|
وداعاً خليل عيسى ... بقلم:(Gamar Boba)
|
نودعك اليوم وداع الأوفياء..يا نبيلا من يوم ميلادك تودعك أحزان الشهداء ونخلات الشمال،رنة الطمبور،كشر البيوت ومفتاح الحياة.والدنيا يا سيدي سكة جرور وقسكون دوي فقدنا فيك جلل .مصابنا فيك ألبم ولكن لن نقول الا ما يرضي الرب. قبل أيام أرهقتني ذكري رحيل العم عبد الفتاح زيدان وها أنت ترحل في نفس التوقيت.هكذا أنت تذهب الي راحتك الأبدية وتتركونا ونحن نشاهدكم كما الجبال تنهد أمامنا..وكما أنهارنا تنحسر وفي البال يا سيّدي كل كلمة حق وموقف مشرف في وجه من أرادوا بيعنا،كانت لك الكلمة الوافية وراية رفض واعية،وبكل ثقة وهدوء. يقولون يا سيدي أن الرجال المواقف ولكني أقول أن المواقف في زمننا تبحث لمثلك لتسمي بها رحمك الله يا خليل بقدر الجمال الذي وهبته لنا،الثقة التي اورثتنا بها،صلابة المواقف وعزم الرجال. قرأت خبر رحيلك يا سيدي وأنا بعيد فسألت حكيم تولا..هل رحل خليل..قال لي هل تعلم أنه لازال أون لاين في الاسكايب .فبكيت من حب الناس لك ومن فجيعة فقدهم فيك هكذا ترحل..كلماتك القوية مواقفك النبيلة حياتك الهادئة ورحيلك الصامت ..نعدك يا سيدي أننا علي عهدك سائرون وستبقي الأحلام المواقف كما كنت تريد. يا ربي انها الدنيا وفانية وانا لك راجعون فأرحمه وأسكنه عندك واغفر له. أصدق التعازي لأسرتك والأهل إرون جنة تيرا فيّام وو خليل
|
|
|
|
|
|