عرضوهم على كينيا أبت ..عرضوهم على يوغندا أبت .. ديل ما ناس تنمية

Quote: قال المجلس وقال مصطفى عثمان!! الإثنين, 07 أيار/مايو 2012 06:55 تقييم المستخدم: / 36 ضعيفجيد >.. وقرار مجلس الأمن لشنق السودان يصمم بحيث يستحيل الإفلات منه. > ورئيس مجلس السلم الإفريقي هو من يشرف على تنفيذ (البلدين) لبنود القرار. > والرئيس للدورة القادمة ابتداءً من يونيو هو .. موسيفيني. >.. والقرار يصمم بحيث يكون الشاهد والحكم على تنفيذ أو عدم تنفيذ السودان للبنود هو > أمبيكي.. ومجلس الأمن يستمع كل خمسة عشر يوماً لأمبيكي في تقرير جديد. > فإن قال الرجل إن السودان قدم ساقه اليمنى قبل اليسرى جاءت العقوبات. >.. والقرار يصمم بحيث تصبح الخرطوم بين قبول (كل) ما يريده باقان.. أو العقوبات. > فالقرار يحدث أنه لا بد من > قبول السودان باتفاقية (مارس 2102م).. ويعني اتفاقية إدريس عبد القادر التي رفضها السودان كله. > .. ثم؟! > ثم القرار يلزم الخرطوم (بالقبول باتفاقية 82 يونيو 1102م).. وهى اتفاقية نافع التي رفضها السودان كله. > ثم القرار يلزم الخرطوم بالقبول بالشراكة السياسية مع دولة الجنوب.. وهذا يعني عودة الجنوب إلى مناطق جبال النوبة وجنوب كردفان والنيل الأزرق. > ثم القرار يلزم حكومة السودان «بالجلوس للتفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال».. مما يعني وجود حزب في الخرطوم تابع لحكومة الجنوب. > وبالتسليم بكل ما يعني المواطنة الجنوبية في الشمال و(الحقوق)!! .. و.. > ثم جهة صغيرة تجعل السطور هذه ضواحي صغيرة من عاصمة جهنم. > فالقرار يتحدث عن (لجنة يبعثها مجلس الأمن ومعها قرار).. > (والقرار هذا ليس خاضعاً للنقاش ولا للرفض).. هكذا نصاً. > والقرار يجعل هجليج وأبيي من المناطق المتنازع عليها. > والتي تخضع لإدارة الأمم المتحدة. > ومشار أمس الأول يجمع صحافة العالم ويجعل هجليج منطقة متنازعاً عليها تمهيداً لهذا. >.. وتمهيداً لقسمة البترول هناك بحكم القرار الذي لا يقبل النقاش ولا النقض. >.. ثم القرار يجعل المناطق الأربع الأخرى خاضعة للتفاوض. > والقرار يقضي بسحب الجيوش بعيداً عن الحدود.. > ... وحتى تبقى القوات المسلحة السودانية بعيداً فإن القرار ينص على أن (استخدام القوات السودانية للطيران يعتبر عدواناً ضد المواطنين). > .. وحتى لا يرفع الجيش أصبعه أمام المتمردين في قرى كردفان. >.. القرار ينص على أنه : ليس هناك حل عسكري لجنوب كردفان والنيل الأزرق.. ولا بد من حل سياسي هو التفاوض مع الحركة الشعبية. >.. وحتى لا يرفع السودان صوتاً / أي صوت/ فإن القرار ينص على أن: الحالة في السودان تعتبر تهديداً للأمن والسلم الدوليين. > مما يعني أن السودان عليه ألا يرفع أصبعاً مهما تلقى. >.. والقرار = الذي يجعل رفع الأصبع مبرراً للتدخل العسكري يتحسب لما سوف يجري. >.. وهو ألا يقتل في السودان جندي أمريكي أو أبيض .. فهذا القرار يلزم المجلس الإفريقي بتنفيذ التدخل العسكري. >.. والقرار.. الذي لا يكتفي بأن يرفع السودان يديه فوق رأسه ينص على: > الجلوس للمفاوضات ابتداءً من هذا الشهر. > وفي المفاوضات.. المجلس هذا.. مجلس السلم الإفريقي = هو الذي يحدد ما إذا كان نفط الجنوب يعبر السودان أم لا.. > والمجلس هذا هو من يحدد قيمة الإيجار. > والمجلس إن جعل الإيجار مليماً.. واعترض السودان قدم تقريراً لمجلس الأمن يقول إن السودان يخرق قرار مجلس الأمن. > .. ثم يأتي ما هو أخطر خطورة. > المجلس يحدد تسعين يوماً لتنفيذ كل بنود هذا القرار. > .. وفي حالة عدم التنفيذ يوقع المجلس البند (14).. > الذي هو.. المقاطعة والحصار. > مما يعني: لا سفينة تدخل أو تخرج من السودان.. لا اتصالات لا صلة بالعالم.. لا.. لا. > ثم المادة (35) التي تقول نصاً (يستخدم المجلس التنظيمات الإقليمية في أعمال القمع). >.. وكلمة (القمع) هي ما يستخدمه النص. > والنصوص وتصميم القرار يخرج بكامله من جوبا > .. و.. و.. > لكن السيد مصطفى عثمان أمس وفي قاعة الصداقة وبعد اتفاق المؤتمرين كلهم على أن السودان يواجه حالة من جنون الجنوب وأمريكا.. يقف ليقول إنه = مصطفى : لم أوافق على حق تقرير المصير. >.. وإن الجنوب حبيب قريب وأن.. وأن > .. ومصطفى عثمان هو مستشار الرئيس!! > وأيام الجمعية التأسيسية أحدهم هناك يقول حديثاً لا يقبله عقل.. والمحجوب يزأر قائلاً: سيدي الرئيس.. هذا حديثٌ لا يقوله إلا نبي.. أو.. غبي.. وعهدنا بزمان الأنبياء قد انتهى. > والسيد مصطفى عثمان لا يدعي النبوة > والغباء لا يدعي مصطفى عثمان. > ولا يبقى إذن إلا أن السيد مصطفى عثمان يأتينا بعقل ثالث.. لا يشبهه عقل.. نلقى به قرار مجلس الأمن هذا. {{{ >.. والمهندسون الذين أعادوا ضخ بترول هجليج في أسبوع مازالوا حتى اليوم يأكلون (العدس) .. ولا يجدون غيره.. (2) > ومولانا بابكر عوض الله يقول إنه في أيام الاستقلال كان الإنجليز يعرضون الجنوب على يوغندا وكينيا للانضمام إلى هناك.. وكلاهما يرفض بعنف.. قالوا: هؤلاء.. سوف يعطلون التنمية عندنا.. لا أكثر.. > العالم كله كان يعرف الجنوب.. إلا نحن.