حب في "فرانكلن مِلزْ"

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 09:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-05-2012, 07:57 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حب في "فرانكلن مِلزْ"

    الفيلاديلفيات (3)

    مفرد بصيغة جمع الحنين
    -حب في "فرانكلن ملز"(1)

    شعر: أسامة الخواض

    *********************
    حببٌ من كؤوس المحبةِ،
    يسّاقط الان فوق " فرانكلين ملز"،
    قطيعٌ من الغرباء،
    يسير الى حزنه،
    والمحبة بيضاءُ،
    بيضاءُ ،
    بيضاءُ،
    من غير ضوءٍ،
    وينفتح المشهد الأمريكيٌ،
    على امرأةٍ من نشيد الشذى،
    و انا،
    ونعاسٌ خفيفٌ،
    يلفّ "فلي"،

    هكذا يفهم الغرباء مصائرهم،
    في "فرانكلين ملز":

    "سيذهب كل عشيقٍ الى عشقه"،
    -هكذا مثلما قال "ويليام بن"* لأصحابه-
    و على ضوء بارٍٍ وحيدٍٍ،
    على شارعٍٍ ضائعٍ ،
    قالت العنصريةُ للعنصري:
    لماذا يجيؤننا ،
    كالذباب على شط "دلوير؟؟؟؟؟؟؟؟؟"

    قالت أماندا لصاحبها الأسباني المعذّبِ:
    "كانوا حيارى هنا مثلنا،
    فلماذا على شط "دلوير"،
    سالت دماء الديوك؟"
    …………….
    ……………..
    ..........................
    ....................... …،

    وقالت اماندا لصاحبها الأسباني ِ:
    "لماذا أضعنا الهوى في دروب "فلي"؟

    وقالت اناي الحزينة للبنت،
    شعّتِ يواقيتها،
    في سماء الكلامِ:

    "لماذا أضعنا الهوى،
    في أزقة نزواتنا ،
    وانفعالاتنا العدميةِ؟
    ماذا يكون الجوى،
    غير دفء تشابك احساسنا المتوتر في صالة السينما،
    وهذا هو الفرق بين المشاعر في السينما،
    والمشاعر في صالة السينما"،
    ................
    ..................
    .....................
    .....................

    ....و هنا-في "فلي"،
    قال "ويليام بن" لأصحابه ِ :
    "سوف نبني مدينتنا بالمحبةِ،
    نسقفها بفراديس مخضرةٍ"
    ..............
    ...............
    .................
    ...............،
    قلت:
    "يا حب كُنْ رَحِبا لأماندا،
    وصاحبها الأسباني،
    وكُنْ مسكناً،
    لهواجس صاحبتي القرويةِ،
    كُنْ ماهلا لاناي،
    وكُنْ فرح الغرباء،
    ومشكاتهم،
    في دهاليز هذا الظلام العميق،
    وللبنت طارت عصافيرها ،
    في سماء" فلي"،
    ...................
    ...................
    .....................
    و اتّكلتُ على الحُبِّ،
    ذات حريقٍ،
    وسرت شريدا على وقع هذا النشيد الحزين المفاجئ ِ:
    "..........فالهامشيات للهامشيين،
    والعاشقات القبيحات،
    للعاشقين القبيحين،
    والصابرون،
    جزاؤهم الصابرات"،

    اتّكلتُ على العشق،
    صُمتُ عن البوحِ،
    لكنني قلت لها،
    " لفلي" قبل ان تتمكن من روحها،
    الانتهازيةُ المدنيةُ،
    قبل حلول الظلامِ،

    على وجهها القمريْ
    للفتى في المساء الدرامي ،
    طارت عصافيره،
    و لقبلتنا العفويةِ،
    في صالة السينما،
    ولنون نصاعتها،
    ولباء براءتها،
    ولشين شساعتها،
    ولكل حروف براءتها،
    لصاحبتي القروية،
    ترعى هواجسها،
    ومشاغلها،
    في دروب فلي"،
    قلت:
    " فليكنْ الحب في الأرضِ،
    ديدننا في مواجهة اليأسِ" ،
    لكنه لم يكنْ "،
    ......................
    .......................
    ...........................
    ...........................

    في مساء من الثرثرات السجينةِ قلت لها،
    ل"فلي":
    هل أكون أفتأتُ على العشقِ،
    إذ أنه لم يكنْ منصفاً لأماندا وصاحبها الاسباني ؟
    لم يكنْ منصتاً جيِِّدا لوساوس سيدتي القرويةِ-طارت عصافيرها في فضاء "فلي" اللازورديِ-،
    قلتُ لهُ "هيَ كانت على الطرقات المريبة طازجةٌ كالكلام على حافة الفقدِ،

    فارهةٌ كيوتوبيا من العالم الثالثِ" ،

    العشقُ لم ينتبه لكلامي،
    و عاقبني برحيل نجيمات فاتنتي القروية من ملكوت "فلي"
    .........................
    ......................
    ..........................
    ...............................
    .....و على شارع جانبي ٍ،
    يحاذي "فرانكلين ملز"،
    تقود الفتاة فتاها،
    الى عسل الروح،
    تشعل بهجته،
    فيقول لها باسما،
    في المساء المطرز بالبهجة المدنيةِ،
    "كنتِ بخفة راقصة الباليه،
    تخترمين قطار" فلي"،
    وبما تملكين من الدهش الرعوي،
    تديرين مملكة السفر الكوكبيِ،
    وتبتكرين نهارا باكمله،
    وبانجمه،
    في زمان الثلوج،
    وكنت منمنمة الروح ،
    عاليةً ،
    كالنشيد المفصّص بالصلوات،
    وباذخةً كاليوتوبيا،
    عليك اتكأت،
    اتّكلت ،
    انهمرت،
    النهارات طاعمةٌ،
    كنساء "فلي"،

    والمساءات منعشةٌ،
    كالنبيذ الكاليفورني ِ،
    كنا غريبين،
    يحتسيان المحبةِ،
    في مقعدٍ حارقٍ،
    في قطار" فلي" الشاعري،
    هو الله سوّاك،
    أعمل فيك مواهبه كلها،
    ثم أعطاك انبل ما في الوجود :
    (الطهارة و الاندهاش)،
    هو الله سوّاك لي،
    واصطفاني على العالمينَ،
    وهيّأ قربك لي،
    مقعدا طازجا،
    في قطار " فلي" الأخطبوطي،
    .............................
    ..........................
    ............................
    ...........................

    قلت لقلب اناي الحزينةِ،
    ذات شذئ:
    "انها لم تكن في الإلاهاتِ،
    لكن جوهرها الانثويَ،
    يجادل تعريفنا للانوثةِ،
    سيدةٌ في المحبة ِ،
    كانت كمريم،
    لكنها انفردت بالغوايةِ،
    تنثر انوارها كاليراعةِ،
    في مقعدٍ مرهقٍ،
    في قطار" فلي"،
    .....................
    .....................
    .......................
    ........................،

    واتّكلتُ على حائط "الريدِ" ،
    ثم بكيتُ،
    وقلت له ،
    "هل أتاك"،
    "حديث متى ؟"
    .............................
    ...........................
    ..........................
    .........................

    قال لي:
    لم أجد نسخة منه ،
    قلت له:
    هذه نسخةٌ من بقايا "حديث متى":

    -فمتى نتزوج؟
    - حالاً على وقع نأي لذيذ،
    -متى نتطلّقُ؟
    -حين تكفّ دموعي،
    عن الانهمال على كتفيكَ،
    أوان العناق،
    وحين يكفّ جمالي،
    عن الثرثرات
    ...............................
    ..............................
    ...............................
    .............................

    ......مضتْ،
    تركتني أطارد مرثيةً عن غياب الهديلِ،
    -أفكِّر- ان كان صرصور كافكا سيصلح رمزا لكُنْه علاقتنا،
    و انا واحدٌ،
    أحدٌ،
    مفردٌ،
    وبصيغة جمع الحنين


    فيلادلفيا –مونتري 2002.-2006
    _________________________________________________________________
    (1) فرانكلن ملز مول في مدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة الامريكية.
    *"ويليام بن" هو من "الكويكرز" المهاجرين من بريطانيا ،وقد اشترى ولاية بنسلفانيا من ملك انجلترا.أسّس عاصمتها فيلاديلفيا، وتعني مدينة "الحب الاخوي".
    **"فلي" الاسم المختصر الذي يطلقه المواطنون على مدينتهم فيلادلفيا.
    ****************************
                  

05-06-2012, 07:27 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب في "فرانكلن مِلزْ" (Re: osama elkhawad)

    اتّكلتُ على العشق،
    صُمتُ عن البوحِ،
    لكنني قلت لها،
    " لفلي" قبل ان تتمكن من روحها،
    الانتهازيةُ المدنيةُ،
    قبل حلول الظلامِ،

    على وجهها القمريْ
    للفتى في المساء الدرامي ،
    طارت عصافيره،
    و لقبلتنا العفويةِ،
    في صالة السينما،
    ولنون نصاعتها،
    ولباء براءتها،
    ولشين شساعتها،
    ولكل حروف براءتها،
    لصاحبتي القروية،
    ترعى هواجسها،
    ومشاغلها،
    في دروب فلي"،
    قلت:
    " فليكنْ الحب في الأرضِ،
    ديدننا في مواجهة اليأسِ" ،
    لكنه لم يكنْ "،
    ......................
                  

05-06-2012, 04:39 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب في "فرانكلن مِلزْ" (Re: osama elkhawad)

    وقالت اماندا لصاحبها الأسباني ِ:
    "لماذا أضعنا الهوى في دروب "فلي"؟

    وقالت اناي الحزينة للبنت،
    شعّتِ يواقيتها،
    في سماء الكلامِ:

    "لماذا أضعنا الهوى،
    في أزقة نزواتنا ،
    وانفعالاتنا العدميةِ؟
    ماذا يكون الجوى،
    غير دفء تشابك احساسنا المتوتر في صالة السينما

    وهذا هو الفرق بين المشاعر في السينما،
    والمشاعر في صالة السينما"،
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de