|
Re: باقان أموم: البشير "رجُل طيِّب" وأنا أعرفه شخصيّاً (Re: عثمان رضوان)
|
الجنوبي دينق
اها هاك اتحنطر بي الخبر
http://international.daralhayat.com/internationalarticle/391262
Quote: لندن - كميل الطويل أكد باقان أموم، الأمين العام لـ «الحركة الشعبية» الحاكمة في جنوب السودان، أن دولتهم الوليدة ما زالت تريد إقامة «علاقات جيدة» مع السودان. لكنه اتهم «قسماً» من النظام الحاكم في الخرطوم بأنه ما زال ينظر إلى الجنوبيين «نظرة استعلائية» ولا يعاملهم معاملة الند للند، مشيراً إلى تصريحات أدلى بها الرئيس عمر البشير إثر معركة هجليج في جنوب كردفان أخيراً وصف فيها الجنوبيين بأنهم «حشرات». وقال أموم إن هذا النوع من الكلام يعني أن الشماليين يعتقدون أنه يحق لهم القضاء على الجنوبيين كما يُقضى على الحشرات «برشهم بالمبيدات».
لكن أموم، الذي كان يتحدث أمام معهد «تشاتام هاوس» في لندن أمس، سعى إلى التقليل من وطأة وصف البشير للجنوبيين، قائلاً إنه يعرف الرئيس السوداني شخصياً وهو «رجل طيّب»، موحياً بأن كلامه ربما تأثر بأجواء معركة هجليج. لكنه أخذ عليه حديثه مجدداً عن الحرب مع الجنوبيين بأنه «جهاد»، قائلاً إن الرئيس السوداني «حوّل الحرب الأهلية مع الجنوبيين إلى حرب دينية» في تسعينات القرن الماضي ما أدى إلى خسائر بشرية ضخمة.
وزعم أموم أن تياراً فاعلاً في حكم البشير لا يريد اتفاقاً مع الجنوبيين الذين استقلوا عن الشمال في تموز (يوليو) الماضي. وتحدث عن زيارته الخرطوم قبل أسابيع على رأس وفد من «الحركة الشعبية» لدعوة البشير رسمياً إلى قمة مع نظيره الجنوبي سلفاكير ميارديت في جوبا. وقال إنه شعر آنذاك بأن المسؤولين حول البشير منقسمون، وإن تياراً منهم يضم خصوصاً مسؤولين عسكريين وأمنيين لا يريد أن تتم زيارة البشير الى جوبا. وأضاف أن الطائرات السودانية قصفت جنوب السودان بعد يومين فقط من زيارته، ما أدى إلى عودة التوتر.
وشرح خلفيات معركة هجليج، قائلاً إن القوات السودانية شنّت خمس هجمات انطلاقاً من هجليج على مواقع القوات الجنوبية التي ردت باحتلال المنطقة «إنطلاقاً من مبدأ الدفاع عن النفس»، رافضاً بذلك الإقرار بأن الجنوبيين أخطأوا باحتلال منطقة تابعة للشمال. واستعاد جيش الشمال بعد أيام هذه المنطقة المهمة استراتيجياً كونها تضم آبار النفط على الحدود مع الجنوب.
و |
باقي الخبر في الرابط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باقان أموم: البشير "رجُل طيِّب" وأنا أعرفه شخصيّاً (Re: علي الكرار هاشم)
|
الأخ علاء الدين يوسف للأسف الهروب من الواقع لا يجدى . لقد أنهزم التيار النازع للحرب والمتاجرة بالدين والعواطف الوطنية الصادقة ! لقد راحت " سكرة" هجليج( الحرب) وجاءت " فكرة" أديس أبابا ( السلام ). وكما خدع النظام الشعب السودانى بأن "أصدقاءه الشيوعيون) الصين وروسيا سيعارضا مشروع قرار مجلس الأمن يسعى بعض مناصرى الفساد والاستبداد لخداع الناس والاستثمار فى الكراهية لاطالة أمد الحرب ,احسب أنك منهم . عموما ما ذا ستفعل عندما تقف العدائيات خلال 48 ساعة ؟ ستبور بضاعة تجار الحرب والكراهية .
| |
|
|
|
|
|
|
|