والي القضارف (كرم الله عباس) يقدم إستقالته والبشير يقبلها

(عدل بواسطة البحيراوي on 05-04-2012, 10:26 PM)

Quote: الخرطوم 4-5-(سونا) علمت وكالة السودان الانباء ان السيد كرم الله عباس الشيخ والي ولاية القضارف قد تقدم باستقالته من منصبه للسيد رئيس الجمهورية ‘ وقد شكره السيد رئيس الجمهورية علي الجهود التي بذلها ابان توليه قيادة الولاية ووجه باحالة الاستقالة للمجلس التشريعي الولائي لاعتمادها . ومن جهة اخري علمت سونا انه نظرا لعدم وجود حكومة بالولاية فقد اصدر السيد رئيس الجمهورية مرسوما جمهوريا بتعيين السيد الضو محمد الماحي واليا مكلفا لحين اجراء الانتخابات لمنصب الوالي .

Quote: [انا ما متابع المشكلة الحصلت

Quote: واكد الوالى انه لن يستقيل من منصبه ولن يهرب من ميدان المعركة حتي لا تتحقق "مأرب الفاسدين" حسب قوله وتعهد بدك الفساد وتصحيح ذلك عبر المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية مضيفا "لا مكان للمفسدين والجبناء". واكد انه يقود حربا علي وزير المالية متهمه بتحويل القضية الي خلافات شخصية علي الرغم من انها قضية حقوق وتعهد كرم باقتلاع وزير المالية بعد انضمام الولايات المهمشة الاخري وقطع كرم بعدم استطاعة رئيس الجمهورية اقالته لكونه منتخبا.

Quote: ستتم اقالة وزير المالية! وسيتم الضغط على كرم الله حتى يستقيل ديدن الكيزان والا حركوا ملفاتهم القذرة المرة الفاتت باس راس البشير المرة دى كراعو جنى

Quote: ما حدث فى القضارف نتيجة طبيعية للمنهج الخطل والخاطئ فى ادارة الدولة ككل العلاقة بين المركز والولايات ليست موسسة على روية صادقة وشفافة فى توزيع الثروات والمواردوالسلطةوان وجدت مسودات قوانين ومؤسسات فهى شكلية فقط معرو فة للجميع صحيح لكل ولاية موادر ومصادر دخل فى نطاقها الجغرافى مخولة بادارتها والتحكم فيها- للمركز فيها نصيب- كما للولايات نصيب معروف ومحدد فى الناتج القومى لكن الجبهة الاسلامية عند استيلائها على السلطة حولت مواردالدولة الى سلطة الحزب وبهذا تم ضرب العلاقة القانونية والدستورية بين الاقاليم والمركز ليتم الاشراف على موارد الدولة بعيدا عن موسسات الدولة فى سبيل معالجة اشكالية بقائها فى السلطة لجأت الجبهة الاسلامية لتمكين القبلية والجهوية فى جسم الدولة السودانية فاصبحت المناصب وبرامج التنمية يتم توزيعها جهويا وفبليامما فاقم اكثر قضية التفاوت فى التنمية بين الاقاليم. فالاقاليم التى لا تقطنها اثنيات قبلية متجانسة كولاية القضارف مثلا تم تجاهلها تماما لانها لم تشكل اى تهديد لاستمرارية سلطة المركز وبالتالى تم الاستفادة من نصيبها فى الناتج القومى فى صد التهديدات من اقليم اخرى القضارف معروف انها كانت من الاقليم ذات الانتاج والدخل العالى حتى قبيل انقلاب الجبهة الاسلامية فكانت تسند الميزانية العامة للدولة علاوة على تمويلها لمحافظات الشرق الاخرى فمع السياسة الانتاجية الخاطئة وسياسة "حلب" ضزع الولاية فى بداية عهد الانقاذ ادى الى تجفيف منابع الخير فى الولاية وافقار انسانها المنتج لتصل الحال الى ما هو علية الان ازمة القضارف هى من صمبم ازمات الدولة السودانية لذلك يجب تناولها بما تستحقة من عمق فمحاولة ايجاد تبريرات بسيطة ومبسطة من نوع ان الوالى ينتمى لحزب اخر او انة يسعى لترميم شعبيتة او افتقارة للخبرة والوعى السياسى لن تخدم اسلوب معالجة اشكاليات الولايات الاخرى المشابهة مع مودتى قسم السيد

Quote: ا حدث فى القضارف نتيجة طبيعية للمنهج الخطل والخاطئ فى ادارة الدولة ككل العلاقة بين المركز والولايات ليست موسسة على روية صادقة وشفافة فى توزيع الثروات والمواردوالسلطةوان وجدت مسودات قوانين ومؤسسات فهى شكلية فقط معرو فة للجميع صحيح لكل ولاية موادر ومصادر دخل فى نطاقها الجغرافى مخولة بادارتها والتحكم فيها- للمركز فيها نصيب- كما للولايات نصيب معروف ومحدد فى الناتج القومى لكن الجبهة الاسلامية عند استيلائها على السلطة حولت مواردالدولة الى سلطة الحزب وبهذا تم ضرب العلاقة القانونية والدستورية بين الاقاليم والمركز ليتم الاشراف على موارد الدولة بعيدا عن موسسات الدولة فى سبيل معالجة اشكالية بقائها فى السلطة لجأت الجبهة الاسلامية لتمكين القبلية والجهوية فى جسم الدولة السودانية فاصبحت المناصب وبرامج التنمية يتم توزيعها جهويا وفبليامما فاقم اكثر قضية التفاوت فى التنمية بين الاقاليم. فالاقاليم التى لا تقطنها اثنيات قبلية متجانسة كولاية القضارف مثلا تم تجاهلها تماما لانها لم تشكل اى تهديد لاستمرارية سلطة المركز وبالتالى تم الاستفادة من نصيبها فى الناتج القومى فى صد التهديدات من اقليم اخرى القضارف معروف انها كانت من الاقليم ذات الانتاج والدخل العالى حتى قبيل انقلاب الجبهة الاسلامية فكانت تسند الميزانية العامة للدولة علاوة على تمويلها لمحافظات الشرق الاخرى فمع السياسة الانتاجية الخاطئة وسياسة "حلب" ضزع الولاية فى بداية عهد الانقاذ ادى الى تجفيف منابع الخير فى الولاية وافقار انسانها المنتج لتصل الحال الى ما هو علية الان ازمة القضارف هى من صمبم ازمات الدولة السودانية لذلك يجب تناولها بما تستحقة من عمق فمحاولة ايجاد تبريرات بسيطة ومبسطة من نوع ان الوالى ينتمى لحزب اخر او انة يسعى لترميم شعبيتة او افتقارة للخبرة والوعى السياسى لن تخدم اسلوب معالجة اشكاليات الولايات الاخرى المشابهة مع مودتى قسم السيد