استقباله وفد الإعلاميين الذي زار القرية مؤخرًا قال: إن القرية تضع اللمسات الأخيرة للافتتاح، كاشفًا عن تكلفة التشييد التي بلغت «9» ملايين دولار، وبشَّر بأن المشروع سيساهم في زيادة الدخل القومي، لافتًا إلى ضرورة تطوير السياحة والعمل على نشر ثقافة السياحة في البلاد، مؤكدًا أهمية السياحة والاستثمار في هذا المجال، ودعا الشركات ووكالات السياحة إلى الدخول في هذا المجال.. مشيرًا في ختام حديثه إلى الأهداف الوطنية المراد تحقيقها من المشروع.. بدوره عدَّد عضو المجلس التشريعي الباقر عبد الله الفوائد المرجوة من السياحة قائلاً: إن مروي أصبحت قبلة السياح، مشيرًا إلى ارتفاع معدلات زيارة السياح إلى المنطقة.إذًا ها هي شركة مروي للسياحة ترمي بحجر في بركة الاستثمار السياحي الراكنة، وتقوم بتشييد مشروع سياحي لا شك في أنه الأول من نوعه في البلاد.