شوق لي كتابتك يا كمال عباس

Quote: إعتقد أن هذه قراءة الاخ عادل لمؤشرات الثورة وإستقراءة لنبض من أكتوي بزج الدين في السياسة ولكن الثورة ياعزيزي تنفجر من أجل كل الكادحيين والمقهوريين وضحايا الإستبداد والفساد - بما فيهم المتدينيين ودعاة الخطاب الديني ومن يري أن في الشريعة حلا ! لا إقصاء لا أحد ولانبذ لأي شخص يؤمن بالديموقراطية والتعدد والتنوع ويرفض الديكتاتورية ودولة الحزب الواحد ....... معركتنا من أجل أجندة الاستنارة وفصل الدين عن الدولة - بشكل يقارب ماكان مطبقا في العهودالديموقراطية- معركتنا هذه طويلة ولن يتم حسمها عبر فرضها علي الاخريين الان وأنما سيتم تبنيها عبر التوعية وطرح البدائل وإقناع الجماهير وفضح الخطاب الإسلاموي الذي يتدثر بالدين وسنديرها أيضا عبر المنابر الدستورية والقانونية والفكرية أما الان فإن صراعنا ليس هو صراع كفار ضد متدينين ولا صراع ضد الاديان والمقدسات ولاهو إقصاء للمتدينيين أووضع الاديان علي الرف معركتنا الانية ضد القهر والقمع والجوع والمرض والإذلال والاستبداد والفساد ومن أجل حقوق الإنسان والحريات العامة ودولة المواطنة وكل يؤمن بهذه المبادئي والقيم النبيلة وهو حليف يقف معنا في خندق واحد حتي نسقط النظام وبعدها سيحدث بطبيعة الحال فرز جديد تفرضه خصوصية كل حزب وسيكون الشعب واليات الديموقراطية هي الفيصل...........و بالتاكيد ستكون كثيرا من القوي الصاعدة والشباب الحالي عمودا فقريا في تحالف أستراتيجي من أجل قضايا الاستنارة وفصل الدين عن الدولة بعيد الاطاحة بالنظام up

Quote: السؤال:_ / هل هنالك اي بصيص امل للخروج من هذا النفق المظلم الذي حشرت فيه الشمولية الانقاذية الفاسدة والمستبدة الوطن ؟ شوف ياعمر المشهد قاتم فزلزال الإنفصال في الطريق وتوابع الزلزال والقنابل الموقوتة لازالت تتفاعل تحت الارض -أبيي /جبال النوبة /النيل الازرق والأقليات العرقية بالجنوب والشمال .......... رئيس مطارد لايملك ممارسة أبسط مقومات السيادة الوطنية فقد أصبح وتحت سيف الضغوط وحب البقاء بمثابة المصفي الرسمي والقانوني لوطن إسمه السودان !! ........... سيادة وطنية مهدرة وتراب منتهك ومحتل بواسطة دول الجوار 00 دارفور في طريقها لواجهة المسرح -بعد إنفصال الجنوب لتطالب هي الأخري بتقرير المصير وفي الطريق الشرق وأقاصي الشمال تتململ والنسيج الاجتماع للبلاد يتفسخ والقيم الاجتماعية تتحلل كما أننا علي مشارف إنهيار إقتصادي وتفكك في بنية الدولة والمجتمع .........وسلاح القهر والإذلال طال الجميع وفي الأفق الغريب بوادر تطبيق نموذج طالباني كامل الدسم.... السناريوهات المتوقعة: -1 أزمة إقتصادية خانقة وإنهيار في كافة المرافق وصراعات وإنشقاقات داخل السلطةالحاكمة تقود لتراخي قبضة النظام علي مفاصل الدولة ومن ثم تنفجر ثورة شعبية....... 2- مساومة سياسية - بعد أزاحة المتشنجين- بين عقلاء الحزب الحاكم والقوي السياسية يتم بموجبها تصفية الشمولية ودولة الحزب الواحد سلميا وقيام إنتخابات عامة 3- تواصل مسلسل تفكيك البلد بالقطاعي وبالتدريج وتوالي دائرة الإنفصالات إستجابة لضغوط الهامش والمجتمع الدولي لتبقي دويلة صغيرة تتحكم في بعضا من الوسط والشمال!! 4 - إنهيار درامي للحزب الحاكم وللدولة السوداني في آن واحدة - علي غرار ماحدث في أوربا الشرقية وإندلاع موجةعنف وحرو ب أهلية طاحنة تعقبها إنفصالات دموية وعودة البلد الي ما كان ت عليه قبل الفتح التركي أي دويلات ومجتمعات قبلية وذلك طبعا بعد أن تنتزع كل من دول الجوار نصيبها في الكيكة !!

Quote: Quote: ............... 5/ الى اي درجة السودان مستهدف من الخارج ؟ وما هو الحل لمواجهة هذا الاستهداف ان وجد؟ ............... بداية يجب أن نقر أن مسببات الأزمة السودانية والمتمثلة في التهميش والهيمنة والأقصاء والشمولية وإنعدام الديموقراطية ومصادرة الرأي الاخر وعدم الإعتراف بالتعدد والتنوع وزج الدين في السياسة وعدم الاعتراف بمبدأ التقسيم العادل للسلطة والثروة - يجب أن نقر أن مسببات الأزمة السودانية هذه داخلية وبفعل فاعل ... لابد من الإقرار بهذه المعطيات حتي لانعلق الفشل علي شماعة الإستهداف الخارجي............ نعم للخارج مصالح ومطامع في البلاد وتتجلي هذه المطامع في إحتلال دو ل الجوار لتراب سوداني": مصر / كينيا/ إثيوبيا/ وتشاد وأرتريا مؤخرا كما أن هناك أجندة غربية تسعي لإعادة تشكيل خارطة البلد وهناك مطامع آجنبية: إقتصادية وإستراتيجية أيضا وفي إعتقادي أن ضعف النظام وحرصه علي السلطة والثروة حتي ولو جاء ذلك علي حساب سيادة البلدة وقدسية ترابه- هو السبب في الضعف والهوان والتفريط في البلاد ولا سبيل للحفاظ علي ماتبقي من وطن وصيانة ترابه وعودة هيبته وعزته الإ بذهاب هذا النظام !